logo
هواوي تبرم عدة شراكات استراتيجية خلال قمة الويب قطر 2025

هواوي تبرم عدة شراكات استراتيجية خلال قمة الويب قطر 2025

زاوية٢٨-٠٢-٢٠٢٥

هواوي وقعت خلال القمة مذكرات تفاهم مع مؤسسات قطرية رائدة لدعم البنية التحتية السحابية، وتطوير مواهب تقنية المعلومات والاتصالات، والابتكار التكنولوجي
الدوحة، قطر، وقعت هواوي، خلال مشاركتها في قمة الويب قطر 2025، مذكرات تفاهم مع العديد من المؤسسات القطرية الرائدة لدعم بناء البنية التحتية السحابية، وتطوير مواهب تقنية المعلومات والاتصالات، والابتكار التكنولوجي. وتساهم الاتفاقيات الجديدة في ترسيخ مكانة هواوي كداعم رئيسي لجهود التحول الرقمي في قطر، وتؤكد كذلك على الدور المحوري للشركة في دفع عجلة الابتكار عبر القطاعات الاقتصادية الرئيسية في الدولة.
اجتذبت "قمة الويب قطر 2025" ما يزيد على 20 ألف مشارك من المستثمرين وصناع السياسات في القطاع، وأتاحت لهواوي منصة مثلى لإبداء التزامها الراسخ بتعزيز النظام الإيكولوجي الرقمي في قطر من خلال علاقات التعاون الاستراتيجية التي تلبي احتياجات مختلف القطاعات.
وكشركة رائدة في دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ترتقي "هواوي كلاود" بقدرات هذا القطاع عبر توفير إمكانات ذكاء اصطناعي متكاملة تشمل البنية التحتية، وقوة الحوسبة، والخوارزميات، وأطر التطوير ونماذج "بانغو" الكبيرة المتقدمة.
بهذه المناسبة، ألقى الدكتور تشو شينغاو، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي في هواوي كلاود في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، كلمةً استعرض فيها دور الذكاء الاصطناعي والسحابة في إعادة تشكيل القطاعات، وسلط الضوء على أهمية الخبرات التقنية والريادة الفكرية للشركة في هذه المجالات التحويلية.
من جهته، قال ريكو لين، رئيس هواوي في منطقة الخليج الشمالية: "تؤكد مذكرات التفاهم التي وقعناها اليوم مدى التزامنا بدعم المستقبل الرقمي لقطر؛ حيث نسعى من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية والأنظمة الذكية عبر مختلف القطاعات إلى إحداث تحول جذري في آليات عمل الشركات، وأساليب تقديم الخدمات، وسبل تفاعل العملاء مع التقنيات. وسنتعاون مع شركائنا للارتقاء بالابتكار والكفاءة والتعاون العالمي إلى مستويات غير مسبوقة، وتمهيد الطريق لجيل التكنولوجيا القادم في قطر".
من أبرز الشراكات التي عقدتها هواوي خلال القمة اتفاقيتها مع المدينة الإعلامية قطر لإنشاء مجمع إعلامي ذكي ومتطور مدعوم بتقنيات هواوي. وستجمع هذه البنية التحتية الشاملة تقنية التحكم المتقدم في الوصول المدعوم بالذكاء الاصطناعي مع الإدارة الذكية لأصول المساحات المشتركة، ومنصة وسائط متكاملة متعددة السحابات، وهيكلية تخزين من الجيل التالي للمحتوى الإعلامي. وتهدف هذه المبادرة إلى الارتقاء بتجارب العملاء في قطاعي الإعلام والترفيه في قطر.
من جانب آخر، وقعت هواوي اتفاقية مع أكاديمية قطر الرقمية - وهي مبادرة تابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - لإطلاق أكاديمية مشتركة لتقنية المعلومات والاتصالات. وتهدف هذه المبادرة إلى تزويد المهنيين القطريين والموظفين الحكوميين بمهارات تقنيات المعلومات والاتصالات المتقدمة في مجالات الجيل الخامس والحوسبة السحابية والتحول الرقمي، مع منحهم شهادات معترف بها عالمياً وتوفير فرص التطور الوظيفي لهم. كما تتيح هذه المبادرة للأفراد والشركات فرصة الوصول إلى برامج تدريبية شاملة مصممة لسد فجوة المهارات الرقمية، ودعم مسيرة قطر التحوّلية نحو اقتصاد ذكي عماده التكنولوجيا، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
