
من بينها نزلات البرد المتكررة.. أعراض نقص الزنك في الجسم لا تهمليها
تُعتبر المعادن من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم لإجراء العديد من العمليات الحيوية. إذ تلعب المعادن دورًا حيويًا في الحفاظ على وظائف الجسم والصحة بشكل عام، فبعضها يساهم في إنتاج الهرمونات، بناء العظام، وتنظيم ضربات القلب. ولتعزيز عمل وأهمية هذه المعادن، من الضروري الحرص على تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يوميًا؛ كون المعادن لا تتواجد داخل جسم الإنسان، ولا يقوم الجسم بتصنيعها، بل يتم الحصول عليها من بعض المصادر الغذائية الطبيعية.من هذه المعادن التي تُعدَ حيوية بشكلٍ كبير، الزنك، والمرتبط كثيرًا بجهاز المناعة في الجسم، إلى جانب قيامه بالعديد من الوظائف الحيوية الأخرى، مثل تحسين التمثيل الغذائي وشفاء الجروح وتعزيز الصحة العامة. ويحتاج المرء منا دومًا للحفاظ على مستوى طبيعي من معدن الزنك في جسمه (الكمية اليومية الموصى بها من الزنك هي 8 مجم للنساء و11 مجم للرجال البالغين، وفق موقع 'مايو كلينك')؛ وأي نقص في هذه المعدلات، قد يترتب عنه مضاعفات صحية لا ينبغي التهاون بها.
لمعرفة تداعيات نقص الزنك في الجسم، وكيفية تعويضه؛ تابعي قراءة مقالة اليوم، التي نستند فيها على مراجع ومواقع طبية وإخبارية متعددة.ما هي أعراض نقص الزنك؟نقل موقع 'العربية.نت' عن صحيفة Times of India، لمجموعة أعراضٍ 'مفاجئة' بحسب تعبيرهم ناتجة عن نقص معدن الزنك في الجسم عن معدلاته الطبيعية. وهي أعراضٌ تشير إلى افتقار الجسم لهذا العنصر الأساسي والضروري.وتأتي تلك الأعراض على الشكل الآتي:نزلات البرد المتكررة والعدوى: إذا كنتِ ممن يعانون من تكرار الإصابة بنزلات البرد أو العدوى، ما عليكِ سوى فحص مستوى الزنك في الجسم، الذي قد يكون أنقص عن المعدل الطبيعي؛ وهو ما أدى إلى ضعف جهازكِ المناعي.فالزنك، كما ذكرنا في البداية، يلعب دورًا محوريًا ومهمًا في تعزيز مناعة الجسم ضد العديد من الفيروسات والجراثيم التي تواجهه، وعلى رأسها فيروسات البرد؛ وذلك من خلال مساعدة خلايا الدم على العمل. وأي نقص في معدلات الزنك، يمكن أن يؤدي بالتأكيد إلى تباطؤ التعافي وزيادة التعرض للأمراض.تباطؤ التئام الجروح: في حال كان لديكِ أي نقص في معدلات الزنك الطبيعية في جسمكِ، فإن ثاني ما قد تشهدين من مضاعفات هذا النقص هو عدم التئام الجروح بسرعة.فهذا النقص قد يؤدي إلى إضعاف تكوين الكولاجين، ما يؤخر تجديد الجلد ويُعرَض الجروح أكثر للعدوى. وهذه المسألة غاية في الأهمية لبعض المرضى، مثل مرضى السكري؛ الذين يواجهون في الأساس تباطؤً في التئام الجروح بسبب مشكلة السكري لديهم لذا من الأفضل دومًا فحص مستويات الزنك في الجسم، في حال لم تلتئم جروحكِ بسرعة.فقدان حاستي التذوق والشم: كم تُذكَرنا هذه المشكلة بمرحلة كوفيد-9، لكنها في الحقيقة كانت مؤشرًا على نقص الزنك وسهولة الإصابة بفيروس كوفيد المستجد. إذ يُعدَ معدن الزنك ضروريًا لعمل مُستقبلات الشم والتذوق عند الإنسان بشكلٍ طبيعي وسليم؛ وأي نقصٍ في معدلاته قد يؤدي إلى انخفاض الحساسية أو حتى فقدان هذه الحواس.ففي حال لم تستطعمي الأكل، أو وجدتِ صعوبةً في استكشاف الروائح، اعلمي أن ثمة مشكلة في مستويات الزنك لديكِ، وتحتاجين لفحصه.تساقط الشعر وترقَقه: الشعر من أكثر الأشياء التي تتأثر بنقص المعادن والفيتامينات في الجسم، ما يتسبب في تساقطه وترققه لدى الكثيرين. ونقص الزنك واحدٌ من أسباب معاناتكِ من مشاكل الشعر المتساقط والخفيف، كون الزنك يعمل على تدعيم صحة بصيلات الشعر وتخليق البروتين. وأي نقص فيه قد يتسبب في إضعاف بنية الشعر، وزيادة تساقطه وترققه بصورةٍ كبيرة.في مثل هذه الحالات، لا بدَ لكِ عزيزتي من تناول الزنك كما يصفه لكِ الطبيب، خصوصًا من الأطعمة الغنية بهذا المعدن (والتي سنأتي على ذكرها لاحقًا في هذه المقالة).حب الشباب والإكزيما: مشكلةٌ كبيرة يخشاها النساء والرجال على حد سواء، وقد تتفاقم في حال المعاناة من نقص الزنك في الجسم؟لماذا؟ لأن الزنك معدنٌ مهم في…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
