logo
هل يقع الذكاء الاصطناعي في نفس أخطاء البشر؟ دراسة تكشف مفاجأة مثيرة للاهتمام

هل يقع الذكاء الاصطناعي في نفس أخطاء البشر؟ دراسة تكشف مفاجأة مثيرة للاهتمام

الاتحاد٠٦-٠٥-٢٠٢٥

في الوقت الذي يتسارع فيه تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي ويُعوّل عليها لاتخاذ قرارات بشأن الأعمال والحياة اليومية، وعلى الرغم من أن البشر وأنظمة الذكاء الاصطناعي "يفكرون" بطرق مختلفة جذريًا، كشفت دراسة علمية حديثة عن مفاجأة مثيرة للاهتمام حول هذه الأنظمة وأنها ليست بعيدة عن الوقوع في نفس الأخطاء التي يقع فيها البشر.
اقرأ أيضاً..سباق نحو الذكاء العام.. اختبار جديد يتحدى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي
وبالرغم من أن الذكاء الاصطناعي صُمم ليعالج المشكلات بعقلانية ومنطق، إلا أن الدراسة الجديدة كشفت أن تشات جي بي تي، يمكنه أحيانًا الوقوع في نفس أخطاء البشر واتخاذ قرارات غير عقلانية. وفي ما يقرب من نصف السيناريوهات التي تم اختبارها، أظهر تشات جي بي تي، العديد من الانحيازات المعروفة في علم النفس البشري. وفق موقع livescience.
الدراسة نُشرت في 8 أبريل في مجلة Manufacturing & Service Operations Management، وتُعد الأولى من نوعها التي تقيم سلوك تشات جي بي تي، عبر 18 اختبارًا للكشف عن مدى تأثر الذكاء الاصطناعي بالتحيزات البشرية، وكانت النتائج مثيرة للاهتمام.
كيف تم اختبار تشات جي بي تي؟
باحثون من خمس جامعات في كندا وأستراليا قاموا باختبار نموذجَي GPT-3.5 و GPT-4، المحركين الأساسيين لـ تشات جي بي تي، عبر 18 انحيازًا معرفيًا مشهورًا في علم النفس.
تم تقديم أسئلة افتراضية مستمدة من تجارب نفسية تقليدية، إلى جانب سيناريوهات تجارية حقيقية مثل إدارة المخزون والتفاوض مع الموردين، لمعرفة مدى تكرار هذه الأنماط الإدراكية لدى النماذج.
متى يتفوق تشات جي بي تي… ومتى يتعثر؟
أظهر GPT-4 أداءً أفضل من GPT-3.5 في المسائل ذات الحلول الرياضية الواضحة، مع عدد أقل من الأخطاء في مسائل الاحتمالات والمنطق.
ولكن في الحالات التي تتطلب أحكاماً ذاتية أو قرارات قائمة على التفضيل، مثل تقييم مخاطر مقابل مكاسب، كرر النموذج الأخطاء البشرية.
GPT-4 أظهر ميلًا أكبر لليقين أكثر حتى من البشر أنفسهم، كما ذكر الباحثون- في إشارة إلى تفضيله الخيارات الأكثر أمانًا عند مواجهة مهام غامضة.
لماذا يكرر الذكاء الاصطناعي نفس أخطاء البشر؟
هذه الانحيازات تأتي من بيانات التدريب التي تحتوي على أنماط التفكير البشري، والتي تتعزز أكثر أثناء مرحلة تحسين النموذج باستخدام تقييمات بشرية تفضل الإجابات المقنعة على الإجابات المجردة.
وقال الباحث يانغ تشين: "عندما تستخدم تشات جي بي تي في مسائل دقيقة ومنطقية، فهو ممتاز. لكن في قرارات ذات طابع شخصي أو استراتيجي، عليك الحذر".
وأكدت الباحثة مينا أنديابان: "يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي كأنه موظف يتخذ قرارات مهمة - يحتاج إشرافاً واضحاً وإرشادات أخلاقية".
تشات جي بي تي، قوي في الحسابات والمنطق، لكنه يتأثر بالبشر في القرارات الغامضة. فالإشراف البشري ضروري عند استخدامه في قرارات استراتيجية أو ذاتية.هذه النتائج تنبه الشركات إلى ضرورة الدمج بحكمة بين الذكاء الاصطناعي والعقل البشري.
المعادلة المثالية تكمن في دمج قدرات البشر والذكاء الاصطناعي، لتحقيق قرارات أكثر دقة وأقل تحيزًا لخلق مستقبل تتعاون فيه العقول الطبيعية والاصطناعية جنبًا إلى جنب.
لمياء الصديق(أبوظبي)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغيير مفهوم البحث.. من الروابط إلى المحادثات الذكية
تغيير مفهوم البحث.. من الروابط إلى المحادثات الذكية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