عززت هواوي حضورها السحابي في قطر أيضاً من خلال شراكات استراتيجية عدّة؛ حيث انضمت "باور مايند" (PowerMind) – شركة الخدمات السحابية التي تتخذ من مدينة لوسيل مقراً لها - إلى شبكة شركاء "هواوي كلاود" وبرنامج مزودي الخدمات السحابية، الأمر الذي يتيح لها توسيع نطاق خدماتها باستخدام الحلول السحابية المتقدمة من هواوي. وستستفيد "باور مايند" كذلك من النظام الإيكولوجي العالمي لشركة هواوي، بما يتيح لها الوصول إلى شبكة أوسع من الشركاء والموارد لتسريع وتيرة النمو والابتكار في قطاع الحوسبة السحابية. ويجمع هذا التعاون بين التميز التقني لشركة هواوي مع الرؤى الغنية لشركة "باور مايند" وعلاقاتها مع العملاء، وبذلك يحقق مستوى عالٍ من تكامل الأعمال، عدا عن توفير فرص أعمال جديدة في السوق وتحقيق قيمة أكبر للعملاء.
كما عقدت هواوي شراكة مع "داتا فويس تكنولوجي" لتوفير خدمات التبادل الفرعي التلقائي الخاص (PABX)، وتقديم حلول اتصالات متقدمة للمشاريع الكبيرة والمؤسسات التجارية والشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر. وسيوفر هذا التعاون مجموعة شاملة من خدمات التبادل الفرعي التلقائي الخاص المدعومة بالبنية التحتية السحابية القوية لشركة هواوي. وتشمل المزايا الرئيسية لهذه الاتفاقية إمكانية التوسع لدعم الشركات في مواكبة نمو احتياجات الاتصالات الخاصة دون الإنفاق الكبير على المعدات؛ وتحقيق كفاءة التكلفة من خلال خفض تكاليف الصيانة والتشغيل؛ عدا عن امتلاك العديد من الميزات المتطورة مثل خدمة الصوت عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، وإدارة المكالمات، والتحليلات، والتكامل مع تطبيقات الأعمال؛ بالإضافة كذلك إلى المصداقية والأمن لضمان التواصل الآمن؛ وبناء الخبرات المحلية لتوفير حلول مخصصة تدعم الاستجابة السريعة لمتطلبات العملاء.
وانضمت أيضاً شركة "أعمال لتكنولوجيا المعلومات" - وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة أعمال، ومزود متخصص لحلول تكنولوجيا المعلومات الشاملة والمبتكرة - إلى شبكة شركاء هواوي كلاود. ويجمع هذا التعاون بين تقنيات هواوي السحابية المتطورة وخبرة "أعمال لتكنولوجيا المعلومات" المتميزة في السوق لحفز النمو المتبادل وتوفير حلول سحابية مبتكرة للعملاء.
علاوة على ذلك، تم اختيار "ستارلينك"، وهي إحدى الشركات الرائدة في خدمات توزيع الهواتف المحمولة وملحقاتها والبرمجيات في قطر، كموزع معتمد لخدمات "هواوي كلاود". وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل "ستارلينك" على تطوير قدرات تقنية شاملة في مجالات الحوسبة السحابية وإدارة البنية التحتية وخدمات الدعم الفني لتمكين شبكة بائعيها بشكل فعال. وستستثمر الشركة كذلك في تطوير قدرات فريق عملها من خلال المشاركة في برامج التدريب ذات الشهادات المعتمدة من هواوي، مما يضمن لهم كفاءة استثنائية في توفير عروض "هواوي كلاود"، ويساعدهم على تقديم إرشادات احترافية لشركائهم من البائعين.
تتوافق هذه الشراكات مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في تطوير القطاعات المحلية، وتشجيع الابتكار، وتعزيز مكانة قطر مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والتحول الرقمي.
نبذةٌ عن "هواوي"
"هواوي" هي شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات تأسست عام 1987. ندير أعمالنا اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة في العالم من خلال أكثر من 207,000 موظف، ونخدم أكثر من 3 مليار شخص حول العالم.
تتمثل رؤيتنا بإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال توفير الاتصال في كل مكان وتعزيز المساواة في الوصول إلى الشبكات؛ وتوفير خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجميع أنحاء العالم لتزويدكم بقوة حاسوبية فائقة أينما كنتم ومتى أردتم؛ وبناء منصات رقمية تساعد جميع القطاعات والمؤسسات على تعزيز مرونتها وكفاءتها؛ وتغيير مفهوم تجربة المستخدم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتناسب الاحتياجات الخاصة لكل فرد وفي مختلف جوانب حياته، سواء في المنزل أو المكتب أو أثناء التنقل.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة «الرسوم الجمركية» لاتزال تخيم بظلالها على العلاقات بين واشنطن وبكين
أزمة «الرسوم الجمركية» لاتزال تخيم بظلالها على العلاقات بين واشنطن وبكين

