
دور المواهب السعودية من عارضي وعارضات الأزياء في نموّ القطاع.. تمكين ودعم من هيئة الأزياء!
يشهد قطاع تصميم الأزياء في المملكة العربية السعودية نموًا ملحوظًا وتحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وذلك وفق رؤية 2030 الساعية لتعزيز التنوع الاقتصادي وتشجيع القطاعات الإبداعية، ومواصلة هيئة الأزياء جهودها المتنوعة ضمن رسالتها الهادفة إلى تمكين قطاع الأزياء، والعمل على تطويره وتحقيق ازدهاره، ليكون مستدامًا، وشاملًا ومتكاملًا، وداعمًا للمواهب والخبرات والكفاءات المحلية.. ولا شك بأن عارضي وعارضات الأزياء جزء أساسي من العوامل المساهمة في نجاح قطاع الأزياء في المملكة، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة لصناعة الموضة على المستوى الإقليمي والدولي.. فما هو دور عارضي وعارضات الأزياء في النمو والتحول الذي يشهده القطاع؟ وكيف دعمت هيئة الأزياء العارضين والعارضات الطموحين والمحترفين في المملكة العربية السعودية؟.
دور عارضي وعارضات الأزياء في النمو والتحول الذي يشهده القطاع
من عروض أزياء مصممي 100 براند سعودي
لا شك بأن عارضي وعارضات الأزياء يلعبون دورًا محوريًا في نمو وتطور صناعة الأزياء في المملكة العربية السعودية، فهم جزء أساسي من هذا التحول الذي يشهده القطاع، فهم ليسوا مجرد وسيلة لعرض الملابس، بل يشكلون حلقة وصل حيوية بين المصممين والجمهور، ويساهمون بشكل كبير في تقديم الإبداع السعودي إلى العالم.
ويمكن القول بأن عارضي وعارضات الأزياء في عروض الأزياء ليسوا مجرد ممثلين للأزياء، بل هم القلب النابض للعرض، والذين يسهمون في خلق تواصل حقيقي مع الجمهور، فهم من ينقلون الأزياء إلى الجمهور بطريقة تنبض بالحياة، ويعكسون الفكرة الكامنة وراء كل تصميم بطريقة فنية وعاطفية.
هذا بالإضافة إلى دورهم الهام في إبراز الهوية والثقافة السعودية، فهم يسهمون في إبراز التصاميم التي تحمل عناصر من التراث الثقافي للمملكة أمام العالم، ويعكسون الهوية السعودية العميقة التي يتميز بها عالم الأزياء والموضة بما يتماشى مع التوجهات العالمية، وخير دليل على ذلك عارضات الأزياء السعوديات اللواتي وضعن بصماتهن المتميزة في عالم الأزياء، وأظهرن إمكانية نجاح المرأة السعودية بأن تكون أنثوية وأنيقة وفي نفس الوقت محافظة على قيمها وهويتها الثقافية.
من عرض أزياء علامة هاوس أوف سنمار في أسبوع الأزياء في الرياض
ومن جانب آخر فإن المشاركة في عروض الأزياء المحلية هي بوابة الدخول إلى منصات وعروض الأزياء العالمية، حيث يتاح للعارضين والعارضات إظهار مهاراتهم ومواهبهم على منصات عروض الأزياء، بما يعكس تطورهم المهني ليشاركوا في عروض الأزياء العالمية، وخاصة في ظل دعم هيئة الأزياء لعارضي وعارضات الأزياء ليصبحوا أكثر احترافية في عملهم، مما يعزز من قدرتهم على تقديم الأزياء بطريقة تعكس قيم الابتكار والإبداع، والانتقال بالموضة السعودية إلى آفاق جديدة.
