logo
اقتصادي بعد زيارة ترامب الخليجية: المنظور التجاري يهيمن على التحركات الأمريكية

اقتصادي بعد زيارة ترامب الخليجية: المنظور التجاري يهيمن على التحركات الأمريكية

بوابة الفجرمنذ 6 أيام

قال الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إن التحركات الأمريكية الأخيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط، تُظهر تبني الإدارة الأمريكية خطاب المظلومية، مشيرًا إلى أن واشنطن تُروج لفكرة أن "الدولار القوي هو من أنقذ الاقتصاد العالمي، والجيش الأمريكي هو من يحمي العالم".
وأوضح "فؤاد" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن هذا الخطاب يُستخدم كوسيلة للضغط السياسي والاقتصادي، في محاولة لفتح الأسواق أمام المنتجات الأمريكية، وزيادة صادرات السلع والبضائع الدفاعية، فضلًا عن دفع بعض الدول لتقديم مساهمات مالية للإدارة الأمريكية في إطار ما يشبه "التكلفة مقابل الحماية".
زيارة بطابع تجاري بحت
وأضاف الخبير الاقتصادي أن المنظور التجاري حاضر بقوة في الزيارة الحالية للمسؤولين الأمريكيين إلى المنطقة، حيث تسعى واشنطن إلى تعزيز نفوذها الاقتصادي من خلال اتفاقيات تسهّل تصدير السلاح والمنتجات الأمريكية إلى الشرق الأوسط.
التحديات خارجية والحلول داخلية
وفي الشأن المصري، أكد أن حلول الأزمة الاقتصادية المصرية يجب أن تأتي من الداخل، عبر تبني إصلاحات حقيقية وتنشيط الإنتاج، مشددًا في الوقت نفسه على أن العثرات الاقتصادية التي تواجه مصر معظمها يأتي من الخارج، سواء بسبب الأوضاع الإقليمية أو المتغيرات في النظام الاقتصادي العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بمشاركة وزارية واسعة.. تفاصيل انطلاق منتدى "أفريقيا تنمو خضراء" بالعاصمة الإدارية
بمشاركة وزارية واسعة.. تفاصيل انطلاق منتدى "أفريقيا تنمو خضراء" بالعاصمة الإدارية

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

بمشاركة وزارية واسعة.. تفاصيل انطلاق منتدى "أفريقيا تنمو خضراء" بالعاصمة الإدارية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن منتدى "أفريقيا تنمو خضراء" انطلق صباح اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة، بتنظيم مشترك بين وزارة البيئة ومؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير. وأوضحت الوزيرة، على هامش انعقاد منتدى المناخ في تصريح خاص لاكسترا نيوز، أن المنتدى يعقد على مدار يوم كامل، ويتضمن ثلاث جلسات رئيسية تركز على تمويل المناخ وكيفية دعم القارة الأفريقية للتحول إلى اقتصاد أخضر مستدام. وأشارت فؤاد إلى أن أفريقيا لم تكن من الدول التي تصدر الانبعاثات بشكل كبير، لكنها من أكثر القارات تضررًا من آثار تغير المناخ التي تهدد التنمية فيها، ما يجعل ملف تمويل المناخ من الأولويات التي يحتاج إليها القارة لمواجهة هذه التحديات. وأضافت أن المنتدى يجمع قيادات وزارية بارزة، بينهم نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، إلى جانب وزراء التخطيط والمالية، ليتم مناقشة الاستراتيجيات المشتركة لتعزيز الدعم المالي والتقني. كما أشارت الوزيرة إلى أن التمويل المتوفر حاليًا سواء الـ100 مليار دولار المتاحة حاليًا أو الـ300 مليار التي تم الاتفاق عليها حتى 2035 غير كافٍ، مع وجود تحديات مؤسسية تعيق استفادة الدول النامية من هذه الموارد. وأكدت أن مصر على الرغم من التحديات الاقتصادية وتحقيقها أقل من 1% انبعاثات عالميًا، فقد تمكنت من تحقيق أهدافها المناخية دون الاعتماد الكلي على التمويل الخارجي، مما يعكس التزامها القوي بمواجهة آثار التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة. وذكرت الوزيرة أن المنتدى يشكل منصة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل تسريع التحول إلى اقتصاد أخضر يعزز التنمية المستدامة ويحمي البيئة.

