
3 عوامل وراء خسارة منتخب المغرب للشباب لقب كأس أمم أفريقيا
فرّط
منتخب
المغرب للشباب بقيادة مدربه، محمد وهبي (46 عاماً)، في لقب
كأس أمم أفريقيا
لكرة القدم تحت 20 سنة، بعد خسارته أمام نظيره منتخب جنوب أفريقيا بهدف نظيف في المباراة النهائية التي جمعت بينهما، أمس الأحد، في العاصمة القاهرة، وبذلك خيّب آمال الجماهير المغربية والعربية التي كانت تمنّي النفس في التتويج باللقب القاري الثاني من نوعه في تاريخ أشبال الأطلس، بعد نسخة 1997. ورغم الأداء المميّز الذي قدّمه منتخب المغرب للشباب في المراحل الأولى من البطولة الأفريقية، فإن المباراة النهائية كشفت عن عدة نقاط ضعف أدّت بشكل واضح إلى ضياع اللقب، إذ ساهمت ثلاثة عوامل أساسية في هذا الإخفاق المفاجئ.
تراجع الأداء
فاجأ منتخب أشبال الأطلس متابعيه بأدائه غير المقنع في المباراة النهائية، عكس لقاءاته السابقة، التي كان فيها الأفضل داخل رقعة الميدان، إذ لم يرق مستواه إلى تطلعات الجماهير المغربية، رغم بعض المحاولات التي كان فيها الأقرب إلى التسجيل في الشوط الأول، بفضل الثنائي معاد الضحاك وإلياس بومسعودي، لكن تألق حارس منتخب جنوب أفريقيا فليتشر لوي سميتش حال دون ذلك. وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن أشبال المدرب محمد وهبي سيفرضون سيطرتهم في الشوط الثاني، بعد التعديلات التي جرت على كتيبة القائد حسام الصادق (19 عاماً)، إلا أن العكس هو الذي حصل بعدما تمكن منتخب جنوب أفريقيا من تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة الـ70 بواسطة جوموليمو كيكانا، بينما أضاع مهاجمو منتخب المغرب عدة فرص سانحة للتهديف، وبخاصة من قبل يونس عبد اللاوي وإلياس بو مسعودي وعثمان معما، وذلك بسبب سوء التركيز وغياب النجاعة.
كرة عربية
التحديثات الحية
غياب دياز عن منتخب المغرب يفتح الباب أمام عودة زياش والعيناوي
إصابة ركائز المنتخب
عانى منتخب المغرب من بعض الغيابات في بطولة كأس أمم أفريقيا، إما بسبب رفض الأندية الأوروبية تسريح لاعبيها المحترفين، أو لتعرض بعضهم لإصابات متفاوتة الخطورة أثناء البطولة، ما أربك حسابات المدرب محمد وهبي، الذي فقد خدمات أحد أبرز الأساسيين في المباراة النهائية، ويتعلق الأمر بالمدافع الواعد في صفوف نادي ستورم النمساوي، إسماعيل البختي (19 عاماً)، وقبله تعرّض مدافع نادي أميان الفرنسي، عبد الحميد أيت بودلال (19 عاماً)، للإصابة في المباراة الأولى ضد منتخب كينيا، قبل أن يظهر بمستوى متواضع في المباراة النهائية أمام منتخب جنوب أفريقيا، كما حالت الإصابة دون مشاركة نجم فاميلكاو البرتغالي، ياسر زابير (18 سنة)، ما جعل الخيارات محدودة أمام الجهاز الفني لمنتخب المغرب الشباب، وفشل البدلاء في سد النواقص، وبخاصة في خط الدفاع.
