
سيارة تدهس حشدا من مشجعي'باريس سان جيرمان'
أصيب 3 أشخاص على الأقل بجروح مختلفة جراء دهس سيارة حشدا من مشجعي نادي "باريس سان جيرمان" لكرة القدم، أثناء احتفالهم بتأهل فريقهم إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكتبت صحيفة "لو باريزيان" أن الحادث وقع بالقرب من شارع الشانزليزيه، مضيفة أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى، أحدهم في حالة حرجة، والآخران في حالة خطيرة.
وعثر لاحقا على السيارة محترقة، بينما لا تزال هوية السائق مجهولة حتى الآن.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة اعتقلت 43 شخصا على الأقل خلال الاحتفالات. كما اضطر رجال الشرطة في بعض المواقف إلى استخدام الغاز المسيل للدموع، بينما تعرضت بعض المتاجر والسيارات لأضرار بسبب تصرفات المشجعين.
أفادت وسائل الإعلام سابقا بأن نادي "باريس سان جيرمان" تغلب على نادي "أرسنال" الإنجليزي في مباراة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (2-1)، ليحقق الفوز بمجموع المباراتين (3-1). وسيواجه النادي الفرنسي نظيره الإيطالي "إنتر ميلان" في المباراة النهائية للمسابقة، المقرر إقامتها في 31 مايو الجاري بمدينة ميونخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 2 أيام
- WinWin
إجراءات صارمة من يويفا قبل نهائي دوري أبطال أوروبا
أقدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على اتخاذ إجراءات صارمة، بهدف مواجهة الارتفاع المجنون في عمليات الشراء غير القانونية لتذاكر القمة المرتقبة بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان، ضمن نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الجاري 2024-25. يضرب باريس سان جيرمان وإنتر ميلان موعدًا مع الإثارة، حينما يلتقي العملاقان الفرنسي والإيطالي في الحادي والثلاثين من مايو/ أيار الجاري، في نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الجاري، حيث يبحث الباريسيون عن لقبهم الأول في ذات الأذنين، في الوقت الذي يتطلع فيه إنتر ميلان لحصد لقبه الرابع في المسابقة. قال الاتحاد الأوروبي وفقًا لما ورد في "فوت ميركاتو"، إن تدابير قاسية سيتم من خلالها مواجهة الارتفاع المخيف في أعداد المخالفين في عمليات شراء التذاكر بطريقة غير قانونية، وهي التدابير التي ستتضمن تعريض هؤلاء إلى إلغاء تذاكرهم بصورة نهائية، وملاحقتهم عبر القضاء. وحدث ارتفاع كبير في أعداد المقبلين على شراء التذاكر بطرق غير قانونية لمواجهة نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، خاصة بعد أن اصطدم مشجعو الناديين بصعوبات كبرى في طريق الوصول إلى التذاكر بالطرق السليمة. أزمة غير قانونية في نهائي دوري أبطال أوروبا يواجه إنتر ميلان موقفًا محرجًا مع جماهيره، بعد تلقي العملاق الإيطالي ما يزيد عن 180 ألف طلبًا لحجز تذاكر نهائي دوري أبطال أوروبا، علمًا أن 18 ألف تذكرة فقط من أصل 70 ألف مقعد في "أليانز أرينا" معقل المواجهة الختامية للمسابقة الأوروبية، تم تخصيصها بالفعل لمشجعي النيراتزوري. احتفالات صاخبة في باريس قبل نهائي دوري أبطال أوروبا اقرأ المزيد وسرعان ما بدأت الجهات المنظمة بإلغاء طلبات الوصول للتذاكر بطريقة جماعية، ما انتهى بلجوء هؤلاء إلى طرق غير قانونية للحصول عليها، وهو أمر تكرر مع مشجعي باريس سان جيرمان، الذين عانوا من أخطاء فنية وطوابير لا نهاية لها في الوصول إلى التذاكر، مع شكاوى عدة قدمها الكثيرون نتيجة عدم تلقي الإشعارات عند فتح عمليات البيع للتذاكر بصورة رسمية. الاتحاد الأوروبي سارع بتحذير الجميع من أن عمليات شراء التذاكر من خلال منصات بيع غير مصرح بها، سيؤدي إلى إلغاء هذه التذاكر بطريقة تلقائية، وسينتهي بطرد حامليها من الملعب، والملاحقة القانونية على يد الجهات المختصة. جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي سجل رقمًا قياسيًّا في عدد الطلب على تذاكر نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الجاري، بعد تلقي أكثر من 1.2 مليون طلب على 70 ألف تذكرة فقط مخصصة للمباراة، ما زاد من قيمة بيع التذكرة الواحدة في السوق السوداء إلى 10 آلاف يورو.