تغيير مفهوم البحث.. من الروابط إلى المحادثات الذكية

في هذا السياق، تعد التحديثات التقنية جزء من "إعادة تصور شاملة لعالم البحث"، كما وصفها قادة الصناعة. ومن هنا صارت المنافسة تدور حول من يملك أكبر قاعدة بيانات أو أسرع خوارزمية، ومن ينجح في تحويل محرك البحث إلى شريك ذكي يفهم السياق ويدرك القصد، ويقدّم حلولًا تتجاوز النصوص إلى الفهم. تُجدد شركة غوغل محرك البحث الخاص بها لإضافة ميزات تسمح له بالعمل بشكل مشابه لروبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي، حيث تتنافس الشركة مع منافسين مثل OpenAI. ابتداءً من يوم الثلاثاء، تم تفعيل "وضع الذكاء الاصطناعي" في بحث غوغل ومتصفح كروم ، والذي سيوفر تجربة محادثة وأسئلة وأجوبة تشبه ChatGPT من OpenAI ، بدلاً من قائمة تقليدية من الروابط. الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت ، الشركة الأم لغوغل، سوندار بيتشاي، وصف هذه الخطوة بأنها "إعادة تصور شاملة لعالم البحث"، وذلك خلال مؤتمرها السنوي للمطورين في ماونتن فيو هذا الأسبوع. يمثل هذا الإصدار أحدث الجهود المبذولة لدمج الذكاء الاصطناعي المُولِّد في محرك البحث المهيمن لغوغل، حتى مع قلق المستثمرين من أن المنتجات الجديدة ستُهدر موارده المالية، بحسب تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية. كان بيتشاي قد تعرّض لانتقادات بسبب بطء وتيرة إصدارات الذكاء الاصطناعي ، بعد أن كانت غوغل رائدة الصناعة في تطوير الأبحاث التي أدت إلى طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقد سمح ذلك لشركات ناشئة مثل OpenAI وAnthropic بالنمو لتصبح شركات بمليارات الدولارات، وبدأت تتحدى احتكار غوغل للاستعلامات عبر الإنترنت. استجابةً لذلك، اضطرت غوغل إلى تسريع جدول إطلاقها وإجراء تحسينات سريعة على نموذجها اللغوي الكبير جيميني. وتزعم أن الإصدار 2.5 الأحدث يتفوق على ChatGPT من OpenAI وClude من Anthropic في العديد من اختبارات الأداء، وخاصةً في البرمجة. قال بيتشاي إن غوغل لا تزال تتمتع بميزة توزيعية هائلة على منافسيها، إذ تُجري 8.5 مليار استفسار يوميًا. وأضاف: "يُتيح البحث الذكاء الاصطناعي لعدد أكبر من الناس مقارنةً بأي منتج آخر في العالم". في حديثه مع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، يشير المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، أحمد بانافع، إلى أن تأثير خطوة غوغل الأخيرة على سباق الذكاء الاصطناعي ، مُبرزاً عدداً من محاور التأثير الرئيسية على النحو التالي: تسريع وتيرة الابتكار: بدمج غوغل للذكاء الاصطناعي التخاطبي في محرك بحثها، تزداد المنافسة مع لاعبين مثل OpenAI التي طورت ChatGPT ، ومايكروسوفت التي دمجت ChatGPT في Bing. هذه المنافسة تدفع الجميع إلى تسريع وتيرة البحث والتطوير لتقديم نماذج ذكاء اصطناعي أكثر قوة ودقة وقدرة على فهم اللغة البشرية وإنشاء محتوى ذي صلة. تركيز على التطبيقات العملية: بدلًا من مجرد تطوير نماذج نظرية، تضغط هذه الخطوة على الشركات لتركيز جهودها على دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها الأساسية، مما يعني تسريع ظهور تطبيقات عملية ومفيدة للمستخدمين. تغيير تعريف "البحث".. من الروابط إلى الإجابات المباشرة: يتجه البحث من مجرد تقديم قائمة بالروابط إلى تقديم إجابات مباشرة ومُلخصة، مدعومة بمصادر متعددة. هذا يغير طريقة تفاعل المستخدمين مع المعلومات، ويجعل البحث أكثر تفاعلية و"محادثية". التركيز على فهم السياق والقصد: ستتطلب محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي فهمًا أعمق لسياق استفسارات المستخدمين وقصدهم، وليس فقط الكلمات المفتاحية. هذا سيدفع حدود تطور معالجة اللغة الطبيعية . أما لجهة تأثير تلك الخطوة على نماذج الأعمال، يتحدث بانافع عن الإعلانات بشكل خاص، ذلك أنه "قد يؤثر تقديم إجابات مباشرة من الذكاء الاصطناعي على نموذج الإعلانات التقليدي لمحركات البحث، حيث قد لا يضطر المستخدمون إلى النقر على الروابط بنفس القدر، وهذا يدفع غوغل وغيرها للبحث عن