
المنفي يصدر قراراً بحظر المظاهر المسلحة في طرابلس وتكليف الجهات الأمنية بفرض النظام
أصدر رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، القرار رقم (36) لسنة 2025، القاضي بحظر كافة المظاهر المسلحة داخل العاصمة طرابلس، ومنع تحرك الآليات العسكرية داخلها تحت أي ذريعة كانت.
ونص القرار على إسناد مهمة ضبط الأمن وفرض النظام إلى مديرية أمن طرابلس والشرطة العسكرية، في خطوة تهدف إلى إنهاء حالة الفوضى وتعزيز الاستقرار داخل العاصمة.
وجاء القرار استنادًا إلى الإعلان الدستوري وتعديلاته، والاتفاق السياسي الليبي الموقع في ديسمبر 2015، ومخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي، بالإضافة إلى عدد من قرارات المجلس الرئاسي ذات الصلة، وعلى رأسها قرار وقف إطلاق النار وتنظيم الترتيبات الأمنية.
ودعا القرار كافة الجهات المختصة إلى تنفيذ بنوده اعتبارًا من تاريخ صدوره، الموافق 15 ذو الحجة 1446 هـ / 11 يونيو 2025 م، مؤكدًا أن الخطوة تأتي في إطار المصلحة العامة والسعي نحو استقرار مؤسسات الدولة داخل العاصمة.
ويُنتظر أن يُسهم القرار في الحد من التوترات الأمنية المتكررة، ويؤسس لمرحلة أكثر انضباطًا في المشهد الأمني داخل طرابلس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 38 دقائق
- عين ليبيا
إسرائيل تشنّ هجوماً على طهران وتغتال قائد الحرس الثوري ورئيس أركان الجيش وعلماء نوويين
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، عن تنفيذ ضربة استباقية استهدفت مواقع حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها تل أبيب اسم 'الأسد الصاعد'. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن العملية العسكرية الإسرائيلية بدأت في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة في طهران. وأكد مصدر عسكري إسرائيلي لإذاعة الجيش أن الضربة استهدفت حيًا يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، في هجوم وُصف بأنه 'نوعي ودقيق'. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،، أن إسرائيل أطلقت عملية عسكرية تهدف إلى 'دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل'، مشيرًا إلى أن الهجوم استهدف منشأة نطنز النووية، التي تُعد من أبرز مواقع تخصيب اليورانيوم في إيران. وقال نتنياهو إن 'العملية جاءت بعد أن تجاوز النظام الإيراني خطوطًا حمراء في مسعاه لامتلاك سلاح نووي'، مؤكداً أن إسرائيل 'لن تسمح لإيران بامتلاك قدرات تهدد وجودها'. وأشار إلى أن الضربة الإسرائيلية استهدفت منشأة نطنز النووية 'بشكل مباشر'، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية حول نتائج العملية أو حجم الأضرار التي أُلحقت بالموقع. وأفاد الإعلام الرسمي الإيراني، أن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي قُتل في الهجوم، بالإضافة إلى عدد من القادة العسكريين والعلماء البارزين في المجال النووي. وأكد التلفزيون الإيراني أن مقر القيادة العامة للحرس الثوري في طهران كان هدفًا مباشرًا للغارات. كما نقلت وكالة تسنيم عن مصادر إيرانية أن قائد مقر 'خاتم الأنبياء'، غلام علي، ورئيس جامعة آزاد الإسلامية محمد مهدي طهرانجي، ربما يكونان من بين القتلى، وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، مقتل اثنين من كبار العلماء النوويين، إضافة إلى رئيس أركان الجيش الإيراني، في الضربات. وأوضح التلفزيون أن العالِمين النوويين فريدون عباسي، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية، ومحمد مهدي طهرانجي، العضو البارز في البرنامج النووي الإيراني، لقيا حتفهما نتيجة استهداف منشآت حيوية، من بينها موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم. وفي السياق ذاته، أكدت وكالة أنباء 'فارس' المقربة من الحرس الثوري، مقتل اللواء محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، مشيرة