الأخطاء الفردية القاتلة
سقط لاعبو منتخب المغرب للشباب في فخ التسرّع، وغياب الفعالية، وعدم مجاراة إيقاع مباراة منتخب جنوب أفريقيا في لحظاتها الحاسمة، ونتج عن ذلك وقوعهم في أخطاء مؤثرة كلفت أشبال الأطلس غالياً، خاصة التي جاء منها هدف المنتخب الجنوب أفريقي، بسبب سوء تمركز المدافع عبد الحميد أيت بودلال، كما وقع لاعبو منتخب المغرب تحت 20 سنة في هفوات طوال هذا اللقاء، والمتمثلة أساساً في سوء التمركز الدفاعي، وكثرة التمريرات الخاطئة، والمبالغة في اللعب الاستعراضي، وغياب النجاعة في استغلال الفرص المتاحة. ورغم ضياع اللقب في لحظات انعدم فيها التركيز الذهني فإن أشبال الأطلس قدموا بطولة مميزة، وأظهروا مؤهلات واعدة، قد تقودهم إلى ارتداء قميص المنتخب الأول بشرط الحفاظ على تألقهم مع أنديتهم المحلية والأوروبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- العربي الجديد
5 مواهب شابة ضحية صراع خفي بين الأندية الأوروبية والمغرب: هل بدأت المعركة الحقيقية؟
رفضت خمسة أندية أوروبية السماح للاعبيها الشباب بالانضمام إلى منتخب المغرب تحت 20 سنة، قصد المشاركة في كأس أمم أفريقيا ، التي تستضيفها مصر ما بين 27 إبريل/نيسان الحالي و18 مايو/أيار القادم، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول ما إذا كان الأمر يتعلق بمعركة كروية خفية بين الأندية الأوروبية والاتحاد المغربي لكرة القدم، الطامح في استقطاب مزيد من المواهب الصاعدة. واستغلّت مجموعة من الأندية بالقارة الأوروبية عدم تزامن موعد بطولة أمم أفريقيا للشباب مع ذلك الذي يحدده الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستفادة المنتخبات من نجومها المحترفين في أوروبا، ولهذا السبب تعذر على المدير الفني لمنتخب أشبال الأطلس محمد وهبي (46 عاماً) الاعتماد على خدمات خمسة أسماء بارزة، ويتعلق الأمر بموهبة نادي بولونيا الإيطالي بيير نعيم، ونجم أندرلخت البلجيكي علي معمر، والنجم الصاعد بنادي لوهافر الفرنسي إلياس حسني، وموهبة نادي ستراسبورغ الفرنسي سمير المرابيط، إضافة إلى نجم نادي فالفيك الهولندي فيصل المزياني. ورغم أن هذه الأندية استندت في رفضها إلى بنود قانونية تسمح لها بعدم تسريح نجومها الصاعدين، فإن تزامن هذا القرار مع ارتفاع وتيرة التحاق مزدوجي الجنسية ببلدهم الأصلي يثير مزيداً من الشكوك حول ما إذا كان الأمر يتعلق بقانون أم أن هذه الأندية اختارت أسلوب "الانتقام" من فقدان أبرز نجومها الصاعدين لفائدة المغرب، وعليه أن يدفع ثمن نجاحه في استقطاب ألمع النجوم، على غرار إبراهيم دياز وبلال الخنوس وشمس الدين الطالبي وإلياس بن صغير وآدم أزنو وإسماعيل الصيباري وغيرهم من الجواهر النادرة. ووفقاً لما كشفه، أمس الاثنين، مصدر في الاتحاد المغربي لكرة القدم لـ "العربي الجديد"، رفض ذكر اسمه، فإن مشروع المملكة في بناء منتخبات قوية من أبنائها الموجودين في أوروبا أصبح يثير حساسية اتحاداتها القارية وبعض أنديتها، لذا غالبا ما تضع العراقيل أمام نجومها لمنع انضمامهم إلى المنتخبات المغربية حتى لو اقتضى الحال الضغط عليهم. كرة عربية التحديثات الحية أزمة دفاع منتخب المغرب تفتح باب التساؤلات والركراكي في ورطة وأضاف المصدر نفسه بشأن قرار منع منتخب المغرب من أبرز نجومه: "أظن أن الأندية استغلت إجراء البطولة الأفريقية للشباب خارج أجندة "فيفا" لتفرض قرارها عنوة وضد رغبة المواهب الصاعدة، وربما يتعلق الأمر بمعركة جديدة لإرغامها على التراجع عن تمثيل بلدها، لكن الاتحاد المغربي، برئاسة فوزي لقجع (54 عاماً) واثق من مشروعه الكروي واعتزاز اللاعبين الشباب بانتمائهم للمغرب، ولن يتراجعوا عن ذلك رغم كل ضغوط الأندية الأوروبية". يُذكر أن مدرب منتخب المغرب تحت 20 سنة، محمد وهبي، استدعى 26 لاعبا ينتمون لعدد من الأندية الأوروبية والمحلية، لخوض بطولة كأس أمم أفريقيا في مصر، إذ سيتبارى أشبال الأطلس في المجموعة الثانية مع نيجيريا وتونس وكينيا.