طرق جديدة لدمج الإعلانات بشكل طبيعي وغير مزعج ضمن تجربة البحث القائمة على الذكاء الاصطناعي". أما لجهة نمو سوق الذكاء الاصطناعي للمحادثات، فمن المتوقع أن تنمو سوق الذكاء الاصطناعي للمحادثات بشكل كبير، حيث تتبنى الشركات هذه التقنيات لخدمة العملاء، والتسويق، وتحليل البيانات. وكان المسؤولون التنفيذيون متحفظين بشأن كيفية تخطيطهم لدمج الإعلانات في عروض البحث الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي والمتصفحات والتطبيقات. حققت غوغل 50 مليار دولار من إيرادات إعلانات البحث في الربع الأول ، أي أكثر من نصف إجمالي إيرادات ألفابت البالغة 90 مليار دولار. نهج شامل ويشير تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية إلى مثال آخر على نهج غوغل الشامل في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ كشفت الشركة عن خططها لإعادة دخول سوق النظارات الذكية بنظارة جديدة تعمل بنظام أندرويد XR. تأتي المعاينة الأولية للجهاز القادم، الذي يتضمن كاميرا تعمل بدون استخدام اليدين ومساعدًا صوتيًا للذكاء الاصطناعي، بعد 13 عامًا من إطلاق نظارة غوغل جلاس ، وهي منتج ألغت الشركة طرحه بعد ردود فعل غاضبة من الجمهور بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية. لم تُعلن غوغل عن موعد طرح نظارات أندرويد XR أو سعرها، لكنها كشفت أنها ستُصمم بالتعاون مع شركتي جنتل مونستر وواربي باركر. وستُنافس هذه النظارات منتجًا مشابهًا متوفرًا بالفعل في السوق من شركتي ميتا بلاتفورمز، الشركة الأم لفيسبوك، وراي بان. وبحسب التقرير، يعتمد التوسع على التحول الذي بدأته غوغل قبل عام مع تقديم ملخصات المحادثة التي تسمى "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي" والتي تظهر بشكل متزايد في الجزء العلوي من صفحة نتائجها وتتفوق على تصنيفاتها التقليدية لروابط الويب. وفقاً لغوغل، يتفاعل الآن حوالي 1.5 مليار شخص بشكل منتظم مع "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي"، ويقوم معظم المستخدمين الآن بإدخال استعلامات أطول وأكثر تعقيدًا. من جانبه، يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G&K، عاصم جلال، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "خطوة غوغل الأخيرة تُعد تطورًا مهمًا للغاية في ظل التحولات الكبيرة التي نشهدها في طريقة استخدام الناس لمحركات البحث". الكثير من المستخدمين بدأوا بالفعل يعتمدون على روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وBard وGrok التابعة لشركات مثل OpenAI وGoogle وxAI، كبدائل للحصول على المعلومات. هذا التوجه يمثل تهديدًا واضحًا لغوغل، لأن نموذجها الأساسي للإيرادات يعتمد بشكل كبير على الإعلانات المرتبطة بعمليات البحث، خاصة وأن متصفح كروم ونظام أندرويد يُقدمان مجانًا، ما يجعل الإعلانات هي المصدر الرئيسي للتمويل. إذا استمرت هذه الظاهرة وبدأ المستخدمون في استبدال البحث التقليدي بالمحادثات مع روبوتات الذكاء الاصطناعي، سيكون لذلك أثر كبير على غوغل. وهنا برز التساؤل: كيف ستتعامل غوغل مع هذا التغيير؟ وهل ستستمر في الاعتماد على الإعلانات؟ وإذا نعم، فكيف سيكون شكل الإعلان في سيناريو يُجري فيه المستخدم محادثة مع ذكاء اصطناعي بدلًا من تصفح نتائج بحث تقليدية؟ ويضيف: في المقابل، نماذج الأعمال الخاصة بالشركات الأخرى مثل OpenAI تعتمد على الاشتراكات، وحتى إن لم تكن هذه الاشتراكات تُغطي التكاليف بشكل كامل حتى الآن، إلا أنها تستند إلى استراتيجية معروفة وهي جذب المستثمرين من خلال إظهار القدرة المستقبلية على تحقيق أرباح ضخمة بفضل الحصة السوقية الكبيرة التي يتم اكتسابها الآن. هذا الأسلوب اتبعته شركات كبرى من قبل مثل فيسبوك، حيث ركزت في البداية على التوسع وانتشار الخدمة، ثم بدأت بتحقيق الأرباح. أما غوغل، فهي تمتلك بالفعل الحصة السوقية والدخل، وبالتالي لا يمكنها التضحية بمصدر دخلها الرئيسي بسهولة، وهي الآن تواجه تحديًا حقيقيًا في كيفية التكيف مع هذا التحول في سلوك المستخدمين دون أن تخسر مكانتها المالية."