الإمارات اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • الإمارات اليوم

أزمة «الرسوم الجمركية» لاتزال تخيم بظلالها على العلاقات بين واشنطن وبكين

أشاد محللون صينيون بالهدنة المفاجئة في أزمة الرسوم الجمركية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، الأسبوع الماضي، ووصفوها بأنها نجاح للبلاد، لكن بكين تستعد لمسار «وعر» في العلاقات والمفاوضات مع واشنطن. وبالفعل، في الأيام التي أعقبت اتفاق 12 مايو، بين المفاوضين الأميركيين والصينيين في جنيف، شنّت بكين هجوماً لاذعاً على واشنطن. ويوم الإثنين الماضي، اتهمت وزارة التجارة الصينية، الولايات المتحدة بـ«تقويض» محادثات جنيف، بعد أن حذرت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشركات من استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركة «هواوي»، عملاق التكنولوجيا الصيني. وبعد يومين، قالت إن واشنطن «تستغل ضوابط التصدير لقمع الصين واحتوائها»، في إشارة مجدداً إلى إرشادات ترامب بشأن رقائق الذكاء الاصطناعي. خطاب متشدد كما تمسكت بكين بموقفها من «الفنتانيل»، واصفة هذه الآفة بأنها «مشكلة الولايات المتحدة، لا مشكلة الصين»، على الرغم من أن المزيد من التعاون مع واشنطن للحد من إنتاج المواد الكيميائية التي يمكن استخدامها في صنع هذا الدواء، قد يساعد بكين على تقليص الرسوم الجمركية الأميركية المتبقية على سلعها. ويُرسل خطاب الصين المتشدد إشارة واضحة قبل المفاوضات المتوقعة، فعلى الرغم من مواجهة بكين ضغوطاً اقتصادية كبيرة جراء الاحتكاكات التجارية، فإنها ليست في مزاج لتقديم تنازلات سريعة على حساب صورتها أو مصالحها. كما يشير ذلك إلى أنه على الرغم من التهدئة المؤقتة، فإن التنافس الاستراتيجي «المتجذّر» بين الولايات المتحدة والصين، سيلقي بظلاله الثقيلة على تلك المحادثات. وتنظر واشنطن إلى كل ما تقوله الصين على أنه تهديد، وتحركت لتشديد الضوابط على وصول الصين إلى التكنولوجيا والاستثمارات الأميركية، مع تعزيز تحالفاتها الآسيوية، وهي إجراءات تعتبرها بكين «احتواء». وبدأت مفاوضات التجارة تدق ناقوس الخطر، إذ إن الهدنة التي اتفق عليها المسؤولون الأميركيون والصينيون في وقت سابق من هذا الشهر تستمر 90 يوماً فقط. وبموجب هذه الاتفاقية، اتفق الجانبان على خفض الرسوم الجمركية بنسبة 115 نقطة مئوية، والتي كانت تُعتبر بمثابة حظر تجاري فعلي بين اقتصادين متكاملين للغاية، ما أدى إلى توقف خطوط التجميع، وانخفاض وتيرة أنشطة الموانئ، وتعثر الشركات على كلا الجانبين في كيفية التأقلم. ولم يُعلَن عن أي محادثات تجارية أخرى بين الولايات المتحدة والصين، على الرغم من أن الممثل التجاري الأميركي، جاميسون جرير، والمبعوث التجاري الصيني، لي تشنغ قانغ، التقيا على هامش اجتماع وزراء تجارة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ايبك) في كوريا الجنوبية، الأسبوع الماضي. ويوم الجمعة، صرحت وزارة الخارجية الصينية بأن نائب الوزير، ما تشاو شيوي، تحدث مع نائب وزير الخارجية الأميركي للإدارة والموارد، ريتشارد فيرما، حول العلاقات الصينية الأميركية. إجراءات خاصة