هبة بريس
منذ 5 أيام
- هبة بريس
فرنسا تعتقل 4 متهمين جدد في قضية اختطاف المعارض الجزائري 'أمير ديزاد'
هبة بريس أعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، يوم أمس الجمعة 16 مايو 2025، عن وضع أربعة متهمين جدد في السجن، لصلتهم باختطاف المعارض الجزائري أمير بوخرص، المعروف بلقب 'أمير ديزاد'، في أبريل 2024 قرب باريس. الانتماء إلى جماعة إرهابية ووفقاً لما نشرته صحيفة 'لو باريزيان'، فقد واجه المتهمون الأربعة قاضي مكافحة الإرهاب الجمعة، ووجهت إليهم تهم 'الانتماء إلى جماعة إرهابية، والخطف، والاحتجاز التعسفي، ضمن عمل إرهابي'. وأفادت مصادر قضائية أن أعمار الموقوفين تتراوح بين 32 و57 عاماً، وهم مشتبه في ضلوعهم المباشر في خطف واحتجاز الضحية. وأوضح مصدران آخران أن أجهزة الأمن أوقفتهُم الثلاثاء الماضي في محيط العاصمة، وقد أُحيلوا على الحجز الاحتياطي بوصفهم منفذي العملية. عملاء مرتبطين بالمخابرات الخارجية الجزائرية ويأتي هذا الإجراء في سياق تعزيز المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI) تحقيقاتها لتحديد هويات العملاء السريين الذين ينشطون بغطاء دبلوماسي، خصوصاً المرتبطين بالمخابرات الخارجية الجزائرية. وكان أمير بوخرص قد اختُطف في 29 أبريل 2024 بإحدى ضواحي باريس، قبل أن تُفرَج عنه بعد يومين، في الأول من مايو. الاختطاف والاحتجاز التعسفي وفي منتصف أبريل الماضي وجهت النيابة الفرنسية اتهامات بالاختطاف والاحتجاز التعسفي لصالح منظمة إرهابية لثلاثة أشخاص، من بينهم موظف في القنصلية الجزائرية. ويركز التحقيق الذي تجريه DGSI على دور مسؤول سابق رفيع سفاريّاً، حضر تحت اسم 'س.س' ومُعرَّف بأنه رقيب في المخابرات الجزائرية (DGDSE) ويبلغ 36 عاماً، فيما تشير الأدلة إلى أن عملية 'تحييد' معارضي النظام الجزائري في أوروبا كانت بتخطيط من القيادة العسكرية العليا، تحت قيادة الجنرال سعيد شنقريحة، الرئيس الفعلي للدولة الجزائرية.


أخبارنا
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
تطورات جديدة تزيد من تورط النظام الجزائري في فضيحة اختطاف المعارض أمير ديزاد بباريس
في تطور مثير قد يُشعل فتيل أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس والجزائر، فجرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية مفاجأة من العيار الثقيل، بإعلانها عن توقيف خمسة أشخاص جدد في إطار التحقيقات الجارية في قضية اختطاف المعارض الجزائري الشهير أمير بوخرص، المعروف بلقب "أمير دي زاد"، والذي دوّى صوته عبر منصات التواصل كأحد أشرس المنتقدين للنظام الجزائري. وحسب ذات المصدر، فإن قوات النخبة من قسم مكافحة الإرهاب بباريس، مدعومة بأجهزة الاستخبارات الداخلية الفرنسية (DGSI)، نفذت موجة جديدة من الاعتقالات فجر اليوم، في ما وصفته الصحيفة بـ"قضية بالغة الحساسية"، قد تتجاوز أبعاد الجريمة الفردية لتصل إلى مستويات العمل الإرهابي المنظم برعاية رسمية. التحقيق، الذي وصفته مصادر فرنسية بـ"غير المسبوق"، يُسلّط الضوء على اتهامات مباشرة لأجهزة المخابرات الجزائرية بتنفيذ عملية الاختطاف، بل ويذهب أبعد من ذلك، بالإشارة إلى دور محتمل للسفارة الجزائرية في باريس، في خطوة قد تُعدّ خرقا خطيرا للسيادة الفرنسية. وتأتي هذه التطورات بعد تحقيق استقصائي ناري نشرته صحيفة "جورنال دو ديمانش"، كشف عن شبكات جزائرية سرية تنشط فوق التراب الفرنسي والإسباني، بهدف "اصطياد المعارضين في المنفى"، وفق تعبير التقرير، الذي حمّل الرئيس عبد المجيد تبون ومسؤولين مقربين منه مسؤولية مباشرة في هذه الممارسات "القذرة". التحقيق الفرنسي لا يزال في بدايته، لكن المؤشرات الأولية تنذر بـ زلزال دبلوماسي قد يعصف بالعلاقات الثنائية بين البلدين، في وقت تتأرجح فيه الروابط بين باريس والجزائر على وقع التوترات المتجددة.