logo
إنقاذ نورس من صندوق قمامة في اسكتلندا ورصده على شاطئ مغربي

إنقاذ نورس من صندوق قمامة في اسكتلندا ورصده على شاطئ مغربي

يا بلادي٢٤-٠٢-٢٠٢٥

أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن نورسًا تم إنقاذه من صندوق قمامة في إحدى مدن اسكتلندا تم رصده بعد ذلك بحوالي 3000 كيلومتر على شاطئ في المغرب.
النورس، الذي أُطلق عليه اسم "غوليفر" وينتمي إلى فصيلة "النورس ذو الظهر الأسود الأصغر"، كان قد علق في صندوق قمامة بمدينة بايسلي القريبة من غلاسكو، قبل أن تتدخل الجمعية الاسكتلندية للرفق بالحيوان (SPCA) لإنقاذه. تم نقله بعد ذلك إلى مركز إنقاذ تابع لإحدى الجمعيات الخيرية المختصة في الحياة البرية في ألوا، وهي بلدة في وسط اسكتلندا، حيث تلقى الرعاية اللازمة حتى استعاد عافيته.
ومنذ إطلاقه في البرية، أكمل النورس رحلة مذهلة إلى المغرب، حيث تم رصده من قبل مراقب طيور على شاطئ أكادير وهو يستمتع بأشعة الشمس.
وأعربت الجمعية الخيرية عن سعادتها بهذا الخبر، مشيرة إلى أن غوليفر كان في حالة متدهورة عند إنقاذه، حيث كان وزنه أقل من 645 غرامًا.
وقال الطبيب البيطري ليام ريد: "كان من الرائع اكتشاف أن غوليفر بحالة جيدة بعد ما يقارب 200 يوم من إطلاقه".
يُذكر أن المسافة بين ألوا وأكادير تبلغ حوالي 2856 كيلومترًا، وهي الرحلة التي قطعها النورس. وتهاجر معظم أنواع النوارس إلى وجهات مشابهة بحثًا عن مناخ أكثر دفئًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رُصدت حالتان في مصر: قصة مرض نادر في بلدة نائية في البرازيل
رُصدت حالتان في مصر: قصة مرض نادر في بلدة نائية في البرازيل