مراجعة شاملة لهاتف موتورولا Edge 60 الجديد
مراجعة شاملة لهاتف موتورولا Edge 60 الجديد

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

مراجعة شاملة لهاتف موتورولا Edge 60 الجديد

يقدم هاتف موتورولا Edge 60 الجديد مزيجًا مميزًا من التصميم الأنيق، والمتانة العالية والأداء القوي، والكاميرات العالية الجودة، كما يحتوي على بطارية تمتاز بالعمر الطويل، ويدعم الشحن السريع، كما يدعم مجموعة من مزايا الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة الاستخدام. إليك مراجعة شاملة لهاتف موتورولا Edge 60 الجديد لتتعرف مواصفاته ومزاياه: التصميم والشاشة يأتي هاتف موتورولا Edge 60 الجديد في هيكل خفيف الوزن، إذ يبلغ وزنه 179 جرامًا وسماكته 7.9 ملم، ويأتي مع إطار مصنوع من الألمنيوم وظهر مغطى بجلد صناعي. ويمتاز بالمتانة العالية؛ إذ يدعم مقاومة للماء والغبار وفقًا لمعيار IP69، كما يدعم معيار MIL-STD-810H لمقاومة الظروف البيئية القاسية مثل درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية. يضم الهاتف شاشة من نوع P-OLED بقياس قدره 6.67 بوصات، وتمتاز بدقة قدرها 1220 × 2712 بكسلًا، وتدعم معدل تحديث يصل إلى 120 هرتزًا، وتقنية +HDR10. يصل سطوع الشاشة إلى 4500 شمعة في المتر المربع؛ مما يوفر تجربة مشاهدة واضحة حتى تحت أشعة الشمس المباشرة. وتغطي الشاشة نسبة تبلغ 91.84% من الواجهة الأمامية، مما يعزز تجربة مشاهدة المحتوى المرئي. الأداء والمعالج يعمل هاتف موتورولا Edge 60 بمعالج Dimensity 7300 من MediaTek الثماني النوى والمُصنع بتقنية تبلغ 4 نانومتر، ويضم وحدة لمعالجة الرسومات من نوع Mali-G615 MC2. ويحقق الهاتف أداءً جيدًا في المهام اليومية والألعاب، فقد سجل 661808 نقطة في اختبار AnTuTu، و 2999 نقطة في اختبار GeekBench 6. يأتي الهاتف مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة تبلغ 8 أو 12 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية من نوع UFS 4.0 بسعة تبلغ 256 أو 512 جيجابايت، ويمكن زيادة ذاكرة التخزين عبر بطاقات الذاكرة الخارجية (microSDXC). يعمل الهاتف بنظام التشغيل أندرويد 15 مع واجهة Hello UI، وسيحصل على ثلاث تحديثات رئيسية لنظام التشغيل، وتحديثات أمنية لمدة أربع سنوات. يدعم الهاتف مزايا ذكاء اصطناعي أبرزها: مساعد جوجل الذكي (Gemini)، والمساعد الذكي من موتورولا Moto AI الذي يمكنه تلخيص الإشعارات، وتسجيل المحتوى المعروض على الشاشة وتلخيصه، وإنشاء الصور. الكاميرا يضم هاتف موتورولا Edge 60 الجديد نظام تصوير متقدم