هيئة الأزياء: تمكين ودعم المواهب من عارضي وعارضات الأزياء
إطلاق ترخيص عارض الأزياء
من عرض أزياء علامة كاف باي كاف في أسبوع الأزياء في الرياض
ضمن التزام هيئة الأزياء بتمكين المواهب المحلية وتعزيز نمو قطاع الأزياء في المملكة، في إطار دورها الداعم لصناعة الأزياء، وإشرافها على مجموعة من المشروعات والفعاليات، فلقد أعلنت الهيئة خلال شهر ديسمبر 2024 عن إطلاق ترخيص عارض الأزياء، والذي يتيح لعارضي الأزياء ذوي الخبرة إمكانية المشاركة في العروض الحية لعرض تصاميم وإبداعات المصممين السعوديين أمام الجمهور، وأشارت الهيئة إلى أن الترخيص يتيح لعارضي الأزياء العمل على استعراض مجموعة متنوعة من المنتجات تشمل الملابس والمجوهرات والأحذية وغيرها من المنتجات ذات الصلة بقطاع الأزياء، مؤكدة أن الهدف من هذا الترخيص هو خلق بيئة مهنية تدعم عارضي الأزياء وتساعدهم على تطوير مهاراتهم، وفي الوقت ذاته تسهم في تعزيز مكانة المصممين السعوديين محلياً ودولياً من خلال تقديم تصاميمهم ومنتجاتهم في العروض الحية.
منصة خاصة تستهدف عارضي وعارضات الأزياء
من عرض أزياء المصممة رزان العزوني في أسبوع الأزياء في الرياض
وكانت هيئة الأزياء وفي إطار دعمها للعارضين والعارضات الطموحين والمحترفين في المملكة العربية السعودية، قد أطلقت خلال شهر نوفمبر 2024 مبادرة لتمكين المواهب من عارضي وعارضات الأزياء، من خلال التسجيل في منصة مخصصة لتمكين وتنمية المواهب المحلية وإتاحة الفرصة لهم للتألق على منصات عروض الأزياء، حيث تتيح المنصة للمسجلين معرفة المزيد عن مشاريع ومبادرات هيئة الأزياء المستقبلية، والتي تستهدف عارضي وعارضات الأزياء من خلال دورات تدريبية وفرص مستقبلية للمشاركة في عروض الأزياء القادمة، وتأتي هذه الخطوة ضمن التزام الهيئة بتمكين المواهب المحلية وتعزيز نمو قطاع الأزياء في المملكة وذلك بهدف الارتقاء وتعزيز صناعة الأزياء في المملكة.
أسبوع الأزياء في الرياض: فرصة متميزة للعارضين والعارضات
وكان أسبوع الأزياء في الرياض في نسخته الثانية، والتي أقيمت خلال شهر أكتوبر 2024، والذي انضمت من خلاله العاصمة السعودية لعواصم الموضة حول العالم، قد مثل فرصة متميزة للطموحين والمحترفين من عارضي وعارضات الأزياء للتألق والمشاركة، حيث كشف أسبوع الأزياء في الرياض قبل انطلاقه، عن البحث عن وجوه جديدة من العارضين والعارضات للمشاركة في هذا الحدث وللتألق على منصات العرض، وليكونوا تحت الأضواء ويستعرضوا موهبتهم، ودعا الطموحين والمحترفين في المملكة لتقديم طلبهم والمشاركة في هذا الحدث الأكثر ترقباً في عالم الموضة في المنطقة، مؤكدا على أن العارضين والعارضات الذين لديهم ما يلزم ليكونوا جزءاً من الحدث الأكثر ترقباً في عالم الموضة في المنطقة.. فهذه فرصتهم للتألق والمشاركة في أسبوع تاريخي مليء بالسحر والأناقة والاهتمام العالمي.
