logo
تشويش فوق السحاب.. كيف تُستخدم إشارات «GPS» كسلاح في الحروب السيبرانية؟

تشويش فوق السحاب.. كيف تُستخدم إشارات «GPS» كسلاح في الحروب السيبرانية؟

موجز نيوز٢٠-٠٤-٢٠٢٥

في أعقاب زلزال مدمر ضرب
ميانمار
نهاية مارس الماضي، انطلقت طائرات الإغاثة الهندية في مهمة إنسانية عاجلة، لكن ما واجهته تلك الطائرات لم يكن اضطرابًا جويًا أو صعوبة في الهبوط، بل هجومًا خفيًا على نظام الملاحة ذاته، إذ كشف الجيش الهندي أن تلك الرحلات تعرضت لتلاعب في نظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، ما أجبرها على الاعتماد على أنظمة احتياطية لتحديد المسار.
عندما يتحول «GPS» إلى سلاح
شهد العالم منذ صيف 2024 تصاعدًا غير مسبوق في هجمات تزييف «GPS»، خاصةً في مناطق الصراع مثل أوروبا الشرقية، الشرق الأوسط وميانمار.
وتأثرت أكثر من 2000 رحلة جوية يوميًا على مستوى العالم، وفق بيانات شركة SkAI Data Services، ما ألقى الضوء على هشاشة أنظمة الملاحة العالمية في وجه هجمات رقمية متقدمة.
أشار الباحث في
الأمن السيبراني
، بينوا فيجيت، مستندًا على إحصائيات حديثة، إلى تورط دول في هذه العمليات، نظرًا لقوتها ودقتها، مؤكدًا في حديثه لموقع «دارك ريدنج» أن ما يتم رصده لا يبدو عشوائيًا، بل إنه تكتيك عسكري منظم.
في ميانمار، على سبيل المثال، بدأت عمليات التشويش قبل الزلزال في ظل تصاعد الاضطرابات السياسية والعسكرية.
ومن الشرق الأوسط إلى
روسيا
والبحر الأسود، أصبحت الهجمات السيبرانية أداة فعالة في الحروب الحديثة لتضليل الطائرات والصواريخ والطائرات المسيّرة، مستخدمة إشارات أقوى من إشارات الأقمار الصناعية لخداع الأجهزة.
وعلى الرغم من انخفاض الهجمات لفترة قصيرة نهاية 2024، عادت للارتفاع مجددًا في 2025، وسط توسع ملحوظ في جنوب شرق آسيا.
خريطة تظهر أكثر الدول تعرضًا لتشويش gps
انتحال الإشارة.. هجمات خفية تفتح جبهة جديدة في الحروب
وسط عالم يزداد فيه اعتمادنا على إشارات لا تُرى بالعين، تبرز هذه الحرب الصامتة لتذكرنا أن حتى
التكنولوجيا
التي نعتبرها بديهية، قد تكون سلاحًا أو هدفًا في صراعات المستقبل، فالتقنيات الدفاعية تتطور أيضًا، والجيوش تعتمد على هوائيات ذكية مشفّرة، فيما تتجه الشركات التكنولوجية إلى حلول أكثر طموحًا، مثل الملاحة الكمومية التي تقدمها شركات مثل «Q-CTRL»، والتي لا تعتمد على الأقمار الصناعية ولا يمكن تشويشها أو خداعها.
تقنيات الملاحة في مرمى الهجمات الدولية
في أبريل 2023، وبينما كانت آلاف الطائرات تحلّق في أجواء العالم، وقع ما يشبه «التمرد الصامت» على أنظمة الملاحة، إذ تعرّض نظام تحديد المواقع العالمي «GPS» لسلسلة من عمليات
التشويش
المتعمدة، أُطلقت خلالها إشارات زائفة أربكت الأجهزة، وأوهمت المستخدمين بمعلومات خاطئة عن مواقعهم الجغرافية، ما بدا للوهلة الأولى خللًا تقنيًا عابرًا، سرعان ما تحوّل إلى أزمة عالمية، بعدما تبيّن أن نحو 10 آلاف طائرة تأثّرت بهذه الإشارات في ذلك الشهر وحده.
لكن القصة لا تتوقف عند حدود الطيران المدني، فنظام
تحديد المواقع
لم يعد مجرد وسيلة لمعرفة الاتجاهات أو توصيل الطلبات، بل بات شريانًا حيويًا تعتمد عليه الجيوش حول العالم في حماية مواقعها الحساسة وتوجيه قواتها بدقة في ساحات المعارك، ولهذا فإن استهداف هذا النظام غالبًا ما يكون جزءًا من خطط متعمدة لتعقّب تحركات شخصيات بارزة أو إرباك أنظمة دفاعية في دول بعينها لتغيير موازين القوة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف أصبحت الهواتف الذكية من أساسيات حياتنا اليومية؟
كيف أصبحت الهواتف الذكية من أساسيات حياتنا اليومية؟

