logo
شارك بالتصدي لصواريخ إيران على إسرائيل.. ماذا نعرف عن سرب الفرسان الأميركي؟

شارك بالتصدي لصواريخ إيران على إسرائيل.. ماذا نعرف عن سرب الفرسان الأميركي؟

الشرق السعودية٢٣-٠٧-٢٠٢٥
حصل حراس سرب التحذير الفضائي الحادي عشر، على تكريم كأفضل وحدة في قوة الفضاء الأميركية لعام 2024، لدورهم في التصدي لهجمات الصواريخ الإيرانية على إسرائيل، خلال العام الماضي.
واختار معهد Mitchell للدراسات الفضائية، وحدة قوة الفضاء العامة الحادية عشرة لتكون أفضل وحدة من قوة الفضاء العامة لهذا العام على الإطلاق، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى قدرتها على الإنذار المبكر الدقيق للصواريخ المقبلة، ما ساعد طياري مقاتلات القوات الجوية الأميركية على بعد آلاف الأميال على اعتراض مئات الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل في أبريل، وأكتوبر من العام الماضي، وذلك وفقاً لموقع Air and Space Forces.
وقال موقع Defense Connect، إنه تم تأسيس الجائزة بالشراكة مع معهد Mitchell للدراسات الفضائية، وقوة الفضاء الأميركية، لتكريم وحدات قوة الفضاء على المستوى التكتيكي بقيادة ضباط ميدانيين.
سرب "الفرسان" الأميركي
ويعمل السرب الحادي عشر، المعروف باسم "الفرسان"، بتشغيل أقمار اصطناعية متقدمة للإنذار بالصواريخ، بما في ذلك برنامج دعم الدفاع، ومنصات نظام الأشعة تحت الحمراء الفضائية.
وتعتبر هذه الأصول ضرورية لتوفير التحذيرات الصاروخية الاستراتيجية وعلى مستوى المسرح، والوعي بساحة المعركة، ودعم الدفاع الصاروخي والاستخبارات الفنية لكل من القوات الأميركية، والقوات المتحالفة معها.
وتأتي الجائزة الجديدة في أعقاب جائزة "سرب الطائرات الموجهة عن بعد" السنوية التي يمنحها معهد Mitchell، وتسعى إلى الاعتراف بإنجازات وحدات قوة الفضاء التي تعمل غالباً لتقديم قدرات حاسمة لمقاتلي الخطوط الأمامية.
الهجوم الإيراني على إسرائيل
عندما بدأت إيران إطلاق الصواريخ في 13 أبريل 2024، انطلقت صفارات الإنذار في مركزي عمليات سرب التحذير الفضائي الحادي عشر، وهرعت الطواقم من الحراس لتتبع كل صاروخ، والتحقق من البيانات، وتمريرها بأسرع ما يمكن.
وقالت أبيجيل فلانر، ضابط الأسلحة في السرب الحادي عشر، إن العمل مع الفريق تم تحت ضغط شديد.
وأشارت إلى أن الهجمتين على إسرائيل كانتا غير مسبوقتين؛ في ظل إطلاق إيران مئات الصواريخ في غضون دقائق، وهو ما دفع إلى إعادة النظر في كيفية أداء السرب لعمله.
وقال رئيس الطاقم، جوناثان ستارك، إن العديد من الحراس الذين أثبتوا جدارتهم في ذلك اليوم كانوا مبتدئين، لم يمضِ وقت طويل على تخرجهم من المدرسة الثانوية.
وأكد ستارك، أن هذه أول مسؤولية لهم بعد تخرجهم من المدرسة الثانوية، و"من المدهش" رؤية مدى استعدادهم لإنجاز المهمة، ومدى حماسهم لها.
وطوال العام 2024، حذر السرب الحادي عشر من إطلاق حوالي 2700 صاروخ، وتقييم تقنيات ساحة المعركة الرائدة، ووضع خطط عمل للاستجابة لوابل الصواريخ واسع النطاق.
وأدى عملهم إلى زيادة الإنذارات في الوقت المحدد بنسبة 69%، وفقاً لحزمة جوائزهم.
ويقع مقرّ الفرقة الحادية عشرة في قاعدة باكلي الفضائية بولاية كولورادو، وتعود جذورها إلى عملية عاصفة الصحراء، حيث أُنشئت في البداية لتوفير الإنذار المبكر بإطلاق صواريخ Scud العراقية.
قيادة أنظمة الفضاء
يُشغل السرب الحادي عشر، كوكبة أقمار أنظمة الأشعة تحت الحمراء الفضائية، ومركز التوعية الميدانية بالأشعة تحت الحمراء المستمرة، وصرحت قائدة السرب، أماندا مانشيب، بأن السرب الحادي عشر مسؤول عن أكثر بكثير من مجرد الإنذار بالصواريخ وتتبعها.
وأضافت أن السرب يُقيم أيضاً القدرات الناشئة من قيادة أنظمة الفضاء، ويُسلمها أحياناً "خلال أيام" لتلبية الاحتياجات العاجلة لقادة المقاتلين في ساحة المعركة.
وخلال هجوم إيران في أبريل، كان السرب الحادي عشر يُقيم الجيل التالي من البنية الأرضية للإنذار الصاروخي الفضائي، والمعروف باسم "عملية التطور الأرضي المرن المستقبلية" (FORGE).
وسيحل هذا النظام محل نظام الاستغلال العالمي للوعي الفضائي (SAGE)، موفراً إطاراً قابلاً للتطوير قادراً على التعامل مع إطلاقات صاروخية أكبر بسرعة أكبر، حتى أثناء التعرض لهجوم إلكتروني.
وقالت مانشيب، إن السرب كان في الواقع في فترة تجريبية خلال هجمات أبريل، ولم يقتصر الفريق على محاولة تقييم هذا النظام الجديد فحسب، بل اختبره أيضاً تحت نيران العدو.
وأضافت أن الفريق أبلى بشكل جيد في التكيف مع النظام الجديد، وطريقة عمله الجديدة، مع الحفاظ على تحقيق أهداف الإنذار المبكر من الصواريخ وتتبعها.
ويعتبر السرب الحادي عشر هو أول وحدة تحصل على جائزة "أفضل وحدة في قوة الفضاء للعام" من معهد Mitchell.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ناسا» تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
«ناسا» تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«ناسا» تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر

تخطط وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لبناء مُفاعل نووي على سطح القمر، بحسب ما أفاد موقع «بوليتيكو» الإخباري، يوم الاثنين، نقلاً عن وثائق داخلية للوكالة. وبحسب التقرير، تعتزم «ناسا» طلب مقترحات ملموسة من الشركات خلال 60 يوماً لبناء مفاعل بقدرة 100 كيلوات، من المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يُعلِن القائم بأعمال مدير «ناسا»، شون دافي، عن هذه الخطط خلال الأيام المقبلة، وفقاً للتقرير. ويأتي هذا المشروع في ظل احتدام المنافسة مع الصين، التي تهدف إلى تنفيذ أول مهمة مأهولة إلى القمر في نفس الفترة تقريباً. يذكر أن فكرة المفاعل النووي على القمر ليست جديدة، حيث طرحت روسيا هذه الفكرة منذ سنوات، بينما كثفت «ناسا» في الآونة الأخيرة أبحاثها الخاصة في هذا المجال. ووفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية، سيوفّر المفاعل مصدر طاقة مستقراً للمهمات المستقبلية على القمر، لاسيما خلال فترة الليل القمري التي تستمر نحو أسبوعين، حيث تكون الطاقة الشمسية غير متوفرة. وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة رواد فضاء إلى القمر لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً، وذلك ضمن برنامج «أرتميس»، حيث تخطط «ناسا» لإنزال طاقم على سطح القمر في عام 2027. ومع ذلك، تم تأجيل الجدول الزمني عدة مرات، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيواصل دعم هذا المشروع.