وصرحت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية في 14 مايو، عند دخول التخفيضات حيز التنفيذ، قائلة: «إن إحياء العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يعود بالنفع على الجانبين والاقتصاد العالمي»، متخذة نبرة أكثر تواضعاً من نبرة خبراء مثل هو شي جين، المحرر السابق بصحيفة شعبية قومية مرتبطة بالدولة، والذي وصف النتيجة بأنها «نصر عظيم» للصين. إلا أن هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية، أضافت أنه على الولايات المتحدة «تصحيح خطئها تماماً» في «اختلاق الأعذار لفرض رسوم جمركية متهوّرة، ونرحب ببدء الحوار، لكن يجب أن تنتهي الهيمنة». وعندما أعلن ترامب ما يُسمى الرسوم الجمركية المتبادلة على شركائه التجاريين حول العالم، الشهر الماضي، اتخذت الصين نهجاً مختلفاً عن معظم الدول، فسارعت إلى الرد بإجراءاتها الخاصة. ولم تتراجع حتى عندما أوقف الرئيس الأميركي حينها معظم الرسوم الجمركية على دول أخرى، لكنه رفعها على الصين، حيث صوّرت بكين نفسها كزعيم عالمي يتصدى للمتعجرفين الذين ارتفعت رسومهم الجمركية المتبادلة. ومن المرجح الآن أن يشعر القادة الصينيون بالطمأنينة لأن استراتيجيتهم تسير على «الطريق الصحيح»، وفقاً للخبير الاستراتيجي الجيوسياسي الأستاذ المساعد في جامعة هونغ كونغ، برايان وونغ. وعلى الرغم من تصريحاتها المتشددة، يرى المراقبون أن بكين مستعدة على الأرجح لتقديم بعض التنازلات. وقد يشمل ذلك العودة إلى اتفاقية تجارية تم التوصل إليها خلال «حرب ترامب التجارية الأولى» التي لم تُنفّذ بالكامل، أو توسيع نطاقها، لشراء مزيد من السلع الأميركية، وقد يكون التعاون مع جهات إنفاذ القانون أو تشديد الضوابط على إنتاج المواد الكيميائية الأولية المستخدمة في صنع «الفنتانيل» تنازلاً آخر. لكن السؤال المطروح أمام بكين هو كيف تُحوّل ذلك إلى نصر دائم لاقتصادها ولخطابها، على الرغم من انعدام الثقة العميق المتبادل، والمنافسة المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين في التكنولوجيا، والقوة العسكرية والنفوذ العالمي، فضلاً عن رئيس معروف بسياساته الجريئة؟ وقال وونغ: «لا يوجد أي وهم على الإطلاق لدى كبار صناع القرار (في الصين)، بشأن تخفيف التوترات الصينية الأميركية». ويبدو أن المخاطر كبيرة بالنسبة للصين لضمان خفض التعرفات الجمركية على أكبر سوق تصدير لها، وعدم زيادتها مجدداً. فإذا استمرت الرسوم الجمركية المخفضة الحالية كما هي، فقد ينخفض النشاط التجاري بين الولايات المتحدة والصين إلى النصف، ما يقلل نمو الصين بنسبة 1.6%، ويؤدي إلى فقدان ما بين أربعة وستة ملايين وظيفة، وفقاً لكبيرة الاقتصاديين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في بنك «ناتيكسيس» الاستثماري، أليسيا غارسيا هيريرو. ولم تحدد إدارة ترامب بعد مجموعة واضحة من المطالب للمفاوضات مع الصين، لكن ترامب لطالما انتقد العجز التجاري الأميركي البالغ نحو 300 مليار دولار مع الصين، وألقى باللوم على البلاد في نقل الوظائف الأميركية إلى الخارج وتراجع التصنيع الأميركي. وقال مدير برنامج الصين في مركز «ستيمسون للأبحاث» في