مكون من كاميرا خلفية ثلاثية العدسات، وكاميرا أمامية أحادية العدسة، وتأتي العدسات بالمواصفات التالية: العدسة الرئيسية: تأتي بدقة قدرها 50 ميجابكسل، وبفتحة عدسة تبلغ f/1.8، وتضم مستشعر LYT-700C من سوني يبلغ حجمه 1/1.56 بوصة، وتدعم التركيز التلقائي، والتثبيت البصري (OIS). العدسة المقربة: تأتي بدقة قدرها 10 ميجابكسل، وبفتحة عدسة تبلغ f/2.0 مع دعم التقريب البصري حتى 3x، وتضم مستشعرًا يبلغ حجمه 1/3.94 بوصة، وتدعم التركيز التلقائي والتثبيت البصري (OIS). العدسة الفائقة الاتساع: تأتي بدقة قدرها 50 ميجابكسل، وبفتحة عدسة تبلغ f/2.0، مع زاوية تصوير تبلغ 122 درجة، وتدعم التركيز التلقائي. الكاميرا الأمامية: تأتي بدقة قدرها 50 ميجابكسل، وبفتحة عدسة تبلغ f/2.0. وفيما يتعلق بتصوير الفيديو، تدعم الكاميرات الخلفية والأمامية تصوير مقاطع الفيديو بدقة تصل إلى 4K بمعدل يبلغ 30 إطارًا في الثانية. البطارية والشحن يحتوي هاتف موتورولا Edge 60 الجديد على بطارية تبلغ سعتها 5200 ميلي أمبير في الساعة، وتدعم الشحن السريع بقدرة تبلغ 68 واطًا؛ مما يسمح بشحن البطاريةبالكامل في 45 دقيقة. يمكن أن يستمر الهاتف بالعمل لمدة تبلغ 12 ساعة من الاستخدام المكثف، ولمدة تبلغ 11 ساعة من تصفح الويب، ولمدة تبلغ 7 ساعات من اللعب بألعاب الفيديو. السعر يُباع هاتف موتورولا Edge 60 الجديد بسعر قدره 1499 ريالًا سعوديًا للطراز الذي يأتي مع ذاكرة تخزين داخلية بسعة تبلغ 512 جيجابايت، وذاكرة وصول عشوائي بسعة تبلغ 12 جيجابايت. المواصفات الكاملة لهاتف موتورولا Edge 60 الجديد: المواصفات Motorola Edge 60 المعالج معالج ( Dimensity 7300 ) من Mediatek الثماني النوى والمُصنع بتقنية تبلغ 4 نانومتر. الشاشة من نوع (P-OLED) بقياس قدره 6.67 بوصات. خيارات مساحة التخزين الداخلية 256 أو 512 جيجابايت. ذاكرة الوصول العشوائي RAM 8 أو 12 جيجابايت. الكاميرا الخلفية ثلاثية العدسات؛ الأساسية بدقة قدرها 50 ميجابكسل، والثانية بدقة قدرها 10 ميجابكسل، والثالثة بدقة قدرها 50 ميجابكسل. الكاميرا الأمامية أحادية العدسة بدقة قدرها 50 ميجابكسل. منفذ السماعات 3.5 ملم لا يدعم. دعم بطاقة microSD يدعم. الاتصال شبكات الجيل الخامس 5G، وشبكات الواي فاي 6، وتقنية الاتصال القريب المدى (NFC). البطارية 5200 ميلّي أمبير في الساعة. الألوان الأزرق، والأخضر. نظام التشغيل أندرويد 15. الوزن 179 جرامًا. السعر 1499 ريالًا سعوديًا للطراز الذي يأتي مع ذاكرة تخزين داخلية بسعة تبلغ 512 جيجابايت، وذاكرة وصول عشوائي بسعة تبلغ 12 جيجابايت.