إلى أنه كان متواجداً في أحد المواقع المستهدفة خلال تنفيذ العملية. وتزامنًا مع الضربات، أغلقت السلطات الإسرائيلية مجالها الجوي بالكامل، وحوّلت جميع الرحلات إلى مطارات بديلة خارج البلاد، في إجراء احترازي تحسبًا لأي رد إيراني وشيك. من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، حالة الطوارئ العامة في البلاد، محذرًا من أن إيران قد ترد بهجمات صاروخية أو بواسطة طائرات مسيّرة 'في أي لحظة'، داعيًا السكان إلى البقاء في الملاجئ في حال صدور أي إنذارات. في المقابل، شدد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، على أن بلاده لم تشارك في الضربة، وأوضح في بيان رسمي أن 'إسرائيل اتخذت هذا القرار بمفردها دون أي تدخل أمريكي'. وفي أول رد رسمي من القيادة الإيرانية، توعّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي إسرائيل بـ'عقاب قاسٍ'، مؤكدًا أن 'اليد القوية الإيرانية لن تترك إسرائيل وشأنها'. وقال خامنئي: 'إسرائيل كشفت عن وجهها الدموي في جريمة دنيئة ضد بلادنا، وستدفع الثمن غاليًا. لقد استشهد عدد من القادة والعلماء، وسيخلفهم زملاؤهم فورًا لمواصلة الطريق'. كما أكدت هيئة الأركان الإيرانية أن 'الرد الإيراني قادم لا محالة، وسيكون بمستوى الجريمة'. الجيش الإسرائيلي: إيران تقترب من 'نقطة اللاعودة' نوويًا.. و'الأسد الصاعد' رد استباقي أعلن الجيش الإسرائيلي، أن لديه معلومات استخباراتية متعددة جمعها خلال الأشهر الأخيرة، تثبت -بحسب وصفه- أن 'النظام الإيراني يقترب من نقطة اللاعودة' في تطوير قدراته النووية. وفي بيان صدر صباح الجمعة، تحت عنوان 'عملية الأسد الصاعد: هكذا دفع النظام الإيراني برنامجه النووي إلى الأمام على مدار سنوات'، قال الجيش الإسرائيلي إن إيران أنتجت كميات من اليورانيوم المخصب، وباتت تملك القدرة على التخصيب بشكل واسع ومموه تحت الأرض، مما يتيح لها الوصول إلى مستوى تخصيب يمكن استخدامه لإنتاج سلاح نووي خلال فترة زمنية قريبة. وأضاف البيان: 'خلال السنوات الأخيرة، وخاصة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، تم رصد تقدم ملحوظ في جهود طهران لتطوير وسائل حمل السلاح النووي، في إشارة إلى محاولات تصنيع رؤوس نووية مناسبة لأنظمة الإطلاق'. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه 'رغم الضغوط الدولية المتكررة على النظام الإيراني لوقف أنشطته النووية، استمر في تطوير مشروعه السري'، مشيرًا إلى أن لديه معلومات استخباراتية تؤكد وجود 'خطة سرية متكاملة' لتسريع التقدم التكنولوجي في مختلف مسارات إنتاج السلاح النووي. وأوضح البيان أن علماء إيرانيين يعملون بشكل سري لتطوير المكونات المطلوبة لتسليح الطائرات ووسائل الإطلاق، وأن الأشهر الأخيرة شهدت تسارعًا واضحًا في تنفيذ هذه الخطة. وختم الجيش بيانه بالتأكيد أن 'امتلاك إيران لسلاح نووي لم يعد مجرد احتمال، بل بات أمرًا وشيكًا'، مضيفًا: 'لم يعد أمام إسرائيل أي خيار، الجيش يتحمل مسؤولية حماية مواطنيه، وسنواصل العمل لتحقيق ذلك'.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
ما الذي نعرفه عن القائدين العسكريين الإيرانيين سلامي ورشيد اللذين قُتلا في الهجوم الإسرائيلي على طهران؟
Getty Images حسين سلامي شن الجيش الإسرائيلي ضربة جوية وصفها بـ"الاستباقية"، ضد "أهداف عسكرية ونووية إيرانية"، في ساعات مبكرة من صباح يوم الجمعة، في حين توعدت القوات المسلحة الإيرانية إسرائيل بـ"ردّ قوي". وأُعلن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في الغارات الجوية واسعة النطاق التي شنّتها إسرائيل على مقر الحرس الثوري في العاصمة طهران فجر الجمعة، بحسب ما أفادت وكالتا تسنيم ومهر الإيرانيتان للأنباء. فما الذي نعرفه عن سلامي؟ انضم سلامي لأول مرة إلى الحرس الثوري في عام 1980 أثناء اندلاع الحرب الإيرانية العراقية. ومع ترقيته في الرتب العسكرية، أصبح معروفًا بخطاباته القوية ضد الولايات المتحدة وحلفائها. ومنذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، فُرضت عليه عقوبات من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والولايات المتحدة لما قيل بـ"تورطه في البرامج النووية والعسكرية الإيرانية". وكان رئيساً للحرس الثوري في عام 2024 عندما شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر على الإطلاق على إسرائيل، ونشرت أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ. ومع تصاعد التوترات مع إسرائيل في الأيام الأخيرة، قال سلامي يوم الخميس إن إيران "مستعدة تماما لأي سيناريوهات ومواقف وظروف". وأضاف أن "العدو يعتقد أنه قادر على محاربة إيران بنفس الطريقة التي يحارب بها الفلسطينيين العزل الواقعين تحت الحصار الإسرائيلي". "نحن نختبر الحرب ونتمتع بالخبرة." مقتل اللواء غلام علي رشيد اللواء غلام علي رشيد هو قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي وتقلد منصب نائب القائد العام للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية. كان رشيد أحد القادة الإيرانيين في حرب الخليج الأولى، إذ كان أحد القادة الرئيسيين للحرس الثوري الإسلامي، ففي نفس الوقت الذي كان فيه قائداً لعمليات بيت المقدس، تولى قيادة مقر عمليات فتح، ولذلك كان يُعتبر خلال هذه الحرب، إلى جانب محسن رضائي ويحيى صفوي وعلي شمخاني، أحد القادة وصناع القرار الرئيسيين فيها. بعد الحرب، شغل منصب نائب مدير العمليات في الأركان العامة لحرس الثورة، ثم تولى منصب نائب مدير الاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لمدة 10 سنوات من العام 1989 إلى 1999. وعين اللواء رشيد بعد أربعة أشهر، بموجب مرسوم صادر عن المرشد الأعلى لإيران علي الخامنئي، في منصب نائب رئيس أركان القوات المسلحة وتولى هذه المسؤولية حتى العام 2015، حيث تم تعيينه منذ ذلك الحين قائداً لمقر خاتم الأنبياء المركزي، كما أنه كان يتولى منصب وكيل شؤون الدفاع في أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
أول تعليق من خامنئي: على إسرائيل أن تترقب عقاباً قاسياً
قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي صباح الجمعة، في أول تعليق على الغارات الإسرائيلية على إيران، إن على «الكيان الصهيوني أن يترقب عقاباً قاسياً». وأكد في رسالة إلى الشعب الإيراني، نشرتها وكالة أنباء «تسنيم» أن الكيان الصهيوني كتب «بهذا العمل الإجرامي مصيراً مريراً وأليماً لنفسه، وسيناله حتماً». واعتبر أن الهجوم الإسرائيلي كشف عن «طبيعته الخبيثة أكثر من أي وقت مضى من خلال استهدافه لمراكز سكنية»، مؤكدا أن «يد القوات المسلحة القوية للجمهورية الإسلامية لن تتركه وشأنه، بإذن الله». وأشار خامنئي إلى مقتل «العديد من القادة والعلماء» في الهجوم الإسرائيلي، موكدا «وسيواصل خلفاؤهم وزملاؤهم مهامهم فورًا». نص رسالة خامنئي إلى الشعب الإيراني أيها الشعب الإيراني العظيم! أقدم الكيان الصهيوني فجر اليوم على ارتكاب جريمة، ملوثًا يده الآثمة والدامية في بلدنا العزيز، وقد كشف عن طبيعته الخبيثة أكثر من أي وقت مضى من خلال استهدافه لمراكز سكنية. على هذا الكيان أن يترقّب عقابًا قاسيًا. يد القوات المسلحة القوية للجمهورية الإسلامية لن تتركه وشأنه، بإذن الله. في هجمات العدو، استُشهد عدد من القادة والعلماء. وسيواصل خلفاؤهم وزملاؤهم مهامهم فورًا، إن شاء الله. لقد رسم الكيان الصهيوني بهذا العمل الإجرامي لنفسه مصيرًا أليمًا ومريرًا، وسيذوقه حتمًا. بسمالله الرحمن الرحیم ملت بزرگ ایران! رژیم صهیونی در سحرگاه امروز، دست پلید و خونآلود خود را به جنایتی در کشور عزیزمان گشود و ذات خبیث خود را با زدن مراکز مسکونی بیش از گذشته آشکار کرد. رژیم باید منتظر مجازاتی سخت باشد.../۱ — | فارسی ???????? (@Khamenei_fa)