logo
كل فيتو وأنتم بخير

كل فيتو وأنتم بخير

معا الاخباريةمنذ 2 أيام

كأن الفيتو في مجلس الأمن، اخترع من أجل أن تتخذه أمريكا لمنع صدور أي قرار فيه بعض مصلحة للفلسطينيين.
لم نفاجأ بالفيتو الأخير الذي سبقه خمس فيتوهات في أشهر الحرب على غزة، كما لم نفاجأ بالعزلة الأمريكية عن العالم حين صوّت أربعة عشر عضواً من أعضاء مجلس الأمن إلى جانب قرار وقف النار، لتنفرد أمريكا بالفيتو، فقد فعلتها مراتٍ عديدة لتسجل أن الدولة العظمى بالنسبة لإسرائيل مجرد مقطورة تجرها الدولة العبرية ورائها أينما اتجهت حتى لو كان الأمر يتعلق بحرب إبادة مكتملة الأركان.
المفاجئ قليلاً هو تبرير المندوبة الأمريكية للفيتو على أنه يؤثر سلباً على الجهود المبذولة لوقف النار، والمقصود هنا مبادرة ويتكوف التي منذ إعلانها حتى الآن أو منذ تدخل إدارة ترمب تحت عنوان وقف النار قتل من غزة آلاف الشهداء كلهم من الأطفال والمدنيين ومن ضمنهم مجازر لم توفر المتزاحمين على مراكز توزيع الغذاء، ولم توفر كذلك أطقم المسعفين وسيارات الإسعاف وما تبقى من غرف مستشفيات وحتى الخيام.
أية جهود تخشى عليها المندوبة الأمريكية من أن يهدرها قرار مجلس الامن لوقف النار، إنه تبرير يصدق عليه القول عذرٌ أقبح من ذنب.
الحقيقة الساطعة التي أظهرتها حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة تقول إن من يستطيع وقف الحرب ولا يفعل فهو شريك فيها حتى لو تظاهر بعكس ذلك، وهذه القاعدة لا يستثنى منها أحد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في زمن التعايش مع الذل ، بقلم : الصحفي سامح الجدي
في زمن التعايش مع الذل ، بقلم : الصحفي سامح الجدي

شبكة أنباء شفا

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة أنباء شفا

في زمن التعايش مع الذل ، بقلم : الصحفي سامح الجدي

في زمن التعايش مع الذل ، بقلم : الصحفي سامح الجدي في لحظة صمت، وسط ركام المشهد الفلسطيني والعربي، يتردد هذا السؤال في أعماقي: هل بقي في قواميسنا معنى للاستسلام والهزيمة لم نبلغه بعد؟ فحين تنهار القيم، وتصمت الإرادات، وتُقايض الحقوق بالفتات، تُصبح الهزيمة حالة لا حرب بعدها، والاستسلام قرارًا جماعيًّا غير معلن، لكنه حاضر في كل التفاصيل. ما الذي تبقى من مشروعنا الوطني الفلسطيني؟ من حلم التحرير والعودة؟ من الكرامة العربية التي صدّعوا رؤوسنا بها ذات زمن؟ كل شيء يبدو وكأنه يُدار بعقلية 'الحد الأدنى'، لا في السياسة فقط، بل في الوعي، والموقف، وحتى في الغضب. لم نعد نرى في المشهد إلا التكيف مع الذل، والتعايش مع الاحتلال، والتسليم بكل أشكال الإهانة والتفريط. أي استسلام هذا الذي يجعلنا نرى أطفال غزة يُذبحون تحت الركام ونكتفي بالإدانة، وربما لا نجرؤ عليها؟ أي هزيمة تجعل القمم تُعقد فقط لإعادة الإعمار، لا لوقف العدوان أو محاسبة المجرمين؟ صار الحق يُقاس بميزان القوة، لا بعدالة القضية، وصارت دماء الأبرياء تُغسل بكلمات جوفاء عن 'ضبط النفس' و'التهدئة'. بل أكثر من ذلك، هناك من باتوا يرون في الاحتلال 'شريكًا للسلام'، ويتسابقون للجلوس معه على الطاولة ذاتها، وكأننا من اعتدى، وكأن شهداءنا كانوا مجرد أرقام خطأ في دفتر الخسائر. كيف وصلنا إلى هذا القاع؟ ومن ذا الذي قادنا إليه؟ ومن ذا الذي سيوقف هذا الانحدار؟ لا أريد أن أُحمِّل مسؤولية ما نحن فيه لفصيل دون آخر، ولا لنظام دون غيره، فالجميع – بدرجات متفاوتة – شاركوا في هذه المأساة، بالصمت تارة، وبالصفقات تارة أخرى، وبالانشغال في حروب جانبية لا تخدم إلا من يحتلنا ويقمعنا ويمزق وحدتنا. إن ما نحتاجه ليس مزيدًا من الكلام، بل لحظة صدق مع الذات، لحظة نعي فيها أننا فقدنا البوصلة، وأن العودة إليها تتطلب ثمنًا، لا أقلّه التخلص من عقلية التكيف مع الاستعمار والعيش في كنفه، وتحرير الإرادة الوطنية من كل القيود التي كبّلتها. فما ضاعت الشعوب إلا حين صدّقت أن الهزيمة قدر، وأن الذل سياسة، وأن 'الواقعية' تقتضي التنازل عن كل شيء. لقد دخلنا زمنًا غريبًا؛ زمنًا يُطلب فيه من الضحية أن تتعايش مع جلادها، ومن المقهور أن يتأقلم مع قهره، ومن المحتل أن يُعامل كشريك. إنه زمن التعايش مع الذل، لا لأننا نريده، بل لأننا لم نعد نقاومه. غير أن من يرضى بالهوان لا يصنع مستقبلًا، ومن يطبع مع الضعف لا يبني وطنًا. وإذا لم نصرخ في وجه هذا الواقع، ونتمرد على صيغ 'الواقعية' التي تبرر الاستسلام، فإننا لا نعيش فقط في زمن الذل، بل نصنع له استمرارًا وشرعية.