الصور من حسابات أسبوع الأزياء في الرياض و 100 براند سعودي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- عكاظ
تمكين بأناقة.. مبادرات هيئة الأزياء السعودية لدعم المرأة
تُعَدُّ هيئة الأزياء السعودية من أبرز الجهات الداعمة لتمكين المرأة في المملكة، حيث أطلقت العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة في قطاع الأزياء، وتمكينها من المشاركة الفاعلة في هذا المجال الحيوي، وفيما يلي تقريرٌ عن أبرز هذه المبادرات: 1. مبادرة «سمو» – قياديات الأزياء أطلقت هيئة الأزياء هذه المبادرة بهدف دعم الجيل الصاعد من الشابات الطموحات، وتمكينهن من تطوير مهاراتهن القيادية في قطاع الأزياء. تتضمن المبادرة برامج إرشادية وتدريبية بإشراف خبراء متخصصين، مما يسهم في إعداد قيادات نسائية قادرة على إحداث تأثير إيجابي في صناعة الأزياء بالمملكة. 2. برنامج «100 براند سعودي» يستهدف هذا البرنامج اختيار 100 مصمم ومصممة سعوديين للمشاركة في برامج إرشادية وتدريبية متقدمة، تهدف إلى تطوير مهاراتهم في بناء العلامات التجارية الخاصة بهم. ويُعَدُّ هذا البرنامج فرصةً ثمينةً للمصممات السعوديات لإبراز مواهبهن والوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية. 3. برنامج حاضنة الأزياء يهدف البرنامج إلى جذب المواهب السعودية المبدعة في مجال تصميم وصناعة الأزياء، وتوفير منصة تعزز رحلتهم في ريادة الأعمال. يسهم البرنامج في تمكين المصممات السعوديات من تحويل أفكارهن الإبداعية إلى مشاريع ناجحة ومستدامة. أخبار ذات صلة 4. إطلاق ترخيص عارض الأزياء في خطوة تهدف إلى تنظيم مهنة عرض الأزياء وتمكين العارضين والعارضات السعوديين، أطلقت هيئة الأزياء ترخيصًا رسميًا يتيح لهم المشاركة في العروض الحية لعرض تصاميم المصممين السعوديين. يسهم هذا الترخيص في خلق بيئة مهنية تدعم العارضات السعوديات وتساعدهن على تطوير مهاراتهن. 5. منصة تمكين عارضي وعارضات الأزياء أطلقت الهيئة منصة رقمية مخصصة لتمكين وتنمية المواهب المحلية من عارضي وعارضات الأزياء، تتيح لهم التسجيل والمشاركة في الدورات التدريبية والفعاليات المختلفة، مما يسهم في تعزيز حضورهم في صناعة الأزياء. تُعَدُّ هذه المبادرات جزءًا من رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع الأزياء، الذي يشهد نموًا وتطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.


مجلة هي
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- مجلة هي
دور المواهب السعودية من عارضي وعارضات الأزياء في نموّ القطاع.. تمكين ودعم من هيئة الأزياء!
يشهد قطاع تصميم الأزياء في المملكة العربية السعودية نموًا ملحوظًا وتحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وذلك وفق رؤية 2030 الساعية لتعزيز التنوع الاقتصادي وتشجيع القطاعات الإبداعية، ومواصلة هيئة الأزياء جهودها المتنوعة ضمن رسالتها الهادفة إلى تمكين قطاع الأزياء، والعمل على تطويره وتحقيق ازدهاره، ليكون مستدامًا، وشاملًا ومتكاملًا، وداعمًا للمواهب والخبرات والكفاءات المحلية.. ولا شك بأن عارضي وعارضات الأزياء جزء أساسي من العوامل المساهمة في نجاح قطاع الأزياء في المملكة، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة لصناعة الموضة على المستوى الإقليمي والدولي.. فما هو دور عارضي وعارضات الأزياء في النمو والتحول الذي يشهده القطاع؟ وكيف دعمت هيئة الأزياء العارضين والعارضات الطموحين والمحترفين في المملكة العربية السعودية؟. دور عارضي وعارضات الأزياء في النمو والتحول الذي يشهده القطاع من عروض أزياء مصممي 100 براند سعودي لا شك بأن عارضي وعارضات الأزياء يلعبون دورًا محوريًا في نمو وتطور صناعة الأزياء في المملكة العربية السعودية، فهم جزء أساسي من هذا التحول الذي يشهده القطاع، فهم ليسوا مجرد وسيلة لعرض الملابس، بل يشكلون حلقة وصل حيوية بين المصممين والجمهور، ويساهمون بشكل كبير في تقديم الإبداع السعودي إلى العالم. ويمكن القول بأن عارضي وعارضات الأزياء في عروض الأزياء ليسوا مجرد ممثلين للأزياء، بل هم القلب النابض للعرض، والذين يسهمون في خلق تواصل حقيقي مع الجمهور، فهم من ينقلون الأزياء إلى الجمهور بطريقة تنبض بالحياة، ويعكسون الفكرة الكامنة وراء كل تصميم بطريقة فنية وعاطفية. هذا بالإضافة إلى دورهم الهام في إبراز الهوية والثقافة السعودية، فهم يسهمون في إبراز التصاميم التي تحمل عناصر من التراث الثقافي للمملكة أمام العالم، ويعكسون الهوية السعودية العميقة التي يتميز بها عالم الأزياء والموضة بما يتماشى مع التوجهات العالمية، وخير دليل على ذلك عارضات الأزياء السعوديات اللواتي وضعن بصماتهن المتميزة في عالم الأزياء، وأظهرن إمكانية نجاح المرأة السعودية بأن تكون أنثوية وأنيقة وفي نفس الوقت محافظة على قيمها وهويتها الثقافية. من عرض أزياء علامة هاوس أوف سنمار في أسبوع الأزياء في الرياض ومن جانب آخر فإن المشاركة في عروض الأزياء المحلية هي بوابة الدخول إلى منصات وعروض الأزياء العالمية، حيث يتاح للعارضين والعارضات إظهار مهاراتهم ومواهبهم على منصات عروض الأزياء، بما يعكس تطورهم المهني ليشاركوا في عروض الأزياء العالمية، وخاصة في ظل دعم هيئة الأزياء لعارضي وعارضات الأزياء ليصبحوا أكثر احترافية في عملهم، مما يعزز من قدرتهم على تقديم الأزياء بطريقة تعكس قيم الابتكار والإبداع، والانتقال بالموضة السعودية إلى آفاق جديدة. هيئة الأزياء: تمكين ودعم المواهب من عارضي وعارضات الأزياء إطلاق ترخيص عارض الأزياء من عرض أزياء علامة كاف باي كاف في أسبوع الأزياء في الرياض ضمن التزام هيئة الأزياء بتمكين المواهب المحلية وتعزيز نمو قطاع الأزياء في المملكة، في إطار دورها الداعم لصناعة الأزياء، وإشرافها على مجموعة من المشروعات والفعاليات، فلقد أعلنت الهيئة خلال شهر ديسمبر 2024 عن إطلاق ترخيص عارض الأزياء، والذي يتيح لعارضي الأزياء ذوي الخبرة إمكانية المشاركة في العروض الحية لعرض تصاميم وإبداعات المصممين السعوديين أمام الجمهور، وأشارت الهيئة إلى أن الترخيص يتيح لعارضي الأزياء العمل على استعراض مجموعة متنوعة من المنتجات تشمل الملابس والمجوهرات والأحذية وغيرها من المنتجات ذات الصلة بقطاع الأزياء، مؤكدة أن الهدف من هذا الترخيص هو خلق بيئة