جامعة الحسين: الاستقلال يغرس في نفوس أبنائنا الشعـور الوطنــي والولاء والانتمـاء
معان -قاسم الخطيب برعاية محافظ معان حسن الجبور وبحضور رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة، أقامت مدرسة جامعة الحسين بن طلال النموذجية، احتفالاً على مسرح عمادة شؤون الطلبة بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة وبحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور محمد الرصاعي والفعاليات الرسمية في محافظة معان.وقال الجبور أن هذه الاحتفالات تغرس في نفوس أبنائنا الحس والشعور الوطني والولاء والانتماء له، وأن يوم الاستقلال هو يوم تحقيق الآمال وبزوغ فجر الدولة الأردنية إذ انتزع الملك المؤسس عبد الله الأول حق شعبه في الحياة الحرة المقرونة بديمومته وهوية الدولة المستقلة.وقال رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة أن جامعة الحسين بن طلال تحتفل بذكرى عيد الاستقلال المجيد يوم تحرر القرار الوطني من قيد الانتداب، وتحقق للأردنيين حُلم الدولة الحرة المستقلة التي تنطلق إلى آفاق المجد بقيادة حكيمةٍ ملهمة هي القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.كما أكد الدكتور الخرابشة ان مدرسة جامعة الحسين بن طلال النموذجية تحرص على غرس القيم الوطنية الراسخة في نفوس أبنائنا الطلبة وتُعزز فيهم الانتماء لهذا الوطن الغالي والولاء لقيادته الهاشمية.من جهته قال عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور عبدالله الدراوشة أننا نحتفل بمناسبة عيد استقلال الأردن الغالي وهي مناسبة سطر فيها تاريخ جديد لوطننا الغالي واستعاد فيه الأردنيون سيادتهم على أرضهم وبدأت مسيرة العمل والعطاء بقيادة الهاشميين.واشتمل الحفل على معرض للمأكولات والملابس الشعبية، وقصائد شعرية تغنت بالوطن والقائد، وفقرات فنية قدمها طلبة مدرسة جامعة الحسين بن طلال وفرقة معان للفنون الشعبية، كما تم تكريم وتوزيع الدروع على العديد من الجهات الرسمية في محافظة معان والمشاركين في الحفل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 37 دقائق
- عمون
وفيات الأربعاء 21-5-2025
عمون - انتقل الى رحمة الله تعالى في الأردن الأربعاء 21-5-2025 : ناصر منصور سعيد الداود فرحان كامل عرابي خيرو معروف محي الدين شقير وضاح صلاح عيد زيتون سليمان محمد السلامة ابوهزيم باسم فضل عبدالله الفواضلة محمد محمود أبو ربعية ابراهيم عبدالكريم سالم القطيفان وصال حسن محمود الغول هنريت جورج عبده البنا منيرة نايف سمارة محمد يوسف برغوث عبدالودود بشير الشيخ ياسين محمود حسن خميس التوتنجي إنا لله وإنا إليه راجعون .

الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
جامعة الحسين: الاستقلال يغرس في نفوس أبنائنا الشعـور الوطنــي والولاء والانتمـاء
معان -قاسم الخطيب برعاية محافظ معان حسن الجبور وبحضور رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة، أقامت مدرسة جامعة الحسين بن طلال النموذجية، احتفالاً على مسرح عمادة شؤون الطلبة بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة وبحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور محمد الرصاعي والفعاليات الرسمية في محافظة معان.وقال الجبور أن هذه الاحتفالات تغرس في نفوس أبنائنا الحس والشعور الوطني والولاء والانتماء له، وأن يوم الاستقلال هو يوم تحقيق الآمال وبزوغ فجر الدولة الأردنية إذ انتزع الملك المؤسس عبد الله الأول حق شعبه في الحياة الحرة المقرونة بديمومته وهوية الدولة المستقلة.وقال رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة أن جامعة الحسين بن طلال تحتفل بذكرى عيد الاستقلال المجيد يوم تحرر القرار الوطني من قيد الانتداب، وتحقق للأردنيين حُلم الدولة الحرة المستقلة التي تنطلق إلى آفاق المجد بقيادة حكيمةٍ ملهمة هي القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.كما أكد الدكتور الخرابشة ان مدرسة جامعة الحسين بن طلال النموذجية تحرص على غرس القيم الوطنية الراسخة في نفوس أبنائنا الطلبة وتُعزز فيهم الانتماء لهذا الوطن الغالي والولاء لقيادته الهاشمية.من جهته قال عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور عبدالله الدراوشة أننا نحتفل بمناسبة عيد استقلال الأردن الغالي وهي مناسبة سطر فيها تاريخ جديد لوطننا الغالي واستعاد فيه الأردنيون سيادتهم على أرضهم وبدأت مسيرة العمل والعطاء بقيادة الهاشميين.واشتمل الحفل على معرض للمأكولات والملابس الشعبية، وقصائد شعرية تغنت بالوطن والقائد، وفقرات فنية قدمها طلبة مدرسة جامعة الحسين بن طلال وفرقة معان للفنون الشعبية، كما تم تكريم وتوزيع الدروع على العديد من الجهات الرسمية في محافظة معان والمشاركين في الحفل.

الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
«ذخيرة الأدب في دوحة العرب».. رحلة معرفية أدبية وإعلامية ماتعة
عمّان بمنزلةِ رحلةٍ معرفيّةٍ أدبيّةٍ وإعلاميّةٍ ماتعةٍ، تلكَ التي يجترحُها الأديبُ ولإعلاميّ المصريّ محمد شبراوي، عبرَ كتابِه الجديد (ذخيرة الأدب في دوحة العرب)، أمّا أبطالُ تلكَ الرحلةِ فيعضُهم من شحمٍ ولحمٍ، وبعضُهم من بناتِ أفكار المؤلّف، الذي ظلّ منحازًا، طوالَ الرحلةِ نفسِها إلى لغةِ توازنُ بين الأصالةِ والمعاصرةِ في الوقتِ نفسه.وخلالَ تقديمها للكتابِ، وقدْ صدر حديثًا عن «الآن ناشرون وموزعون»، في الأردن (2025)، في 336 صفحة من القطع المتوسط، تُبيّن الإعلاميّة خديجة بن قنّة أنّ شبراوي «يكتب كما يتنفّس، يأخذك في رحلة لا تنسى، ومع كلّ فقرة تجدك مسحورًا بقلم قلّ نظيره».مضيفةً أن بعض الأقلام «تسعى لتقديم لغتنا العربيّة في ثوب قشيب، تجمع بين الطّارف والتّليد، فلا تجد نفسك غريبا وأنت تطالع إنتاجهم الأدبيّ والفكريّ، لا أنت مبتور الهُويّة والجذور والأصالة عن دينك وبيئتك ومجتمعك وعاداتك وتقاليدك، ولا منبتّ الصّلة عن الواقع وأحداثه وتبعاته، بين يديك مائدة عامرة بالقطائف واللّطائف، تفيد منها وتتفاعل معها، تفتّش في مرامي ومضامين ما ألمع إليه الكاتب أو سكت عنه، وشبراوي واحد من هؤلاء».من بواعث قوّة هذا الكتاب، بحسب الإعلاميّة خديجة بن قنّة، أنّ مؤلّفه متنوّع الإنتاج، فيقدّم لك أدبا ساخرا في (خطوب ودروب)، تدور معه في فلك الثّقافة والإعلام والأدب والمواقف الاجتماعيّة بما تحمله من مفارقات وشحنات من المشاعر المختلفة. وتجد في (كُنّاشة الرّاوي) مجموعة مقالات اجتماعيّة وفنيّة وسياسيّة، لا تخلو من الدّعابة الجاحظيّة واللّفتات البليغة المسبوكة في عقد فريد. ينقلك إلى عالم النّقد الأدبيّ والتّاريخيّ في (رسالة الإمام.. التّاريخ والدّراما في منصّات التّواصل)؛ ليجمع بين التّأصيل التّاريخيّ والمادّة الدّراميّة المقدّمة عن السّنوات الأخيرة من حياة الإمام الشّافعيّ نوّر الله مرقده.وخلال «توطئة الكتاب» يخبرنا المؤلّف أنّ «البرامج الأدبيّة واللّغويّة والثّقافيّة الحكوميّة منها والخاصّة تخدم أغراضا عدّة، منها حماية الهُويّة العربيّة من الذّوبان والانصهار في بوتقة العولمة، وتعزيز انتمائنا وتمايزنا وتفرّد حضارتنا، فضلا عن ترسيخ قيمنا العربيّة والإسلاميّة وعاداتنا وتقاليدنا الّتي توارثناها على