الأيام

timeمنذ يوم واحد

  • الأيام

رُصدت حالتان في مصر: قصة مرض نادر في بلدة نائية في البرازيل

Mariana Castiñeiras/Caroline Souza عاشت الأسر المتضررة في سيرينها دوس بينتوس دون تشخيص حتى وصلت عالمة الوراثة سيلفانا سانتوس لا تزال سيلفانا سانتوس تتذكر جيرانها في البلدة الصغيرة التي زارتها لأول مرة قبل 20 عامًا، حيث فقد العديد من الأطفال القدرة على المشي. تتذكر سانتوس بنات لولو اللواتي كنّ يسكُنَّ عند مدخل البلدة.، وريجان في نهاية الطريق، وماركينيوس بعد محطة الوقود، وباولينيا قرب المدرسة. تقع بلدة سيرينها دوس بينتوس النائية في شمال شرق البرازيل، ويقل عدد سكانها عن خمسة آلاف نسمة. في هذه البلدة اكتشفت عالمة الأحياء والوراثة سيلفانا سانتوس حالةً مرضية غير معروفة من قبل، وأطلقت عليها اسم "متلازمة سبوان". وتنتج هذه المتلازمة عن طفرة جينية تؤثر على الجهاز العصبي، فتُضعف الجسم تدريجيا، ولا تظهر إلا عندما يُورّث الجين المُعدّل من كلا الوالدين. وقد مثّل بحث سانتوس أول توصيف علمي لهذا المرض في أي مكان في العالم، وبفضل هذا الإنجاز، إضافة إلى أبحاثها اللاحقة، اختيرت ضمن قائمة أكثر 100 امرأة تأثيرًا في العالم وفق تصنيف بي بي سي لعام 2024. وقبل وصول سانتوس، لم يكن لدى العائلات أي تفسير للمرض الذي يصيب أطفالهم. أما اليوم، فيتحدث السكان بثقة عن "سبوان" وعلم الوراثة. يقول ماركينيوس، أحد المصابين: "لقد أعطتنا تشخيصا لم نكن نعرفه من قبل. وبعد البحث، جاءت المساعدة في صورة أشخاص، وتمويل، وكراسي متحركة". سيرينها دوس بينتوس: عالم قائم بذاته كانت سانتوس تعيش في ساو باولو، أكبر وأغنى مدينة في البرازيل، وكان جيرانها في الشارع الذي كانت تسكن فيه تقريبا من عائلة واحدة من بلدة سيرينها حيث كان العديد منهم أبناء عمومة بدرجات متفاوتة، ومتزوجين من بعضهم البعض. وأخبروا سانتوس عن بلدتهم "هناك الكثير من الناس الذين لا يستطيعون السير، لكن لا أحد يعرف السبب". وكانت إحدى بنات الجيران، زيرلانديا، تعاني من حالة مرضية مُنهكة ففي طفولتها، كانت عيناها تتحركان لا إراديًا، ومع مرور الوقت، فقدت قوة أطرافها واحتاجت إلى كرسي متحرك للتنقل، وكانت تحتاج إلى مساعدة حتى في أبسط المهام. Mariana Castiñeiras/BBC إينيس لديها إبنان مصابان بمتلازمة سبوان قادت سنوات من البحث سانتوس وفريقها البحثي إلى تحديد هذه الأعراض على أنها أعراض اضطراب وراثي لم يُوثّق سابقًا، وهو متلازمة سبوان. وعثروا لاحقًا على 82 حالة أخرى حول العالم. بدعوة من جيرانها، زارت سانتوس سيرينها لقضاء عطلة، وتصف وصولها إلى هناك بأنه دخول "عالم خاص"، ليس فقط للمناظر الطبيعية الخلابة ومناظر الجبال، ولكن أيضًا لما بدا وكأنه مصادفة اجتماعية بارزة. كلما تجولت وتحدثت مع السكان المحليين، ازدادت دهشتها من شيوع زواج الأقارب. لقد أدت عزلة سيرينها وقلة الهجرة الداخلية إلى أن يصبح العديد من سكانها أقارب، مما يزيد من احتمالية الزواج بين أبناء العمومة. Mariana Castiñeiras/BBC مدخل سيرينها دوس بينتوس لم يكن العديد من الأزواج على دراية بوجود صلة قرابة بينهم إلا بعد الزواج، بينما كان آخرون يعلمون بذلك، لكنهم كانوا يعتقدون أن هذه الروابط تستمر لفترة أطول وتوفر دعمًا عائليًا أقوى. ويُعتبر الزواج بين الأقارب أمرًا شائعا نسبيا في أنحاء العالم، حيث يُقدّر بنحو 10% من حالات الزواج، ومعظم الأطفال المولودين من هذه الزيجات يتمتعون بصحة جيدة، حسب الخبراء. مع ذلك، تواجه هذه الزيجات خطرًا أكبر في انتقال طفرات ضارة عبر العائلة. ويشرح عالم الوراثة لوزيفان كوستا ريس من الجامعة الفيدرالية البرازيلية في ريو غراندي دو سول: "إذا لم يكن الزوجان أقرباء، فإن احتمال إنجاب طفل مصاب باضطراب وراثي نادر أو إعاقة يتراوح بين 2 و3 في المئة، أما بالنسبة لأبناء العمومة، فتزيد النسبة إلى ما بين 5 و6 في المئة". وأظهرت دراسات لاحقة أن أكثر من 30% من الأزواج في سيرينها كانوا أقارب، وأن ثلثهم أنجبوا طفلا واحدا على الأقل من ذوي الإعاقة. طريق طويل للتشخيص انطلقت سانتوس للبحث عن تشخيص لسكان سيرينها، وبدأت التخطيط لدراسة جينية مفصلة، ​​الأمر الذي تتطلب رحلات متعددة، ثم انتقلت في النهاية إلى المنطقة. لقد سافرت مسافة 2000 كيلومتر من وإلى ساو باولو