
الجزيرة الإخبارية تحصد 22 من جوائز "تيللي" وغزة تتصدر المنافسة
حصدت قناة الجزيرة الإخبارية 22 جائزة في مهرجان تيللي (Telly) الأميركي في نسخته الـ 46 ب نيويورك ، منها 3 ذهبيات على تغطيتها الإخبارية والبرامجية الاستثنائية عن الحرب الإسرائيلية على غزة ، 3 فضيات عن تغطية التطورات الأخيرة في سوريا.
وتوزعت الذهبيات الثلاث على تقرير مراسل الجزيرة في غزة هشام زقوت عن تداعيات الحرب الإسرائيلية على القطاع، وتقرير الصحفي محمود الكن عن دبابة الميركافا وحلقة لبرنامج للقصة بقية عن الصحافة تتحدى الرصاص الذي تقدمه فيروز زياني.
كما حصلت القناة على 12 جائزة فضية، توزعت معظمها بين تغطية الحرب على غزة وسوريا الجديدة بعد سقوط النظام، إلى جانب تغطية الانتخابات الأميركية الرئاسية والحرب في السودان وأوكرانيا.
وحصلت أفلام الجزيرة الاستقصائية على 3 جوائز برونزية لأفلام (غزة بنك الأهداف، وصيدنايا وما أدراك ما صيدنايا، وصناعة رئيس) إلى جانب البرونزية ل لقاء حصري لفيروز زياني مع فريد المذهان والذي عرف لاحقا بقيصر ونجح في تهريب آلاف صور التعذيب والقتل إبان حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكان من اللافت حصول تغطية الجزيرة للحرب الإسرائيلية على غزة على 10 جوائز، ما يعدّ تقديراً من المهرجانات الأميركية لهذا الإنجاز، إذ فاز تقرير لمراسل الجزيرة في غزة أنس الشريف ببرونزية وكان قد نجح في وقت سابق في الوصول لنهائيات مهرجان نيويورك الدولي.
إعلان
كما فازت قناة الجزيرة الإنجليزية ب7 ذهبيات لبرامجها talk to Al Jazeera وFault line عن المجاعة في غزة، في حين فازت منصة الجزيرة 360 بـ3 ذهبيات لفيلمين من الحرب على غزة، وكذلك القطاع الرقمي الذي فاز بـ 3 ذهبيات.
وعلى صعيد القنوات الأجنبية فقد فازت فوكس نيوز ب 5 جوائز فضية وبرونزي في تغطية الشأن الأميركي، كما فازت أي بي سي نيوز بـ6 جوائز مناصفة بين الذهبي والفضي لتغطيات من داخل سوريا بعد سقوط الأسد، كما فازت بي بي سي بـ3 جوائز في فئة الحملات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 37 دقائق
- الجزيرة
أولمرت: ما تفعله إسرائيل بغزة يقارب جريمة حرب
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت ما تفعله إسرائيل الآن في قطاع غزة بأنه "يقارب جريمة حرب". وقال أولمرت -في تصريحات لـ"بي بي سي" الثلاثاء- إن مشهد الحرب الواضح "هو مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء وعديد من الجنود". وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: "هذه حرب بلا هدف وبلا فرصة لتحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ حياة الرهائن". وقد وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت وضع إسرائيل بأنها وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق، ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإسرائيلية قوله إن تل أبيب تواجه تسونامي حقيقيا سيتفاقم "ونحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، والعالم ليس معنا". كما وصفت يديعوت أحرونوت التهديد غير المسبوق من 3 قوى غربية كبرى -هي بريطانيا وفرنسا وكندا- بأنه يُعد عمليا أشدّ إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها "تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية". ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن إسرائيل تواجه تسونامي حقيقيا سيزداد سوءًا، وفق تعبيره. وأضاف المصدر -الذي لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن هويته- "نحن في أسوأ وضع وصلنا إليه على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة، العالم ليس معنا". وأشار المصدر إلى أن "العالم لم ير منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سوى أطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة"، لافتا إلى أن إسرائيل لا تقدم أي حل ولا خطة لليوم التالي، فقط موت ودمار. وصباح الثلاثاء، قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي المعارض يائير غولان للإذاعة العامة التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية إن "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين (الفلسطينيين)، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان". وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


الجزيرة
منذ 38 دقائق
- الجزيرة
الاحتلال يرتكب مجزرة بجباليا والمقاومة توقع جنوده بكمائن "صعبة"
أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 98 فلسطينيا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، في وقت تكبد جيش الاحتلال خسائر بشرية بعمليات جديدة للمقاومة. وقال مراسل الجزيرة إن 13 شخصا استشهدوا إثر القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ منتصف الليل. وأفاد المراسل بارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 12 إثر قصف جوي إسرائيلي على منزلين في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة. كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 فلسطينيين بينهم 3 أطفال وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية استهدفت منزلا جنوبي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. ونقل المراسل عن مصادر طبية وأخرى في الدفاع المدني استمرار عمليات البحث عن مفقودين بين ركام المنزل المستهدف في دير البلح. في حين نقلت سيارات الإسعاف المصابين وجثامين الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة. جنوبا، استشهد فلسطيني وجرح آخر إثر قصف إسرائيلي على منزل في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس. رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال مراسل الجزيرة إن طائرات حربية إسرائيلية شنت في ساعات فجر اليوم الأربعاء أكثر من 20 غارة على منازل شرقي وجنوبي مدينة خان يونس. تفاصيل جديدة وتأتي التطورات الميدانية في غزة بوقت كشفت منصات إسرائيلية تفاصيل جديدة عن "الحدث الأمني الصعب" الذي أعلن عنه مساء الثلاثاء وفرضت الرقابة الإسرائيلية حظرا على نشر معلومات عنه. وأفادت منصات للمستوطنين بمقتل جندي وإصابة 3 آخرين بعد أن استهدفت المقاومة مبنى كان الجنود بداخله، مما أدى إلى انهياره وهم بداخله. وأشارت إلى أن عمليات الإنقاذ استغرقت ساعات وكانت معقدة للغاية لطبيعة ما دار من اشتباكات مع المقاومة في موقع الحدث، ولفتت إلى أنه بعد ساعات طويلة عثر جنود الاحتلال على جثة الجندي في مبنى مجاور، مما يُرجح أن المقاومة حاولت احتجاز جثته. وقالت المنصات الإسرائيلية إن مروحيات الإنقاذ نقلت الجنود الثلاثة إلى المستشفيات ووصلوا في حالة صحية صعبة للغاية. ويعد الحدث الأمني هو الثاني الذي يعلن عنه الثلاثاء وتفرض الرقابة الإسرائيلية حظرا على نشر المعلومات بشأنه. وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث أمني وصفته بالصعب أيضا، حيث قالت إن مبنى انهار على قوة إسرائيلية، مما أسفر عن إصابة جنديين بجروح خطرة في حين أصيب ثالث بجروح متوسطة. عمليات للمقاومة وتأتي الأنباء عن تعرّض الجيش الإسرائيلي لخسائر في وقت أعلنت فيه سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – عن عملية استهدفت قوات الاحتلال شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت السرايا عبر تطبيق تلغرام إن مقاتليها استهدفوا الثلاثاء دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي" مضادة للدروع في منطقة خزاعة. وأضافت أن المقاتلين أكدوا اشتعال النيران في الدبابة التي كانت متوغلة بالمنطقة. وتواترت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة في رفح وخان يونس بالمناطق الشرقية لمدينة غزة، وكذلك في بيت حانون و بيت لاهيا شمالي القطاع، مما أسفر عن مقتل وجرح عديد من الجنود الإسرائيليين. إعلان وتتزايد عمليات المقاومة الفلسطينية على الرغم من ضراوة القصف ونشر جيش الاحتلال قوات إضافية في القطاع. وكانت إسرائيل استأنفت العدوان على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت هجماتها منذ ذلك الحين عن أكثر من 3400 شهيد و9600 مصاب، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة. وبدعم أميركي ترتكب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الأونروا تتساءل: لماذا فشل المجتمع الدولي في قطاع غزة؟
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة إن القانون الدولي الإنساني ومواثيق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة تطبق في العالم كله إلا في قطاع غزة، مؤكدا أن المجتمع الدولي والنظام القانوني العالمي يظهران فشلا ذريعا في حماية المدنيين في قطاع غزة. وفي تصريحات للجزيرة نت، أضاف أبو حسنة أن "هناك ازدواجية معايير واضحة الآن"، متسائلا: "كيف يمكن للعالم أن يتفرج على هذا القتل والتجويع واستخدام المساعدات كسلاح؟"