أستاذ علوم سياسية تُقدم 3 مقترحات لحل أزمة قانون الإيجار القديم
أستاذ علوم سياسية تُقدم 3 مقترحات لحل أزمة قانون الإيجار القديم

بوابة الفجر

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الفجر

أستاذ علوم سياسية تُقدم 3 مقترحات لحل أزمة قانون الإيجار القديم

كشفت الدكتورة سالي عاشور، أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عن نتائج دراسة ميدانية أجريت على عينة ممثلة من المستأجرين والملاك، خرجت بثلاثة مقترحات لحل أزمة قانون الإيجارات القديمة، مؤكدة أن التشريعات السابقة اتسمت بالتطرف لصالح طرف على حساب الآخر، إما المالك أو المستأجر. وأشارت "سالي عاشور" في حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إلى أن الدراسة توصي بإبقاء القانون الحالي مع إدخال إصلاحات جوهرية تعيد التوازن لعلاقة الإيجار، وذلك أسوة بالتجارب الدولية الناجحة التي لم تلجأ إلى الإلغاء الكامل، بل عملت على تطوير القوانين بما يضمن العدالة للطرفين. وأضافت أن من بين البدائل المطروحة هو إعادة النظر في القانون رقم 4 لسنة 1996، وفي حال الاتجاه إلى إصدار قانون جديد، فيجب أن يتضمن تنظيمًا شاملاً للعلاقة الإيجارية، بما يمنع ارتفاعًا عشوائيًا في القيم الإيجارية، مشيرة إلى أن "كلمة السر هي التوازن في العلاقة بين المالك والمستأجر". وحذّرت من ترك الإيجار كـ"سلعة" تخضع فقط لسوق العرض والطلب، دون مراعاة البُعد الاجتماعي والدستوري، مؤكدة أن تحرير السوق بشكل كامل قد يؤدي إلى أزمات اجتماعية واقتصادية. وشددت على أن الدستور المصري يُلزم الحكومة والمشرّع بتوفير الحق في السكن لكل مواطن، مشيرة إلى أن أي قانون جديد يجب أن يأخذ في الاعتبار التوجهات السياسية للدولة، وأهداف التنمية المستدامة، وحقوق الأجيال القادمة. واختتمت بالتأكيد على أن الحق في السكن ليس مجرد معادلة اقتصادية، بل هو حق دستوري أصيل لا يمكن إخضاعه لقوانين السوق فقط، داعية إلى إصدار قانون عادل ومتوازن يحفظ كرامة الإنسان ويحقق الاستقرار الاجتماعي.

أخبار مصر : جورج مكرم: هناك قوانين حالية يمكن الرجوع إليها في تنظيم العلاقة الإيجارية
أخبار مصر : جورج مكرم: هناك قوانين حالية يمكن الرجوع إليها في تنظيم العلاقة الإيجارية

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : جورج مكرم: هناك قوانين حالية يمكن الرجوع إليها في تنظيم العلاقة الإيجارية

الاثنين 19 مايو 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - أكد المستشار جورج مكرم، المحامي بالنقض والدستورية العليا، أن حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن قانون الإيجارات القديمة والصادر وفقًا للقانون رقم 48 لسنة 1999، يقضي بعدم دستورية بعض مواده، ويشترط إصدار قانون جديد قبل انتهاء دور الانعقاد الحالي للبرلمان، وإلا فإن الحكم سيصبح نافذًا، مما قد يؤدي إلى فراغ تشريعي خطير. وأوضح "مكرم" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، أن على مجلس النواب مسؤولية إعادة تقدير القيمة الإيجارية وآلية تحديدها، مشددًا على أن عدم صدور تشريع جديد سيؤدي إلى ازدحام المحاكم بالقضايا، خاصة من قبل الملاك ضد المستأجرين، وهو ما يهدد بتفاقم الأزمة القانونية والاجتماعية. وحذر من أن المستأجرين سيكونون الطرف الأكثر تأذيًا في حال استمرار الفراغ التشريعي، مؤكدًا أن القانون الجديد المقترح يمثل توازنًا في العلاقة بين المالك والمستأجر. وأشار إلى أن هناك مشروع قانون رسمي مقدم من الحكومة مكوّن من 8 مواد، تم إرساله من مجلس الوزراء إلى مجلس النواب لمناقشته تمهيدًا لإصداره، ويتضمن تفاصيل الزيادة الإيجارية، وسريان القانون، وتنظيم العلاقة التعاقدية بين الطرفين، حيث ينص على أن العقد يمتد لمدة 5 سنوات، ويحق بعدها للمالك إنهاء العلاقة وطرد المستأجر. واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن هناك قوانين حالية يمكن الرجوع إليها في تنظيم العلاقة الإيجارية، مشيرًا إلى أن الاستثناء الوحيد في هذا الإطار هو ما يتعلق بتقدير القيمة الإيجارية الجديدة، التي يجب أن يتم تنظيمها بشكل صريح في التشريع المرتقب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store