logo
دراسة تحذر .. استخدامك لهاتفك بجوار أطفالك قد يضر بهم

دراسة تحذر .. استخدامك لهاتفك بجوار أطفالك قد يضر بهم

سويفت نيوز٠٧-٠٥-٢٠٢٥

جدة – سويفت نيوز:
مع تزايد انخراط الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في الحياة اليومية، تدق مجموعة متزايدة من الأبحاث ناقوس الخطر بشأن تأثيراتها الدقيقة والمهمة على الأطفال الصغار.
وتوصلت دراسة جديدة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics حسب تقرير مجلة ' نيوزويك ' الأمريكية إلى أن استخدام الآباء للتكنولوجيا في وجود أطفالهم الصغار، وهو السلوك الذي يطلق عليه الباحثون 'استخدام الوالدين للتكنولوجيا' (PTU) – قد يضر بجوانب رئيسية من صحة الأطفال ونموهم.
وكشف التحليل، الذي جمع بيانات من 21 دراسة في 10 دول وشمل ما يقرب من 15 ألف مشارك، عن وجود ارتباطات ثابتة بين العلاج بالصدمة والنتائج السلبية لدى الأطفال دون سن الخامسة.
وتشمل هذه الآثار ضعف التطور الإدراكي، وزيادة المشاكل السلوكية والعاطفية، وضعف الارتباط بالوالدين، وزيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال أنفسهم أمام الشاشات.
ورغم أن أحجام التأثير تم تصنيفها على أنها صغيرة، فإن آثارها بعيدة المدى، وكتب المؤلفون: 'قد يكون الارتباط السلبي بين استخدام الوالدين للهواتف وإدراك الأطفال ناتجًا عن انخفاض في جودة التفاعلات بين الوالدين والطفل ونقص الاستجابة الطارئة'، مشيرين إلى أن المشاركة المشتتة مثل عندما يكون أحد الوالدين منغمسًا في الهاتف – يمكن أن تؤدي إلى تفويت الفرص للتعلم والترابط والتنظيم العاطفي.
وُجِد أن الأطفال الذين يستخدم آباؤهم الأجهزة من حولهم بشكل متكرر أقل عرضة لإظهار سلوكيات اجتماعية وأكثر عرضة لإظهار علامات مشاكل داخلية مثل القلق أو سلوكيات خارجية مثل العدوان.
وعلاوة على ذلك، يميل هؤلاء الأطفال إلى قضاء المزيد من الوقت أمام الشاشات بأنفسهم – وهو الاتجاه الذي قد يكون له عواقب طويلة المدى على الصحة البدنية، ومدى الانتباه، والنوم.ومن المثير للاهتمام أن نوع استخدام التكنولوجيا، سواءً كان انقطاعًا قصيرًا أو تشتيتًا مطولًا، لم يُغير النتيجة، وكان لكلا النوعين ارتباطات سلبية مماثلة برفاهية الأطفال.
وقال المؤلفون: 'قد يتأثر هذا الارتباط أيضًا بالآباء الذين لا يهتمون بوقت الشاشة الخاص بهم، وبالتالي قد يكونون أقل انتباهاً لوقت الشاشة الذي يقضيه أطفالهم'.
هذه النتائج لا تعني بالضرورة أن الأجهزة التكنولوجية ضارة بطبيعتها؛ ولكن تنظيم استخدام الأجهزة ومراقبتها حول الأطفال قد يُسهم في التخفيف من الآثار السلبية المحتملة'.
ويدعو المؤلفون إلى الاستخدام الواعي للأجهزة التكنولوجية ، وخاصة أثناء الروتين المشترك مثل تناول الوجبات، وأوقات اللعب، ووقت النوم – وهي لحظات بالغة الأهمية للتواصل والتطور. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الصحة السلوفاكي يزور 'التخصصي' ويبحث سبل التعاون في الرعاية التخصصية والابتكار الطبي
وزير الصحة السلوفاكي يزور 'التخصصي' ويبحث سبل التعاون في الرعاية التخصصية والابتكار الطبي

المناطق السعودية

timeمنذ 2 أيام

  • المناطق السعودية

وزير الصحة السلوفاكي يزور 'التخصصي' ويبحث سبل التعاون في الرعاية التخصصية والابتكار الطبي

المناطق_واس زار معالي وزير الصحة السلوفاكي كاميل شاشكو, مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض؛ لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الرعاية الصحية التخصصية، والابتكار في الطب، والتعليم الطبي المتقدم. وضم الوفد المرافق للوزير السلوفاكي عددًا من مسؤولي القطاع الصحي السلوفاكي، وممثلين عن جامعات ومؤسسات أكاديمية بارزة، حيث استعرضوا مع نظرائهم في 'التخصصي' فرص إقامة شراكات إستراتيجية في مجالات تدريب الكوادر، وتبادل الخبرات، وتطوير الأبحاث الطبية المشتركة. وتأتي هذه الزيارة في ظل اهتمام عالمي متزايد بالنموذج المتقدم الذي يتبناه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الذي يجمع بين التميز السريري واعتماد أحدث التقنيات، بعد تحقيقه إنجازات طبية عالمية، من أبرزها إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت، وأول عمليتي زراعة قلب وكبد باستخدام الروبوت على مستوى العالم، ما عزز مكانته مركزًا مرجعيًا دوليًا للرعاية الصحية التخصصية. وتعكس زيارة معالي الوزير شاشكو، توجه 'التخصصي' نحو توسيع شبكة شراكاته العالمية مع الدول الرائدة في تطوير النظم الصحية، وذلك في إطار التزامه برؤية المملكة 2030 الطموحة، وسعيه المستمر ليكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال الرعاية الصحية التخصصية، ومصدرًا رياديًا في التعليم والبحث والابتكار. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب 'براند فاينانس' (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