مرّ الأحقاب والأزمان. هذه الجهود وإن كانت قليلة إلّا أنّها تؤتي أكلها ولو بعد حين، وكما لا يخفاك «أثرُ الفراشةِ لا يُرى.. أثرُ الفراشةِ لا يزول». مع ذلك فإنّ الحاجة ماسّة لتوسيع رقعة الإفادة، وفي المجالس من قطوفها زيادة، فتجد كثيرين تعلّقوا بأذيال الأدب بعد سماعهم لطفية أو أقصوصة من لطائف الآداب وأقاصيص ذوي الألباب، ولم يكن عبثًا قولهم «المجالس مدارس)».ومن أجواء الكتاب نتوقف عند خاتمته، وقد خطّها المؤلّف تحت عنوان «ولا بدّ من ختام»، وفيها يقولُ:«والفجر ينفث خيوطه الأولى، بعد 8 ديسمبر/كانون الأوّل 2024، شغلت تطوّرات الأحداث في سوريا أحبابنا -ويا لسعادتهم- عن لقائنا الأسبوعيّ، وإنّي بعد لشاكر لهم أخلص الشّكر، مكبر لهم غاية الإكبار، فسلّيت النّفس بإنجاز ما تبقّى من هذه المادّة، وكنت كلّما فترت همّتي أو ابتعدت عنه -لطارئ أو شاغل- لمع في خاطري قول القائل:وَإِنْ تَكُ قَدْ مُنِعْتَ لِقَاءَ لَيْلَىفَفِي أَخْبَارِهَا أَرَجٌ يَفُوحُفأعود إليه بعزيمة متجدّدة، وفي الفؤاد من تلك الأيّام الخوالي ما يتقوّى به المرء على عوادي الدّهر، ويسلّي النّفس في مواجهة محن الحياة الّتي لا تنتهي، ورحم الله الشّريف الرّضيّ:وَتَلَفَّتَتْ عَيْنِي فَمُذْ خَفِيَتْعَنِّي الْطُلُولُ تَلَفَّتَ الْقَلْبُهذا ما تيسّر واتّسع له المجال، والكلام أُنُف، ومع الظّافرين نردّد:اللهُ..يَا اللهُ..يَا اللهُ..أَنْتَ الْوَاحِدُ الْبَاقِي..وَعَصْرُ الْقَهْرِ يَطْوِيهِ الْفَنَاءْكُلُّ الْطُّغَاةِ وَإِنْ تَمَادَى ظُلْمُهُمْيَتَسَاقَطُونَ..وَأَنْتَ تَفْعَلُ.. مَا تَشَاءْ. (زمان القهر علّمني، فاروق جويدة، قصيدة: نهاية طاغية، ص91، دار غريب للطّباعة والنّشر والتّوزيع، القاهرة، مصر، الطّبعة الأولى، 1990)».المؤلّف نفسه صحفيّ بشبكة الجزيرة الإعلاميّة، ومدرّب مساعد بمعهد الجزيرة الإعلاميّ، وعضو الاتّحاد الدّوليّ للصّحفيين، ومحكّم دوليّ للمناظرات باللّغة العربيّة، وعضو الملتقى القطريّ للمؤلّفين، وعضو المجلس الدّوليّ للغة العربيّة.قدّم عشرات المحاضرات والنّدوات الأدبيّة، له مبادرات ثقافيّة وأدبيّة ومجتمعيّة بالتّعاون مع وزارة الثّقافة في دولة قطر.أشرف على مبادرات في مجال الكتابة الإبداعيّة والخطابة بالتّعاون مع جامعة قطر ومعهد الدّوحة للدّراسات العليا ومؤسّسات أخرى.أصدر مؤلّفات عدّة، منها مجموعتان قصصيّتان (بجعة المحروسة، سندريلا الحُميّات).