
«رفعت عيني للسما» يحصد جائزة أفضل فيلم طويل في «مالمو»
شهدت مدينة مالمو السويدية ختام فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان مالمو للسينما العربية، في حفل كبير أُقيم أمس الأول داخل قاعة سينما رويال، إحدى أضخم قاعات العرض السينمائي، حيث جاء الحفل تتويجاً لأسبوع حافل بالعروض السينمائية، واللقاءات الحوارية، والأنشطة الثقافية التي جمعت صُناع السينما من العالم العربي وأوروبا.
افتتح حفل الختام بمراسم السجادة الحمراء التي استُقبل بها الفنانون والضيوف، قبل أن يعتلي المسرح مؤسس ورئيس المهرجان محمد قبلاوي، حيث عبَّر عن امتنانه لجمهور مالمو، وكل الجهات السويدية والعربية التي ساهمت في دعم المهرجان، من مؤسسات رسمية وشركات إنتاج ورعاة. كما أعلن قبلاوي موعد انعقاد الدورة المقبلة، المنتظر أن تُقام بين 20 و26 أبريل 2026.
خلال الحفل تم إعلان الجوائز الرسمية للمهرجان، وفاز في نتائج مسابقة الأفلام الطويلة، فيلم «رفعت عيني للسما» للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير بجائزة أفضل فيلم طويل، وهي الجائزة الأعلى بالمهرجان، فيما نال فيلم «الذراري الحمر»، للمخرج التونسي لطفي عشور، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، إضافة إلى جائزة أفضل مخرج.
أما جائزة أفضل فيلم غير روائي، فذهبت إلى الفيلم الفلسطيني «يلا باركور» للمخرجة عريب زعيتر. فيما حصد الفنان يعقوب الفرحان جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «نورة»، وفازت النجمة نسرين الراضي بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم «الجميع يحب توْدا».
في مسابقة الأفلام القصيرة، حصل فيلم «ما بعد»، للمخرجة الفلسطينية مها حاج، على جائزة أفضل فيلم قصير، فيما مُنحت تنويهات خاصة لفيلم «عالحافة» من تونس، وفيلم «يدين الخالق» من الأردن. كما حصل الفيلم السعودي «ميرا، ميرا، ميرا» على جائزة خاصة من لجنة التحكيم.
وبشكل مغاير، أعلن مسؤولو بلدية مالمو فوز الفيلم اللبناني «أرزة»، للمخرجة ميرا شعيب، بجائزة اختيار جمهور مدينة مالمو، وقيمتها 25 ألف كرونة سويدية، ليختتم الحفل بتكريم مميز للفيلم الذي لامس قلوب المشاهدين، والذي تسلَّمته بطلته الفنانة اللبنانية ديموند بوعبود وسط تصفيق من الحضور.
واختتم المهرجان بعرض فيلم الختام «سنو وايت» للمخرجة تغريد أبوالحسن، وهو فيلم روائي طويل من إنتاج 2024، بطولة: مريم شريف، وكريم فهمي، ومحمد ممدوح وغيرهم، وقد سبق أن عُرض عالمياً لأول مرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
أمل وجورج كلوني يدعمان عودة رخاميات «البارثينون»
أبدى الممثل الحائز جوائز أوسكار جورج كلوني قناعته بأن رخاميات البارثينون ستعود إلى اليونان، مشيرا في مقابلة صحافية إلى أن قضية إعادتها تكتسب أهمية عائلية له ولزوجته. وتطالب أثينا منذ عقود بإعادة الرخاميات من المتحف البريطاني («بريتش ميوزيم»)، قائلة إنها نهبت عام 1802على يد اللورد إلغين، السفير البريطاني لدى الدولة العثمانية آنذاك. وقال كلوني في مقابلة نشرتها صحيفة «تا نيا» اليونانية إن هذه الرخاميات «ستعود. أنا متأكد من ذلك». ومنذ عام 2011 تنصح زوجة كلوني، المحامية أمل علم الدين المتخصصة في قضايا حقوق الإنسان، الحكومات اليونانية المتعاقبة بإحالة القضية على المحاكم الدولية. وقال كلوني: «هذا كل ما سعيت أنا وزوجتي لتحقيقه. سنواصل الضغط حتى يتحقق ذلك. لا شك في هذا الأمر». وكثفت الحكومة اليونانية الحالية برئاسة كيرياكوس ميتسوتاكيس جهودها لاستعادة هذه الرخاميات، وعقدت لهذه الغاية اجتماعات رسمية وغير رسمية مع الحكومة البريطانية الجديدة برئاسة كير ستارمر خلال خريف العام الماضي.