أشتداد المَعارك بين حماس والإحتلال الصهيوني ، بقلم : رجاء يوسف عبد الشوامرة
أشتداد المَعارك بين حماس والإحتلال الصهيوني ، بقلم : رجاء يوسف عبد الشوامرة

شبكة أنباء شفا

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة أنباء شفا

أشتداد المَعارك بين حماس والإحتلال الصهيوني ، بقلم : رجاء يوسف عبد الشوامرة

أشتداد المَعارك بين حماس والإحتلال الصهيوني ، بقلم : رجاء يوسف عبد الشوامرة مَضى وقتاً كبيرا على هذه الحرب ، وَفق ما جاء في الإذاعات العبرية عن مقتل ما يقارب خمسة في أول أيام العيد من المحتل الصهيوني تحت كمين مُحكم من قبل حركة حماس في قطاع غزة وخاصة في منطقة خان يونس . هذا سَيصاحب مَعهُ عرقلة في الإتفاق بينهم وبين الاحتلال الصهيوني وَبين الوسطاء والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تَبذل مجهوداً لوقف إطلاق النار على قطاع غزة الحبيب . إشتداد المعركة ما يخالفها هو قصف جنوني من قبل المُستعمر الصهيوني على أُناس مَدنيين لا حول لهم ولا قوة ، حيث استشهد اليوم عشرات بعد هذه العملية من قبل حماس . التوتر السياسي سَيمدد فترة الحرب لأطول فترة ممكنة ، وفق ما جاء أيضا في قنوات الإخبار عن هنالك عمليات أخرى من قبل حماس في قطاع غزة وقتل جنود . يتخلل هذا الصعيد من الحَرب ومن توتر بين حماس والإحتلال هو إفشال الصفقات والمفاوضات سَواء في مصر ( القاهرة ) أم في قطر ( الدوحة ) . لذلك يجب رَسم حلاً يُناسب كل من الطرفين حتى لا يعودوا للقتال مجدداً ، لأن ذلك سَيزيد من كمية الشهداء والجرحى وأطفال جَوعى .

الغارات الواسعة على لبنان اكثر من هدف ودلالة ورسالة ، بقلم : راسم عبيدات
الغارات الواسعة على لبنان اكثر من هدف ودلالة ورسالة ، بقلم : راسم عبيدات

