logo
أحمد أمين لـ «الجريدة»: تدرَّبت بكثافة لفهم تقنيات النشل

أحمد أمين لـ «الجريدة»: تدرَّبت بكثافة لفهم تقنيات النشل

قال الفنان أحمد أمين إن اختياره للأعمال الفنية يعتمد دائماً على جودة القصة وتأثيرها على الجمهور، مشيراً إلى أنه يسعى للمشاركة في مشاريع تترك أثراً وتُقدِّم رؤية جديدة، مع فريق عمل يتميز بالشغف والإخلاص.
وتحدَّث أمين لـ «الجريدة» عن مسلسله (النُّص)، الذي عُرض في رمضان الحالي، معتبراً أن العمل تجربة درامية مختلفة تعكس عالم الصعاليك في فترة زمنية مهمة من التاريخ المصري، مستلهمة أحداثها من كتاب «مذكرات نشال».
وأكد أن تقديم دراما تاريخية يتطلب مجهوداً مضاعفاً، خصوصاً عندما يكون الهدف هو تقديمها بواقعية تجعلها مقنعة للأجيال الجديدة، موضحاً أن عملية البحث شملت جمع وثائق وصور ومعلومات تاريخية دقيقة، ما ساهم في بناء عالم المسلسل بطريقة أكثر صدقاً.
وأشار إلى أن العمل على تطوير المعالجة الدرامية استغرق ثلاث سنوات، حيث استوحى الفريق من المذكرات بعض التفاصيل التي أضافت أبعاداً إنسانية وديناميكية للشخصيات، مما جعلها أكثر قُرباً من المشاهد.
وذكر أنه كان حريصاً خلال التحضير على تقديم أداء حقيقي ومقنع، سواء كممثل أو كاتب، لافتاً إلى أنه لا يبحث عن التنوع لمجرَّد الاختلاف، بل يرى في كل شخصية تحدياً يجعله يتعمَّق في دراستها وبحث تفاصيلها، موضحاً أنه خضع لتدريبات خاصة ومكثفة لفهم تقنيات النشل، مستعيناً بمراجع وثائقية وخبراء، إلى جانب استشارة أحد السحرة المحترفين الذي ساعده في تعلم بعض الحيل التي أضافت مصداقية أكبر للشخصية.
ولفت إلى أن التحدي الأكبر لم يكن فقط في الأداء، بل في الحفاظ على الدقة التاريخية، سواء في الملابس، أو الإكسسوارات، أو حتى طريقة الحوار، مؤكداً أن كل تفصيلة تمت دراستها بعناية، حتى لا يفقد العمل واقعيته، مشيراً إلى أن الكوميديا في المسلسل ليست مفتعلة أو قائمة على الإفيهات، بل تنبع من المواقف الحقيقية والتفاعلات الإنسانية، وهو ما يجعله عملاً مختلفاً عن السائد.
وقال إن الأجواء خلال التصوير كانت مليئة بالحماس والإبداع، حيث كان كل فرد في فريق العمل متحمساً للمشروع، ويعمل على تقديم أفضل ما لديه، مؤكداً أن الكاتب أيمن عثمان كان له دور كبير في تطوير السيناريو، حيث شارك كمستشار تاريخي، لضمان صحة التفاصيل المرتبطة بالحقبة الزمنية، كما تعاون مع فريق الديكور والإكسسوارات، ليعكس الواقع بأقصى درجة ممكنة من الدقة.
وأشاد بتعاونه مع أسماء أبواليزيد، مؤكداً أنها تمتلك موهبة قوية وطاقة تمثيلية مدهشة، وأنه في كثير من المشاهد كان يتوقف عن التركيز في دوره لمتابعة أدائها، موضحاً أن لديها إمكانيات كبيرة لم تُظهرها بعد، متوقعاً لها نقلة نوعية في مشوارها الفني قريباً.
وتحدَّث عن ظهوره كضيف شرف في عدة أعمال خلال الفترة الماضية، موضحاً أنه يرى في هذه التجربة مغامرة ممتعة تمنحه فرصة للمشاركة دون الالتزام ببطولة كاملة، لافتاً إلى أنه يختار ظهوره بعناية، ويحرص على أن يكون لكل دور يقدمه إضافة واضحة داخل العمل.
وكشف عن أن التحضيرات للجزء الثاني من «النُّص» بدأت بالفعل، موضحاً أن الموسم الجديد سيستكمل تطور الشخصيات، ويوسع عالم القصة الذي تم تقديمه في الجزء الأول، مؤكداً أن هناك مفاجآت وتطورات كبيرة سيشهدها العمل، ما يجعله أكثر تشويقاً وإثارة للجمهور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صناع دراما رمضان يخططون لمواسم جديدة
صناع دراما رمضان يخططون لمواسم جديدة