بالتعاون مع أمازون.. 'الابتكار التكنولوجي' و 'AI71' يطلقان حلول الذكاء الاصطناعي الإماراتية عالميًا
بالتعاون مع أمازون.. 'الابتكار التكنولوجي' و 'AI71' يطلقان حلول الذكاء الاصطناعي الإماراتية عالميًا

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

بالتعاون مع أمازون.. 'الابتكار التكنولوجي' و 'AI71' يطلقان حلول الذكاء الاصطناعي الإماراتية عالميًا

في خطوة إستراتيجية ترسخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، كشف معهد الابتكار التكنولوجي، الجهة المطوّرة لسلسلة نماذج فالكون العالمية والمتخصصة في حلول الأمان والخصوصية، وشركة (AI71)، المتخصصة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المؤسسية في أبوظبي، عن تعاون إستراتيجي مع أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، يهدف إلى إتاحة حلول الذكاء الاصطناعي الإماراتية الصنع لمجتمع الابتكار العالمي بأسره. تكامل الخبرات.. إتاحة نماذج فالكون وحلول AI71 عبر سحابة أمازون: يُشكل هذا التعاون تكاملًا فريدًا للقدرات التقنية، إذ يجمع بين الخبرة العميقة لمعهد الابتكار التكنولوجي في تطوير النماذج اللغوية الكبيرة ذات الأداء العالمي، وإمكانات شركة (AI71) في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة المصممة خصوصًا للمؤسسات، مع خدمات الحوسبة السحابية المتطورة والموثوقة التي تقدمها أمازون ويب سيرفيسز. ويتيح هذا المزيج للمطورين والمتخصصين حول العالم الوصول بسلاسة إلى نماذج فالكون وحلول الذكاء الاصطناعي المتخصصة التي تُعزز سبل العمل والابتكار في مختلف القطاعات. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من نماذج فالكون، المعروفة عالميًا بأدائها المتميز ومرونتها، متاحة حاليًا عبر منصة (Amazon SageMaker)، ومن المقرر أن تُضاف النماذج الحديثة قريبًا إلى منصة (Amazon Bedrock). وتُعرف سلسلة نماذج فالكون بأنها من بين أعلى النماذج تصنيفًا عالميًا، وتقدم حلولًا مرنة وقابلة للتخصيص لتلبية احتياجات المؤسسات والمطورين، ويمكن إدماج هذه النماذج بسلاسة ضمن التطبيقات المؤسسية عبر واجهات برمجية تعتمد على نظام الدفع حسب الاستخدام، مما يقلص من الحاجة إلى بنى تحتية ضخمة ويُسهّل التبني على نطاق واسع. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر منتجات (AI71)، المصممة لتمكين المهنيين من مختلف القطاعات عبر الأتمتة الذكية، حاليًا ضمن سوق أمازون لخدمات الويب (AWS Marketplace)، مما يفتح المجال أمام وصولها إلى ملايين المستخدمين عالميًا. وستتعاون (AI71) أيضًا مع أمازون لتسريع تطوير أبرز منتجاتها من خلال نماذج أولية واختبارات مبكرة مدعومة تقنيًا. قيادة الابتكار المشترك وترسيخ السيادة الرقمية: يتعدى هذا التعاون الثلاثي مجرد تسهيل تبني حلول الذكاء الاصطناعي، إذ يسعى كل من معهد الابتكار التكنولوجي وشركة (AI71) إلى دفع عجلة الابتكار المشترك عبر عدة مجالات محورية، مستفيدين من