مرات عديدة في السنوات الأولى من بحثها. وجمعت عينات الحمض النووي من منزل إلى منزل، وتبادلت أطراف الحديث أثناء احتساء القهوة، وجمعت قصصًا عائلية، في محاولة لتحديد الطفرة المسببة للمرض. وما كان من المفترض أن يستغرق 3 أشهر من العمل الميداني تحول إلى سنوات من التفاني. وأدى كل ذلك إلى نشر دراسة في عام 2005، والتي كشفت عن وجود سبوان في المناطق النائية في البرازيل. Mariana Castiñeiras/BBC لمواصلة أبحاثها، عاشت سانتوس لمدة ثلاث سنوات في المناطق الداخلية من ريو غراندي دو نورتي وانتقلت لاحقًا إلى المناطق الداخلية من بارايبا، حيث اكتشفت أمراضًا أخرى وجد فريق سانتوس أن الطفرة تتضمن فقدان جزء صغير من كروموسوم، مما يُسبب زيادة في إنتاج جين لبروتين رئيسي في خلايا الدماغ. ويتذكر المزارع لولو، الذي تحمل ابنته ريجان جين سبوان: "قالوا إنها جاءت من ماكسيميانو، وهو زير نساء في عائلتنا". وتزوج لولو، البالغ من العمر الآن 83 عامًا، ابنة عمه ولم يغادر سيرينها قط، ولا يزال يرعى الماشية ويعتمد على عائلته في رعاية ريجان، التي تُعاني من صعوبات في أداء مهامها اليومية. لكن الطفرة الجينية وراء سبوان أقدم بكثير من أسطورة ماكسيميانو العجوز، فمن المرجح أنها وصلت منذ أكثر من 500 عام مع المستوطنين الأوروبيين الأوائل في شمال شرق البرازيل. وتقول سانتوس: "تُظهر دراسات التسلسل الجيني وجود أصول أوروبية قوية لدى المرضى، مما يدعم سجلات الوجود البرتغالي والهولندي واليهود السفارديم في المنطقة". وازدادت النظرية قوةً بعد اكتشاف حالتين من متلازمة سبوان في مصر، وأظهرت دراساتٌ أخرى أن الحالتان المصريتان تشتركان أيضًا في أصول أوروبية، مما يشير إلى أصلٍ مشترك في شبه الجزيرة الأيبيرية. وتقول سانتوس: "من المرجح أن يكون ذلك قد حدث مع أقارب من اليهود السفارديم أو الموريسكيين الفارين من محاكم التفتيش"، وتعتقد أن هناك حالاتٍ أخرى قد توجد عالميًا، وخاصةً في البرتغال. فهم المخاطر Mariana Castiñeiras/BBC مانويل فيرمينو، المعروف باسم سيو لولو، يعيش مع ابنته ريجان، إحدى مرضى سبوان في البلدة على الرغم من التقدم الطفيف نحو إيجاد علاج، إلا أن متابعة المرضى أحدثت بعض التغيير، وتتذكر ريجان كيف كان الناس يُطلقون عليهم سابقًا "المقعدين"، الآن، يُقال إنهم ببساطة مصابون بمتلازمة سبوان. ولم تُضف الكراسي المتحركة الاستقلالية فحسب، بل ساعدت أيضًا في منع التشوهات، في الماضي، كان الكثير من المصابين بهذه الحالة يُتركون ببساطة مستلقين على السرير أو على الأرض. ومع تقدم حالة سبوان، تزداد القيود الجسدية مع التقدم في السن، وبحلول سن الخمسين، يصبح جميع المرضى تقريبًا معتمدين بشكل كامل على الآخرين. هذا هو حال نجلي إينيس، وهم من بين أكبر المصابين سنًا في سيرينها حيث يبلغ تشيكينيو من العمر 59 عامًا، ولم يعد قادرًا على الكلام، في حيت يبلغ ماركينيوس من العمر 46 عامًا، ولديه قدرات تواصل محدودة. وتقول إينيس، المتزوجة من ابن عم من الدرجة الثانية: "من الصعب يكون لك ابن له ظروف خاصة، نحبهم بنفس القدر، لكننا نعاني من أجلهم". Mariana Castiñeiras/BBC بفضل الأبحاث، حصلت باولا والعديد من المرضى الآخرين بالفعل على كراسي متحركة آلية وتزوجت لاريسا كيروز، ابنة أخ تشيكينيو وماركينيوس، أيضًا من قريب بعيد، لم تكتشف هي وزوجها ساولو جدهما المشترك إلا بعد أشهر من المواعدة. وتقول: "في سيرينها دوس بينتوس، جميعنا أبناء عمومة، وتربطنا صلة قرابة بالجميع". ويُعدّ الأزواج مثل لاريسا وساولو محور مشروع بحثي جديد تشارك فيه سانتوس، فبدعم من وزارة الصحة البرازيلية، سيفحص المشروع 5 آلاف حالة زواج للكشف عن الجينات المرتبطة بأمراض متنحية خطيرة. ولا يهدف المشروع إلى منع زواج الأقارب، بل إلى مساعدة الأزواج على فهم المخاطرالجينية، كما تقول سانتوس. وتعمل سانتوس الآن كأستاذة جامعية، وتدير أيضًا مركزًا لتعليم علم الوراثة، وتعمل على توسيع نطاق الاختبارات في شمال شرق البلاد. وعلى الرغم من أنها لم تعد تعيش في سيرينها دوس بينتوس، إلا أن كل زيارة لها تُشعرها وكأنها عودة إلى الوطن. وكما تقول إينيس:"يبدو الأمر كما لو أن سيلفانا فرد من العائلة". Mariana Castiñeiras/BBC لم تعد سيلفانا سانتوس تعيش في المنطقة، لكنها تستمر في زيارتها

