
تعرف إلى الشروط الواجب اتباعها للمسلم الراغب في الأضحية خلال عيد الأضحى؟
أخبارنا :
يبدأ وقت الأضحية بعد صلاة عيد الأضحى في أول أيام العيد، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يحرص المسلمون على التقرب إلى الله تعالى من خلال أداء سنة الأضحية، وهي شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، ويُستحب لمن أراد أن يضحي أن يلتزم بشروط معينة حتى تُقبل أضحيته وتكون موافقة للضوابط الشرعية.
شروط متعلقة بالشخص المُضحي
الإسلام: يجب أن يكون المُضحي مسلمًا، فلا تصح الأضحية من غير المسلم.
البلوغ والعقل: يجب أن يكون المُضحي بالغًا عاقلاً، لأن الأضحية سنة مؤكدة عن البالغين القادرين.
الإقامة: يجوز للمقيم والمسافر أن يضحيا، لكن المقيم أكثر تأكيدًا عليه.
القدرة المالية: أن يملك المُضحي ما يزيد عن حاجته وحاجة من يعول من طعام وسكن وملبس في أيام العيد، دون أن يستدين أو يُحمّل نفسه فوق طاقته.
النية: لا بد من النية عند الذبح بأنها أضحية، ويجوز النية القلبية دون التلفظ بها.
الامتناع عن أخذ الشعر والأظافر: يجب لمن أراد أن يضحي – دون أهله – ألا يأخذ من شعره أو أظافره شيئًا من دخول شهر ذي الحجة وحتى ذبح الأضحية، اتباعًا لحديث النبي ﷺ:"إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره ولا بشره شيئًا" (رواه مسلم).
وقال ابن حزم رحمه الله: من أراد أن يُضحي ففرض عليه إذا أهل هلال ذي الحجة أن لا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئا حتى يضحي، لا بحلق، ولا بقص، ولا بغير ذلك، ومن لم يرد أن يضحي لم يلزمه ذلك.
نخرج من ذلك أن محظورات المضحي لغير الحاج قص شئ من شعر جسمه أو قص أظفاره أو شئ من جلده ولكن لا يمنع من مباشرة زوجته وجماعها.
وجاءت شروط الاحرام للمضحي بأنه يجب أن تبقى كافة أجزاء جسد المضحي كاملة حتى يعتقها الله جميعاً من النار، ومن خالف ذلك الأمر فقد وجب عليه التوبة والاستغفار ولكن لا يوجد عليه شيء يكفر به عن ذلك.
شروط متعلقة بالأضحية نفسها
أن تكون من بهيمة الأنعام، أي: الإبل، أو البقر، أو الغنم (ضأنًا أو معزًا)، ولا تصح من غير ذلك.
بلوغ السن الشرعي
الإبل: خمس سنوات فأكثر
البقر: سنتان فأكثر
المعز: سنة فأكثر
الضأن: ستة أشهر فأكثر (إن كان ممتلئ الجسم)
السلامة من العيوب
يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب التالية:
العور البيّن
المرض البيّن
العرج البيّن
الهزال الشديد
قطع جزء كبير من الأذن أو القرن
الذبح في الوقت المحدد
يبدأ وقت الأضحية بعد صلاة عيد الأضحى في أول أيام العيد، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق (أي رابع أيام العيد).
أحكام تتعلق بالتوزيع
يستحب تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أقسام:
ثلث لأهل البيت
ثلث يُهدى للأقارب والجيران
ثلث يُتصدق به على الفقراء
لا يجوز بيع شيء من الأضحية، حتى الجلد أو القرون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
فراس محمود الخليفات في ذمة الله
عمون - انتقل إلى رحمة الله تعالى، فراس محمود الخليفات. وسيشيع جثمانه الطاهر ظهر غدٍ الأحد من مسجد مثلث العارضة الكبير، دير علا إلى مقبرة أبو الهول. إنا لله وإنا إليه راجعون.