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- العربي الجديد
أمم أفريقيا للشباب: المغرب يخسر النهائي أمام جنوب أفريقيا ومصر في المركز الرابع
تُوّج منتخب جنوب أفريقيا بطلاً لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم للشباب تحت 20 عاماً، التي جرت في مصر، بعد فوزه على نظيره منتخب المغرب بهدف دون رد في المباراة النهائية ، التي أقيمت بينهما، مساء اليوم الأحد، في العاصمة القاهرة. وسجل جوموليمو كيكانا هدف جنوب أفريقيا في الدقيقة الـ70، وتوقفت المباراة ثلاث دقائق، لجأ خلالها طاقم التحكيم إلى تقنية الفيديو لحسم شرعية الهدف، ومدى وجود حالة تسلل من عدمه، فيما أهدر منتخب المغرب العديد من الفرص لتدارك التعادل، بعد أن راهن مدربه على طريقة (4-3-3)، والتحول إلى (4-2-2-2)، وفقاً لسير الأحداث، محاولاً استغلال انطلاقات معاذ ضحاك وإلياس بومسعودي وعثمان معاما خلف رأس الحربة. وسيطر الحذر على تكتيك مدربي المنتخبين لفترات في أرض الملعب، خشية استقبال الأهداف، كذلك ظهر التسرع واضحاً لدى اللاعبين، خصوصاً المنتخب المغربي، الذي أهدر فرصًا سهلة، وخصوصاً في النصف الثاني. وجاء الشوط الأول متوسط المستوى، كانت الأفضلية نسبياً من نصيب المنتخب العربي، الذي هدد المرمى الجنوب أفريقي بفرص عبر يونس عبد اللاوي وبو مسعودي وعثمان معاما، وسط غياب تام للتركيز من قِبل شباب المغرب، وتألق لحارس جنوب أفريقيا، فليتشر لوي سميتش، كذلك حاول منتخب "الأولاد" تهديد مرمى حارس "أسود الأطلس"، يانيس بنشاوش، بفرص أهدرها لازالو ماكو ومفوندو فيلاكازي وجوموليمو كيكانا، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي بين المنتخبين. كرة عالمية التحديثات الحية زحف أفريقي على ملاعب المغرب: 15 مباراة دولية للتحضير للكان وشهد الشوط الثاني بداية قوية، بعدما تبادل المنتخبان الهجمات، وضاعت من كليهما العديد من الفرص الضائعة، كان أخطرها من عبد اللاوي ومعاما في المغرب، ونجح منتخب جنوب أفريقيا في التسجيل، عبر لاعبه جوموليمو كيكانا في الدقيقة الـ70، من تسديدة قوية باغت بها الدفاعات المغربية، وتوقفت المباراة لدقائق للحكم على مدى صحة الهدف بسبب التسلل، أو وجود خطأ، وبعدها لاحت للمغرب عدة فرص للتعويض دون جدوى، لينهي الحكم اللقاء، معلناً فوز منتخب جنوب أفريقيا على المغرب بهدف، وحصوله على لقب بطل كأس أمم أفريقيا للشباب. كرة عربية التحديثات الحية ملاعب أمم أفريقيا 2025 تستنفر كاف وهذا موعد افتتاح الاستاد الأولمبي وفي لقاء تحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع، فاز منتخب نيجيريا على نظيره المصري (4-1) بركلات الترجيح، في اللقاء الذي جمع بينهما ليحصد "النسور الخُضر" الميدالية البرونزية، بعدما انتهت المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، إذ تقدم منتخب الفراعنة بهدف عبر عمر أسامة حسن، وردت نيجيريا بالتعادل من طريق إمولي، ليُحتكَم إلى ركلات الترجيح. وكانت منتخبات المغرب ومصر وجنوب أفريقيا ونيجيريا، قد حسمت بطاقات التأهل إلى كأس العالم للشباب المقررة في تشيلي هذا العام، بعد التأهل إلى المربع الذهبي لأمم أفريقيا. 🇿🇦 𝐂𝐇𝐀𝐌𝐏𝐈𝐎𝐍𝐒 🇿🇦 Amajitas win the 2025 #TotalEnergiesAFCONU20 title! 🏆 — CAF_Online (@CAF_Online) May 18, 2025 BREAKING: South Africa wins the u20 Africa Cup of nations 2025 in Egypt. Here is the moment Amajita sealed the u20 AFCON finals against Morocco. NO DNA JUST RSA 🇿🇦🇿🇦🇿🇦 #TotalEnergiesAFCONU20 #AFCONU20 — NOWinSA (@NowInSA) May 18, 2025