واشنطن، يون صن: «الصينيون مستعدون لعقد صفقات، من أجل تجاوز عاصفة ترامب»، مضيفاً: «إذا كانت هناك طريقة يمكنهم من خلالها تقليل الكلفة واستقرار العلاقات الثنائية، فهذا أمر مفضل، لكنهم يريدون من الولايات المتحدة أن تكون عملية ومطالبها معقولة». وهناك نقاط خلاف واضحة، ومن المرجح أن ترغب بكين في العمل على سد الفجوة التجارية من خلال شراء التكنولوجيا الأميركية المتطورة التي يُحظر الآن بيع كثير منها هناك. وقد يحذر المسؤولون الصينيون أيضاً من التفاوض على نطاق واسع مع فريق ترامب، وتقديم تنازلات تتعلق بفتح نظامهم الاقتصادي، وهو أمر لطالما دعت إليه الدول الغربية. لكن لبكين أيضاً نفوذها الخاص، حيث يبدو أنها تواصل فرض سيطرة مشددة على صادراتها من المعادن النادرة التي تُعد حيوية لصناعات السيارات والفضاء، والصناعات العسكرية الأميركية. ويرى المراقبون أن الصين أكثر قدرة على تحمل المعاناة الاقتصادية من الولايات المتحدة. ويعود ذلك جزئياً إلى أن الزعيم الصيني شي جينبينغ، الرجل القوي على رأس نظام الحزب الشيوعي، ليس عرضة لردود الفعل الشعبية السلبية على الأزمة الاقتصادية وانهيار أسعار الأسهم مثل ترامب. وكتب الدبلوماسي الصيني السابق، تشو شياو مينغ، في تحليل إلكتروني نُشر في وقت سابق من هذا الشهر، قبل محادثات جنيف، أنه «على الرغم من أن آثار الرسوم الجمركية على الاقتصاد الصيني ستصبح أكثر حدة، فإن بكين تعتقد أنها قادرة على تحمل الحرب التجارية لفترة أطول من الولايات المتحدة». انتهاء المهلة وسيكون لمسار المفاوضات بحلول 12 أغسطس، عند انتهاء مهلة 90 يوماً، تأثير كبير في المسار الأوسع للعلاقات بين القوى العالمية المتنافسة، لكن في غضون ذلك تواصل بكين الاستعداد لقطيعة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة. وأضافت التوترات التجارية إلحاحاً إلى مساعي الصين المزدوجة لتعزيز الاستهلاك المحلي، وتوسيع أسواق التصدير الأخرى، حيث تبحث الحكومة عن سبل لتعويض الخسارة المحتملة للعملاء الأميركيين. وأطلق جينبينغ ومسؤولوه موجة من الدبلوماسية، تستهدف شركاء من أميركا اللاتينية إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا، مصوّرين الصين كشريك مسؤول، وعرضوا تعزيز التعاون أو توسيع التجارة الحرة. وقد أبلت بكين بلاء حسناً في هذا الصدد، وفقاً لمدير مركز التعاون الصيني الأميركي في كلية جوزيف كوربل للدراسات الدولية في دنفر، سوشينغ تشاو، الذي أكد أنه «إذا واصل ترامب هذه الحرب الجمركية (العالمية)، فسيمنح ذلك الصين ميزة استراتيجية كبيرة». وأضاف أن هذا مهم لبكين، لأنه بغض النظر عما سيحدث في الأيام الـ90 المقبلة، فإن التنافس الأوسع بين الولايات المتحدة والصين يعني أن كليهما يأمل أن يصبح أقل اعتماداً على الآخر. وقال: «لا يهم ما يتحدثون عنه (في المفاوضات).. يُفضّل (كل منهما) تقليل تجارته مع الآخر، هذا هو الاتجاه». عن الـ«سي إن إن» . واشنطن تنظر إلى كل ما تقوله الصين على أنه تهديد، وتحركت لتشديد الضوابط على وصول بكين إلى التكنولوجيا والاستثمارات الأميركية. . بكين تستعد لمسار «وعر» في العلاقات والمفاوضات مع واشنطن.

