
إمام جديد للإسماعيليين.. من هو الأمير رحيم الحسيني؟
تم تحديثه الخميس 2025/2/6 01:05 م بتوقيت أبوظبي
بعد وفاة والده، الإمام الإسماعيلي الأمير كريم الحسيني، في 4 فبراير/شباط 2025، أصبح الأمير رحيم الحسيني "آغا خان الخامس"، ليحمل بذلك لقب الإمام الروحي الخمسين للمسلمين الإسماعيليين حول العالم.
ويمثل هذا التعيين مرحلة جديدة في تاريخ الطائفة الإسماعيلية، وهو يأتي وسط تحديات كبيرة على مستوى العمل الإنساني والتنمية.
وبدأ الأمير رحيم مسيرته في العمل المجتمعي منذ سنوات، ويقف الآن على أعتاب دور قيادي يتطلب الحفاظ على إرث والده الراحل والتقدم بمشروعات جديدة تسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.
وأعلنت شبكة آغا خان للتنمية، في الخامس من فبراير/ شباط 2025، عن تعيين الأمير رحيم الحسيني، آغا خان الخامس، إمامًا لملايين المسلمين الإسماعيليين حول العالم، خلفًا لوالده الأمير كريم الحسيني الذي توفي يوم الثلاثاء عن عمر ناهز 88 عامًا في البرتغال.
جاء هذا التعيين بناءً على وصية والده، ليحمل الأمير رحيم، الذي يُعتبر من نسل النبي محمد عبر الإمام علي بن أبي طالب، لقب الإمام الروحي الخامس للإسماعيليين، وهو المنصب الذي يورث عبر الأجيال في هذه الطائفة الشيعية.
من هو الأمير رحيم الحسيني؟
وُلد الأمير رحيم في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 1971، وهو الابن الأكبر للأمير الراحل كريم آغا خان وزوجته الأولى الأميرة سليمة.
تلقى الأمير رحيم تعليمه في أكاديمية فيليبس أندوفر، ثم تخرج في عام 1995 من جامعة براون بشهادة بكالوريوس في الأدب المقارن.
للأمير رحيم ابنان من زوجته السابقة الأميرة سلوى، هما الأمير إرفان (مواليد 2015) والأمير سنان (مواليد 2017).
يشغل الأمير رحيم عضوية مجالس العديد من وكالات شبكة آغا خان للتنمية، وقد تابع عن كثب أعمال معهد الدراسات الإسماعيلية والمؤسسات الاجتماعية التابعة للطائفة الإسماعيلية.
وقد كان الأمير رحيم مهتمًا بشكل خاص بمبادرات شبكة آغا خان لحماية البيئة والتخفيف من آثار تغير المناخ، حيث يشغل منصب رئيس لجنة البيئة والتغير المناخي التابعة للشبكة.
كما ركّز اهتمامه على عمل الشبكة والمؤسسات الإسماعيلية في معالجة احتياجات الفئات الأكثر فقرًا، ودعم تحسين سبل عيشهم من خلال التعليم والتدريب والمشروعات.
يجتمع الأمير رحيم بانتظام مع قادة الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لتعزيز علاقاتهم مع إمامة الإسماعيلية، وللتقدم في جهود شبكة آغا خان لتحسين حياة المجتمعات المهمشة والضعيفة.
كما يعتبر من الداعمين البارزين للمؤسسة في مجالات التعليم والرعاية الصحية، حيث تعمل شبكة آغا خان على توفير الخدمات الأساسية للأشخاص الأكثر حاجة في مختلف أنحاء العالم.
وتعتبر الطائفة الإسماعيلية واحدة من أكبر الطوائف الشيعية، حيث يقدر عدد أتباعها بين 12 إلى 15 مليون شخص، ويعيشون في أكثر من 35 دولة، بما في ذلك دول في آسيا، أفريقيا، والشرق الأوسط.
وتعمل شبكة آغا خان للتنمية، التي أسسها الأمير كريم الحسيني، على توفير الدعم في مجالات حيوية مثل بناء المدارس والمستشفيات وتوفير الطاقة لملايين الأشخاص في المناطق النائية.