مهنية تدعم عارضي الأزياء وتساعدهم على تطوير مهاراتهم، وفي الوقت ذاته تسهم في تعزيز مكانة المصممين السعوديين محلياً ودولياً من خلال تقديم تصاميمهم ومنتجاتهم في العروض الحية. منصة خاصة تستهدف عارضي وعارضات الأزياء من عرض أزياء المصممة رزان العزوني في أسبوع الأزياء في الرياض وكانت هيئة الأزياء وفي إطار دعمها للعارضين والعارضات الطموحين والمحترفين في المملكة العربية السعودية، قد أطلقت خلال شهر نوفمبر 2024 مبادرة لتمكين المواهب من عارضي وعارضات الأزياء، من خلال التسجيل في منصة مخصصة لتمكين وتنمية المواهب المحلية وإتاحة الفرصة لهم للتألق على منصات عروض الأزياء، حيث تتيح المنصة للمسجلين معرفة المزيد عن مشاريع ومبادرات هيئة الأزياء المستقبلية، والتي تستهدف عارضي وعارضات الأزياء من خلال دورات تدريبية وفرص مستقبلية للمشاركة في عروض الأزياء القادمة، وتأتي هذه الخطوة ضمن التزام الهيئة بتمكين المواهب المحلية وتعزيز نمو قطاع الأزياء في المملكة وذلك بهدف الارتقاء وتعزيز صناعة الأزياء في المملكة. أسبوع الأزياء في الرياض: فرصة متميزة للعارضين والعارضات وكان أسبوع الأزياء في الرياض في نسخته الثانية، والتي أقيمت خلال شهر أكتوبر 2024، والذي انضمت من خلاله العاصمة السعودية لعواصم الموضة حول العالم، قد مثل فرصة متميزة للطموحين والمحترفين من عارضي وعارضات الأزياء للتألق والمشاركة، حيث كشف أسبوع الأزياء في الرياض قبل انطلاقه، عن البحث عن وجوه جديدة من العارضين والعارضات للمشاركة في هذا الحدث وللتألق على منصات العرض، وليكونوا تحت الأضواء ويستعرضوا موهبتهم، ودعا الطموحين والمحترفين في المملكة لتقديم طلبهم والمشاركة في هذا الحدث الأكثر ترقباً في عالم الموضة في المنطقة، مؤكدا على أن العارضين والعارضات الذين لديهم ما يلزم ليكونوا جزءاً من الحدث الأكثر ترقباً في عالم الموضة في المنطقة.. فهذه فرصتهم للتألق والمشاركة في أسبوع تاريخي مليء بالسحر والأناقة والاهتمام العالمي. الصور من حسابات أسبوع الأزياء في الرياض و 100 براند سعودي.

مجلة سيدتي
٢٢-١٠-٢٠٢٤
- مجلة سيدتي
في ختام أسبوع الأزياء في الرياض ماذا حقق هذا الحدث؟
اختتم أسبوع الأزياء في الرياض فعالياته بعد خمسة أيام من العروض المتتالية التي تعاقب عليها أكثر من ثلاثين داراً سعودية، وقد اختتم هذا الحدث اليوم بخمسة عروض هي التالية: هندامي، هاوس أوف سنمار، أوايكن، جاب، نوبل أند فريش، 1886. ففي عرض هندامي اتسم العرض بمغزى عميق فتم تنفيذ تي شيرتات قطنية بيضاء منسقة مع سراويل أو تنانير واسعة، وقد ازدانت بالعبارات التالية: " المملكة العربية السعودية هي المستقبل"، واتسم العرض بمشاركة العارض السعودي جمال صالح. وقد تعاون المصمم ومؤسس الدار محمد خوجة مع المخرجة لينا ملائكة، لابتكار هذه المجموعة المحدودة. كرَّس اليوم الخامس من أسبوع الأزياء في الرياض بنسخته الثانية فعالياته، لتسليط الضوء على الموضة الرجالية أو تلك التي تليق بالرجل والمرأة معاً، فمن الجميل استعارة تصاميم مشتركة للاثنين معاً، وهذا ما حاولت بعض الدور فعله عبر تبني تصاميم يمكن أن ترتديها النساء