القدرات الواسعة لمنصة أمازون ويب سيرفيسز. ويطمح هذا التحالف إلى ترسيخ مكانته كوجهة أولى للحكومات والمؤسسات والدول التي تتطلع إلى تبني حلول ذكاء اصطناعي متطورة جاهزة للتنفيذ وموثوقة على نطاق عالمي، مع إيلاء أقصى درجات الأهمية لخصوصية البيانات والأمان. وقد أكدت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، أن إتاحة نماذج (فالكون) والحلول الذكية الأخرى عبر منصة أمازون ويب سيرفيسز، تمثل خطوة جوهرية في إستراتيجية المعهد. وشددت على أن هدفهم الأساسي هو تحويل الأبحاث المتقدمة إلى تأثير حقيقي وملموس على أرض الواقع، مع وضع خصوصية البيانات أولوية قصوى. وأشارت الدكتورة نجوى إلى أن المعهد يعمل على تطوير أطر مبتكرة تضمن حماية البيانات في مختلف مراحل تطوير حلول الذكاء الاصطناعي واستخدامها، وأكدت أن هذه الخطوة لا تعزز فقط جاهزية التطبيقات، بل تضع التكنولوجيا الإماراتية على خريطة الابتكار العالمي وسط سوق تسيطر عليه أسماء تقليدية. ومن جانبها، قال كيارا ماركاتي، رئيسة الاستشارات والأعمال في شركة (AI71): 'نبني في AI71 الجيل الجديد من حلول الذكاء الاصطناعي القادرة على إعادة تعريف طريقة عمل مختلف القطاعات، ومن خلال شراكتنا مع أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، يمكننا تحقيق أهدافنا بوتيرة سريعة، إذ ستُتيح لنا هذه الشراكة الإستراتيجية التوسع بنحو أكبر، وتوسيع عروضنا المبتكرة، والدخول إلى الأسواق العالمية بتأثير أكبر'. ومن جهتها، قالت تانوجا رانديري، نائبة الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في أمازون ويب سيرفيسز (AWS): 'بتقديم قدرات نماذج فالكون إلى جمهور أوسع، نحن نُمكّن عملائنا من بناء تطبيقات مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، ابتداءً من الخدمات المالية ووصولًا إلى الرعاية الصحية، مع الحفاظ على السيطرة الكاملة على بياناتهم'. وأكدت رانديري أن إتاحة فالكون عبر منصة (Amazon Bedrock) سيتيح للعملاء حرية الاختيار والمرونة في استخدام نماذج متقدمة ضمن بيئة آمنة وعالية الأداء. الإمارات مؤثر عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي: يمثل هذا التعاون الإستراتيجي بين معهد الابتكار التكنولوجي، وشركة (AI71)، وأمازون ويب سيرفيسز، إنجازًا كبيرًا لدولة الإمارات العربية المتحدة. فهو لا يقتصر على تسريع تبني حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة محليًا، بل يضع حلول الذكاء الاصطناعي الإماراتية بقوة على الخريطة العالمية. فمن خلال الجمع بين القدرات البحثية والتطويرية الإماراتية مع البنية التحتية السحابية العالمية لأمازون، تسهم هذه الشراكة في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز حيوي لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي الآمنة والمبتكرة التي تلبي احتياجات الأسواق العالمية المتنوعة ونشرها عالميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store