logo
ألف مستوطن يقتحمون الأقصى

ألف مستوطن يقتحمون الأقصى

الاتحادمنذ 5 أيام

رام الله (الاتحاد)
اقتحم نحو ألف مستوطن إسرائيلي، أمس، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن نحو ألف مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح أمس.
وأوضحت أن 830 منهم اقتحموا المسجد في الفترة الصباحية، والباقين في فترة ما بعد صلاة الظهر.
وفي حصيلة سابقة، أفادت دائرة الأوقاف، عبر بيان، بأن أكثر من 830 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى. وقال شهود عيان إن المستوطنين اقتحموا المسجد في مجموعات من خلال باب المغاربة، بحراسة الشرطة الإسرائيلية، وأضافوا أن عدداً من المستوطنين حاولوا اقتحام قبة الصخرة، قبل أن يمنعهم حراس المسجد والمصلون.
وخلال الأيام الماضية، دعت جماعات متطرفة إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى أمس الاثنين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد فشل المفاوضات.. ما سيناريوهات وقف إطلاق النار في قطاع غزة؟
بعد فشل المفاوضات.. ما سيناريوهات وقف إطلاق النار في قطاع غزة؟

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 16 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

بعد فشل المفاوضات.. ما سيناريوهات وقف إطلاق النار في قطاع غزة؟

بعد فشل المفاوضات.. ما سيناريوهات وقف إطلاق النار في قطاع غزة؟ بعد فشل المفاوضات.. ما سيناريوهات وقف إطلاق النار في قطاع غزة؟ سبوتنيك عربي في ظل استمرار فشل الوسطاء في التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومع رفض مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يطرح البعض تساؤلات عن سيناريوهات... 06.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-06T18:53+0000 2025-06-06T18:53+0000 2025-06-06T18:53+0000 أخبار فلسطين اليوم إسرائيل غزة حركة حماس حصري تقارير سبوتنيك وقال مراقبون إن "إسرائيل ماضية في عدوانها بدعم من أمريكا، وهو ما يتطلب موقفا دوليا وعربيا ضاغطا، عبر الحصار الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري"، مؤكدين أن من دون هذا الضغط لا يمكن وقف الحرب في المدى المنظور.وفشل مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء الماضي، في تبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار "فوري" في غزة بعد استخدام أمريكا لحق النقض (الفيتو).واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" الفلسطينية، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المفاوضات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.ضغوط مطلوبةقال المحلل السياسي الفلسطيني، نعمان توفيق العابد، إن "حكومة نتنياهو تستمر من خلال دعم الإدارة الأمريكي اللامتناهي في حربها وعدوانها وتطهيرها العرقي، وإبادتها الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعدوانها على الضفة الغربية، واعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين، والأرض الفلسطينية من خلال الاستمرار في مصادرة الأراضي، ووضع الحواجز والبوابات الحديدة والتضييق على الشعب هناك، والمضي قدما في عمليات التهويد والاقتحامات المتكررة لساحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، في عدوان تمارسه الحكومة الإسرائيلية منذ أن تشكلت وتم الاتفاق بين أقطابها المتطرفة، وتلاقت العقائد والأفكار المتطرفة بين أطرافها".واعتبر أن "وقف هذه الحرب يعتمد على التغيير في أمرين، الأول بالداخل الإسرائيلي وهذه الحكومة في ظل الانقسامات الواضحة في المجتمع الإسرائيلي، ولدى الحكومة، وهناك العديد من الأصوات التي تطالب بمواصلة محاكمة نتنياهو سواء بسبب قضايا الفساد، أو لإخفاقه في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وعدم تحقيق الأهداف التي وعد بتحقيقها على المقاومة، بل على العكس نزعت صورة الدولة الطبيعية لهذا الكيان، ووصفها بأنها دولة خارجة عن القانون الدولي، وكيان يمارس الإرهاب، وبدون هذا التغيير سوف يستمر العدوان حتى موعد الانتخابات القادمة في العام المقبل".