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
صوتك من الله لا من خوفك
الصوت، حين يخرج من القلب المذعور، لا يصنع حياة. الصوت، حين يخرج من القلب الصادق، يحرّك التاريخ.قالها فوكنر ذات يوم، كما لو كان ينطق بوصية: «لا تخف أن ترفع صوتك من أجل الحقيقة». لم يكن يعرف العربية، ولا قرأ القرآن، لكنه لامس الحقيقة التي تكررت في آياته مراراً. «وقل الحق من ربكم» لا من مزاجكم، لا من مصالحكم، لا من مقامكم، بل من حيث هو حق، عارٍ من كل زينة سوى صدقه.في زمنٍ تتعدد فيه الوجوه وتتشابه الأقنعة، يغدو الصدق نادراً كالماء في صحراء الكذب. وتغدو الكلمة الصادقة، لا سيفاً ولا شعاراً، بل صاعقاً يُفجر ما تراكم في ضمير الأمة من بؤس وصمت.الله لا يطلب من عباده أن يصيحوا في الهواء، بل أن يشهدوا، أن يقولوا الحق، أن يقيموا العدل، أن لا يخافوا في الله لومة لائم. أن ينطقوا حين يصمت الجميع، لا ليظهروا، بل لينقذوا. أن يواجهوا الطمع، لا لأنهم بلا مصالح، بل لأنهم يعلمون أن المصلحة العظمى ليست ما يُربح الآن، بل ما يُنجّي لاحقاً.قال تعالى: «ولا تكتموا الشهادة، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه». لم يقل آثم لسانه، ولا آثم فعله، بل قلبه. لأن القلب الذي يخشى الناس أكثر من خشيته لله، يصبح مسكناً للريبة، لا نوراً للحق.من منا لم يرَ الظلم؟ من منا لم يسمع الكذب؟ من منا لم يشهد سرقة العدل باسم العدل، وتزييف الحقائق؟ لكن قلّة من يرفعون الصوت. الصمت صار لغة السائدين، والتأقلم صار ديناً يتخفى في عباءة الحكمة، والسكوت صار علامة تعقّل، مع أنه في مواضع الظلم خيانة.القرآن لا يساير هذا العالم، لا يهادنه، ولا يُرَبّي الناس على الخوف. بل يدفعهم، حفزاً لا تهويلاً، أن يكونوا صوتاً للحق في وجه سلطان جائر، أو تاجر جشع، أو إعلام زائف. «اعدلوا، هو أقرب للتقوى». لا لأنكم تُحبون مَن أمامكم، بل رغم أنكم تكرهونه. فأن تكون عادلاً مع عدوك، أشرف من أن تكون ظالماً مع من تحب.المؤمن لا يُقاس بعدد صلواته، بل بقدرته على قول الحق حين يُكلّف ذلك منصباً أو علاقة أو أمنًا زائفًا. الجهر بالحق عبادة تُكلف، وتُربك، وتُفزع، لكنها تُنير. ومن ظنّ أن طريق الإصلاح مفروش بالكلمات الناعمة، لم يفهم كيف يُبعث الأنبياء.«كُنتُم خير أمة أُخرجت للناس» لا لأنكم تصومون وتصّلون، بل لأنكم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر. فحين يبهت المعروف ويستقر المنكر ويخفت الصوت، تنكسر هذه الأمة في صمتها، لا في ضعفها.هناك حاجة ماسّة لصوت شجاع، لا لجهور مرتفع، بل ضمير يرفض أن يعيش بنصف حقيقة، ونصف حرية، ونصف إيمان.أن تقول كلمة حق، لا يعني أن تُغيّر العالم، بل أن تمنح العالم فرصة أن يتغيّر. أن تشعل شمعةً، لا لتبدد كل الظلام، بل لتقول إنك لم تقبله.ليست البطولة في الصراخ، بل في الصوت الذي لا يتغير حين تتغير الظروف. ليست البطولة أن تقول الحق حين يكون آمناً، بل حين يكون مكلفاً. أن تقول الكلمة لا لأنك تُحب سماعها، بل لأن الله يُحب سماعها منك.كل قطرة ماء تغيّر في البحر، وكل صوت صادق يُحدث أثراً في محيط الزيف. وحين تُسأل: لماذا تكلمت؟ قل: لأن الله قال لي: «وقل الحق»، ولم يقل: «فكّر أولاً إن كان سيُرضيهم».

السوسنة
منذ 5 ساعات
- السوسنة
الدكتور الشقيرات ينعى موفق كاتبي
السوسنة ينعى الدكتور نصر الشقيرات بـمزيد من الحزن والاسى المرحوم باذن الله تعالى الأخ العزيز الدكتورموفق عادل خزنة كاتبي، والد كل من الأخوة والأخوات الأعزاء الدكتور خالد والمهندس زيد والمـحامية سميرة والمهندسة فيحاء والمهندسة غالية، وشقيق كل من الأخوة والأخوات الأعزاء المختار بلال والدكتورة هاديا والاستاذة الدكتورة غيداء وسهام والمرحومين نذير والدكتور عبد الله والمرحومة وفيقة. داعين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وان يلهم الاهل والاحبة الصبر والسلوان. انا لله وانا وانا اليه راجعون