
بعد صراع مع المرض .. وفاة "الجوهرى" مدير مستشفى المحلة العام
توفى الدكتور محمد الجوهرى مدير مستشفى المحلة العام، بمحافظة الغربية، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
ونعت مديرية الصحة بمحافظة الغربية، وفاة الدكتور محمد الجوهرى مدير مستشفى المحلة العام فى بيان اصدرته على صفحتها عبر وسيلة التواصل الاجتماعى ' فيس بوك ' بكلمات حزينة توضح مدى تفانى الفقيد طوال سنوات عمره فى العمل من اجل خدمة المواطن .
وخيمت حالة من الحزن والاسى بين الاهالى لوفاة المغفور له دكتور محمد الجوهرى مدير مستشفى المحلة العام، وانتشرت كلمات النعى على صفحات التواصل الاجتماعى مرددين له الدعاء بالرحمة والمغفرة ' إنّا لله وإنّا إليه راجعون .. بقلوب يملؤها الحزن، ننعي الدكتور محمد الجوهري، مدير مستشفى المحلة العام، الذي وافته المنية بعد رحلة عطاء وإنسانية مشرفة في خدمة أهالي المحلة.. اللهم اجعل مرضه في ميزان حسناته، وتقبّله في الصالحين، وارزقه الفردوس الأعلى.. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، واربط على قلوب أهله ومحبيه'.
على ان يتم تشييع جنازته بحضور لفيف من الاطباء وممثل عن مديرية الصحة بالغربية، غدا عقب صلاة الظهر.
كان قد تولى الدكتور محمد الجوهري، مديراً لمستشفى المحلة العام، خلفًا للدكتور توفيق الأبس.
وعمل 'الجوهري' سابقًا كنائب مدير لمستشفي المحلة العام وكمدير لمستشفى زفتى العام، حيث حقق نجاحًا كبيرًا في تحسين الخدمات الطبية وتعزيز الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
«أضرارها تفوق السجائر العادية».. وزارة الصحة تحذر من استخدام «الأيكوس»
حذرت وزارة الصحة والسكان من خطر سجائر «الأيكوس» ذلك الجهاز الذي يستخدم فى تسخين التبغ بدلًا من حرقة، مؤكدة أن أضراره يفوق أضرار السجائر العادية. وفي منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك » قالت الوزارة «احذر استخدام جهاز تسخين التبغ بدلًا من حرقه، لأنه لا يحميك من النيكوتين والسموم بل أضراره تفوق السجائر العادية بسبب استخدامه المكثف».وأضافت: « توقف عن التدخين واحمي نفسك من الضرر» ، مستعرضة الخط الساخن للمساعدة في الإقلاع عن التدخين وهو «16328 »


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
هل يمكن للذكاء الاصطناعي إنقاذ إنسان؟.. Chat GPT ينقذ شابا من الموت بقرص الغلة
شهد موقع فيسبوك جدلًا واسعًا بعد نشر إسلام عادل، منشورًا يروي فيه قصة إنقاذه لابن عمه محمد يسري (17 عامًا) من تسمم خطير إثر ابتلاع جزء كبير من قرص الغلة، مستخدمًا في ذلك استشارات من تطبيق الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي". بدأت القصة عندما تناول محمد قرص الغلة عقب خلاف عائلي، ما أدى إلى ظهور أعراض تسمم بفوسفين الغاز السام. نقلته الأسرة للمستشفى المركزي بأبنوب الذي رفض استقباله، ثم لجأ إسلام إلى استشارة الذكاء الاصطناعي، الذي نصحه باستخدام زيت البرافين لتقليل تأثير القرص داخل المعدة. بعد ذلك، توجهوا إلى مستشفى جامعة أسيوط حيث أبدى الطاقم الطبي استسلامًا لحالة تسمم القرص، مشيرين إلى غياب علاج رسمي. بحسب إسلام، استمر إعطاء ابن عمه زيت البرافين والتمارين التنفسية والمواد الداعمة للوظائف الحيوية، ومرت 24 ساعة حرجة تلاها تحسن تدريجي، حتى تماثل محمد للشفاء وخرج من المستشفى بحالة مستقرة. أول تعليق رسمي من عميد كلية الطب بأسيوط عن الواقعة لكن ردود الفعل الرسمية كانت مخالفة لما ورد في المنشور؛ فقد نفى الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب بجامعة أسيوط، صحة تناول محمد لقرص الغلة، مؤكدًا أن الفحوصات لم تظهر علامات تسمم، وأن الشاب أقر بأنه لم يبتلع القرص بل ألقاه في حوض ماء. وأوضح أن حالات تسمم الغلة تظهر علامات سريرية واضحة لا يمكن إنكارها. من جهته، حذر الدكتور هاني مهني، استشاري جراحة القلب، من الاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي يمكن علاج تسمم قرص الغلة، موضحًا أن الحبة تسبب انطلاق غاز فوسفين قاتل يجعل النجاة منها شبه مستحيلة، وأن الحل يكمن في تنظيم تداولها فقط. كما وصف الدكتور أحمد الصيفي الادعاء بإنقاذ حالة تسمم عبر الذكاء الاصطناعي بأنه جريمة تستغل جهل الناس. تتضح من هذه الواقعة مدى الجدل الحاصل حول مدى قدرة الذكاء الاصطناعي في تقديم حلول طبية حاسمة في حالات التسمم الحادة، وخاصة مع سمية خطيرة مثل قرص الغلة. بينما يرى بعض الأشخاص إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي كمساعد في تقديم إرشادات داعمة، تؤكد الجهات الطبية أن الاعتماد الكامل عليه دون إجراءات طبية معتمدة يشكل خطرًا كبيرًا.


