logo
بوينج: ربع مليون وظيفة في الطيران خلال عقدين بالشرق الأوسط

بوينج: ربع مليون وظيفة في الطيران خلال عقدين بالشرق الأوسط

سعورس٠٦-٠٥-٢٠٢٥

وفي خضم هذا التحول الجذري، تستثمر المملكة بشكل واسع في مجالات التصنيع المتقدم، وتنمية المهارات التقنية للقوى العاملة، وتوظيف الابتكار التكنولوجي؛ ما يُسهم في إحداث نقلة نوعية بالقطاع، ويمهد الطريق أمام الجيل الجديد من السعوديين – ولا سيما الشابات الطموحات – للإسهام في رسم مستقبل صناعة الطيران، بدءًا من التصميم الهندسي ووصولًا إلى إدارة العمليات الجوية.
وتُؤكد توقعات شركة بوينج للعقدين المقبلين على ضخامة الفرص الواعدة في المنطقة؛ حيث تشير التقديرات إلى حاجتها إلى ما يقرب من ربع مليون متخصصفي قطاع الطيران، بينهم 68 ألف طيار، و63 ألف فني صيانة طائرات، و104 آلاف من طواقم الخدمات الجوية. وعلى الرغم من هذا الطلب المتصاعد، تظل نسبة مشاركة المرأة في القطاع – وفق بيانات منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) – محدودة للغاية، إذ لا تتجاوز 5% من إجمالي العاملين في مجال الطيران بالشرق الأوسط.
ويُشكّل هذا التفاوت في التمثيل النوعي تناقضًا صارخًا مع الإنجاز الكبير الذي حققته المرأة السعودية في سوق العمل عمومًا؛ فقد ارتفعت نسبة مشاركتها من 17% في عام 2016 إلى نحو 37% بنهاية عام 2023، متجاوزة بذلك الهدف المُعلن في رؤية 2030 والبالغ 30%. ويُعَدُّ هذا التحوُّل محطة تاريخية، ودليلًا قاطعًا على الكفاءة العالية التي تتمتع بها السعوديات، وقدرتهن على الريادة في مختلف المجالات، بما فيها صناعة الطيران التي طالما نظر إليها على أنها حكرٌ على الرجال.
ولا تُخفي التحديات التي تواجهها المرأة في هذا القطاع – كالأعراف المجتمعية، وصعوبة الوصول إلى فرص التدريب، والعقبات المؤسسية – حجم الفرص الاستثنائية الكامنة في تعزيز مشاركتها. فمن شأن تجاوز هذه المعوقات أن يُطلق العنان لطاقات النساء، ويشجعهن على خوض غمار مسارات مهنية مليئة بالتحديات والإنجازات في قطاع الطيران سريع النمو، مما يجعلهن شريكات فاعلات في تشكيل مستقبله.
ولعلَّ التغيير الأبرز يتمثل في التحول الثقافي والاقتصادي الجاري حاليًا، والذي تقوده إرادة سياسية داعمة، وتعززه مبادرات تعليمية طموحة، وشراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، تُكرس جميعها لتعزيز الشمولية. ومن أبرز الأدلة على ذلكبرامج (STEM) المتخصصة في العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات؛ ومبادرات التدريب المهني المُكثَّف؛ ومشاريع الإرشاد الوظيفي والتي تهدف – مجتمعةً – إلى تأهيل المرأة وإتاحة الفرصة لها لإثبات جدارتها في هذا المجال الحيوي.