وزير الصحة السلوفاكي يزور 'التخصصي' ويبحث سبل التعاون في الرعاية التخصصية والابتكار الطبي
وزير الصحة السلوفاكي يزور 'التخصصي' ويبحث سبل التعاون في الرعاية التخصصية والابتكار الطبي

سويفت نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • سويفت نيوز

وزير الصحة السلوفاكي يزور 'التخصصي' ويبحث سبل التعاون في الرعاية التخصصية والابتكار الطبي

الرياض – واس : زار معالي وزير الصحة السلوفاكي كاميل شاشكو, مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض؛ لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الرعاية الصحية التخصصية، والابتكار في الطب، والتعليم الطبي المتقدم.وضم الوفد المرافق للوزير السلوفاكي عددًا من مسؤولي القطاع الصحي السلوفاكي، وممثلين عن جامعات ومؤسسات أكاديمية بارزة، حيث استعرضوا مع نظرائهم في 'التخصصي' فرص إقامة شراكات إستراتيجية في مجالات تدريب الكوادر، وتبادل الخبرات، وتطوير الأبحاث الطبية المشتركة.وتأتي هذه الزيارة في ظل اهتمام عالمي متزايد بالنموذج المتقدم الذي يتبناه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الذي يجمع بين التميز السريري واعتماد أحدث التقنيات، بعد تحقيقه إنجازات طبية عالمية، من أبرزها إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت، وأول عمليتي زراعة قلب وكبد باستخدام الروبوت على مستوى العالم، ما عزز مكانته مركزًا مرجعيًا دوليًا للرعاية الصحية التخصصية.وتعكس زيارة معالي الوزير شاشكو، توجه 'التخصصي' نحو توسيع شبكة شراكاته العالمية مع الدول الرائدة في تطوير النظم الصحية، وذلك في إطار التزامه برؤية المملكة 2030 الطموحة، وسعيه المستمر ليكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال الرعاية الصحية التخصصية، ومصدرًا رياديًا في التعليم والبحث والابتكار. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب 'براند فاينانس' (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek). مقالات ذات صلة

إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على لقاح نوفافاكس لكورونا من سن 12 سنة
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على لقاح نوفافاكس لكورونا من سن 12 سنة

سويفت نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • سويفت نيوز

إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على لقاح نوفافاكس لكورونا من سن 12 سنة

ماريلند – سويفت نيوز: أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA موافقة طال انتظارها على لقاح كورونا الذي تنتجه شركة نوفافاكس ولكن مع قيود غير عادية. ووفقًا لوكالة 'أسوشيد برس' الأمريكية تنتج شركة نوفافاكس اللقاح التقليدي الوحيد في البلاد ضد فيروس كورونا القائم على البروتين، وحتى الآن حصلت على تصريح طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستخدام لأي شخص يبلغ من العمر 12 عامًا أو أكثر. ومنحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الشركة الموافقة الكاملة على لقاحها للاستخدام فقط لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر – أو الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عامًا والذين يعانون من مشكلة صحية واحدة على الأقل تجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض كورونا. اللقاحات التي تنتجها شركتا فايزر وموديرنا، منافستا نوفافاكس، مرخصة بالكامل للاستخدام لأي شخص يبلغ من العمر 12 عامًا أو أكثر، كما أنها مرخصة للاستخدام للأطفال من سن 6 أشهر. وفي الشهر المقبل، كان من المقرر أن يناقش مستشارون مؤثرون في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ما إذا كان ينبغي الاستمرار في التوصية بلقاحات كوفيد السنوية للجميع، أم فقط لفئات معينة أكثر عرضة للخطر، ويشير قرار نوفافاكس إلى أن إدارة ترامب ربما تكون قد قررت بالفعل كيفية المضي قدمًا قبل ذلك الاجتماع وتشير أبحاث السوق وإحصاءات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة CDC إلى أن كبار السن والمصابين بأمراض كامنة هم الفئات الأكثر طلبًا لتلقي لقاح كورونا موسميًا، ويؤكد هذا الإنجاز الهام التزامنا تجاه هذه الفئات، ويمثل خطوة مهمة نحو توفير خيار اللقاح القائم على البروتين. وأظهرت شركة نوفافاكس في البداية أن لقاحها آمن وفعال في تجربة سريرية شملت 30 ألف شخص، وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في طريقها لمنح نوفافاكس الموافقة الكاملة – دون قيود . وأعلنت نوفافاكس لاحقًا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية طلبت منها إجراء تجربة إضافية بعد الموافقة، وهو أمرٌ غير معتاد، وقد أمرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإجراء عدة تجارب إضافية خلال السنوات القليلة المقبلة، بعضها يبحث في احتمال ارتباط اللقاح ببعض أمراض القلب، ويجب أن تُقيّم دراسة أخرى مطلوبة فوائد استمرار التطعيم لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا والذين لا يعانون من مشاكل صحية تزيد من خطر إصابتهم بكورونا. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store