وميض في زُحل... هل اصطدم كويكب بالكوكب العملاق السبت؟
وميض في زُحل... هل اصطدم كويكب بالكوكب العملاق السبت؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

وميض في زُحل... هل اصطدم كويكب بالكوكب العملاق السبت؟

دعا علماء الفلك إلى المساعدة في تحديد جسم غامض يُعتقد أنه اصطدم بكوكب زحل، السبت، فيما قد يكون أول حالة مُسجَّلة لاصطدام جسم فضائي بهذا الكوكب الغازيّ العملاق. ووفق «الإندبندنت»، تشير الدراسات إلى أنّ الأجسام الكبيرة التي يزيد قطرها على كيلومتر واحد، تصطدم بكوكب زحل مرة كلّ 3125 عاماً في المتوسط. ورغم أنّ البيانات تُظهر أنّ 7 أو 8 أجرام سماوية صغيرة ترتطم بالكوكب سنوياً، فإنّ علماء الفلك لم يتمكنوا من رصد أيٍّ منها حتى الآن. وبخلاف الكواكب الصخرية التي تترك الاصطدامات الكونية عليها حُفراً واضحة، فإنّ الكواكب الغازية العملاقة مثل زحل والمشتري لا تُظهر آثاراً من هذا النوع. لكن صورة جديدة التُقطت على يد موظف في وكالة الفضاء الأميركية وعالم فلك هاوٍ يُدعى ماريو رانا، يبدو أنها تُظهر جسماً فضائياً يصطدم بزحل للمرة الأولى. ونظراً إلى أنّ الكواكب الغازيّة العملاقة تتكوَّن من طبقات خارجية من الهيدروجين والهيليوم، فإنّ اصطدام الكويكبات أو المذنّبات بها قد يتلاشى بسرعة ولا يترك أثراً. ومضة قد تغيّر فهمنا للكواكب الغازيّة (ناسا) يشارك رانا في مشروع علمي يهدف إلى تحليل صور كوكبَي المشتري وزحل عبر برامج متخصّصة. وتُظهر اللقطات التي سجّلها، السبت الماضي، وهجاً خافتاً على الجانب الأيسر من الكوكب، قد يكون ناتجاً عن اصطدام. ودعا المرصد والمختبر الافتراضي للكواكب، وهو تجمُّع يضم عدداً من علماء الفلك المحترفين والهواة، إلى محاولة تأكيد أو نفي حدوث هذا الاصطدام. وجاء في بيان المرصد: «أبلغ مارك ديلكرويكس عن اصطدام مُحتمل في كوكب زحل، ظهر في لقطات عدّة من تسجيل صوَّره ماريو رانا. هذا الاصطدام لا يزال غير مؤكد وخافتاً جداً». وتابع: «وقع الوميض الناتج عن الاصطدام المفترض بتاريخ 5 يوليو (تموز) 2025، بين التاسعة والتاسعة والربع صباحاً بتوقيت غرينتش. ومن المهم جداً الحصول على لقطات أخرى لزحل صُوّرت خلال تلك المدّة». ودعا المرصد جميع الفلكيين الذين ربما قد التقطوا مُشاهدات في التوقيت ذاته إلى التواصل مع ديلكرويكس وتقديم بياناتهم. كما وجَّه الأستاذ في علوم الكواكب بجامعة ليستر، الدكتور لي فليتشر، نداء إلى هواة مراقبة الفضاء، طالباً منهم مراجعة ما سجَّلوه من مُشاهدات في ذلك اليوم، ومشاركة أي فيديو يوثّق الحدث. وقال عبر إحدى المنصات الإلكترونية: «نُكرِّر الدعوة التي وجَّهها مارك ديلكرويكس وزملاؤه في عطلة نهاية الأسبوع. نبحث عن تأكيد أو نفي لاحتمال حدوث اصطدام في كوكب زحل يوم 5 يوليو، بين التاسعة والتاسعة والربع صباحاً. قد تكون تسجيلات الهواة هي المفتاح».