أدوية قاتلة تُباع على الإنترنت... وتحذيرات بريطانية من "صيدليات وهمية"
أدوية قاتلة تُباع على الإنترنت... وتحذيرات بريطانية من "صيدليات وهمية"

أخبارنا

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

أدوية قاتلة تُباع على الإنترنت... وتحذيرات بريطانية من "صيدليات وهمية"

حذّر خبراء الصحة في المملكة المتحدة من تصاعد خطر شراء الأدوية عبر الإنترنت من مواقع غير مرخصة، وذلك بعد وفاة رجل بريطاني تناول جرعة زائدة من دواء مهدئ حصل عليه من موقع غير قانوني. وشددت السلطات الطبية على ضرورة الوعي المجتمعي والرقابة الفعالة، للحد من الترويج الخطير لأدوية محظورة تُباع دون وصفات أو فحص طبي. ووفقًا لتقرير الطبيبة الشرعية لويزا كوركوران، فقد تلقى كريستوفر برازيل (45 عامًا) دواءً مهدئًا ينتمي إلى عائلة البنزوديازيبين في غضون 24 ساعة من شرائه له عبر الإنترنت، دون استشارة أو مراجعة طبية، رغم معاناته من عرق النسا والاكتئاب. وأوضحت كوركوران أن الدواء وصل عبر البريد الملكي وكأنه منتج قانوني، مما يسلّط الضوء على خطورة واجهات المواقع المضلّلة. وأكدت التحقيقات أن بعض هذه المواقع تبدو كمؤسسات طبية موثوقة من حيث التصميم والشعارات، لكنها في الحقيقة غير مرخّصة وتستغل حاجة المرضى، خاصة من يعانون من أمراض نفسية أو آلام مزمنة، لترويج أدوية خطيرة. وأوصى التقرير الرسمي بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية الفئات الضعيفة من الوقوع ضحية لمثل هذه المنصات. وفي تحقيقات سابقة، كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن شراء الأدوية المحظورة من الإنترنت أصبح أسهل من طلب الطعام، ما دفع هيئة تنظيم الصيدليات (GPhC) إلى دعوة المواطنين للتحقق من تسجيل أي صيدلية إلكترونية عبر الموقع الرسمي، والتأكد من ظهور شعار الهيئة ورقم ترخيص موثوق قبل الشراء.

