logo
الرميحي لـ«بوابة الوسط»: الكرة الليبية لها تاريخ حافل ومكانة عربية كبيرة.. ونجومها في القمة

الرميحي لـ«بوابة الوسط»: الكرة الليبية لها تاريخ حافل ومكانة عربية كبيرة.. ونجومها في القمة

الوسط٠٧-٠٤-٢٠٢٥

أكد الإعلامي والصحفي القطري المخضرم سعد الرميحي أن كرة القدم الليبية لها تاريخ حافل عربيا، وحققت العديد من الإنجازات والنجاحات من خلال مشاركاتها وحضورها المبكر في مختلف البطولات والدورات الرياضية العربية منذ مرحلة الستينيات.
وقال الرميحي في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط»: «عندما أستعيد ذكريات الأمس، أجد العديد من المحطات التاريخية العريقة، لعل أبرزها على صعيد منافسات بطولة كأس العرب، حين نجح المنتخب الليبي العريق في أول مشاركة وظهور له خلال منافسات العام 1964 بالكويت، وأحرز المركز الثاني والقلادة الفضية، ثم نال القلادة البرونزية في بطولة كأس العرب الثالثة بالعراق العام 1966».
حضور عربي بارز للمنتخب الليبي
وأضاف الرميحي قائلا «أيضا كان للمنتخب الليبي حضور وتواجد في بطولة كأس العرب التي أقيمت بقطر العام 1998، ونجح المنتخب الليبي خلال مشاركته في بطولة كأس العرب 2012 بالسعودية بإحراز مركز وصافة الترتيب للمرة الثانية في تاريخه، وكان قريبا من إحراز اللقب العربي الذي فقده أمام المنتخب المغربي بركلات الترجيح وترك نجوم الكرة الليبية أروع وأجمل الانطباعات في العديد من المحافل الدولية، وكانت لهم بصمة رائعة في كل المشاركات العربية».
العيساوي ضمن النخبة العربية أمام مختلط الأندية الهولندية
وأكمل «نحن في قطر ما زلنا نستذكر الحضور الكبير وتألق نجم الكرة الليبية فوزي العيساوي في المباراة الاستعراضية التي جمعت نجوم الكرة العربية مع مختلط الأندية الهولندية التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة في ديسمبر العام 1982».
وأردف «كنا في مجلة الصقر قد أشدنا كثيرا بهذا النجم العربي وكانت أمامه فرصة كبيرة للاحتراف والتألق في الملاعب الخليجية، واستمرت الكرة الليبية في تقديم النجوم، ونتمنى أن نشاهد المنتخب الليبي ونجومه مجددا في منافسات بطولة كأس العرب في النسخة المقبلة التي ستستضيفها العاصمة القطرية خلال ديسمبر المقبل، ونشاهد تألق الكرة الليبية، فهي زاخرة بالمواهب ولها مكانه وسمعة كبيرة عربيا ودوليا».
مشوار صحفي وإعلامي كبير لسعد الرميحي
يذكر أن الصحفي والإعلامي الكبير سعد الرميحي ترأس تحرير مجلة الصقر القطرية التي كانت أول مجلة رياضية عربية متخصصة حققت نجاحات عربية ودولية باهرة وكانت مجلة واسعة الانتشار والأولى عربيا، ولم تكن وقتها مجرد مجلة بل كانت مؤسسة إعلامية وصرحا إعلاميا احتضن كبار الصحفيين في العالم العربي، وواكبت الكثير من الأحداث العربية والدولية، وكانت المجلة ورئيس تحريرها سعد الرميحي وراء فكرة تكوين وتشكيل أول منتخب عربي موحد، والذي واجه المنتخب الهولندي بالدوحة، واستمرت وحافظت على صدورها لسنوات طويلة.
كما يعد الزميل سعد الرميحي أيقونة الصحافة الرياضية القطرية ورائدها وشاهدا على عصر انطلاقتها وتوهجها، وهو أحد كبار الصحفيين في العالم العربي وقامة من قامات الصحافة الرياضية العربية وله تاريخ حافل، وسبق أن كرم بالعديد من الجوائز التقديرية والتكريمية في العديد من المناسبات والمحافل العربية والدولية، وتولى وتقلد العديد من المناصب القيادية في العديد من المؤسسات الصحفية والإعلامية التي أدارها بكل مهنية وامتياز.
الإعلامي والصحفي القطري المخضرم سعد الرميحي. (أرشيفية : الإنترنت)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغربي لـ«بوابة الوسط»: مليونا دولار في الطريق.. واقتراح باستكمال «دورينا» في تونس
المغربي لـ«بوابة الوسط»: مليونا دولار في الطريق.. واقتراح باستكمال «دورينا» في تونس