"أنثروبيك" تحظر وصول OpenAI إلى واجهة Claude بعد انتهاك شروط الاستخدام
"أنثروبيك" تحظر وصول OpenAI إلى واجهة Claude بعد انتهاك شروط الاستخدام

الشرق السعودية

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق السعودية

"أنثروبيك" تحظر وصول OpenAI إلى واجهة Claude بعد انتهاك شروط الاستخدام

في خطوة تعكس تصاعد التوتر في سباق الذكاء الاصطناعي، أقدمت شركة "أنثروبيك" على سحب صلاحية الوصول الخاصة بشركة OpenAI إلى واجهة برمجة التطبيقات (API) لنموذجها اللغوي Claude، وذلك بعد أن اتهمتها بانتهاك شروط الاستخدام المنصوص عليها في الاتفاق التجاري بين الطرفين. ونقلت مجلة WIRED عن مصادر مطلعة، أن عملية الإيقاف أجريت الثلاثاء الماضي، حيث تم إخطار OpenAI بأن قرار المنع جاء نتيجة لاستخدام غير مصرح به للواجهة البرمجية الخاصة بـClaude. وقال المتحدث باسم "أنثروبيك"، كريستوفر نولتي، إن Claude Code "بات الخيار الأول للمبرمجين على مستوى العالم، لذلك لم يكن مفاجئاً أن نعلم أن موظفين تقنيين من OpenAI كانوا يستخدمون أدواتنا البرمجية قبيل طرح GPT-5. إلا أن هذا يشكل انتهاكاً صريحاً لشروط الخدمة". وتتضمن شروط الاستخدام التجاري لـ"أنثروبيك" بنوداً تحظر على العملاء استخدام خدماتها لبناء منتجات أو نماذج ذكاء اصطناعي منافسة، أو محاولة تحليل أو استنساخ خوارزميات الخدمة. ويأتي قرار الحظر في وقت تشير فيه التقارير إلى قرب إعلان OpenAI عن إطلاق نموذجها الجديد GPT-5، والذي يُتوقع أن يحمل تحسينات كبيرة في مجالات البرمجة التوليدية. وفقًا للمصادر، كانت OpenAI تستخدم Claude ضمن أدواتها الداخلية باستخدام صلاحيات مطورين خاصة، بدلاً من الواجهة العامة، وذلك لتقييم قدراته في البرمجة والكتابة الإبداعية، واختباره في سياقات حساسة تشمل خطاب الكراهية، والانتحار، والتشهير، وغيرها من المحاور الأمنية. الهدف من تلك الاختبارات أن تجري OpenAI مقارنات مع نماذجها الداخلية لتحسين الأداء وضمان التوافق مع معايير السلامة. معايير قياسية في ردها على القرار، قالت هانا وونج، رئيسة الاتصالات في OpenAI، إن اختبار النماذج المنافسة يمثل "ممارسة قياسية" في الصناعة، مشيرة إلى أن API الخاصة بـOpenAI لا تزال متاحة لـ"أنثروبيك" دون قيود. وأضافت: "بينما نحترم قرارهم بقطع الوصول، إلا أننا نشعر بخيبة أمل إزاء ذلك". من جهته، أكد نولتي، أن "أنثروبيك" ستواصل إتاحة وصول OpenAI فقط لأغراض السلامة والتقييم، وهي ممارسات متعارف عليها بين الشركات، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كانت القيود الحالية ستؤثر على هذا التوجه. وقائع سابقة وهذه ليست المرة الأولى التي يُستخدم فيها سحب واجهات البرمجة كأداة تنافسية بين شركات التقنية، فقد سبق أن حظرت "ميتا" الوصول عن تطبيق "فاين" المملوك لمنصة "إكس"، في خطوة وُصفت لاحقاً بأنها سلوك احتكاري. كما اتخذت "سيلزفورس" في يوليو الماضي، خطوة مشابهة بمنع منافسين من الوصول إلى بيانات عبر Slack API. أما بالنسبة لـ"أنثروبيك"، فكانت قد منعت الشهر الماضي شركة Windsurf الناشئة من الوصول إلى Claude بعد شائعات عن نية OpenAI الاستحواذ عليها، وهي صفقة لم تكتمل في النهاية. وقال كبير العلماء في أنثروبيك، جاريد كابلان، في تصريحات سابقة لموقع TechCrunch: "سيكون من الغريب أن نبيع Claude لشركة مثل OpenAI". وقبل يوم واحد فقط من قطع الوصول إلى OpenAI، أعلنت Anthropic، فرض حدود جديدة على معدل استخدام Claude Code، بسبب تزايد الإقبال بشكل كبير، وبعض الانتهاكات لشروط الخدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store