الأنباء
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
«غزة» تفرض حضورها في أسبوع «يوروفيجن»
انطلقت مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» في شوارع مدينة بازل السويسرية أمس الأول بموكب احتفالي تحت أشعة الشمس، ليبدأ بذلك أسبوع من الاحتفالات قبل الحفلة النهائية. وقد شهدت الفعاليات احتجاجات ضد مشاركة إسرائيل في المسابقة. وتستضيف المدينة السويسرية النسخة التاسعة والستين من أكبر حدث موسيقي يبث مباشرة على الهواء في العالم، ويتابعه نحو 160 مليون مشاهد. وفي حين تهيمن إيقاعات البوب الأوروبية والعروض الموسيقية المذهلة والأغاني الحماسية على الحدث الموسيقي، ليست «يوروفيجن» بمنأى عن السياق الجيوسياسي في العالم. وعند انطلاق الموكب الاحتفالي من أمام مبنى بلدية بازل التاريخي، لوحت مجموعة من المشاركين بعشرات الأعلام الفلسطينية، ورفع أحد الأعلام إلى جانب لافتة كتب عليها: «إسرائيل: افتحوا حدود غزة. دعوا المساعدات تدخل». ورفع أحد الأشخاص لافتة كتب عليها: «لا تصفيق للإبادة الجماعية»، بينما كتب على أخرى «نغني وغزة تحترق». وقالت بيلبون بيرجيت ألتالر، وهي امرأة من مدينة بازل كانت من بين المتظاهرين، عبر وكالة فرانس برس، «لطالما استخدمت إسرائيل مسابقة يوروفيجن كمنصة دعائية. ومن المخزي أن مدينة بازل، على سبيل المثال، لا تفعل شيئا». وأضافت: «من المهم أن تشهد يوروفيجن تغييرا».


الأنباء
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
جاك ما يعترف بأنه تعمد اختيار اسم «علي بابا».. وريبل ولسون توضح الفرق بين اللهجة الأميركية واللهجة الأسترالية
+ أضف تعليق(التعليقات تمثل آراء أصحابها ولاتمثل رأي "الانباء") مواضيع ذات صلة مات دايمون يصف صديقه الممثل جورج كلوني بأنه دائم التفكير في حيل طفولية لمضايقته.. وتاي لوبيز يؤكد أن أهم ما تورثه الأسر العريقة لأطفالها ليس المال أو الثروة 5/6/2025 الرئيس التنفيذي لشركة انفيديا يصف السباق حول إنتاج أسرع رقائق حاسوبية.. وداستن هوفمان يحكي قصة لقائه بالممثل الاميركي أدم ساندلر عندما طلب أطفاله لقائه 5/5/2025 مايكل كين يعترف بأنه لم يفهم مجتمعه البريطاني.. ومايكل بولتون يعلن أن الوقت أصبح أهم ما يملك بعد تشخيص الأطباء لحالته مؤخرا. 5/4/2025 كريس مارتن يؤكد فخره بوظيفة ابنته محاسبة في محل لبيع الملابس.. وتوم هولاند يؤكد أن امتلاء القلب بالأشخاص ذوي الأهمية في حياتك يمنعك من التلهف على حب غيرهم لك 5/2/2025