الصباح العربي

timeمنذ يوم واحد

  • الصباح العربي

كيف أصبحت الهواتف الذكية من أساسيات حياتنا اليومية؟

الهواتف الذكية أصبحت في مركز روتين حياتنا. سواء كان ذلك لأغراض العمل، التواصل، أو الترفيه، فهي أصبحت أدوات لا غنى عنها في حياتنا اليومية. من اللحظة التي نستيقظ فيها حتى نذهب إلى الفراش، تساعدنا هذه الأجهزة في تنظيم العمل، التواصل مع الناس، والوصول إلى المعلومات. لقد توسعت مسؤولياتها لتتجاوز بكثير عمل المكالمات وإرسال الرسائل النصية القصيرة. اليوم نعتمد عليها في الملاحة، البث، التسوق، وحتى مراقبة الصحة. لقد تطور تصميمها ووظيفتها لتواكب احتياجاتنا الرقمية المتزايدة، مما يؤكد تواجدها في الحياة اليومية. قلة من الأدوات يمكنها أن تضاهي التأثير الذي أحدثته الهواتف الذكية في الحياة الحديثة. ما الذي جعل الهواتف الذكية لا غنى عنها؟ التواصل الفوري بين يديك تطبيقات المراسلة والبريد الإلكتروني ومكالمات الفيديو تمكننا من التواصل مع أي شخص في ثوانٍ. الهواتف الذكية تضع أدوات الاتصال مباشرة في جيوبنا. تظل العائلات متصلة، ويعمل الزملاء عن بُعد، ويتواصل الأصدقاء عبر القارات. التحديثات والإشعارات في الوقت الفعلي تضمن عدم تفويت أي شيء مهم. على عكس الأساليب القديمة، تتيح الهواتف الذكية إجراء محادثات ديناميكية باستخدام الصور والرسائل الصوتية والمحادثات الجماعية. هذه الوظائف تدعم التفاعلات الشخصية والمهنية على حد سواء. سهولة الوصول أمر حاسم - يحتاج المستخدمون فقط إلى اتصال لكي يكونوا متاحين على الفور. راحة الاتصال المستمر تفسر لماذا أصبحت الهواتف المحمولة رفقاء لا غنى عنهم في حياتنا اليومية. كل الأدوات في جهاز واحد: كاميرا، تقويم، وأكثر لقد ولت أيام حمل أدوات متعددة. تجمع الهواتف الذكية وظائف كانت في السابق تتطلب أدوات منفصلة. تسجل الكاميرا الذكريات بدقة عالية. ينظم التقويم المواعيد وتذكيراتها. يقدم نظام تحديد المواقع GPS إرشادات دقيقة في أي لحظة. تسهل الهواتف الذكية الحياة بتجميع الراحة اليومية في جهاز مضغوط واحد، مثل المصابيح اليدوية وتطبيقات الملاحظات. حتى مسح المستندات وترجمة اللغة أصبحا فورياً الآن. يجعل هونر 400 الهواتف الذكية متعددة الوظائف مثل هذه أكثر سهولة. يشجع هذا المستوى من الراحة المستخدمين على الاعتماد على هواتفهم الذكية في كل مهمة تقريباً، مما يثبت طبيعتهن الضرورية. نظام التطبيقات الذي يدعم المهام اليومية متاجر التطبيقات تقدم ملايين الأدوات للأعمال واللعب والإبداع. يمكنك إدارة أموالك دون الذهاب إلى البنك شخصيًا باستخدام تطبيقات البنوك. يمكن لتطبيقات توصيل الطعام إحضار الوجبات إلى باب منزلك في دقائق معدودة. التطبيقات التعليمية تقدم دورات مكثفة في البرمجة وكذلك دروس لغة. كل مستخدم لديه تجربة فريدة مع الهاتف الذكي بفضل هذه البيئة التطبيقية. يقوم المطورون دائمًا بتحسين الميزات استنادًا إلى ملاحظات المستخدمين لجعل التطبيقات أكثر ذكاءً وفعالية. يلجأ المستخدمون فورًا إلى هواتفهم النقالة عندما يحتاجون إلى القيام بأي شيء، بما في ذلك إجراء حجز أو دفع فاتورة. لأن الهواتف الذكية تدمج الخدمات من خلال التطبيقات، فإنها تعد أساسية في إدارة المهام الحديثة. كيف تشكل الهواتف الذكية أنماط الحياة الحديثة؟ العمل والسفر والتعلّم أثناء التنقل تتيح الهواتف الذكية للأشخاص العمل والتعلم والاستكشاف في أي مكان يكونون فيه. يحضر المحترفون في مجال الأعمال مؤتمرات الفيديو من المطارات. يمكن للطلاب حضور الدورات الافتراضية أثناء التنقل. يعتمد المسافرون على الخرائط وتطبيقات الترجمة والحجوزات المتنقلة للتنقل في المناطق غير المألوفة. تمكن هذه التنقلية المستخدمين من البقاء منتجين ومطلعين خارج السياقات النموذجية. تضمن حلول التخزين السحابي والوصول عن بُعد أن تكون الملفات والبيانات متاحة باستمرار. بالنسبة للعديد من الأشخاص، أصبحت الهواتف الذكية بديلاً عن الحاجة إلى مكتب أو فصل دراسي. تسمح لنا بتحقيق التوازن بين الكفاءة والمرونة، مما يحول نهجنا تجاه العمل والتعليم والسفر. وسائل التواصل الاجتماعي وثقافة الاتصال الدائم تُبقي تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي المستخدمين على اتصال بالأصدقاء والأخبار والاتجاهات على مدار الساعة. تجعل إنستغرام، تيك توك، وتويتر من السهل مشاركة اللحظات الشخصية، التعبير عن الآراء، ومتابعة الأحداث العالمية. تزيد الإشعارات من التفاعل في الوقت الحقيقي وتشجع المستخدمين على التحقق بشكل متكرر. هذا يعزز ثقافة التواصل الدائم. تجعل الهواتف الذكية من الممكن إنشاء واستهلاك المحتوى بسرعة ومن أي مكان. يشكل المستخدمون هوياتهم ويحافظون على علاقاتهم عبر الوسائط الرقمية. يتسبب التحقق الاجتماعي، التحديات الفيروسية، والرسائل الفورية في طمس الفرق بين الوجود عبر الإنترنت وخارجه. أصبحت الهواتف الذكية الوسيلة الأساسية التي نلاحظ ونتفاعل بها مع الثقافة الحديثة. الصحة واللياقة وتكامل التخطيط اليومي الهواتف الذكية تسهل تتبع الصحة، إنشاء الأهداف، والالتزام بالروتين. تطبيقات الصحة تتبع النوم، معدل ضربات القلب ومستويات النشاط. تشمل تطبيقات اللياقة البدنية تمارين موجهة وتتبع التقدم. تساعد المناظمين والتنبيهات المدمجة في ترتيب اليوم بتذكيرك بالاجتماعات، والأدوية، والترطيب. تتواصل الأجهزة القابلة للارتداء بشكل متكرر مع الهواتف الذكية لتقديم رؤى صحية أكثر تفصيلاً. هذه العلاقة تحافظ على تفاعل المستخدمين وإبلاغهم. تروج الهواتف الذكية لأساليب حياة أفضل وأكثر تنظيماً بدمجها لقدرات الصحة والجدولة. يُنشيء المستخدمون عادات يومية بناءً على اقتراحات التطبيقات والبيانات في الوقت الفعلي. ونتيجة لذلك، تساهم هذه الأجهزة اليوم في التواصل والإنتاجية وكذلك الرفاهية الشخصية. خاتمة لم تعد الهواتف الذكية من الكماليات؛ إنها أدوات لا غنى عنها في الحياة اليومية. إنها تساعدنا على البقاء على اتصال بالعالم وبالذين نهتم بهم، مع تبسيط العمليات وزيادة الإنتاجية. يمكن للهواتف الذكية التعامل مع أي شيء، بدءًا من تخطيط اليوم إلى إدارة الصحة والبقاء على اطلاع. مرونتها وقوتها تكمل الطابع السريع للحياة الحديثة. مع تقدم التكنولوجيا، تتطور هذه الأجهزة، مما يوفر وظائف أكثر تخصيصًا وكفاءة. الراحة التي توفرها تجعلها لا غنى عنها. سواء كنت تتسوق للحصول على بقالة أو تتحدث عبر الفيديو مع أحبائك، فإن هاتفك الذكي هو رفيقك الشامل. أهميته في الحياة اليومية واضحة.

