
أمانة العاصمة: إصلاح فوري للتماس الكهربائي في سوق المنامة المركزي
أكدت أمانة العاصمة حرصها المستمر على مواصلة توفير بيئة آمنة وملائمة لمرتادي سوق المنامة المركزي، وذلك من خلال المتابعة اليومية لكل أعمال الصيانة والسلامة الفنية في السوق، والاستجابة الفورية لجميع البلاغات والملاحظات.
وبالإشارة إلى مقطع الفيديو المتداول بشأن انقطاع التيار الكهربائي في جزء من الإنارة والمراوح بالمنطقة المظللة خارج سوق المنامة المركزي، أوضحت أمانة العاصمة أن ما ورد في الفيديو حول استمرار المشكلة منذ قرابة أسبوعين غير دقيق، حيث يتم تنفيذ أعمال الصيانة بشكل يومي، وفور تلقي البلاغ.
أما العطل فقد حدث اليوم، وتبيّن بعد المعاينة الميدانية أنه في جزء من المنطقة المظللة خارج السوق بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة مما أدى إلى حدوث تماس كهربائي في إحدى المراوح وتسبب في انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي في جزء من الموقع.
وباشرت الفرق الفنية المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الخلل وإعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت، وهو ما تم فعلياً بفضل جاهزية الفرق الفنية وتفعيل خطط الطوارئ المعتمدة.
وأكدت أمانة العاصمة استمرارها في تكثيف الجولات التفتيشية اليومية على كل مرافق السوق، ورصد الملاحظات بشكل استباقي بما يضمن سلامة وراحة جميع مرتادي السوق والعاملين فيه.
وللإبلاغ عن أي أعطال أو ملاحظات في الأسواق المركزية، يرجى التواصل مع فرق الصيانة على الأرقام التالية:
17983416-17983201.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 16 دقائق
- البلاد البحرينية
مقتل نائبة ديمقراطية وزوجها في هجوم مسلح.. وترامب يتوعّد
أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حادثة إطلاق النار المميتة التي استهدفت سياسية ديمقراطية وزوجها في ولاية مينيسوتا، السبت. وكتب ترامب على منصة "إكس": "تم إطلاعي على حادثة إطلاق النار المروعة التي وقعت في مينيسوتا، والتي يبدو أنها هجوم موجه استهدف نوابا في الولاية". وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، فقد تم تكليف مكتب التحقيقات الاتحادي والنائب العام بام بوندي بالتحقيق في الحادث. وقال ترامب: "لن يتم التسامح مع مثل هذا العنف المروع في الولايات المتحدة الأميركية". وكان ترامب يشير إلى حادثة إطلاق النار التي قتلت فيها السياسية الديمقراطية ميليسا هورتمان وزوجها في هجوم يبدو أن له دوافع سياسية. وتم إطلاق النار على هورتمان، الرئيسة السابقة لمجلس نواب ولاية مينيسوتا، وزوجها، مما أدى إلى مقتلهما فجر السبت في منزلهما بمدينة بروكلين بارك. وفي حادثة إطلاق نار ثانية وقعت في مكان قريب، أصيب النائب الديمقراطي في الولاية جون هوفمان وزوجته بجروح خطيرة، وهما يخضعان حاليا للعلاج الطبي. وعثرت الشرطة الأميركية على أسماء عدة أعضاء بمجلس النواب ومسؤولين آخرين مكتوبة في سيارة الشرطة المزيفة التي يعتقدون أن مشتبها به استخدمها عند إطلاق النار على النائبين.


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
أفغاني يقر بتورطه في الإعداد لهجوم يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية
أقرّ أفغاني بتورطه في الإعداد لتنفيذ هجوم في يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت الخريف الماضي، لصالح تنظيم «داعش»، وفق ما أعلنت وزارة العدل الأميركية الجمعة. وأُوقف ناصر أحمد توحيدي (27 عاماً) في أكتوبر (تشرين الأول) في ولاية أوكلاهوما، جنوب الولايات المتحدة، قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في 5 نوفمبر (تشرين الثاني). واعترف توحيدي أمام المحكمة الفيدرالية في مدينة أوكلاهوما بالتواطؤ لتقديم دعم مادي لتنظيم «داعش»، ومحاولة الحصول على أسلحة نارية وذخيرة لتنفيذ هجوم. ويواجه عقوبة السجن 20 عاماً بتهمة التآمر، و15 عاماً بتهمة حيازة أسلحة نارية. وقالت وزيرة العدل بام بوندي في بيان: «بإعلان ولائه لتنظيم (داعش) والتخطيط لهجوم ضد أميركيين أبرياء يوم الانتخابات، عرّض هذا المتهم أروحاً للخطر وخان الأمة التي منحته اللجوء بشدة». وأضافت أن «إقراره بالذنب اليوم يضمن مساءلته وتجريده من وضعه كمهاجر، وسيتم ترحيله من الولايات المتحدة». وحاول ناصر أحمد توحيدي وشريكه، عبد الله حاجي زاده، شراء بندقيتين «كلاشنيكوف» و500 طلقة لتنفيذ «هجوم جماعي» في يوم الانتخابات، بحسب وثائق المحكمة. وتبين أن البائع يعمل سراً لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي). وأقر عبد الله حاجي زاده (18 عاماً) بمسؤوليته في أبريل (نيسان) بتهمة حيازة الأسلحة النارية، وينتظر النطق بالحكم. يُذكر أن توحيدي دخل الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2021 بتأشيرة هجرة خاصة، بحسب الشكوى الجنائية.


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
إيقاف عمليات مداهمة المهاجرين في المزارع والفنادق والمطاعم بعد تسببها بأضرار
أصدرت وزارة الداخلية الأميركية وإدارة الهجرة والجمارك توجيهات مفاجئة إلى القادة الإقليميين في إدارة الهجرة والجمارك، تدعو إلى وقف المداهمات والاعتقالات في القطاع الزراعي والفنادق والمطاعم إلى حد كبير. ويعد هذا الجهاز الجهة المسؤولة عموماً عن التحقيقات الجنائية، بما في ذلك عمليات مواقع العمل، والمعروفة باسم تحقيقات الأمن الداخلي. وهو ما عُدّ تحولاً كبيراً في قضية لطالما شكلت جوهر حملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابية ورئاسته، ما يشير إلى خطورة الانعكاسات التي سببتها سياسات الهجرة المتشددة التي تنفذها إدارته، والضرر اللاحق ليس فقط على تلك القطاعات، بل والدوائر الانتخابية التي لا يريد خسارتها، سواء في ولايات جمهورية أو ديمقراطية. وبعدما أشار ترمب، هذا الأسبوع، إلى الضرر الذي يلحق بالمزارعين الأميركيين وشركات الضيافة، حوّلت إدارته بشكل مفاجئ مسار حملات الترحيل الجماعي، بعد تصاعد الاحتجاجات من قادة ومديري تلك القطاعات والشركات في لوس أنجليس، جراء المداهمات التي نفذتها قوات إنفاذ القانون ضد المهاجرين. وأُرسلت هذه التوجيهات يوم الخميس من المسؤول الكبير في إدارة الهجرة والجمارك الأميركية تاتوم كينغ، إلى القادة الإقليميين في إدارة الهجرة والجمارك الأميركية. وكتب كينغ في الرسالة: «بدءاً من اليوم، يُرجى تعليق جميع تحقيقات/عمليات إنفاذ القانون في مواقع العمل المتعلقة بالزراعة (بما في ذلك تربية الأحياء المائية ومصانع تعبئة اللحوم) والمطاعم والفنادق العاملة». وأوضحت الرسالة التي نشرتها صحف أميركية عدة أن التحقيقات المتعلقة بـ«الاتجار بالبشر وغسل الأموال وتهريب المخدرات إلى هذه القطاعات تبقى قائمة». لكنها نصت بشكل حاسم على عدم اعتقال «المشتبه بهم غير الجنائيين»، في إشارة إلى الأشخاص الذين لا يحملون وثائق، ولكن لم يسجل بحقهم ارتكاب أي جريمة. وأكدت وزارة الأمن الداخلي هذه التوجيهات، حيث قالت المتحدثة باسمها، تريشيا ماكلولين، في بيان: «سنتبع توجيهات الرئيس ونواصل العمل على إبعاد أسوأ المجرمين الأجانب غير الشرعيين عن شوارع أميركا». وكانت إدارة ترمب قد شددت خلال الأشهر السابقة على أنها ستستهدف جميع المهاجرين غير الشرعيين تنفيذاً لوعده الانتخابي بالترحيل الجماعي. وشنت أجهزة الأمن الخاصة التي تعرف بـ«أيس»، «غارات» ومداهمات في العديد من المدن الأميركية الكبرى، ما تسبب بحالة من الهلع والخوف، ليس فقط في صفوف المهاجرين غير الشرعيين، بل والأميركيين والمقيمين شرعياً، بسبب عشوائية الإجراءات والاعتقالات التعسفية التي تعرض البعض لإجراءات طوية في مراكز الاحتجاز قبل جلاء وضعهم القانوني. وبينما أعلنت الإدارة أنها ستستهدف في البداية المهاجرين غير الشرعيين ذوي السجلات الجنائية، توسّعت في الأسابيع الأخيرة لتشمل مداهمة مواقع العمل وحملات اعتقال واسعة النطاق للمهاجرين غير الشرعيين الآخرين. وأقر ترمب، الذي يمتلك أيضاً فنادق فاخرة، بأن هذه الإجراءات الصارمة قد تُنفّر هذه الصناعات. وكتب، الخميس، على منصته «تروث سوشيال» قائلاً: «يُصرّح مزارعونا العظماء والعاملون في قطاع الفنادق والترفيه بأن سياستنا الصارمة للغاية بشأن الهجرة تُبعد عنهم عمالاً مهرة وقدامى، ويكاد يكون من المستحيل استبدالهم». وقال إن وزيرة الزراعة بروك رولينز أبلغته عن قلق المزارعين إزاء تأثير تطبيق إجراءات إدارة الهجرة والجمارك على أعمالهم، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول في البيت الأبيض وشخص مُطّلع على الأمر. وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت المخاوف والاحتجاجات حتى من قبل الجمهوريين في الولايات الريفية، بشأن تأثير الإجراءات الصارمة على القطاع الزراعي الذي يعتمد بشكل كبير على المهاجرين، بمعزل عن وضعيتهم القانونية. ويأتي قرار وقف تلك المداهمات، خصوصاً في مواقع العمل في وقت حرج، بعدما تسببت مداهمات مصانع الملابس في لوس أنجليس بكاليفورنيا بموجة الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها المدينة منذ الأسبوع الماضي. وكان نائب كبير موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر، قد دعا إلى اعتقالات يومية «حدها الأدنى 3 آلاف شخص»، لتبلغ في الأسابيع الأخيرة أكثر من ألفي معتقل، بعدما استهدفت المطاعم والمصانع والشركات في جميع أنحاء البلاد.