الجريدة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

صناع دراما رمضان يخططون لمواسم جديدة

في الوقت الذي يختتم فيه موسم دراما رمضان كل عام، تبدأ تحضيرات أخرى لا تقل زخما خلف الكواليس. كثير من صنّاع الأعمال الدرامية الناجحة في رمضان لا ينهون قصصهم بشكل نهائي، بل يتركون نهايات مفتوحة أو يلمّحون إلى احتمالات التمديد، في إشارة واضحة إلى تخطيط مسبق لتقديم أجزاء جديدة من هذه المسلسلات في المواسم المقبلة. هذه الظاهرة لم تعد مجرد استثناء، بل بدأت تتكرّس كنهج درامي جديد، وهو ما برز في رمضان الماضي مع الأعمال التي لاقت رواجا جماهيريا كبيرا، ويعد مسلسل «النص» أحد أبرز الأمثلة على هذا الاتجاه، وهو من بطولة أحمد أمين، الذي قُدِّم خلال رمضان الماضي كجزء أول من عمل تم الاتفاق منذ البداية على تقديمه على جزأين. صنّاع المسلسل لم يكتفوا فقط بتلميحات، بل أعلنوا صراحة أن «النص التاني» سيتم تصويره وعرضه في العام المقبل، خصوصاً أن الأحداث تتحمل المزيد من الحلقات لكن طول فترة التحضيرات وضيق الوقت جعلا صناع العمل من البداية يكتفون بتقديم جزء أول من 15 حلقة فقط. مسلسل «كامل العدد» الذي شهد تقديم ثلاثة أجزاء حتى الآن، هو مثال آخر على الأعمال التي تُركت نهايتها مفتوحة عن قصد، فبعد أن انطلقت الحكاية برؤية خفيفة تجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، تمكّن صنّاع المسلسل من توسيع دائرته في الأجزاء التالية لتشمل مشكلات الأبناء والمراهقين، بالإضافة إلى علاقات جديدة تتجاوز القصة الأصلية التي جمعت بين بطلي العمل دينا الشربيني وشريف سلامة. ورغم عدم إعلان رسمي عن جزء رابع حتى الآن، فإن المؤشرات الدرامية في نهاية الجزء الثالث، والتوسّع في الشخصيات والأحداث، يشيران بوضوح إلى وجود أرضية خصبة لإنتاج جزء جديد. كما أن العمل نال استحسانا ملحوظا من جمهور المنصات الرقمية، وهي شريحة باتت تلعب دورا محوريا في تحديد مستقبل الأعمال الدرامية. أما مسلسل «أشغال شقة جداً» من بطولة هشام ماجد وأسماء جلال، فقد شهد تطورا سريعا من حيث طريقة التخطيط. عند عرض الجزء الأول العام الماضي، لم يكن هناك نية واضحة لإنتاج جزء ثانٍ. لكن النجاح المفاجئ دفع الشركة المنتجة لإنتاج الجزء الثاني وعرضه في رمضان الماضي. ورغم أن صنّاع العمل لم يحسموا بعد قرار تقديم جزء ثالث، فإن التجربة تشير إلى أن مسألة الاستمرارية أصبحت خاضعة لمعادلة دقيقة من التفاعل الجماهيري والأداء على منصات العرض، ما يُرجّح إمكانية رؤية جزء ثالث، أما مسلسل «جودر»، من بطولة ياسر جلال، فيقدّم حالة خاصة من حيث دوافع تقسيم العمل إلى جزأين. وبسبب ضيق الوقت العام الماضي، وتعقيدات تصوير بعض المشاهد التي تطلبت استخدام تقنيات بصرية متقدمة، اضطر صنّاع المسلسل إلى تأجيل بعض الحلقات وعرضها في رمضان التالي. لكن المثير هو أن صُنّاع «جودر» لم يكتفوا باستكمال ما فاتهم، بل بدأوا فعليا في التفكير بجزء ثالث، كما ألمح بطل العمل ياسر جلال في تصريحات إعلامية مؤخراً. هذا التوجه يعكس أن الظرف الطارئ قد يتحول إلى فرصة لإعادة صياغة المشروع بشكل أكثر طموحا، مع رغبته في تقديم مشاريع جديدة، الأمر الذي يعني احتمالية غيابه.

أحمد أمين لـ «الجريدة»: تدرَّبت بكثافة لفهم تقنيات النشل
أحمد أمين لـ «الجريدة»: تدرَّبت بكثافة لفهم تقنيات النشل

الجريدة

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • الجريدة

أحمد أمين لـ «الجريدة»: تدرَّبت بكثافة لفهم تقنيات النشل

قال الفنان أحمد أمين إن اختياره للأعمال الفنية يعتمد دائماً على جودة القصة وتأثيرها على الجمهور، مشيراً إلى أنه يسعى للمشاركة في مشاريع تترك أثراً وتُقدِّم رؤية جديدة، مع فريق عمل يتميز بالشغف والإخلاص. وتحدَّث أمين لـ «الجريدة» عن مسلسله (النُّص)، الذي عُرض في رمضان الحالي، معتبراً أن العمل تجربة درامية مختلفة تعكس عالم الصعاليك في فترة زمنية مهمة من التاريخ المصري، مستلهمة أحداثها من كتاب «مذكرات نشال». وأكد أن تقديم دراما تاريخية يتطلب مجهوداً مضاعفاً، خصوصاً عندما يكون الهدف هو تقديمها بواقعية تجعلها مقنعة للأجيال الجديدة، موضحاً أن عملية البحث شملت جمع وثائق وصور ومعلومات تاريخية دقيقة، ما ساهم في بناء عالم المسلسل بطريقة أكثر صدقاً. وأشار إلى أن العمل على تطوير المعالجة الدرامية استغرق ثلاث سنوات، حيث استوحى الفريق من المذكرات بعض التفاصيل التي أضافت أبعاداً إنسانية وديناميكية للشخصيات، مما جعلها أكثر قُرباً من المشاهد. وذكر أنه كان حريصاً خلال التحضير على تقديم أداء حقيقي ومقنع، سواء كممثل أو كاتب، لافتاً إلى أنه لا يبحث عن التنوع لمجرَّد الاختلاف، بل يرى في كل شخصية تحدياً يجعله يتعمَّق في دراستها وبحث تفاصيلها، موضحاً أنه خضع لتدريبات خاصة ومكثفة لفهم تقنيات النشل، مستعيناً بمراجع وثائقية وخبراء، إلى جانب استشارة أحد السحرة المحترفين الذي ساعده في تعلم بعض الحيل التي أضافت مصداقية أكبر للشخصية. ولفت إلى أن التحدي الأكبر لم يكن فقط في الأداء، بل في الحفاظ على الدقة التاريخية، سواء في الملابس، أو الإكسسوارات، أو حتى طريقة الحوار، مؤكداً أن كل تفصيلة تمت دراستها بعناية، حتى لا يفقد العمل واقعيته، مشيراً إلى أن الكوميديا في المسلسل ليست مفتعلة أو قائمة على الإفيهات، بل تنبع من المواقف الحقيقية والتفاعلات الإنسانية، وهو ما يجعله عملاً مختلفاً عن السائد. وقال إن الأجواء خلال التصوير كانت مليئة بالحماس والإبداع، حيث كان كل فرد في فريق العمل متحمساً للمشروع، ويعمل على تقديم أفضل ما لديه، مؤكداً أن الكاتب أيمن عثمان كان له دور كبير في تطوير السيناريو، حيث شارك كمستشار تاريخي، لضمان صحة التفاصيل المرتبطة بالحقبة الزمنية، كما تعاون مع فريق الديكور والإكسسوارات، ليعكس الواقع بأقصى درجة ممكنة من الدقة. وأشاد بتعاونه مع أسماء أبواليزيد، مؤكداً أنها تمتلك موهبة قوية وطاقة تمثيلية مدهشة، وأنه في كثير من المشاهد كان يتوقف عن التركيز في دوره لمتابعة أدائها، موضحاً أن لديها إمكانيات كبيرة لم تُظهرها بعد، متوقعاً لها نقلة نوعية في مشوارها الفني قريباً. وتحدَّث عن ظهوره كضيف شرف في عدة أعمال خلال الفترة الماضية، موضحاً أنه يرى في هذه التجربة مغامرة ممتعة تمنحه فرصة للمشاركة دون الالتزام ببطولة كاملة، لافتاً إلى أنه يختار ظهوره بعناية، ويحرص على أن يكون لكل دور يقدمه إضافة واضحة داخل العمل. وكشف عن أن التحضيرات للجزء الثاني من «النُّص» بدأت بالفعل، موضحاً أن الموسم الجديد سيستكمل تطور الشخصيات، ويوسع عالم القصة الذي تم تقديمه في الجزء الأول، مؤكداً أن هناك مفاجآت وتطورات كبيرة سيشهدها العمل، ما يجعله أكثر تشويقاً وإثارة للجمهور.

أسماء أبواليزيد لـ «الراي»: «النص»... تحدٍّ جديد
أسماء أبواليزيد لـ «الراي»: «النص»... تحدٍّ جديد

الرأي

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • الرأي

أسماء أبواليزيد لـ «الراي»: «النص»... تحدٍّ جديد

أعربت الفنانة المصرية أسماء أبواليزيد، عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل «النص»، ضمن باقة الدراما الرمضانية، مؤكدة أن الدور يمثل تحدياً جديداً بالنسبة إليها، حيث يختلف عن الأدوار التي قدمتها سابقاً. وقالت في تصريح لـ «الراي»، إنها محظوظة بالعمل في هذا المسلسل الذي يحمل قصة غير تقليدية ومبنية على أحداث تاريخية حقيقية، بالإضافة إلى أن التجربة كانت ممتعة ومليئة بالتحديات، خصوصاً أن الشخصيات تعيش في أجواء مشوقة ومليئة بالمفارقات الكوميدية. وأضافت أبواليزيد أن التعاون مع فريق العمل كان ممتعاً، وأن الكيمياء التي جمعتها بزملائها أمام الكاميرا انعكست بشكل إيجابي على أداء المشاهد، ما ساهم في وصول المسلسل إلى الجمهور بالشكل المطلوب. وأشادت الفنانة المصرية بالرؤية الإخراجية، التي ساهمت في إبراز تفاصيل الشخصيات والأحداث بشكل يجمع بين التشويق والإثارة مع جرعة كوميدية خفيفة تضيف للعمل لمسة خاصة. يذكر أن مسلسل «النص» من بطولة أحمد أمين، صدقي صخر، حمزة العيلي ودنيا سامي وغيرهم، وهو مأخوذ عن كتاب «مذكرات نشال» للباحث التاريخي أيمن عثمان، تأليف شريف عبدالفتاح، عبدالرحمن جاويش ووجيه صبري، وإخراج حسام علي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store