تحذير من سماعات « AirPods» بشأن استخدامها في تتبع تحركاتك
تحذير من سماعات « AirPods» بشأن استخدامها في تتبع تحركاتك

تحيا مصر

timeمنذ 2 أيام

  • تحيا مصر

تحذير من سماعات « AirPods» بشأن استخدامها في تتبع تحركاتك

الكثير منا يستخدم سماعات "Airpods"، ولكن هناك تحذير من أحد الخبراء المختصين في التكنولوجيا من استخدام "Airpods" التابعة للعمل، بزعم منه أنه من الممكن استخدامها في التجسس على الموظفين من قبل المدير ليتعقب حركاتهم. تعقب AirPods بشكل غير مباشر وقال مارك بوركار، الذي يعمل في شركة «QR Code Generator»، إنه يمكن تعقب AirPods بشكل غير مباشر من خلال الهاتف المحمول أو الكمبيوتر المحمول الخاص بالعمل، والذي لا يحمل بالضرورة علامة Apple التجارية، ولكن يمكن لصاحب العمل الوصول إلى موقعه على أي حال. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه يمكن مراقبة عادات الموظفين، ويمكن استخدامها أيضًا للتجسس على العاملين عن بعد، كما يجب على الموظفين الحذر من سماعات AirPods التي تصل في علبة مفتوحة مسبقًا أو بدون غلاف، وفقًا لبوركار. كيف تتم عملية التجسس؟ كما يمكن لأصحاب العمل ربط تقنية البلوتوث هذه بجهاز الكمبيوتر المحمول الشخصي أو أي جهاز آخر، ومن خلال استخدام الإعدادات الخاصة بالسماعات، يمكن التجسس على كل حركة يقوم بها الموظف. ويحذر الخبير من أنه في حين أن «سماعات AirPods» لا تحتوي على نظام تحديد المواقع العالمي «GPS» مدمج، فإن أصحاب العمل يمكنهم استخدام شبكة Find My أو جهاز مقترن بالفعل للتعرف على موقع موظفيهم، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل. طرازات AirPods الجديدة والقديمة تحت المراقبة ولسوء الحظ، يمكن استخدام هذه القدرات لتتبع كل من طرازات AirPods الجديدة والقديمة، على الرغم من أن الطرازات القديمة تحتوي على تقنية تحديد موقع أقل دقة، كما يحذر الخبير. إعادة ضبط المصنع لسماعات AirPods لتجنب إزعاج مدير الشركة أو أي شخص آخر، ينصح بوركار بإعادة ضبط المصنع يدويًا لسماعات AirPods، من خلال اتباع الخطوات التالية: أولًا، ضع كلتا السماعتين في علبة الشحن وأغلق الغطاء، ثم انتظر 30 ثانية ثم أعد فتح الغطاء. بعد ذلك، اضغط على زر إعادة الضبط الصغير الموجود خلف العلبة لمدة 15 ثانية حتى يومض الضوء الأمامي باللون الأبيض، وبذلك، يمكن التحكم في إمكانية مراقبة المشرف. ويمكن للمستخدم بعد ذلك ربط هذه الأدوات السمعية بمعرف Apple آخر غير مخصص للعمل باستخدام جهاز iMac أو iPhone أو iPad، وفقًا لبوركار.

باحثة بالمعهد التكنولوجي الأغذية: الذكاء الاصطناعي يسهم بتحسين جودة اللحوم وتعزيز سلامتها
باحثة بالمعهد التكنولوجي الأغذية: الذكاء الاصطناعي يسهم بتحسين جودة اللحوم وتعزيز سلامتها

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

باحثة بالمعهد التكنولوجي الأغذية: الذكاء الاصطناعي يسهم بتحسين جودة اللحوم وتعزيز سلامتها

قالت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة في معهد تكنولوجيا الأغذية، إن استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع اللحوم يُعد نقلة نوعية بدأت بالفعل في عدد من الدول المتقدمة، مؤكدة أن هذه التكنولوجيا لم تعد مجرد أداة مساعدة بل أصبحت محورًا رئيسيًا في تطوير سلسلة إنتاج اللحوم من المزرعة إلى مائدة المستهلك. وأوضحت، خلال لقائها لاكسترا نيوز، أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين جودة اللحوم وتعزيز سلامتها، لا سيما مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وزيادة الإقبال على شراء الأضاحي، مضيفة أن هناك تطبيقات حديثة تعتمد على "أطواق ذكية" تُعلّق في رقبة الحيوانات، وتقوم برصد حالتها الصحية ودرجة حرارتها ونبض القلب وتحديد مدى احتياجها للماء أو الطعام، بل وتقوم بتحديد مواقعها بدقة عبر نظام GPS، مما يساعد المربين في متابعة الحيوانات بشكل لحظي ودقيق. وأشارت إلى أن أنظمة المراقبة بالكاميرات تسهم أيضًا في عدّ الحيوانات وتقييم حالتها دون تدخل بشري، كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في اختيار أفضل الجينات خلال عمليات التزاوج لتحسين السلالات، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي يدخل كذلك في مرحلة الذبح، حيث تُستخدم الروبوتات لذبح الحيوانات وتقطيعها وتصنيف القطع بدقة شديدة وفقًا لنوع الطهي المناسب، مما يرفع من كفاءة العمليات ويُقلل من الفاقد. ولفتت إلى أن هذه الأنظمة مطبقة في عدد من المزارع الأوروبية منذ عام 2022، خصوصًا في ألمانيا، لكنها لم تدخل بعد السوق المصري بشكل واسع، داعية إلى التفكير في إدماج هذه التكنولوجيا لضمان لحوم آمنة وصحية في ظل الطلب المتزايد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store