لماذا أغلقت السلطات المصرية سلسلة محلات 'بلبن'؟
لماذا أغلقت السلطات المصرية سلسلة محلات 'بلبن'؟

الأيام

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الأيام

لماذا أغلقت السلطات المصرية سلسلة محلات 'بلبن'؟

أعلنت السلطات المصرية اتخاذ إجراءات مشددة بلغت حد الإغلاق ضد مجموعة من المتاجر المتخصصة في بيع الأطعمة والحلويات، في إطار سلسلة "الإجراءات الرقابية" التي تهدف "لضمان مأمونية الغذاء وصحة المستهلك" وضبط المخالفات في العمل والتشغيل، وفق ما قالت السلطات. وطالت الحملة محلات عدة، منها مطاعم شهيرة بالمأكولات مثل الأسماك واللحوم والدواجن، وأخرى بالحلويات، ويعد "بلبن" أحد أشهر محال الحلويات التي تعرضت للغلق، إذ لقي خبر إغلاقه تفاعلاً واسعاً في المنصات المصرية، بعدما أصدرت الهيئة القومية لسلامة الغذاء، بيانا قالت فيه إنها تلقت شكاوى من حالات "تسمم غذائي" بعد تناول أطعمة من عدة محال تقدم الطعام والحلويات، من ضمنها "بلبن" ومطاعم أخرى. وأضافت: "قامت الفرق الرقابية خلال الأيام الماضية بتنفيذ حملات تفتيش ميدانية موسعة على المصانع ومحلات بيع وتداول المنتجات الغذائية التابعة لسلاسل (بلبن ، كرم الشام ، كنافة وبسبوسة ، وهمي ، عم شلتت) محل الشكاوى في مختلف محافظات الجمهورية." وتابع البيان أنه بعد سحب عينات بواسطة اللجان الرقابية من الخامات والمنتجات بالمصانع والفروع ووردت نتائج التحاليل، "تفيد بوجود بكتريا ممرضه في العديد من المنتجات الغذائية المعده للتداول هذه البكتيريا تُعتبر من الأسباب الرئيسية للتسمم الغذائي، وتؤثر على الجهاز الهضمي بشكل أساسي." بالإضافة إلى وجود "ألوان محظورة دوليا ، بينما تم تخزين البعض الآخر بطرق غير صحيحة ما قد يساعد على فساد المنتجات وتغيّر خصائصها و فسادها"، وفق بيان الهيئة. وكانت إدارة بلبن أصدرت بياناً خلال الأسبوع الماضي تعقيباً على إغلاق بعض الفروع، قالت فيه إن القرار "يعود إلى أسباب إدارية وتنظيمية بحتة، ولا يرتبط بأي بلاغات طبية أو حالات تسمم"، كما أوضحت أنه "لم تصدر عن الجهات الرسمية أي تقارير طبية تثبت وجود تسمم غذائي"، لاحقاً أصدرت الشركة بياناً قالت فيه إنها تحاول تصويب الأوضاع و"البحث عن حلول مع الجهات الرسمية.. لكنها فشلت في فهم الأسباب أو آليات المعالجة". BBC أصدرت "بلبن" بيانا رسميا على صفحتها على فيسبوك ناشدت خلاله الرئيس المصري للتدخل لحل أزمتها تفجرت أزمة محلات "بلبن" بعد انتشار خبر عن حالات تسمم في محافظة الجيزة منذ عدة أيام، انتشرت بعدها مطالبات باتخاذ إجراءات ضد هذه المحال، أسوة بما حدث بفروع "بلبن" في السعودية مؤخراً، حيث أغلقت المملكة قبل أسابيع جميع فروع بلبن بعد شكاوى مواطنين سعوديين من حالات تسمم بسبب تناول حلويات، وفق تقارير إعلامية. وعلق الصحفي السعودي عضوان الأحمد، على قرار السلطات المصرية الأخيرة، قائلاً إن قرار السعودية بإغلاق المحلات قوبل بانتقادات وهجوم بعدما تم اتهام السلطات باستهداف المنتجات المصرية، وهو يرى في قرار السلطات المصرية تطبيقاً للنظام. وقالت محافظة الجيزة في بيان صدر عنها قبل أيام إن مديرية الصحة بالمحافظة