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- العربي الجديد
السويحلي بطل أفريقيا للكرة الطائرة لأول مرّة في تاريخ اللعبة بليبيا بعد فوزه على الترجي
لأول مرة في تاريخ اللعبة بليبيا، توّج نادي السويحلي بلقب البطولة الأفريقية للكرة الطائرة "رجال" في نسختها رقم 46، والتي أقيمت منافساتها في ليبيا بعد الفوز على الترجي التونسي بثلاثة أشواط مقابل شوطين في المباراة النهائية التي جرت بينهما، مساء اليوم الثلاثاء، في مصراته، وتأهل إلى بطولة كأس العالم للأندية في نسختها المقبلة، ممثلاً للقارة السمراء. وجاء الشوط الأول مثيراً من بدايته تبادل خلاله الفريقان العربيان التقدم بفارق نقطة، ثم التعادل سريعاً، ووصلت النتيجة إلى (7-7 و 11-11 و 15-15)، قبل أن ينجح السويحلي في التقدم بفارق نقطتين (19-17) مع الدخول إلى مرحلة النقاط الحاسمة، وواصل البطل الليبي التقدم ليرفع الفارق ثلاث نقاط بنتيجة (24-21) ووصل إلى نقطة الشوط، وحسمها بالفعل، عبر أحمد صلاح، وأنهى الشوط (25-21) لصالحه. وفي الشوط الثاني، بدأ السويحلي بكل قوة، بحثاً عن الحسم المبكر مستفيداً من الدعم الجماهيري الكبير، وبدأ في التقدم بالنتيجة بفارق وصل إلى ثلاث نقاط، وتقدم (7-4 و12-9)، محافظاً على فارق النقاط الثلاث، ولكن سرعان ما انتفض الترجي، وأجاد لاعبوه الضرب الساحق، وتوالت النقاط، وأنهى الشوط لصالحه (25-23)، وتعادل في النتيجة. وفي الشوط الثالث، حاول السويحلي تدارك أخطاء نهاية الثاني، وبدأ بقوة بفضل الضربات الساحقة مع حائط الصد، وتقدم مبكراً في النتيجة، ونجح في الوصول فارق أربع نقاط بنتيجة (13-9)، مستفيداً من ارتباك وإجهاد لاعبي الترجي، وواصل التفوق (14-11)، وسط تحسن طفيف لدى الترجي قبل أن ينتفض مجدداً السويحلي، ووصل إلى (18-12) بفارق ست نقاط، ثم تقدم السويحلي (21-15)، مواصلاً التوهج، واستمرت الإثارة، وتقدم السويحلي (23-19)، وحسم الشوط لصالحه (25-21). رياضات أخرى التحديثات الحية الترجي يُطيح بالأهلي ويواجه السويحلي بنهائي أفريقيا للطائرة وفي الشوط الرابع، تقدم الترجي (2-صفر و4-2 و7-5 و 10-8)، وسط محاولات الفريق الليبي للتعادل، وارتفع الفارق إلى أربع نقاط لصالح الترجي (12-8)، وتوالى تقدم بطل تونس (16-12)، وتراجع الفارق مع تقدم الترجي (20-17)، وعاد السويحلي للأجواء، وتأخر بفارق نقطة فقط (21-20)، وتقدم الترجي (22-20)، وأنهى الشوط فائزاً (25-21)، وتعادل الفريقان في الأشواط (2-2). وفي الشوط الخامس والفاصل، بدأ الترجي بشكل أفضل، وتقدم بثلاث نقاط متتالية، قبل أن يعود أصحاب الأرض لحصد أول نقطة لهم من ضربة ساحقة (3-1) في الدقائق الأولى، وأدرك السويحلي التعادل (4-4)، وسط هتافات جماهيرية كبيرة، ثم تقدم السويحلي (6-4 و9-6)، وازداد ضغطه، ووصلت النتيجة إلى (12-7)، ورد الترجي بنقطتين (12-9)، وتوقفت المباراة لعدة دقائق لاعتراضات من لاعبي الفريق التونسي، بسبب الجماهير، ووصلت النتيجة إلى (12-10)، و(14-11) للسويحلي، الذي فاز (15-11) وتوج بطلاً. ونال نادي الأهلي المصري الميدالية البرونزية والمركز الثالث، بعدما فاز على الجيش الرواندي بثلاثة أشواط مقابل لا شيء، بعد أن قدم عرضاً مميزاً، وكان هو البادئ منذ انطلاق الشوط الأول في استعراض تفوقه، وفارق الخبرات، وحسم الشوط الأول بالفعل بسهولة ( 25-16)، ولم يختلف الحال في الشوط الثاني الذي شهد فوز الأهلي بسهولة (25-15)، وجاء الدور على الشوط الثالث، وحسمه الأهلي (25-18)، وفاز بالبرونزية.