نموذج «ذكي» يتفوق على هيئات الأرصاد الجوية التقليدية
نموذج «ذكي» يتفوق على هيئات الأرصاد الجوية التقليدية

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الخليج

نموذج «ذكي» يتفوق على هيئات الأرصاد الجوية التقليدية

نجح نموذج ذكاء اصطناعي من شركة مايكروسوفت في إنتاج توقعات جوية لمدة 10 أيام أكثر دقة وبتكلفة أقل من النماذج التقليدية التي تعتمدها الهيئات الدولية المختصة الكبرى، وفقاً لنتائج نشرتها مجلة «نيتشر» العلمية. وتشكّل هذه النتائج التجريبية غير المتاحة للعامة إنجازاً في العصر الذي بدأه عام 2023 نموذج الذكاء الاصطناعي «بانغو-ويذر» من شركة هواوي، فيما تسعى الهيئات الكبرى المختصة إلى إنتاج توقعات أكثر موثوقية لظواهر الطقس الحادة التي تتسبّب بأضرار بشرية ومادية، وتفاقمت بفعل الاحترار المناخي العالمي. وأعلنت «جوجل» أيضاً في العام الماضي أنها تغلبت على النماذج التقليدية بنموذج قائم على الذكاء الاصطناعي. وأوضح الباحثون في نتائج دراستهم المنشورة في «نيتشر» أن نموذج التعلم الآلي «أورورا» من مايكروسوفت «تفوق على التوقعات التشغيلية في التنبؤ بجودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، وظروف الطقس العالية الدقة، وكل ذلك بتكلفة حسابية» أدنى بكثير. وشرح مصممو «أورورا» أنه بات، من خلال إعادة محاكاة حالات من الماضي القريب، التوصل لأول نموذج ذكاء اصطناعي يكشف مسار الأعاصير المدمرة على امتداد خمسة أيام، وتبيّن أنها أفضل من تلك التي توصلت إليها سبعة مراكز للأرصاد الجوية، من بينها مركز الأعاصير الأمريكي. فقبل أربعة أيام من إعصار «دوكسوري» في المحيط الهادئ، تنبأ «أورورا» في محاكاته بأن هذا الإعصار سيضرب الفلبين، وهو ما حصل فعلاً، في حين كانت التوقعات الرسمية في ذلك الوقت، عام 2023، تشير إلى أنه سيتجه شمال تايوان. وكذلك تفوّق نموذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت في 92 في المئة من الحالات على توقعات نموذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى العالمية لمدة 10 أيام، وعلى مقياس يبلغ نحو عشرة كيلومترات مربعة. ويُعدّ المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى الذي يوفر توقعات لـ35 دولة في أوروبا، المرجع العالمي للدقة في مجال الأرصاد الجوية.

سعر ومواصفات حاسوب هواوي MateBook Pro الجديد.. 5 مميزات و3 عيوب (صور)
سعر ومواصفات حاسوب هواوي MateBook Pro الجديد.. 5 مميزات و3 عيوب (صور)

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

سعر ومواصفات حاسوب هواوي MateBook Pro الجديد.. 5 مميزات و3 عيوب (صور)