وتتعزز هذه الجهود المحلية بتضافرها مع البرامج الدولية والإقليمية، مثل مبادرة القوة العالمية للمهارات في الطيران والفضاء التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي(ICAO)، التي أُطلقت العام الماضي لتعزيز تنمية القوى العاملة الشاملة استعدادًا للجمعية العمومية المقبلة للمنظمة في 2025. وعلى الصعيد الإقليمي، تبرز منصات داعمة مثل "المرأة في الطيران – الشرق الأوسط" و"شيهانة"، اللتين تعملان على بناء شبكات تمكين قوية للنساء في دول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها المملكة العربية السعودية.
ومن المبادرات الرائدة في هذا السياق، حملة "Pick Up Your Wings and Flyالتي أطلقتها شركة بوينج عبر منصة إنستغرام، بهدف تحفيز الشابات في المنطقة على استكشاف فرص العمل في قطاع الطيران. وتسعى الحملة إلى تسليط الضوء على نماذج نسائية ناجحة داخل القطاع، حيث تُشارك هؤلاء الرائدات تجاربهن المهنية، ونصائحهن حول التعليم والتدريب، لتكون قصصهن مصدر إلهام للجيل الناشئ.
وقد بدأت المبادرة تجريبياً في دولة الإمارات العربية المتحدة ، ثم توسعت لتشمل المملكة مع مطلع عام 2025 عبر شراكة استراتيجية مع جامعة الفيصل، الشريك الأكاديمي لشركة بوينج. وجاءت هذه الخطوة انطلاقًا من التزام الطرفين بدعم الشباب السعودي، والاستثمار في تعزيز برامج (STEM) المتخصصة، كمدخل استراتيجي للتواصل المباشر مع المواهب الشابة الواعدة في مجال الطيران.
وتندرج هذه المبادرة ضمن التزام بوينج الأوسع نطاقًا ببناء قوة عاملة مستقبلية في قطاع الطيران، سواء داخل السعودية أو على مستوى المنطقة. ومن خلال شراكاتها مع الجامعات، وبرامج دعم الابتكار العلمي، والمشاركة المجتمعية الفاعلة، تسعى الشركة إلى تمكين الشباب – خاصة الفتيات والنساء – وإشراكهم في صناعة قطاع طيران يعكس التنوع الغني لمجتمعات المنطقة. وتُشكّل النساء والفتيات اليوم ما نسبته 60% من إجمالي المشاركين في برامج بوينج المجتمعية بالشرق الأوسط وأفريقيا، وهي نسبة تُجسّد حجم التقدم المُحرز، وتُلمح إلى إمكانات أكبر تنتظر التحقيق.
ولا ينبغي أن يقتصر الابتكار في قطاع الطيران على جنسٍ دون آخر؛ ففي المملكة، تتزايد أعداد السعوديات المنخرطات في تخصصاتٍ كانت حكرًا على الرجال، مثل صيانة الطائرات، وإدارة العمليات الجوية، ومراقبة الحركة الجوية. وسواء تعلق الأمر بتصميم الجيل القادم من الطائرات، أو تطوير تقنيات الطائرات المسيّرة، أو قيادة جهود الاستدامة البيئية في القطاع، فإن النساء السعوديات يلعبن أدوارًا محورية في صياغة مستقبل صناعة الطيران.
ويجسّد هذا الطموحَ النموذجُ الاستثنائي لريانة برناوي، أول رائدة فضاء سعودية، التي شكّلت رحلتها التاريخية إلى محطة الفضاء الدولية إنجازًا وطنيًا مبهرًا، ورسالةً ملهمةً إلى كل شابة سعودية تُحلّق أحلامها نحو آفاقٍ لا تعرف المستحيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العوهلي ل"الرياض": منظومة توطين متقدمة في الصناعات العسكرية
العوهلي ل"الرياض": منظومة توطين متقدمة في الصناعات العسكرية