وتابع: "الأمر الثاني؛ إذا لم يمارس المجتمع الدولي ضغطا حقيقيا، خاصة من واشنطن التي تشارك وتساند إسرائيل في كل ما تقوم به بغزة والضفة من إبادة، والاعتداء على لبنان وسوريا واليمن وإيران، وإن لم يكن هناك جدية لدى أمريكا لممارسة الضغط، من غير المتوقع أن توقف هذه الحكومة الحرب مهما بلغت المفاوضات، التي تستغلها لاستمرار حربها، وتحقيق الأفكار التي تؤمن بها بإعادة الاحتلال في قطاع غزة، ومواصلة التهجير والإبادة والتطهير العرقي، وشطب القضية وإنهاء الحلم في إقامة الدولة المستقلة".ويرى أن "التحركات الدولية من روسيا والصين وبعد الدول الأوروبية، إذ ما تضافرت هذه الجهود وضغطت بشكل حقيقي على إسرائيل، ربما تنجح هذه حتى مع الدعم الأمريكي، لوقف العدوان والانسحاب من غزة، والبحث في اليوم التالي".وأوضح أن "حركة "حماس" وافقت على العديد من الأمور التي كانت ترفضها في بداية الأمر، مثل التنازل عن الحكم في غزة، والمفاوضات تحت النار، إلا أن نتنياهو وحكومته من يرفضون المباحثات، بسبب عقائدها وأفكارها المتطرفة، ولا يمكن ردعها إلا من خلال حصار ومقاطعة وضغط حقيقي، أما إذا استمرت المفاوضات بنفس النهج، من غير المتوقع أن تؤدي لنتائج حقيقية في المدى المنظور".آفاق وقف الحرببدوره، اعتبر أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن "آفاق وقف الحرب في غزة لم تعد موجودة ف الوقت الراهن، لا سيما في ظل مطالب حركة "حماس" بتعديل مقترح ويتكوف الذي لا يضمن وقف الحرب، ويسمح لإسرائيل باستئنافها بعد تسلم أسراها".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "لا يوجد أي فرصة لوقف الحرب الآن، فيما يتوقع البعض إمكانية ذلك حال عقد مؤتمر السلام في يونيو/ حزيران الجاري، ومحاولة الضغط على أمريكا من أجل دفعها لاستصدار قرار بوقف الحرب، أو في حال حدثت أزمة في إسرائيل، وانطلقت انتخابات مبكرة، قد نجد عندها تغييرا دراماتيكيا للوصول إلى هدنة وصفقة تبادل".وأشار إلى أن "نتنياهو يسعى في الوقت الراهن لإنشاء قوة عسكرية معارضة للمقاومة في رفح، وتحدث ليبرمان عن تمويلها وتسليحها، وهو ما أعلن دعمه ويتكوف، من أجل أن تكون بديلا لـ"حماس" في إدارة القطاع، وتدين بالولاء لإسرائيل".وتابع: "في هذه الحالة نحن أمام مرحلة طويلة من الحرب، حيث يعتقد نتنياهو أن بإمكانه دفع هذه القوى للنمو في غزة، ويخلق وضعا شبيها بجنوب لبنان، ثم بعدها يقرر الانسحاب، وتبقى المواجهة فلسطينية فلسطينية".ويعتقد أن "حل الكنيست أو الاتفاق في مؤتمر السلام الطريق الوحيد لوقف الحرب، بيد أن مساعي نتنياهو بشأن القوة العسكرية سوف تفشل، إذ ستلقى رفضا من العائلات الفلسطينية والمقاومة في غزة".وقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض، إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى ميليشيات إجرامية في غزة"، مضيفا: "هذه الخطوة جاءت بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".وحذر زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض، من أن الأسلحة التي تم إرسالها إلى غزة قد تستخدم ضد إسرائيل، مضيفا: "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلينا، وليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد رد مكتب نتنياهو على تلك التصريحات ببيان، أكد فيه أن "إسرائيل تعمل على هزيمة "حماس" بطرق متنوعة ومختلفة، بناء على توصية جميع قادة الأجهزة الأمنية".وتسببت الحرب على غزة في مقتل ما يقرب 55 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 125 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة مطلع الشهر الجاري. إسرائيل غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, غزة, حركة حماس, حصري, تقارير سبوتنيك

آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك
آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك

أدى عشرات الآلاف من المصلين، صباح اليوم /الجمعة/، صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى المبارك. وعلّت التكبيرات إيذانًا بحلول أول أيام العيد، وسط حشود كبيرة من المصلين، رغم تضييقات الاحتلال ومستوطنيه، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وقام مستوطنون بحركات استفزازية بحق المصلين الخارجين من المسجد الأقصى، سواء بالغناء، أو بالهتافات، حيث تمركزوا في طريق المجاهدين بين بابي حطة والأسباط. وامتلأت باحات المسجد بالمصلين وسط أجواء روحانية مميزة، رغم القيود والإجراءات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على مداخل البلدة القديمة، وأبواب المسجد. وانتشر المصلون في ساحات المسجد منذ ساعات الفجر، بينما تولت لجان النظام التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية تنظيم حركة الدخول والخروج. وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات أمنية مشددة في مدينة القدس، ومحيط المسجد الأقصى، ومنع الآلاف من الدخول، تزامنًا مع حلول عيد الأضحى.

صلاة العيد في الأقصى.. روحانية تحت الحصار واستفزازات المستعمرين
صلاة العيد في الأقصى.. روحانية تحت الحصار واستفزازات المستعمرين

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

صلاة العيد في الأقصى.. روحانية تحت الحصار واستفزازات المستعمرين

رغم القبضة الأمنية المشددة والاستفزازات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم في المسجد الأقصى، وسط أجواء إيمانية عالية، تجلّت فيها معاني الصمود والتشبث بالمقدسات. روحانية العيد في وجه القمع منذ ساعات الفجر الأولى، توافد المصلّون من القدس ومختلف المناطق الفلسطينية إلى المسجد الأقصى، حيث امتلأت الباحات بالمصلين الذين رفعوا أصوات التكبير والتهليل، تعبيرًا عن الفرحة بحلول العيد. تولّت لجان النظام التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية تنظيم دخول المصلين، في محاولة لتوفير قدر من النظام والأمان في ظل التوترات الأمنية. لكن مظاهر الفرح لم تكن مكتملة، فقد تزامنت الأجواء الروحانية مع استمرار التضييق الإسرائيلي على أبواب المسجد والبلدة القديمة، حيث واصلت سلطات الاحتلال منع الآلاف من الفلسطينيين، خاصة من الضفة الغربية، من الوصول إلى القدس، في خرق واضح لحرية العبادة. استفزازات المستعمرين واستباحة حرمة المكان لم يتوقف التضييق عند البوابات، بل امتد إلى أعمال استفزازية صريحة نفذها مستوطنون تواجدوا في طريق المجاهدين، بين بابي حطة والأسباط، حيث تعمدوا الغناء وإطلاق هتافات عدائية ضد المصلين الخارجين من المسجد، في سلوك ينم عن نية واضحة لتوتير الأجواء في واحدة من أكثر اللحظات قدسية لدى المسلمين. هذه الممارسات تأتي ضمن نمط ممنهج تتبعه جماعات المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال، لفرض واقع جديد في القدس، من خلال تقويض حضور الفلسطينيين في المسجد الأقصى وتهديد أمنهم النفسي والروحي في كل مناسبة دينية. السياق السياسي والأمني تأتي هذه الأحداث في إطار سياسة إسرائيلية أوسع تهدف إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، عبر الإجراءات الأمنية المكثفة، ومنع الوصول، وتسهيل اقتحامات المستوطنين. وتُعد هذه السياسات امتدادًا لمخططات تهويد المدينة وتفريغها من سكانها الأصليين، وإضعاف أي تواجد إسلامي فاعل في أحد أقدس مواقع المسلمين. في الوقت ذاته، تلتزم الأوقاف الإسلامية، والمقدسيون عمومًا، بموقف ثابت يتمثل في الدفاع السلمي عن الأقصى وحضورهم فيه، رغم كل المعيقات والتهديدات، في تأكيد دائم على أن المسجد هو حق خالص للمسلمين، لا يقبل التقسيم أو السيطرة. مقاومة جماعية تواجه القمع الإسرائيلي صلاة عيد الأضحى في الأقصى هذا العام لم تكن مجرد شعيرة دينية، بل كانت فعل مقاومة جماعية يعبر عن تمسك الفلسطينيين بحقهم في مدينتهم ومقدساتهم، في مواجهة آلة قمع لا تميز بين مناسبة دينية أو ظرف إنساني. فبين التكبيرات والاستفزازات، تظل القدس مرآة الصراع الأعمق بين الاحتلال وهوية الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store