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 04:52 م بتوقيت أبوظبي أطلقت شركة هواوي رسميا حاسوبها المحمول الجديد "MateBook Pro"، ليكون أول جهاز حاسوب يعمل بنظام التشغيل الخاص بها "HarmonyOS 5.0". يمثل هذا الإطلاق خطوة استراتيجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على التقنيات الأمريكية، خاصة بعد العقوبات التي فرضت على الشركة منذ عام 2019. التصميم والمظهر الخارجي يتميز "MateBook Pro" بتصميم أنيق وخفيف الوزن، حيث يزن 970 غراما فقط، مع أبعاد تبلغ 310 × 220 × 13.5 ملم. وفقا لموقع "FoneArena" التقني، يأتي الجهاز بهيكل مصنوع من الألمنيوم بملمس مخملي ناعم، ويطرح بثلاثة ألوان: الأزرق الصافي، الأبيض، والأسود. يضاف إلى ذلك شارة ذكية خاصة بنظام "HarmonyOS" في الجزء العلوي من الجهاز، مما يعكس التكامل العميق بين العتاد والبرمجيات. الشاشة يحتوي الجهاز على شاشة OLED بقياس 14.2 بوصة، بدقة 3120 × 2080 بكسل، وتدعم معدل تحديث يصل إلى 120 هرتز. تتميز الشاشة بتقنية "Cloud Clear Soft Light" التي تقلل من الانعكاسات، مما يوفر تجربة مشاهدة مريحة حتى تحت الإضاءة المباشرة. تغطي الشاشة نسبة 93% من الواجهة الأمامية، مع حواف نحيفة وزاوية رؤية تصل إلى 178 درجة. الأداء والمواصفات الداخلية يعمل "MateBook Pro" بمعالج "Kirin X90" من هواوي، وهو معالج ARM داخلي الصنع، مما يعزز من استقلالية الشركة في مجال العتاد. يتوفر الجهاز بخيارات ذاكرة عشوائية تصل إلى 32 غيغابايت، وسعات تخزين داخلية تصل إلى 2 تيرابايت. يدعم الجهاز تقنيات الاتصال الحديثة مثل Wi-Fi مزدوج النطاق (2.4GHz و5GHz) وBluetooth 5.2، بالإضافة إلى منفذ USB-C بمعيار USB 3.2 Gen 1. البطارية والشحن يحتوي الجهاز على بطارية بسعة 70 واط/ساعة، توفر تشغيل مقاطع الفيديو لمدة تصل إلى 10 ساعات. يدعم الجهاز تقنية الشحن السريع "Huawei SuperCharge" بقوة 140 واطا، بالإضافة إلى إمكانية الشحن العكسي بقوة 66 واطا، مما يسمح بشحن أجهزة أخرى عبر الحاسوب. نظام التشغيل والميزات الذكية يعمل "MateBook Pro" بنظام "HarmonyOS 5.0"، الذي يوفر تجربة استخدام سلسة وفورية عند التشغيل. يتضمن النظام ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة، مثل مساعد "Celia AI" الذي يساعد في إدارة المستندات والتقارير، ويقدم تذكيرات ذكية بمواعيد الاجتماعات واستخلاص النقاط الرئيسية. كما يدعم النظام ميزة التنسيق بين الأجهزة عبر "توافق العين واليد"، مما يتيح للمستخدم متابعة التطبيقات أو الاجتماعات من الهاتف والحاسوب والتنقل بينهما دون انقطاع. السعر MateBook Pro تم إطلاق "MateBook Pro" في الصين بأسعار تبدأ من 7999 يوان صيني (نحو 1100 دولار أمريكي) لنسخة 24 غيغابايت RAM و512 غيغابايت SSD، وتصل إلى 10999 يوان (نحو 1525 دولارا أمريكيا) لنسخة 32 غيغابايت RAM و2 تيرابايت SSD. مميزات MateBook Pro تصميم خفيف وأنيق بوزن 970 غراما فقط. شاشة OLED عالية الدقة مع تقنيات تقليل الانعكاس. أداء قوي بفضل معالج "Kirin X90" وذاكرة RAM تصل إلى 32 غيغابايت. نظام تشغيل "HarmonyOS 5.0" يوفر تجربة سلسة وميزات ذكاء اصطناعي متقدمة. دعم لتقنيات الشحن السريع والشحن العكسي. عيوب MateBook Pro عدم توفر الجهاز حاليا خارج الصين. عدم دعم تطبيقات Windows أو macOS، مما قد يحد من توافق البرمجيات. عدم الكشف عن تفاصيل المعالج بشكل كامل، مما يثير بعض التساؤلات حول الأداء الفعلي. يمثل "Huawei MateBook Pro" خطوة جريئة من هواوي نحو تحقيق استقلالية تامة في مجال الحواسيب المحمولة، من خلال تقديم جهاز متكامل يعمل بنظام تشغيل ومعالج من تطويرها الخاص. يتميز الجهاز بتصميمه الأنيق ومواصفاته القوية، مما يجعله خيارا مثيرا للاهتمام للمستخدمين الذين يبحثون عن بديل لأنظمة التشغيل التقليدية. ومع ذلك، فإن محدودية التوفر وعدم دعم بعض التطبيقات قد تكون من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار قبل اتخاذ قرار الشراء. aXA6IDMxLjU4LjI1LjgxIA== جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store