سعورس

timeمنذ يوم واحد

  • سعورس

العوهلي ل"الرياض": منظومة توطين متقدمة في الصناعات العسكرية

وأضاف في تصريحات صحافية - عقب حفل تدشين معاليه اليوم شركة "بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة"، أقيم في مقر الشركة الجديد بالرياض ، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وكبار المسؤولين في قطاع الصناعات الدفاعية- أن تدشين الشركة الجديدة جاء نتاجاً لعملية اندماج شركتين وطنيتين رائدتين، هما "بي إيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب" المتخصصة في بناء وتوفير القدرات، و"الشركة السعودية للصيانة وإدارة خطوط الإمداد" الرائدة في مجال إدارة سلاسل الإمداد والخدمات الفنية، واصفاً تلك الخطوة، بالمحورية في مسار توطين الصناعات العسكرية، ضمن الجهود الحثيثة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، في توطين 50% من الإنفاق العسكري المحلي. وأشار معاليه أن نسبة التوطين المحلي الخاصة بعام 2024م سيتم الإعلان عنها قريباً. وأضاف أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية تقدم العديد من الحوافز للشركات، وأهم هذه الحوافز ما يتعلق بالسياسات والتنظيمات والتشريعات، إضافة للاتفاقيات الإطارية التي بموجبها، تقوم الجهات العسكرية والأمنية بالشراء من المصانع المحلية فقط دون الرجوع إلى الهيئة. وشدد على أن هناك حافز كبير تم تقديمه للشركات المحلية والعالمية، يتمثل في الضريبة الصفرية لما يتم تصنيعه داخل المملكة، إضافة إلى دعم خاص يتعلق بالحصول على تقنيات نوعية خارجية، وكذلك التيسير باستقدام الكوادر البشرية المؤهلة من الخارج. مختتماً تصريحه بالقول: " إن دعم القيادة الرشيدة، ودعم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الإدارة، وسمو نائبه الأمير خالد – يحفظهم الله – ستكون نسبة التوطين بنهاية 2030 أكبر من 50%". وفي تصريحه لوسائل الاعلام أكد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة، أن إطلاق هذا الكيان المتكامل يمثل تحولًا نوعيًا في مسار دعم وتطوير الصناعة الوطنية، قائلاً: " إننا نطلق اليوم منصة وطنية متكاملة تهدف إلى التنمية الصناعية، ونقل المعرفة، وتعزيز الاستقلالية للمملكة في المجال الدفاعي، مستعينين بخبراتنا وتاريخنا الذي يمتد لأكثر من ربع قرن في تطوير الكوادر الوطنية وضمان سلاسل الامداد في هذا القطاع الحيوي والهام." وفي إطار دعمها لمجتمعها المحلي، تطبق الشركة عددًا من المبادرات النوعية، من أبرزها برنامج سفير STEM الذي يهدف إلى تنمية مهارات طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات ، إلى جانب برنامج "مُلهمة" (AGDAR) لتمكين القيادات النسائية، ولجنة ABLE التي تُعنى بتطوير بيئة العمل لذوي الإعاقة. وتقدم الشركة خدماتها عبر ثلاثة محاور رئيسية مترابطة، تشمل سلسلة الإمداد التي تدير أكثر من 110,000 قطعة ضمن المنصات الدفاعية المختلفة، وتتعامل مع أكثر من 13,000 طلب شراء سنويًا، بدقة وموثوقية عالية. كما توفر الشركة خدمات فنية ولوجستية متقدمة تدعم ست منصات دفاعية رئيسية. أما على صعيد تمكين القدرات، فتعمل الشركة على نشر أكثر من 5,000 متخصص بأعلى مستويات التدريب لدعم المنظومات الجوية والبحرية وغالبيتهم من الكوادر الوطنية المؤهلة عبر أكاديميات الشركة. وفي مجال التدريب، تُعد الشركة من الجهات الرائدة في تقديم برامج تدريبية معتمدة دوليًا من هيئات مثل EASA، وGACA، وCity & Guilds، وBTEC، وتشمل مجالات الطيران والعمليات البحرية والسلامة والمعايرة، وتُخرّج الشركة سنويًا أكثر من 1,400 متدرب جاهزين للمشاركة الفاعلة في دعم القطاع. إن إطلاق الشركة الجديدة يأتي في وقت تتسارع فيه وتيرة التطوير في قطاع الصناعات العسكرية السعودي، حيث تمثل بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الخبرات الدولية والتوجهات الوطنية، واستثمارًا مباشرًا في بناء مستقبل صناعي مستدام يقوده أبناء وبنات الوطن. هذا وتُوظف الشركة أكثر من 5,500 موظف يعملون في 12 موقعًا داخل المملكة تشمل الرياض ، الظهران ، الجبيل ، جدة ، تبوك ، الطائف ، خميس مشيط ، الخرج ، المجمعة وغيرها، إضافة إلى موقعين في المملكة المتحدة ، وتبلغ نسبة التوطين في الشركة 83%، ما يعكس التزامها الجاد ببناء قاعدة وطنية من الكفاءات والقيادات في القطاع الدفاعي.

صحيفة: إدارة ترامب لا تنوي مقاضاة بوينج لانتهاكها تسوية جنائية سابقة
صحيفة: إدارة ترامب لا تنوي مقاضاة بوينج لانتهاكها تسوية جنائية سابقة

أرقام

timeمنذ 5 أيام

  • أرقام

صحيفة: إدارة ترامب لا تنوي مقاضاة بوينج لانتهاكها تسوية جنائية سابقة

قالت مصادر مطلعة إن وزارة العدل الأمريكية، لا تعتزم مقاضاة "بوينج" بسبب انتهاكها تسوية جنائية سابقة، وذلك ضمن اتفاق مبدئي يسمح للشركة التي تعد أكبر مُصدّر في أمريكا بتجنب تصنيفها "مدانة جنائيًا". وذكرت المصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، أن شركة صناعة الطائرات ستحصل على اتفاقية عدم مقاضاة بدلاً من الاضطرار إلى الإقرار بالذنب، وهو إجراء وافقت عليه بالفعل قبل نهاية إدارة "جو بايدن" مباشرة. وسيكون هذا التراجع أحد أكثر الأمثلة وضوحًا على كيفية اتباع إدارة الرئيس الحالي "دونالد ترامب" نهجًا أقل عدوانية في تطبيق القانون ضد الشركات الكبرى. وتنبع القضية من اعتراف "بوينج" بأن موظفين سابقين خدعوا الجهات التنظيمية للسلامة الجوية قبل حادثي تحطم طائرتين من طراز "737 ماكس" في عامي 2018 و2019. وأكملت "بوينج" التحقيق الجنائي في يناير 2021 ووُضعت تحت نوع من المراقبة المؤسسية، لكن المدعين قالوا العام الماضي إنها انتهكت تلك التسوية، والتي كانت تتطلب تحسين برنامج الامتثال لمكافحة الاحتيال.