، ولفت إلى أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني. يأتي ذلك في وقت تطبق فيه إسرائيل الحصار على نحو 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة منذ 11 أسبوعا على التوالي. وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال -في تصريحات سابقة اليوم- إن إسرائيل تستغل الجوع والغذاء لأغراض سياسية وعسكرية، مؤكدا أن غزة بحاجة لدعم هائل ومن دون عوائق أو انقطاع لضمان مواجهة الجوع المتفاقم الذي يعاني منه سكان القطاع. وأمس الاثنين، أعلنت إسرائيل أنها سمحت بدخول 100 شاحنة من المساعدات إلى غزة، لكن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جينس لاركي أشار إلى أن 5 شاحنات فقط دخلت فعليا إلى غزة. الخطة الإسرائيلية وتعقيبا على الخطة الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير سكان غزة إلى جنوب القطاع، قال المستشار الإعلامي للأونروا إنها تمثل "عملية تهجير قسري لشعب كبير"، محذرا من أنها قد تقود إلى ارتكاب جريمة حرب. وأشار أبو حسنة إلى أن قطاع غزة يعاني من مجاعة، وأن "الوضع لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل، فهناك مجاعة حقيقية والمشاهد والصور والتقارير توثق الكارثة في غزة". حتى إن هناك اعترافات رسمية إسرائيلية على لسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن هناك مجاعة في غزة، حسب ما قاله عدنان أبو حسنة. وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال أمس -في بيان رسمي- إن السماح بدخول "كمية أساسية" من الغذاء إلى القطاع جاء بـ"دافع الحاجة العملياتية لتوسيع نطاق القتال"، وليس لأسباب إنسانية، مضيفا أن المساعدات تهدف إلى منع تفاقم أزمة الجوع في غزة، إذ إن تدهور الأوضاع الإنسانية قد يعرّض العملية العسكرية للخطر. تحولات غربية وفي الأيام القليلة الماضية، طالبت عدة دول أوروبية -من بينها فرنسا وإسبانيا وأيرلندا وهولندا- بإجراء تحقيق عاجل فيما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية على غزة تنتهك الاتفاقيات التجارية الموقعة مع الاتحاد الأوروبي، التي تتضمن بنودا تتعلق بحقوق الإنسان. ودعا وزير الخارجية الفرنسي -أمس الاثنين- إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على خلفية استمرار جيش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة ومنعه إدخال المساعدات إلى القطاع. ولذلك يقيّم المستشار الإعلامي للأونروا التحولات في المواقف الغربية بأنها تحمل أهمية متزايدة لزيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة حدوث تحول حقيقي في الموقف الأميركي، قائلا: "بإمكان الرئيس دونالد ترامب أن يوقف المجاعة والحرب في غزة". وهذه التحولات الغربية يؤكدها أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية بباريس زياد ماجد، مشيرا إلى أنه يلاحظ تغيرا في اللهجة والمصطلحات الأوروبية، خاصة بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران المقبل، وأن توقيعه بيانا مع رئيسي وزراء بريطانيا وكندا يعكس هذا الاتجاه. لكن ماجد لا يتماهى تماما مع هذه التحولات، ويشكك في حدوث تغيير جذري، مؤكدا أن التحالف مع إسرائيل لا يزال قائما رغم الانتقادات. وقال أستاذ العلوم السياسية إن "الاختبار الفعلي هو في مدى اعتماد عقوبات وليس فقط تصريحات، وهو ما طالبت به المحكمة الجنائية الدولية منذ ديسمبر/كانون الأول 2023″، مشيرا إلى أن الإجراءات الاحترازية لمنع الإبادة الجماعية لم يُتعامل معها بجدية حتى الآن، وهو دليل على ضعف الإرادة السياسية في العواصم الأوروبية. الضغط القانوني وأشار ماجد -في تصريحات للجزيرة نت- إلى جدية الأوروبيين في تنفيذ مذكرات التوقيف التي طالبت بها الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت ، متسائلا: "هل سيمنعون زيارات نتنياهو أو حتى تحليقه في الأجواء الأوروبية إذا قرروا تطبيق القانون الدولي ؟". وكانت منظمات حقوقية هددت بمقاضاة حكومات أوروبية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة بسبب استمرار التعاون الاقتصادي بين أوروبا وإسرائيل رغم توثيق جرائم الحرب هذه. ودخلت اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل حيز التنفيذ في يونيو/حزيران 2000، وتمنح إسرائيل العديد من الامتيازات في سوق الاتحاد الأوروبي ، وبلغ حجم التجارة بينهما 46.8 مليار يورو عام 2022، مما يجعل الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل. وقال أستاذ العلوم السياسية في باريس"إذا كان مصطلح الإبادة الجماعية لا يزال مرفوضا حكوميا، فإن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا يمكن إنكارها، وعدم التصرف حيال ذلك هو شكل من أشكال التواطؤ". وشدد على أن الامتحان الحقيقي يكمن في اتخاذ قرارات بتجميد الاتفاقات أو فرض العقوبات أو التمسك بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية ومحكمة العدل الدولية، مؤكدا أن ما يجري حتى الآن هو محاولات كلامية بلا أثر ملموس على أرض الواقع. وبالإضافة إلى الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، فإن عدد الشهداء في القطاع وصل اليوم إلى أكثر من 53 ألفا، ونحو 122 ألف إصابة نتيجة عدوان جيش الاحتلال، فضلا عن أعداد غير معلومة تحت ركام منازلهم، وفق أحدث إحصاء لوزارة الصحة في قطاع غزة.