كما فعلت دار نوبل أند فريشNoble & fresh بابتكارها البيرمودا الأخضر مع قماش اللاميه والمنسق مع بليزر بلون حيادي أوفرسايز يمكن للمرأة ان تستفيد منه في إطلالة مستقلة وبتنسيق مختلف. بشكل عام، تعتبر علامتا 1886 ومزرود من الماركات السعودية الناشئة والواعدة في قطاع الأزياء المعاصرة، فعلامة 1886 تحاول تقديم أزياء شارع مشابهة للماركات العالمية، وتعتمد على التسويق الإلكتروني أكثر من التواجد في متجر عالمي، ولذا فهي ناشطة على مواقع التواصل وتسعى مع كل من العلامات السعودية الأخرى ومنها Awaken و Jubb دمج الثقافة السعودية، مع نبض الشارع لاستقطاب الجيل الجديد، وخاصة في ابتكار أزياء تمزج بين الخط الجاهز والرياضة في التصاميم، أي ما نسميه اليوم بـ Athleisure، والذي تجلى في تصاميم House Of Cenmar التي أدخلت تقنية الباتشوورك لاستدراج فئة الشباب، التي تعتز بالهوية والثقافة السعودية وتريد دمج الحداثة بالماضي في زي واحد. تابعي المزيد عن Athleisure صيحة رائجة في الموضة مع اقتراب أولمبياد باريس 2024 5 أهداف رئيسية حققها أسبوع الأزياء في الرياض: لقد حاولت عروض اليوم الأخير من أسبوع الأزياء في الرياض تلبية تطلعات عشاق الموضة وأصحاب الماركات؛ إذ يشكّل هذا الحدث ملتقى بين الماركات والمستثمرين ووكلاء البيع. وقدم أفكاراً مبتكرة لتصميم المنصات، فالديكور جمع الطابع الحديث والممزوج بالتراث. إذ لا تقتصر التطلعات على الأزياء فقط، بل ينتظر الجمهور ديكورات مبتكرة تفي الفكرة حقها ولم يخيب الحدث التوقعات، إذ روت بعض العروض قصص حب والبعض الآخر قصص البحر الأحمر والمباني والأبواب الحديدية. لقد سعى الحدث إلى إطلاق أزياء غير محددة بالنوع لتلبي الجنسين معاً، فالجمهور متعطش لرؤية أزياء مشتركة يتفق عليها كل من الرجل والمرأة معاً، لفتح آفاق جديدة في عالم الأزياء السعودية أسوة بما يجري في عالم الموضة من تطورات. صحيح أن الشباب السعودي يحب الماركات العالمية ويرتدي منها الكثير، ولكنه يكن الاحترام لثقافته بدليل رواج التصاميم التي تمزج ما بين الثقافتين الغربية والشرقية معاً وخاصة الأزياء التراثية السعودية ولو بنسخة تطويرية معدّلة بهدف إزالة الشرخ بين الجديد والقديم والسعودي والأجنبي. كما يترقب الجمهور إطلالات تراثية مستلهمة من التاريخ والحضارة السعودية، بهدف تقديم فكرة تتجاوز المألوف. سعى أسبوع الأزياء في الرياض ليس فقط إلى إطلاق صيحات ألوان كالبرغندي والرملي والكاكي والأزرق ولكنه أراد تسليط الضوء على المؤثرين والنجوم المشاركين لتحفيز متابعيهم على مواكبة العروض والتعريف بالماركات، فلقد رأينا على سبيل المثال لا الحصر العارضة السوبرموديل إلسا هوسك ومدونة الموضة نتالي فنج وكارن وازن. لقد أظهر الحدث قدرة المصممين على ابتكار فكرة ونسج الكثير من القصص المبدعة حولها أسوة بالمصممين العالميين، مع مزج روح التراث السعودي سواء في الرسوم أو خامة القماش المستعملة، وهو أسلوب لا تتخلى عنه الدور السعودية لإضفاء لمسة من الخصوصية على الأزياء، مقارنة مع الماركات العالمية التي تلاقي رواجاً ولا تزال تحقق أعلى مبيعات في المملكة العربية السعودية.