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

المغربي لـ«بوابة الوسط»: مليونا دولار في الطريق.. واقتراح باستكمال «دورينا» في تونس

أكد رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبدالمولى المغربي، في تصريحات خاصة إلى «بوابة الوسط» اليوم الثلاثاء، أن رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» وافق على مذكرة اتحاد الكرة بتخصيص مليوني دولار رواتب لكل مدربي المنتخبات الوطنية الأجانب لأربعة عشر شهرا. وقال خلال تصريحه إلى «بوابة الوسط»: «أنتظر دخول المبلغ لخزينة الاتحاد حتى يسهل التعامل في صرف رواتب جميع المدربين»، موضحا أن وزير الرياضة عبدالشفيع الجويفي متجاوب بشكل كبير مع مجلس إدارة اتحاد كرة القدم. - وأضاف المغربي في تصريحاته الخاصة: «هناك مقترح بإقامة ما تبقى من السداسي الحالي في تونس، وهناك مواقفة لبعض الأندية على هذا الاتجاه». واختتم رئيس اتحاد الكرة عبدالمولى المغربي تصريحاته إلى «بوابة الوسط» قائلا: «هناك مقترح بإقامة مباريات الدوري دون جمهور، تقديرا للظرف الحالي الذي تمر به البلاد، في حالة إقامة المباريات داخل ليبيا».

سيسيه يضع النقاط على الحروف ويرسم ملامح مستقبل المنتخب الليبي
سيسيه يضع النقاط على الحروف ويرسم ملامح مستقبل المنتخب الليبي