تلقت بلاغا يفيد بتعرض ثلاثة مواطنين لأعراض صحية حادة شملت الغثيان والقيء وآلاماً في المعدة، عقب تناولهم حلويات من فرع "بلبن" بمنطقة الشيخ زايد جنوب القاهرة، ما دفع لاتخاذ قرار بإغلاق عدد من الفروع في مناطق مختلفة بالمحافظة. وأوضحت تقارير صادرة عن مديرية الشؤون الصحية وإدارة مراقبة الأغذية، أن الفرع تعمل "دون الحصول على تراخيص أو تصاريح قانونية"، ما استدعى اتخاذ إجراءات عاجلة بحق المنشآت المخالفة، بما في ذلك قطع المرافق عنها. وفي محافظة الغربية بوسط دلتا مصر، أصدر المحافظ قراراً بإغلاق خمسة فروع من محلات "بلبن" بالإضافة إلى عدد من المحال التابعة لها والمتخصصة في الحلويات مثل الكنافة والبسبوسة. وبحسب المحافظ فقد استند القرار إلى تقارير رسمية أثبتت وجود مخالفات تمثل تهديداً مباشراً على صحة وسلامة المواطنين، من بينها الإخلال باشتراطات السلامة الغذائية والتراخيص اللازمة لمزاولة النشاط. وأضاف المحافظ أن قرارات الإغلاق جاءت بعد معاينات دقيقة من فرق التفتيش، أثبتت وجود مخالفات واضحة، الأمر الذي استوجب التدخل الفوري لوقف النشاط لحين تصويب الأوضاع، وفق القرار. واتخذت محافظة بورسيعد، شمالي مصر، قرارات مماثلة، وذلك بعد ثبوت تشغيل المحل دون الحصول على التراخيص الرسمية أو استيفاء المستندات المطلوبة، وفق بيان رسمي، وقال إن القرار يأتي في إطار تنفيذ خطة المحافظة لتقنين أوضاع المنشآت ومراقبة جودة المنتجات المعروضة للمواطنين. آلاف العاملين وبعد أن أعلنت شركة "بلبن" عن توقف نشاطها بالكامل داخل مصر، قالت إن هذا القرار سيضر بأكثر من 25000 ألف عامل لديها. وأوضحت الشركة أن قرار الإغلاق يشمل جميع الفروع البالغ عددها 110 فرع، إلى جانب المصانع والمنشآت التابعة لها. ووجهت الشركة نداءً إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قالت فيه إن إغلاق كافة الفروع والمنشآت داخل الجمهورية أدى إلى "توقف تام لجميع العمليات، وغياب القدرة على الاستمرار أو الوفاء بالالتزامات التشغيلية." وتفاعل عدد كبير من مستخدمي وسائل مع إغلاق محال المأكولات والحلويات في مصر، وقال أحد المستخدمين على منصة إكس: "أكثر من 25 الف عامل تم تسريحهم و بدون وظيفه في منازلهم بعد قرار إغلاق جميع محلات بلبن وتشميعها." بينما رد مستخدم أخر على فيسبوك بأن "الكثير من الناس أكثر من 25 ألف في بلبن بأضعاف توقفت أعمالها في أماكن أخرى بسبب بلبن، رغم أنها كانت تدفع كل الاستحقاقات وبتفيد اقتصاد البلد.." في حين دافعت سناء، إحدى السيدات المعلقات على منصة إكس عن قرار الحكومة المصرية، حيث وجدت فيه أنه يأتي للحفاظ على سلامة وأمن الغذاء. إلى جانب التعليقات التي تناولت قضية العاملين وسلامة الغذاء، ذهبت بعض التعليقات للسؤال عن مالك سلسلة فروع "بلبن"، مستندين إلى تقارير إعلامية تقول إن مالك المحلات هو شخص لا يحمل الجنسية المصرية، وتتبع له سلسلة مطاعم أخرى تم إغلاقها إلى جانب "بلبن"، في حين لم تصدر ردود أو تعليقات رسمية عن المحلات والمطاعم الأخرى التي ورد اسمها في بيان الهيئة القومية لسلامة الغذاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store