نساء عدن يدعين لوقفة احتجاجية أول أيام عيد الأضحى رفضًا لانهيار الخدمات

تشهد محافظة عدن استعدادات لتنظيم وقفة احتجاجية نسائية في أول أيام عيد الأضحى، بدعوة أطلقتها ناشطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، احتجاجًا على ما وصفنه بـ"الانهيار الممنهج للخدمات الأساسية" في المدينة، خصوصًا الكهرباء والمياه.
وستُقام الوقفة تحت شعار "ثورة النسوان – حداد على اغتيال الخدمات في عدن"، في ميدان الحبيشي عقب صلاة العيد مباشرة، في خطوة رمزية تهدف إلى لفت أنظار الرأي العام المحلي والدولي إلى معاناة سكان المدينة في ظل تردي الأوضاع المعيشية والخدمية.
ويُتوقع أن تحظى الوقفة بمشاركة نسائية لافتة، في تحرك احتجاجي نادر من نوعه يعكس تصاعد السخط الشعبي، ويبرز تنامي دور المرأة في قيادة الحراك المجتمعي والمطالبة بتحسين ظروف الحياة اليومية.
ويأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه عدن أزمات متلاحقة في الكهرباء والمياه والنظافة، وسط غياب ملموس لأي معالجات حكومية فعّالة، ما دفع قطاعات مختلفة من السكان، خاصة النساء، إلى التعبير عن رفضهن للواقع القائم والدعوة إلى تحرك شعبي واسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 24 دقائق

• اليمن الآن

اليافعي ينتقد مشهد السلام على العليمي: "الجنوب ليس سلعة للتنازلات المجانية"

عبّر الصحفي الجنوبي ياسر اليافعي عن استيائه من بعض المظاهر السياسية التي شهدتها عدن خلال عيد الأضحى، معتبراً أنها تمس جوهر تضحيات أبناء الجنوب وقضيتهم العادلة. وفي منشور له على صفحته بـ"فيسبوك" تابعه "العين الثالثة"، قال اليافعي إنه كان يأمل أن يبتعد عن السياسة في أيام العيد، لكن بعض المشاهد المستفزة – حسب تعبيره – فرضت عليه العودة للحديث. وتوقف اليافعي عند مشهد الزحف نحو قصر معاشيق والسلام على رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، متسائلًا عن كيفية تحوّل من كانوا يهتفون للجنوب إلى مروّجين لرجل – بحسب وصفه – شهدت فترته تدهورًا في الخدمات وتوسعًا في امتيازات الفساد. وقال: "إن كانت هناك تنازلات، فليكن لها ثمن واضح يخدم المواطن… أما التنازلات المجانية، فهي لا تعني إلا شيئًا واحدًا: أن الهدف لم يعد الجنوب ولا قضيته." وختم منشوره بالتشديد على أهمية احترام التضحيات وعدم المتاجرة بحلم استعادة الدولة، مشيرًا إلى أن الكرامة الجنوبية ليست ورقة للمساومة.

اليمن الآن

منذ 24 دقائق

• اليمن الآن

حجاج يمنيون يشتكون من الإهمال خلال التنقل بين المشاعر ويحمّلون وزير الأوقاف المسؤولية

عبّر عشرات الحجاج اليمنيين عن استيائهم الشديد من سوء التنظيم الذي رافق عملية انتقالهم من مشعر عرفة إلى مشعر مزدلفة، حيث قالوا إنهم تُركوا على أرصفة الطريق لساعات طويلة دون أدنى اهتمام من قبل مشرفي الحملات وسائقي الحافلات المخصصة لنقلهم. واتهم الحجاج مشرفي الحملات وسائقي الحافلات بعدم الإلمام بالطرق المؤدية إلى المشاعر، الأمر الذي تسبب في تأخيرهم عن الوصول إلى مزدلفة لأداء المبيت، وهو أحد أركان الحج، واضطر بعضهم إلى مغادرة حملاتهم والالتحاق بحافلات أخرى، ما أدى إلى ضياع عدد من الحجاج وفقدانهم بين الزحام. وأشار عدد من الحجاج إلى أن كثيراً من رؤساء الحملات يفتقرون للخبرة والمعرفة بشؤون المناسك، مما انعكس سلباً على جودة الخدمات المقدمة للحجاج رغم المبالغ الباهظة التي دفعوها مقابل رحلة الحج، مؤكدين أن معاناتهم لم تكن بسبب الزحام فحسب، بل نتيجة سوء التنظيم والإشراف. وطالب الحجاج إدارة بعثة الحج اليمنية بسرعة اتخاذ إجراءات جادة لضمان عدم تكرار ما حدث، من خلال تدريب وتأهيل مشرفي الحملات، والتعاقد مع سائقين متمرسين لديهم خبرة كافية بمسارات التنقل داخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. كما دعوا إلى إخضاع المشرفين لدورات متقدمة في التعامل الإنساني مع الحجاج، مؤكدين أن الحج يتطلب سعة صدر وصبراً واسعاً من القائمين على شؤونهم. وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر حجاجاً يمنيين يفترشون الأرض على قارعة الطريق بين عرفات ومزدلفة، في مشهد وصفوه بالمؤلم والمخزي، مؤكدين أن مشرفي الحملات وسائقي الحافلات تخلّوا عنهم وتركوا أماكنهم دون أي تقدير للمسؤولية. وختم الحجاج مناشدتهم بتحميل وزير الأوقاف والإرشاد اليمني المسؤولية الكاملة عمّا تعرضوا له، مؤكدين أن ما حدث يمس كرامتهم وسلامتهم، ويستوجب فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتسببين.

اليمن الآن

منذ 24 دقائق

• اليمن الآن

باريس: فرنسا تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين المحتجزين والالتزام بحماية العاملين الإنسانيين

طالبت الحكومة الفرنسية، جماعة الحوثيين بالإفراج الفوري عن كافة الموظفين الأمميين والعاملين الإنسانيين المحتجزين "تعسفياً" لديها منذ عام. وقالت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية في بيان صحفي، الجمعة: "ندعو جماعة الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني اليمني والبعثات الدبلوماسية، المحتجزين بشكل تعسفي منذ عام". وجدد البيان إدانة فرنسا "الشديدة" لهذه الأعمال غير القانونية التي "تُعيق إيصال المساعدات التي تُلبي الاحتياجات العاجلة للشعب اليمني، خاصة في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني في البلاد". ودعت الخارجية الفرنسية، الحوثيين إلى الاحترام الكامل لحماية العاملين في المجال الإنساني، ووجوب تمكينهم من القيام بعملهم، مع توفير الضمانات الكاملة لسلامتهم، وفقاً للقانون الإنساني الدولي. وشدد البيان على ضرورة سماح الحوثيين للأمم المتحدة باستئناف أنشطتها الإنسانية في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للجماعة في شمال البلاد، والمُعلّقة منذ ثلاثة أشهر على خلفية حملة الاعتقالات الواسعة بحق موظفين أمميين وعاملين في المنظمات غير الحكومية، والذين لا يزالون رهن الاحتجاز منذ يونيو/حزيران 2024.