مكملات الزنك.. مش بس علاج للبرد والمناعة
الزنك له دور في دعم المناعة ، فيشتهر الزنك ومكملاته بتقليل مدة نزلات البرد وتدعيم قدرات الجسم لمواجهة الأمراض. القيمة اليومية الموصى بها من الزنك وفقًا لتقرير نشر في موقع health الطبي، فإن القيمة الموصى بها من الزنك يوميًا حوالي 8 ملغ للنساء و11 مللي جرام للرجال، ويعد الزنك ضروريًا لتعزيز وظائف الجسم للهضم ووظائف الأعصاب والتمثيل الغذائي. الحصول على الزنك من النظام الغذائي لابد من التفكير جيدًا في الحصول على الزنك من نظامك الغذائي بشكل أولي، مثل تناول بعض الأكلات الصحية المفيدة مثل الأسماك وخبز القمح والبيض والتوت الأزرق للحصول على القيمة اليومية المطلوبة من الزنك. فوائد الزنك الصحية - المساعدة في علاج حب الشباب ، وهي أحد أهم وأشهر حالات الجلد الشيوعًا. وتشير بعض الأدلة إلى أن مكملات الزنك الفموية والموضعية يمكن أن تعالج حب الشباب وتساهم في تخفيف انسداد الغدد الدهنية والالتهابات وغيرها. - تعزيز الصحة الإنجابية، فمكملات الزنك الفموية تعمل على تقليل مشاكل الصحة الإنجابية لدى الرجال بشكل خاص وتساعد على حل مشاكل الخصوبة. - تساعد مكملات الزنك على تقليل مدة الإسهال وتخفف شدته. - يمنع الزنك الضمور البقعي المرتبط بالعمر، فهو مرض يصيب العين ويؤدي إلى فقدان البصر مع التقدم في السن. - يعمل على تعزيز صحة العين ويساعد على منع تلف الشبكية وبالتالي يؤخر فقدان البصر. - يعزز الزنك التئام الجروح والشفاء السريع للجروح والمشكلات التي تصيب الجلد، لأنه يعمل على إصلاح الخلايا ونموها والحفاظ على صحة الجلد والبشرة. - يقلل من الالتهابات بشكل عام ويقلل من الإجهاد التأكسدي ويقلل من الشيخوخة المبكرة والالتهاب المرتبط بكل هذه الأمراض سالفة الذكر. مصادر الزنك الطبيعية بجانب مكملات الزنك التي يجب أن تتناولها وفقًا لإشراف طبيب مختص يحدد الكمية والجرعات، فلابد من أن تتناول الزنك من مصادره الطبيعية مثل: - الأطعمة الحيوانية. - البروكلي. - الفاصوليا الحمراء والعدس. - الفول السوداني. - الأرز. - السلطعون. - المحار.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
ما أثر زيادة الزنك في الجسم؟
أعلن علماء صينيون أن تناول الزنك باعتدال يساعد على إبطاء سرعة الشيخوخة البيولوجية، إلا أن الإفراط في تناوله له تأثير معاكس. وتشير مجلة Clinical Nutrition، إلى أن العلماء درسوا عادات الأكل والحالة الصحية لـ 68780 متطوعا، حصلوا على معلومات عنهم من البنك الحيوي البريطاني، وهو قاعدة بيانات طبية حيوية واسعة النطاق في المملكة المتحدة. واتضح لهم أن أولئك الذين حصلوا على جرعة الزنك اليومية الموصى بها (ثمانية ملغ للنساء و11 ملغ للرجال) تباطأت لديهم سرعة الشيخوخة البيولوجية بمعدل 0.11 سنة مقارنة بالمشاركين الذين يعانون من نقص الزنك. أما تناول أكثر من 40 ملغ من الزنك في اليوم فيؤدي إلى زيادة كبيرة في سرعة الشيخوخة البيولوجية تصل إلى 6.9 عاما من العمر البيولوجي المكافئ. كما أظهرت نتائج الدراسة أن الجمع بين تناول كمية كافية من الزنك والنشاط البدني المنتظم يقلل من خطر تسارع الشيخوخة البيولوجية بنسبة 31 بالمئة. وتجدر الإشارة إلى أن الزنك يعتبر عنصرا أساسيا لا ينتجه الجسم، يشارك في تنظيم العديد من العمليات الفسيولوجية- يشارك في تركيب الحمض النووي، وانقسام الخلايا، والوظيفة المناعية، والوظيفة العصبية. ويؤكد الباحثون على ضرورة اتباع نهج شخصي لتقييم الحالة الغذائية، ويحذرون من استخدام مكملات الزنك دون مؤشرات طبية، خاصة بالنظر إلى المخاطر المحتملة.