الوسط

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

سيسيه يضع النقاط على الحروف ويرسم ملامح مستقبل المنتخب الليبي

في وقت يقترب الموسم الكروي من نهايته بانتهاء المرحلة الأولى من الدوري الممتاز لكرة القدم وبدء مرحلة الدور السداسي، وبعد عدم تحقيق حلم تأهل المنتخب الوطني إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، تعلقت آمال الجمهور الكروي بالمدير الفني الجديد للمنتخب السنغالي أليو سيسيه، في انتشال الفريق من عثراته المتكررة على مدار السنين، وإعادته إلى خارطة الكرة الأفريقية مجددا من خلال إنقاذ فرصه تأهله إلى بطولة كأس العالم 2026، وذلك نظرا لما يتمتع به سيسيه من سمعة قارية طيبة استمدها من نجاه الكبير مع منتخب السنغال على صعيد بطولات كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم التي قدم فيها منتخب «أسود التيرانغا» أداء مبهرا تحت قيادته. غير أن الجمهور الرياضي فوجئ بأمرين الأول هو أن سيسيه لم يوجد في ليبيا لمتابعة مباريات الدوري الممتاز «دورينا»، والثاني هو رواج شائعات قوية فيد بأنه لن يكمل مهمته مع المنتخب الليبي بسبب عدم حصوله على راتبه حسب الاتفاق والعقد الموقع مع الاتحاد الليبي لكرة القدم، وهو ما يلقي بظلال كثيفة من الشك في استمرار المدرب الذي ما زال يخطو خطواته الأولى مع «فرسان المتوسط». لذلك، فقد حرصت قناة «الوسط» على الالتقاء بأليو سيسيه فور وصوله إلى ليبيا، لإجراء حوار بثته عبر برنامج «في التسعين»، تناولت فيه الأمور الشائكة والملفات الصعبة التي طُرحت على الساحة حاليا، كما طرحت عليه كل الأسئلة التي تدور في خاطر المشجع الليبي المتعطش لرؤية منتخب بلاده ضمن المتأهلين إلى مونديال 2026. وقد جاء الحوار عقب الاجتماع الذي عقده المدير الفني السنغالي مع رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبدالمولى المغربي، وهو الاجتماع الذي حضره الجهاز الفني المساعد للمدرب السنغالي المكون من يوسف دابو ومصطفى محمد وخير الدين الدويري، وذلك لبحث خطة العمل المستقبلية للجهاز الفني وبرنامج إعداد المنتخب الليبي خلال الفترة المقبلة. اتحاد الكرة يدعم مشروع سيسيه وأوضح اتحاد الكرة، في بيان أصدره عقب الاجتماع، أن اللقاء الذي عُقد بمقر الاتحاد في العاصمة طرابلس، ناقش الرؤية الفنية العامة للمنتخب الليبي، وآليات التحضير للاستحقاقات القادمة، وسط تأكيد من رئيس الاتحاد على دعم المشروع الفني الجديد الذي يقوده سيسيه، والعمل على توفير المتطلبات التعاقدية واللوجستية، على الرغم من التحديات المالية في هذه المرحلة. وأشار البيان إلى أن رئيس اتحاد الكرة عبدالمولى المغربي أكد أن الاتحاد سيبذل كل ما في وسعه لتذليل العقبات أمام الجهاز الفني، مشددا على ضرورة وجود إرادة وطنية حقيقية لدعم ملف المنتخبات، بما يليق بطموحات الجماهير الليبية واستحقاقات المرحلة المقبلة، كما تناول الاجتماع مناقشة المشاركة الليبية المقبلة في بطولة كأس العرب التي تنظمها قطر نهاية العام الحالي. سيسيه يطالب الأندية بالتعاون وخلال حواره مع قناة «الوسط»، عبر أليو سيسيه عن سعادته باجتماع مع رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبدالمولى المغربي، للحديث معه حول الاستحقاقات المقبلة، وشدد على أن النجاح لن يتحقق سوى بتعاون الأندية لإتاحة اللاعبين ليكونوا تحت تصرف المنتخب الليبي، خاصة أن المشروع الذي جاء إلى ليبيا تنفيذه يشمل المنتخب الأول والفئات السنية. ونفى المدير الفني للمنتخب الليبي لكرة القدم، أن تكون لديه أي نية لترك منصبه والتخلي عن مهمته مع المنتخب، وشدد على أن معنوياته مرتفعة للغاية حتى ولو كانت ظروف الاتحاد الليبي لكرة القدم صعبة للغاية، مشيرا إلى أن مسؤولي الاتحاد وعدوا بالوصول إلى حلول جذرية لكل المشكلات، حتى يتمكن من تحقيق الهدف الذي جاء من أجله. وكشف أليو سيسيه نيته البدء في العمل مع اللاعبين المتواجدين في الدوري الليبي، لذلك سيتركز العمل بنسبة %95 مع لاعبي الدوري الليبي خلال هذه المرحلة، مضيفا أنه خلال شهر مارس الماضي سمع بعض الشائعات حول نيته عدم الاعتماد على اللاعبين المحليين، إلا أنه يحرص على نفي هذا الأمر تماما، حيث سيعتمد بشكل كبير على اللاعبين المحليين مع دعمهم بعدد من اللاعبين المتواجدين في أوروبا كفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا ودول أخرى، وسيقوم بالتواصل مع هؤلاء اللاعبين لكي يستفيد منهم لمصلحة المنتخب الليبي. سيسيه يحدد موقفه من المحترفين وأوضح المدير الفني للمنتخب الليبي أنه على علم بأن كل المحترفين بمن فيهم المعتصم المصراتي سيكون لهم دور كبير في المستقبل، على الرغم من أن المعتصم المصراتي سبق أن أعلن قبل أشهر اعتزاله اللعب دوليا. وقال سيسيه إنه قدم إلى ليبيا لكي يفهم عقلية اللاعبين الليبيين، وقد وجد أن اللاعب الليبي يتمتع بموهبة كبيرة، لكن ما ينقصه هو بعض الخبرة بجانب الحاجة إلى سد النقص في إدارة المباريات، وأضاف إن الموهبة وحدها لا تكفي عند مواجهة المنتخبات الأفريقية التي تتمتع بخبرة دولية كبيرة، وأضاف أن اللاعب الليبي بحاجة إلى مزيد من الالتزام والإصرار والقتال والثقة بالنفس. وأكد المدير الفني للمنتخب الليبي أنه لا يرغب في توجيه الانتقادات إلى اللاعبين، لكن إذا أراد اللاعبون الوصول إلى أعلى المستويات، فعليهم الاستعداد جيدا قبل وأثناء وبعد كل مرحلة. - وشدد على أن المنتخب الليبي سيبذل قصارى جهده من أجل التأهل إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2027، بعدما غاب «فرسان المتوسط» عن العرس الأفريقي لأكثر من 15 عاما، أما بالنسبة لتصفيات كأس العالم فلا تزال فرص المنتخب الليبي قائمة وكرة القدم لا تعرف المستحيل، يجب الاستعداد جيدا للمباراتين المقبلتين خارج ليبيا أمام أنغولا ثم إسواتيني في ليبيا، كما عبر سيسيه عن تفاؤله بالتأهل المباشر لبطولة كأس العرب التي ستكون إعدادا جيدا لبدء مشوار تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2026 التي تنطلق في مارس 2026، مشيرا إلى أنه يهدف إلى خوض أكبر عدد من المباريات خلال المعسكرات الخارجية من أجل استدعاء المحترفين في الخارج للمشاركة مع منتخب ليبيا. المدير الفني يتابع الدوري ووجه المدير الفني للمنتخب الليبي رسالة إلى الجمهور الرياضي، فقال إنه لم يأت إلى ليبيا متأخرا، وفي الوقت نفسه حرص على متابعة كل تفاصيل الدوري الليبي، كما أن طاقمه المساعد يقوم بمتابعة المباريات، وأشار أليو سيسيه إلى أنه سيتابع مباريات الدور السداسي الأول وسداسي التتويج عن كثب. ووصف أليو سيسيه نفسه بأنه «صانع أجيال» عمل عشر سنوات من أجل الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية مع منتخب السنغال، وهدفه الحالي هو العمل على المدى القصير والمدى الطويل في ليبيا، في هذا الإطار سيبذل قصارى جهده من أجل إعادة المنتخب الليبي إلى المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2027، وأشاد بمستوى اللاعبين الليبيين لكنه قال إنه يتعين عليه غرس ثقافة الانتصار في عقول اللاعبين وبذل قصارى الجهد من أجل قميص المنتخب الليبي. وأوضح أن اللاعب يمكنه اللعب لأندية كثيرة، لكن على الصعيد الدولي لا يوجد سوى المنتخب الوطني فقط الذي يمكن للاعب أن يمثله، وبالتالي فإن اللعب للمنتخب شرف كبير لأي لاعب، وأضاف أنه يحب اللاعبين الذين يقاتلون من أجل وطنهم، وإذا توافرت هذه العقلية فلا يوجد أي شيء يمنع المنتخب الليبي من تحقيق أهدافه. وأشار إلى أن منتخب السنغال ضم عددا من النجوم العالميين، لكنهم لعبوا من أجل المنتخب وليس من أجل أسمائهم لذلك نجح المنتخب في تحقيق إنجازات كبيرة، وهو أمر يريد رؤيته في المنتخب الليبي.