ترمب في الإمارات.. ذكاء اصطناعي وصفقات بـ200 مليار دولار
ترمب في الإمارات.. ذكاء اصطناعي وصفقات بـ200 مليار دولار

الشرق السعودية

timeمنذ 6 أيام

  • الشرق السعودية

ترمب في الإمارات.. ذكاء اصطناعي وصفقات بـ200 مليار دولار

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن صفقات تجارية بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار بين الولايات المتحدة والإمارات، ما يسرع تنفيذ التزامات سابقة من أبوظبي باستثمار 1.4 تريليون دولار، ويرفع إجمالي اتفاقيات الاستثمار الخليجية إلى أكثر من تريليوني دولار، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض. وذكر البيت الأبيض أن "هذه الصفقات ستُوسع بشكل كبير من حجم الاستثمارات في الولايات المتحدة ومن قدرة الشركات الأميركية على النفاذ إلى السوق الإماراتية". وأشار البيت الأبيض إلى أن الصفقات تشمل شركات كوالكوم وبوينج وجنرال إلكتريك للطيران ومشروع لصهر الألمونيوم، فضلاً عن استثمارات في الطاقة وسلسلة المعادن الحيوية والطاقة النووية والحوسبة السحابية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية للذكاء الاصطناعي. ورأى البيت الأبيض أن هذه الصفقات "تُمهّد الطريق للاستثمار والابتكار، وخلق وظائف ذات أجور جيدة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطيران والطاقة والمعادن الحيوية"، وتعزز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الولايات المتحدة والإمارات. وأضاف أن الاتفاقيات تبني على التزام إماراتي سابق لاستثمار 1.4 تريليون دولار خلال عشر سنوات في البنية التحتية الأميركية للذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والحوسبة الكمومية والتكنولوجيا الحيوية والتصنيع. اتفاقية للذكاء الاصطناعي وأوضح البيت الأبيض أن اتفاقية الذكاء الاصطناعي بين البلدين "تتضمن التزاماً إماراتياً ببناء وتمويل مراكز بيانات في أميركا تضاهي تلك الموجودة في الإمارات، إلى جانب التزام أبوظبي بتعزيز التوافق مع الأنظمة الأمنية الأميركية بما يضمن منع تحويل التكنولوجيا الأميركية إلى أطراف غير مصرح لها". وأضاف البيت الأبيض أن "الاتفاقية تعزز هيمنة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتُرسخ الشراكة التكنولوجية مع الإمارات كحليف استراتيجي". كما أعلنت وزارة التجارة الأميركية "الاتفاق الإطاري بشأن التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين واشنطن وأبوظبي"، مشيرة إلى أنه يستهدف "تعزيز التعاون في مجال التقنيات الحيوية وضمان حمايتها بناءً على مجموعة من الالتزامات المشتركة". مجمع تقني وأضافت أنه بموجب الاتفاق "ستُسهّل الولايات المتحدة تعميق التعاون التكنولوجي مع الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك إطلاق مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات، وهو جزء من مجمع تقني للذكاء الاصطناعي مُخطط له بين الإمارات والولايات المتحدة بسعة 5 جيجاوات في أبوظبي، وذلك لدعم الطلب الإقليمي على الحوسبة". وشددت الوزارة أن الاتفاق يلتزم "بمعايير الأمن الأميركية الصارمة، والجهود الأخرى الرامية إلى نشر البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بمسؤولية، سواءً في الإمارات العربية المتحدة أو على مستوى العالم". وتابعت وزارة التجارة الأميركية: "في إطار برنامج الإمارات للاستثمار في البنية التحتية الرقمية بالولايات المتحدة، ستعمل حكومتا البلدين معاً لزيادة كفاءة عملية الاستثمارات الواردة إلى الولايات المتحدة من قِبل صناديق الاستثمار الإماراتية". ولفتت إلى أنه "في غضون 30 يوماً من الاتفاقية، ستُشكّل الإمارات والولايات المتحدة فريق عمل لتنفيذ ورصد وتقييم التقدم المحرز في هذا الصدد". ونشر البيت الأبيض أبرز الصفقات بين الولايات المتحدة والإمارات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store