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
الذكاء الاصطناعي السبب.. شاب ينجو من تسمم قرص الغلة وعميد طب أسيوط ينفي الحادثة
شهدت موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قصة أثارت جدلًا واسعًا بعد أن روى شخص يدعى إسلام عادل، كيف أنقذ ابن عمه محمد يسري (17 عامًا) من تسمم إثر ابتلاعه جزءًا كبيرًا من قرص الغلة، بعد خلاف عائلي دفع الشاب لمحاولة إنهاء حياته. التدخل الطبي الأولي واستشارة الذكاء الاصطناعي أوضح إسلام عادل عبر منشور له على صفحته الشخصية على "فيسبوك" أنه فور ملاحظة حالة الخطر، تم نقل محمد للمستشفى المركزي بأبنوب، لكنهم رفضوا استقباله، وفي لحظة حرجة، لجأ إسلام إلى استشارة الذكاء الاصطناعي عبر تطبيق 'شات جي بي تي'، الذي نصحه سريعًا باستخدام زيت البرافين، بهدف تغليف القرص داخل المعدة لتقليل تفاعله مع سوائل المعدة ومنع إطلاق غاز الفوسفين السام. عقب ذلك، حصل إسلام على زجاجة زيت البرافين من الصيدلية وأعطاها لابن عمه، ثم توجهوا إلى مستشفى جامعة أسيوط، حيث استقبل قسم السموم الحالة بتردد وارتباك، مؤكدين عدم وجود بروتوكول علاجي محدد لتسمم قرص الغلة، وأن الحالة مصيرها الموت رغم المؤشرات الحيوية الحالية الجيدة. لم يستسلم إسلام، وطلب من الطاقم الطبي أن يبدأوا إجراءات علاجية داعمة رغم الاستسلام الطبي، مستعينًا بتعليمات تلقاها من نموذج الذكاء الاصطناعي المتطور (نسخة تجريبية من GPT-5)، تم توفير 9 زجاجات من زيت البرافين لتعاطيها بالتناوب، وأجريت تمارين تنفس ومواد داعمة للقلب والرئة. حبة الغلة مرت الساعات الأولى مع استمرار القيء، لكنه تميز بوعي كامل وعدم ظهور أعراض تسممية حادة، مما شجع الأطباء على متابعة الحالة بدقة عبر قياس الضغط والسكر والأكسجين ورسم القلب بشكل مستمر. وبعد 24 ساعة حرجة، بدأ الوضع يتحسن، وتم تسجيل خروج محمد من المستشفى بحالة مستقرة وبدون ملاحظات صحية. بحسب ما ذكره إسلام في منشوره. وأكد إسلام في ختام منشوره أن ما حدث كان جزءًا من تفاعله اليومي مع شات جي بي تي، معبرًا عن شكره لله سبحانه وتعالى، مع الإشارة إلى أن المحادثات التفصيلية التي أجراها مع الذكاء الاصطناعي كانت كثيرة جدًا ولم يستطع نشرها كلها. رد جامعة أسيوط: نفي ابتلاع قرص الغلة نفى الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب بجامعة أسيوط، صحة ما ورد في منشور إسلام عادل، مؤكدًا أن الفحوصات الطبية الدقيقة لم تظهر على الشاب أية علامات أو أعراض تشير إلى ابتلاعه قرص الغلة، كما أكد أن الشاب نفى تناوله للقرص وأقر بأنه ألقاه في حوض ماء. وكشف عميد الكلية عن أبحاث علمية تجرى حاليًا في مستشفى جامعة أسيوط حول فعالية زيت البرافين في تقليل تأثير قرص الغلة وتقليل امتصاص الجسم له، خاصة عند استخدامه مع مادة 'الأسيتاين'، موضحًا أن البروتوكول لا يزال تجريبيًا ولم يعتمد رسميًا بعد. ومن جانبه قال الدكتور هاني مهني، استشاري جراحة القلب، عبر منشور له، على صفحته الشخصية على "فيسبوك" إن حبة الغلة لا يمكن علاجها عبر شات جي بي تي، مؤكدًا أن هذه الحبة تعد كابوسًا لأي طبيب، حيث نسبة النجاة منها ضئيلة للغاية حتى مع تطبيق بروتوكول وزارة الصحة بأسرع وقت ممكن. وأوضح مهني أن الخطورة تكمن في انطلاق غاز الفوسفين فور ملامسة الحبة لأحماض المعدة، وهو ما يجعل النجاة شبه مستحيلة، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد هو منع تداول الحبة تمامًا بين العامة والاكتفاء باستخدامها المقنن والمحدود تحت رقابة الجهات المختصة داخل صوامع الغلال. وختم مهني بالقول إنه يتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى المسؤولين وكل من يظن، بسبب المنشورات المتداولة، أن الموضوع بسيط وأن الذكاء الصناعي هو الحل السحري للتسمم بحبة الغلة. في السياق قال الدكتور أحمد الصيفي، إن احتمالية النجاة من التسمم بحبة الغلة ضعيفة جدًا حتى مع توفير أعلى مستويات الرعاية الطبية المتقدمة، موضحًا أن الادعاء بإنقاذ حالة تسمم باستخدام الذكاء الصناعي يعد جريمة قائمة على استغلال جهل الناس وتضليلهم. وشدد على أهمية الاعتماد على المعلومات الطبية الدقيقة وعدم الانجرار وراء مزاعم غير مثبتة قد تؤثر سلبًا على صحة الأفراد والمجتمع.