شبكة أنباء شفا

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة أنباء شفا

الغارات الواسعة على لبنان اكثر من هدف ودلالة ورسالة ، بقلم : راسم عبيدات

الغارات الواسعة على لبنان اكثر من هدف ودلالة ورسالة ، بقلم : راسم عبيدات منذ الإنجازات الكبرى التي استطاع نتنياهو بشراكة أمريكية تحقيقها،بإخراج سوريا كلياً من محور المقاومة،وفرض معادلات ردعية جديدة على النظام الجديد هناك، تقوم على حق اسرائيل في استباحة السيادة السورية جواً وبراً وبحراً ،والقيام بعمليات القصف والتدمير والدخول والخروج من الأراضي السورية ،متى شعرت او تشعر اسرائيل وفق ذرائعها وحججها،بوجود تهديد أو خطر عسكري او امني لجيشها ولمستوطنيها،وقبل ذلك في زمن النظام السوري السابق،فرضت معادلة ردعية عنوانها 'معركة بين حربين'، القيام بعمليات قصف وتدمير دون اي رد من النظام السوري وجيشه ،وهذه المعادلة الردعية،بعد ان نجحت اسرائيل في توجيه ضربات مؤلمة لحزب الله ولبيئته ولحاضنته الشعبية،ومع ارتقاء أمينه العام نصر الله،والذي يؤكد قول نتنياهو بانه المحور والعنوان،جرى نقل تلك المعادلة الردعية الى لبنان،حيث أمريكا التي صورت نفسها على انها ضامن لإتفاق وافقت عليه الدولة اللبنانية برئاساتها الثلاثة،وكذلك وافقت عليه المقاومة اللبنانية،اتفاق صاغت امريكا قراره المعروف بالقرار(1701) ،وجرى تعيين لجنة للإشراف على تنفيذه خماسية،اربعة ونصف منها تصب وتخدم المصلحة والرؤيا الإسرائيلية،بإنه لا تطبيق لوقف إطلاق النار وتطبيق موجبات القرار الأمريكي الصياغة،دون نزع سلاح حزب الله على مستوى لبنان،وليس فقط جنوب الليطاني،ولذلك عملت امريكا على تمديد الإتفاق ل 18/2/2025،ومن بعد ذلك شرعنة احتلال خمسة تلال لبنانية استراتيجية،واستمرت اسرائيل في استباحة الأراضي اللبنانية،وخرق الإتفاق بموافقة امريكية ،ومواقف لبنانية رسمية مائعة و'مرخية' ورهان العاجزين على الخيار الدبلوماسي في الرئاسة والحكومة،بالضغط على اسرائيل من قبل الضامنين والمجتمع الدولي لوقف عدوانها وانسحابها من الأراضي اللبنانية،وهي تدرك بان ذلك 'حلم ابليس في الجنة'،وبالمقابل حزب الله بعد تلقيه ضربة مؤلمة،ذهب لترميم اوضاعه الداخلة ومراجعة شاملة للإختراقات الأمنية التي ادت الى اغتيال اغلب قياداته الأمنية والعسكرية من الصفين الأول والثاني وصولاً الى أمينيه العامين نصرالله وصفي الدين،ولكن دون القدرة على التصدي او الرد،ليس على عدم التطبيق لموجبات القرار 1701،واستمرار الغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان وإستهداف قادة وعناصر من الحزب، فالحزب الذي قال بأن مسألة حماية سيادة لبنان وتحقيق انسحاب اسرائيل من الأراضي اللبنانية وتأمين عودة سكان الجنوب واعادة الإعمار،باتت من مسؤوليات الدولة والجيش اللبناني،سلم هو الاخر بالمعادلة الردعية الإسرائيلية التي كانت سائدة في سوريا ، زمن النظام السوري السابق وتوسعت في زمن النظام السوري الجديد ' معركة بين حربين'.واصبح الفشل اللبناني مزدوجاً،فشل الخيار الدبلوماسي وفشل الخيار الردعي،وتقييد هذا الخيار بموانع داخلية واقليمية ودولية. الغارات الأوسع التي شنت التي على الضاحية الجنوبية وحارة حريك وبرج البراجنة،حملت جملة من الأهداف والدلالات والرسائل.