مصراوي
منذ 2 أيام
- مصراوي
ماذا يحدث لـ الكلى عند شرب الماء من زجاجات النحاس؟.. مفاجأة
في الآونة الأخيرة، يُروَّج لشرب الماء من زجاجات نحاسية على أنه مفيدٌ للغاية للصحة، وبدأ الناس من جميع أنحاء العالم باتباع هذه العادة. وكما نعلم جميعًا، يُعد النحاس معدنًا أساسيًا يُساعد في العديد من وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك إنتاج خلايا الدم الحمراء وتعزيز المناعة، ولكن، هل يؤثر شرب الماء من زجاجات نحاسية على الكلى؟. كيف تكون مياه النحاس مفيدة؟ أولاً، النحاس، على الرغم من أهميته كمعدن، يحتاجه الجسم بكميات قليلة فقط، فهو يساعد في الحفاظ على صحة العظام والأنسجة الضامة، ويدعم الجهاز المناعي. عند تخزين الماء في زجاجات نحاسية، تتسرب كميات ضئيلة من أيونات النحاس إليه بشكل طبيعي، ما يُؤدي إلى فوائد صحية عديدة، مثل خواصه المضادة للبكتيريا وتحسين الهضم، بحسب timesofindia. ما هي سمية النحاس؟ من ناحية أخرى، قد يؤدي الإفراط في تناول النحاس إلى التسمم به، وتشمل الأعراض: الغثيان والقيء وآلام البطن والإسهال، وفي الحالات الشديدة، قد يُلحق النحاس الزائد الضرر بأعضاء مثل الكبد والكلى. وتشير الدراسات إلى أن التعرض المفرط للنحاس قد يُسبب تلفًا كلويًا حادًا وتلفًا كلويًا طويل الأمد، وقد يكون غير قابل للعلاج. كيف يؤثر النحاس الزائد على الكلى؟ نعلم جميعًا أن الكلى تتخلص من الفضلات الزائدة من الدم، بما في ذلك النحاس، وشرب الماء بمستويات آمنة من النحاس لا يُشكل عادةً أي خطر على الكلى السليمة، ولكن إذا ارتفعت مستويات النحاس بشكل مفرط - بسبب الإفراط في ترشيح النحاس أو الإفراط في استخدام زجاجات النحاس - فقد يُثقل ذلك كاهل الكلى ويُسبب تلفًا. من هو المعرض للخطر؟ الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الكلى أو الكبد أكثر عرضة لتسمم النحاس، لذا يجب عليهم تجنب شرب الماء من زجاجات النحاس دون استشارة الطبيب أولًا، كما لا يُنصح بتخزين الماء في زجاجات النحاس لفترات طويلة، خاصةً لأكثر من 6-8 ساعات. ما هو مقدار الأمان؟ ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يجب ألا يتجاوز استهلاك النحاس 1.3 مليجرام يوميًا، بحد أقصى 2 مليجرام، قد تُطلق بعض زجاجات النحاس كميةً أكبر من ذلك إذا لم تُحفظ جيدًا أو إذا خُزن الماء لفترة طويلة، لذا يجب توخي الحذر. هناك بديل آخر وهو التخلص من الزجاجة وتخزين الماء في كوب لتقليل استهلاك النحاس. ما الذي يجب أن نضعه في الاعتبار؟ استخدم زجاجات نحاسية عالية الجودة لتقليل تسرب النحاس الزائد. خزّن الماء النظيف والمُفلتر فقط في الزجاجة، لا تستخدمه مع أي سوائل أخرى، مثل ماء الليمون أو الشاي أو القهوة، إلخ. لا تخزّن الماء الساخن أو المثلج. التزم بدرجة حرارة الغرفة. لا تخزن الماء في الزجاجة لأكثر من 6 إلى 8 ساعات. لتحقيق ذلك، خزّن الماء في الزجاجة خلال النهار (الصباح الباكر) واستمر في شربه حتى المساء. قم بتنظيف زجاجة النحاس الخاصة بك بانتظام باستخدام المنظفات الطبيعية مثل عصير الليمون والملح أو الخل لإزالة تراكم أكسيد النحاس. لا تستخدم زجاجات النحاس كمصدر وحيد للمياه، تجنبه إذا كنت تعاني من أمراض الكلى أو الكبد، أو استشر طبيبك قبل الاستخدام. تحقق من وجود علامات التلف أو التآكل على الزجاجة، والتي يمكن أن تزيد من إطلاق النحاس. اقرأ أيضا: