logo
مصر والمغرب يبلغان نهائيات كأس العالم للشباب

مصر والمغرب يبلغان نهائيات كأس العالم للشباب

العربي الجديد١٣-٠٥-٢٠٢٥

بين تأهل مصري – مغربي إلى
المونديال
، وخروج تونسي مبكر، سار حصاد المنتخبات العربية المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم تحت 20 عاماً، المقامة حالياً في مصر، مع نهاية الدور
ربع النهائي
. وكتبت البطولة القارية نجاح منتخب مصر، في حسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم في تشيلي بعد غياب دام 12 عاماً، وللمرة التاسعة في تاريخ الكرة المصرية، بعد الفوز على غانا (5-4) بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، إثر التعادل (2-2) في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة، مساء اليوم الاثنين.
وكسر منتخب مصر أزمة الثقة التي يمر بها، وتأهل مع مديره الفني أسامة نبيه إلى المونديال. وشهدت رحلة الدور الأول حلول منتخب مصر ثالثاً في جدول ترتيب المجموعة الأولى، حيث حصد سبع نقاط من أربع مباريات، بدأها بالفوز على جنوب أفريقيا بهدف، ثم سقط بشكل مدوٍ أمام سيراليون بأربعة أهداف لهدف، في مفاجأة كبرى، وتعادل مع زامبيا بدون أهداف، قبل أن يفوز على تنزانيا بهدف دون رد في آخر مباراة، ليتأهل إلى الدور ربع النهائي، ويعبر عقبة منتخب غانا القوي، ويتأهل لملاقاة شقيقه المغربي في المربع الذهبي.
وتأهل منتخب المغرب إلى كأس العالم أيضاً، بعدما عبر عقبة سيراليون بهدف دون رد، وحاز على الهدف الكبير، وهو الصعود إلى المونديال. وقدم منتخب المغرب عروضاً قوية في البطولة، حيث تصدر مجموعته الثانية برصيد سبع نقاط في ثلاث مباريات، بعدما حقق الفوز على كينيا (3-2)، ثم تعادل مع نيجيريا بدون أهداف، وفاز على تونس (3-1) ليتأهل إلى الدور ربع النهائي، ونجح في مواصلة انتصاراته وفاز على سيراليون بهدف دون رد، وحسم التأهل للمربع الذهبي. وسطر محمد وهبي، مدرب منتخب المغرب، اسمه بأحرف من ذهب في إطار صناعة الإنجازات، بعدما قاد الجيل الحالي من "أسود الأطلس" إلى التأهل إلى كأس العالم.
كرة عربية
التحديثات الحية
الجزيري يقود تطورات جديدة بعلاقة منتخب تونس مع الغربي.. هذه تفاصيلها
وشهدت رحلة المنتخبات العربية تبخر أحلام منتخب تونس في التأهل، بعدما ودّع الدور الأول من عمر البطولة، بعد حلوله ثالثاً في المجموعة الثانية، وفشله في التأهل عبر الملحق. وخاض ثلاث مباريات، فاز خلالها في مباراة واحدة، وخسر اثنتين، واكتفى بجمع ثلاث نقاط، خلف كل من المغرب ونيجيريا، وفشل في التأهل إلى الدور ربع النهائي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 مواهب شابة ضحية صراع خفي بين الأندية الأوروبية والمغرب: هل بدأت المعركة الحقيقية؟
5 مواهب شابة ضحية صراع خفي بين الأندية الأوروبية والمغرب: هل بدأت المعركة الحقيقية؟

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

5 مواهب شابة ضحية صراع خفي بين الأندية الأوروبية والمغرب: هل بدأت المعركة الحقيقية؟

رفضت خمسة أندية أوروبية السماح للاعبيها الشباب بالانضمام إلى منتخب المغرب تحت 20 سنة، قصد المشاركة في كأس أمم أفريقيا ، التي تستضيفها مصر ما بين 27 إبريل/نيسان الحالي و18 مايو/أيار القادم، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول ما إذا كان الأمر يتعلق بمعركة كروية خفية بين الأندية الأوروبية والاتحاد المغربي لكرة القدم، الطامح في استقطاب مزيد من المواهب الصاعدة. واستغلّت مجموعة من الأندية بالقارة الأوروبية عدم تزامن موعد بطولة أمم أفريقيا للشباب مع ذلك الذي يحدده الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستفادة المنتخبات من نجومها المحترفين في أوروبا، ولهذا السبب تعذر على المدير الفني لمنتخب أشبال الأطلس محمد وهبي (46 عاماً) الاعتماد على خدمات خمسة أسماء بارزة، ويتعلق الأمر بموهبة نادي بولونيا الإيطالي بيير نعيم، ونجم أندرلخت البلجيكي علي معمر، والنجم الصاعد بنادي لوهافر الفرنسي إلياس حسني، وموهبة نادي ستراسبورغ الفرنسي سمير المرابيط، إضافة إلى نجم نادي فالفيك الهولندي فيصل المزياني. ورغم أن هذه الأندية استندت في رفضها إلى بنود قانونية تسمح لها بعدم تسريح نجومها الصاعدين، فإن تزامن هذا القرار مع ارتفاع وتيرة التحاق مزدوجي الجنسية ببلدهم الأصلي يثير مزيداً من الشكوك حول ما إذا كان الأمر يتعلق بقانون أم أن هذه الأندية اختارت أسلوب "الانتقام" من فقدان أبرز نجومها الصاعدين لفائدة المغرب، وعليه أن يدفع ثمن نجاحه في استقطاب ألمع النجوم، على غرار إبراهيم دياز وبلال الخنوس وشمس الدين الطالبي وإلياس بن صغير وآدم أزنو وإسماعيل الصيباري وغيرهم من الجواهر النادرة. ووفقاً لما كشفه، أمس الاثنين، مصدر في الاتحاد المغربي لكرة القدم لـ "العربي الجديد"، رفض ذكر اسمه، فإن مشروع المملكة في بناء منتخبات قوية من أبنائها الموجودين في أوروبا أصبح يثير حساسية اتحاداتها القارية وبعض أنديتها، لذا غالبا ما تضع العراقيل أمام نجومها لمنع انضمامهم إلى المنتخبات المغربية حتى لو اقتضى الحال الضغط عليهم. كرة عربية التحديثات الحية أزمة دفاع منتخب المغرب تفتح باب التساؤلات والركراكي في ورطة وأضاف المصدر نفسه بشأن قرار منع منتخب المغرب من أبرز نجومه: "أظن أن الأندية استغلت إجراء البطولة الأفريقية للشباب خارج أجندة "فيفا" لتفرض قرارها عنوة وضد رغبة المواهب الصاعدة، وربما يتعلق الأمر بمعركة جديدة لإرغامها على التراجع عن تمثيل بلدها، لكن الاتحاد المغربي، برئاسة فوزي لقجع (54 عاماً) واثق من مشروعه الكروي واعتزاز اللاعبين الشباب بانتمائهم للمغرب، ولن يتراجعوا عن ذلك رغم كل ضغوط الأندية الأوروبية". يُذكر أن مدرب منتخب المغرب تحت 20 سنة، محمد وهبي، استدعى 26 لاعبا ينتمون لعدد من الأندية الأوروبية والمحلية، لخوض بطولة كأس أمم أفريقيا في مصر، إذ سيتبارى أشبال الأطلس في المجموعة الثانية مع نيجيريا وتونس وكينيا.

3 عوامل وراء خسارة منتخب المغرب للشباب لقب كأس أمم أفريقيا
3 عوامل وراء خسارة منتخب المغرب للشباب لقب كأس أمم أفريقيا

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

3 عوامل وراء خسارة منتخب المغرب للشباب لقب كأس أمم أفريقيا

فرّط منتخب المغرب للشباب بقيادة مدربه، محمد وهبي (46 عاماً)، في لقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم تحت 20 سنة، بعد خسارته أمام نظيره منتخب جنوب أفريقيا بهدف نظيف في المباراة النهائية التي جمعت بينهما، أمس الأحد، في العاصمة القاهرة، وبذلك خيّب آمال الجماهير المغربية والعربية التي كانت تمنّي النفس في التتويج باللقب القاري الثاني من نوعه في تاريخ أشبال الأطلس، بعد نسخة 1997. ورغم الأداء المميّز الذي قدّمه منتخب المغرب للشباب في المراحل الأولى من البطولة الأفريقية، فإن المباراة النهائية كشفت عن عدة نقاط ضعف أدّت بشكل واضح إلى ضياع اللقب، إذ ساهمت ثلاثة عوامل أساسية في هذا الإخفاق المفاجئ. تراجع الأداء فاجأ منتخب أشبال الأطلس متابعيه بأدائه غير المقنع في المباراة النهائية، عكس لقاءاته السابقة، التي كان فيها الأفضل داخل رقعة الميدان، إذ لم يرق مستواه إلى تطلعات الجماهير المغربية، رغم بعض المحاولات التي كان فيها الأقرب إلى التسجيل في الشوط الأول، بفضل الثنائي معاد الضحاك وإلياس بومسعودي، لكن تألق حارس منتخب جنوب أفريقيا فليتشر لوي سميتش حال دون ذلك. وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن أشبال المدرب محمد وهبي سيفرضون سيطرتهم في الشوط الثاني، بعد التعديلات التي جرت على كتيبة القائد حسام الصادق (19 عاماً)، إلا أن العكس هو الذي حصل بعدما تمكن منتخب جنوب أفريقيا من تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة الـ70 بواسطة جوموليمو كيكانا، بينما أضاع مهاجمو منتخب المغرب عدة فرص سانحة للتهديف، وبخاصة من قبل يونس عبد اللاوي وإلياس بو مسعودي وعثمان معما، وذلك بسبب سوء التركيز وغياب النجاعة. كرة عربية التحديثات الحية غياب دياز عن منتخب المغرب يفتح الباب أمام عودة زياش والعيناوي إصابة ركائز المنتخب عانى منتخب المغرب من بعض الغيابات في بطولة كأس أمم أفريقيا، إما بسبب رفض الأندية الأوروبية تسريح لاعبيها المحترفين، أو لتعرض بعضهم لإصابات متفاوتة الخطورة أثناء البطولة، ما أربك حسابات المدرب محمد وهبي، الذي فقد خدمات أحد أبرز الأساسيين في المباراة النهائية، ويتعلق الأمر بالمدافع الواعد في صفوف نادي ستورم النمساوي، إسماعيل البختي (19 عاماً)، وقبله تعرّض مدافع نادي أميان الفرنسي، عبد الحميد أيت بودلال (19 عاماً)، للإصابة في المباراة الأولى ضد منتخب كينيا، قبل أن يظهر بمستوى متواضع في المباراة النهائية أمام منتخب جنوب أفريقيا، كما حالت الإصابة دون مشاركة نجم فاميلكاو البرتغالي، ياسر زابير (18 سنة)، ما جعل الخيارات محدودة أمام الجهاز الفني لمنتخب المغرب الشباب، وفشل البدلاء في سد النواقص، وبخاصة في خط الدفاع. الأخطاء الفردية القاتلة سقط لاعبو منتخب المغرب للشباب في فخ التسرّع، وغياب الفعالية، وعدم مجاراة إيقاع مباراة منتخب جنوب أفريقيا في لحظاتها الحاسمة، ونتج عن ذلك وقوعهم في أخطاء مؤثرة كلفت أشبال الأطلس غالياً، خاصة التي جاء منها هدف المنتخب الجنوب أفريقي، بسبب سوء تمركز المدافع عبد الحميد أيت بودلال، كما وقع لاعبو منتخب المغرب تحت 20 سنة في هفوات طوال هذا اللقاء، والمتمثلة أساساً في سوء التمركز الدفاعي، وكثرة التمريرات الخاطئة، والمبالغة في اللعب الاستعراضي، وغياب النجاعة في استغلال الفرص المتاحة. ورغم ضياع اللقب في لحظات انعدم فيها التركيز الذهني فإن أشبال الأطلس قدموا بطولة مميزة، وأظهروا مؤهلات واعدة، قد تقودهم إلى ارتداء قميص المنتخب الأول بشرط الحفاظ على تألقهم مع أنديتهم المحلية والأوروبية.

سانتوس يوافق على خطة نيمار والهدف الأرباح المالية
سانتوس يوافق على خطة نيمار والهدف الأرباح المالية

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • العربي الجديد

سانتوس يوافق على خطة نيمار والهدف الأرباح المالية

اقترب نادي سانتوس البرازيلي، في خطوة متوقعة، من الموافقة على خطة نجمه التاريخي نيمار دا سيلفا (33 عاماً) لتجديد عقده حتى ما بعد نهائيات كأس العالم 2026 المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا، على الرغم من تكرار إصاباته وابتعاده عن الملاعب لفترات طويلة، إذ يرى مسؤولو النادي في استمراره فرصة ذهبية لتعزيز المداخيل التجارية وزيادة الجاذبية التسويقية أكثر من كونه خياراً يعتمد عليه فنياً في الوقت الحالي. ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية نقلاً عن قناة تي إن تي سبورتس البرازيلية أمس الخميس، فإن إدارة نادي سانتوس أبدت استعدادها لتمديد عقد نيمار حتى يناير/كانون الثاني 2026، علماً أن العقد الحالي ينتهي في 30 يونيو/حزيران 2025. ويأتي هذا القرار في ظل إيمان النادي بقدرة اللاعب على استعادة مستواه البدني والمشاركة بفعالية في المرحلة المقبلة، إلى جانب رغبته في تمثيل منتخب البرازيل في المونديال القادم. وأضافت الصحيفة أن المفاوضات بين الطرفين تسير بسلاسة، في وقت يعوّل نادي سانتوس على بقاء نيمار لمواصلة الزخم الجماهيري والإعلامي الذي جلبه منذ عودته إلى الفريق في الميركاتو الشتوي الماضي، وقد أسهمت عودة اللاعب فعلياً في زيادة عائدات الرعاية وعدد المشتركين في المنصات الرقمية الخاصة بالنادي، ما جعل من تجديد عقده أولوية اقتصادية، حتى في ظل غيابه المستمر عن الفريق منذ منتصف إبريل/نيسان الماضي، بسبب تعرّضه لانتكاسة في إصابة عضلية في الفخذ، ومن المتوقع أن يعود للمشاركة الأسبوع المقبل في كأس البرازيل. كرة عالمية التحديثات الحية إصابة نيمار نجم سانتوس الجديد مجدداً.. هل اقترب من الاعتزال أكثر؟ وتابعت "موندو ديبورتيفو" أن نيمار يتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 3.8 ملايين يورو، بالإضافة إلى امتيازات ضخمة تشمل 75% من حقوق الرعاية والإعلانات لصالح شركة والده، إلى جانب ثلاث مقصورات خاصة في ملعب النادي "فيلا بلميرو"، وتذاكر سفر وإقامة فاخرة له ولعائلته، وكذلك يحصل على 20 تذكرة لكل مباراة خارجية، وتُعد هذه الصفقة الأضخم في تاريخ سانتوس، إذ حقق نيمار بالفعل أكثر من 16 مليون يورو خلال خمسة أشهر فقط من عقده الحالي، أي ما يعادل 25% من الميزانية السنوية للنادي، ومع ذلك، لا تزال إدارة النادي البرازيلي تثق بقدرته على التعافي، وتثمّن تأثيره الإعلامي وقيادته داخل الفريق، إذ ساهمت عودته في زيادة ملحوظة في عائدات الرعاية. ومنذ أن عاد نيمار إلى صفوف نادي سانتوس بعد غياب دام 12 عاماً، شارك مع تشكيلة المدرب فيرناندو أورتيز في تسع مباريات فقط، وقدّم خلالها ثلاث تمريرات حاسمة وسجل ثلاثة أهداف، مع العلم أن هذه التجربة هي الثانية للنجم البرازيلي مع سانتوس الذي بدأ فيه مسيرته الاحترافية، فقد انطلق مشواره مع الفريق عام 2009، وسجل آنذاك 136 هدفاً وقدّم 64 تمريرة حاسمة في 225 مباراة، وأسهم بشكل حاسم في تتويج النادي بكأس ليبرتادوريس عام 2011، وذلك لأول مرة منذ قرابة 50 عاماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store