فهي ليس فقط لم تلتفت الى حالة التوسل والإستجداء من قبل الحكومة اللبنانية، بقيام الجيش اللبناني وعبر لجنة الإشراف بالكشف على البنايات والمواقع التي تقول اسرائيل بأنها تحوي على مصانع مسيرات لحزب الله،بل قامت اسرائيل بقصفها دون اعتبار للموقف اللبناني وللجنة الإشراف ،وهي بذلك تستهدف سيادة لبنان واستقراره وتماسكه ووحدته،وكذلك هذا الإستهداف الذي جرى ليلة العيد والنزوح الكبير للمواطنين اللبنانيين وأزدحام الطرقات،في وقت لم يستكمل فيه الجنوبيين عودتهم الى قرارهم التي هجروا منها بفعل العدوان الإسرائيلي، اتى هذا القصف العنيف والواسع،بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبل ثلاثة أيام الى بيروت ولقائه مع الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب اللبناني وامين عام حزب الله،حيث جرت محادثات،غيرت من صورة العلاقة الفاترة والسلبية بين لبنان وايران،والتي عكرها تصريحات غير مسؤولة لرئيس الوزراء اللبناني نواف سلام ووزير خارجيته يوسف رجي،وما جرى من عمليات منع طائرات مدنية ايرانية من الهبوط في مطار بيروت الدولي ،وعمليات تفتيش استفزازية لدبلوماسيين ايرانيين في مطار بيروت الدولي،والحديث عن تهرب اموال لصالح الحزب. اللقاء كان مثمرا ولجهة الموافقة على مشاركة ايران في عمليات الإعمار ،ولكن اسرائيل انزعجت من هذا اللقاء،وقالت على لسان وزير حربها يسرائيل كاتس بأن المحادثات لم تتطرق الى نزع سلاح حزب الله اللبناني،وأيضاً هذه الغارات أتت ليس فقط من أجل الإنتقام من لبنان،بل جاءت لتقول بأن اسرائيل،هي ' البقرة المقدسة' التي لا يجوز الإقتراب منها،لا قولاً ولا فعلاً،وكل من يتجرأ عليها سيناله عقاب شديد،أي جعل ما جرى في لبنان وما يجري في قطاع غزة،أنموذج ، لكل من يتجرأ بالتطاول على اسرائيل،أو مجابهتها والتصدي لمشاريعها ومخططاتها وعدوانيتها، فأن مصيره سيكون الحرق والتدمير الممنهج لبيئته الشعبية الحاضنة،بإستهداف البشر والحجر وكل ما له علاقة بالحياة والوجود الإنساني. وكذلك هذه الغارات الواسعة قالت بأن امريكا،هي من اعطت الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام بها،من أجل مواصلة الضغوط على الرئاسة والحكومة اللبنانية،لكي تسلم بالشروط والإملاءات الأمريكية والإسرائيلية، بأن قضايا الإعمار والإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية،ووقف العدوان الإسرائيلي، الذي تسميه أمريكا بحق اسرائيل بالدفاع عن نفسها،غير ممكن بدون نزع سلاح الحزب على مستوى لبنان. هذا العدوان أتى في ظل تعمق أزمات نتنياهو الداخلية والخارجية،حيث أزمة تجنيد اليهود ' الحرديم' وتهديدات حزبي ' شاس' و' يهوديت هتوارة' بالإنسحاب من الحكومة ،وبالتالي حل الكنيست والذهاب الى انتخابات مبكرة، على خلفية رفض اعفاء اليهود ' الحرديم ' من التجنيد،ناهيك عن الضغوط التي تمارس على نتنياهو من قبل أهالي الأسرى والمعارضة السياسية من أجل عقد اتفاقية لإستعادة الأسرى،متهمة نتنياهو بإطالة أمد الحرب،خدمة لأهدافه السياسية والشخصية،والحرب لم يعد لها اهداف امنية وعسكرية،والجيش والأزمة الناتجة عن النقص في العنصر البشري،والمرتبطة بعدم تجنيد اليهود ' الحريديم'،حيث رفض تجنيدهم، سيعمق الخلاف مع الجيش وما يعرف بمحكمة العدل العليا،وبالمقابل تجنيدهم سيؤدي الى انسحاب كتلتي ' شاس' و' ويهوديت هتوارة من الحكومة،والنتيجة سقوط حكومة نتنياهو والذهاب الى انتخابات مبكرة، من شأنها ان تضعف خيار الحرب العدوانية المستمرة على قطاع غزة،او أنها قد توقفها. ولذلك أتى هذا العدوان والغارات الواسعة على الضاحية الجنوبية،لحرف الأنظار عما يجري في قطاع غزة من مجازر وقتل للمدنيين واستخدام التجويع كسلاح لتحقيق اهداف عسكرية وأمنية،وهذا يعطي نتنياهو المبرر والذرائع لإستمرار القول بأن هذه الحرب التي يخوضها وجودية،ويجب ان تخاض على أكثر من جبهة،وأيضاً من اجل تخفيف واستبعاد الضغوط الدولية ووقف التحولات الجارية عالمياً لصالح وقف العدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة،ووقف الإعترافات بالدولة الفلسطينية من قبل العديد من دول أوروبا الغربية، التي باتت في تسارع وتزايد. فلسطين – القدس المحتلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store