الليبية رتاج السائح تحرز ذهبية رمي الجلة بالبطولة العربية
الليبية رتاج السائح تحرز ذهبية رمي الجلة بالبطولة العربية

الوسط

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

الليبية رتاج السائح تحرز ذهبية رمي الجلة بالبطولة العربية

أحرزت البطلة الليبية رتاج سالم السائح الميدالية الذهبية في منافسات البطولة العربية المقامة حالياً في الجزائر في رمي الجلة بعد منافسة قوية مع لاعبين من تونس ومصر والجزائر، حيث توّجت بالذهب برمية وصلت إلى 51,9 متر. وحصلت المنافسة المصرية على القلادتين الفضية برمية وصلت إلى 47.85 متر، والمنافسة التونسية البرونزية برمية 46.85 متر. وعادت رتاج السائح للتدريب وحققت الإنجاز في المحفل العربي بالجزائر بعد انقطاع على التدريب وتكفل أكاديمية «كلوز سيستم» برعايتها. وقالت رتاج لـ«بوابة الوسط» إن هذه القلادة جاءت بعد جهد كبير من تدربيات صباحية ومسائية لمدة أربعة أشهر استعدادا للبطولة. وتابعت: «بهذه المناسبة أود أن أشكر المدرب الوالد سالم السائح والكابتن عبدالسلام الجهاني رئيس مجلس إدارة أكاديمية كلوز سيستم على ما قدماه لي من دعم والعودة للتتويج». وأضافت: البطولة أقيمت في المكان نفسه الذي تعرضت فيه للإصابة سنة 2023. من تتويج البطلة الليبية رتاج سالم السائح تتوج بالميدالية الذهبية في منافسات البطولة العربية، الخميس 1 مايو 2025 (فيسبوك) من تتويج البطلة الليبية رتاج سالم السائح تتوج بالميدالية الذهبية في منافسات البطولة العربية، الخميس 1 مايو 2025 (فيسبوك)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store