وتتعامل "شبكة آغا خان للتنمية" بشكل أساسي مع قضايا الرعاية الصحية والإسكان والتعليم والتنمية الاقتصادية الريفية. وتقول إنها تعمل في أكثر من 30 دولة ولديها ميزانية سنوية تبلغ حوالي مليار دولار لأنشطة التنمية غير الربحية.
وتنتشر شبكة من المستشفيات التي تحمل اسم آغا خان في الأماكن التي تفتقر إلى الرعاية الصحية لأفقر الناس، بما في ذلك بنغلاديش وطاجيكستان، وأفغانستان، حيث أنفق عشرات الملايين من الدولارات في تطوير الاقتصادات المحلية.
aXA6IDkxLjE5My4yNC4xNjIg
جزيرة ام اند امز
RO

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حلب اليوم
منذ 9 ساعات
- حلب اليوم
الحكومة السورية تدرس استيراد القمح بسبب قلة المحصول المحلي
تشهد سوريا حالة غير مسبوقة من الجفاف لهذا العام، ما ألحق الضرر بالمزارعين بشكل كبير، وسط ارتفاع في معدلات الفقر، وتراجع البنية التحتية، فضلًا عن الدمار الواسع. وتشير التقديرات إلى أن سوريا بدأت تشهد موجات من الجفاف منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهو ما أثر سلبًا على الزراعة، لكن العام الحالي الحالي هو الأسوأ منذ عقود طويلة، حيث أن كمية الهطول لم تصل إلى نصف المعدل السنوي، وهو ما قضى على محاصيل بأكملها. ويقول مزارعون سوريون إنهم لم يشهدوا طيلة حياتهم جفافًا كالذي حصل هذا العام، حيث لم يقتصر أثره على الأراضي البعلية بل طال المروية أيضًا. يؤكد أبو خالد من سكان ريف إدلب، أنه لم يحصد من أرضه البالغة مساحتها 4 هكتارات شيئًا بالمطلق، حيث زرعها بالشعير فور تحرير المنطقة، لكن الزرع توقف عن النمو، ولم يعد يصلح سوى لرعي الغنم. وأوضح الرجل الستيني أن تحرير المنطقة جاء في الأيام الأخيرة للمواسم الشتوية، فيما كانت مزرعته مدمرة حالها حال باقي المزارع، ما يعني أنه لن يستطيع ريّها، وهو ما دفعه لاختيار الشعير فهو من المحاصيل التي يمكن أن تنمو بالاعتماد على مياه المطر. وكان ذلك خيار نحو 90 بالمائة من مزارعي الشمال الغربي الذين عادوا من التهجير، لكنهم لم يتوقعو أن يصيب اليبس مزروعاتهم بهذا الشكل. وقد طالت الخسارة أيضًا القمح والزراعات الأخرى، كالحمص والكمون والعدس، كما طالت حتى من تمكن ريّ محاصيله في المناطق التي لم يطلها التهجير، حيث أن شدة الجفاف وقسوة الطقس أثرت سلبًا على معظم المحاصيل رغم سقيها بالماء. وتوضح تقديرات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أن معظم المساحات البعلية خرجت من دائرة الإنتاج، وبالرغم من عدم وجود تقدير نهائي لكمية الإنتاج من محصول القمح حتى الآن؛ إلا أنها تتجه نحو الاستيراد بكل تأكيد. يقول محمد .ع من ريف حماة الغربي، إن المزارعين يريدون أن تكون الدولة قادرة على تعويضهم، فقد لحقت بهم خسائر فادحة، لكن علمهم بالأوضاع الصعبة جعلهم يمتنعون عن المطالبة بأي شكل من أشكال التعويض. يروي الشاب كيف استأجر 9 هكتارات لموسم كامل، ودفع لقاء ذلك مبلغ 1800 دولار، ومبلغا يفوقه ثمنا للبذار والسماد والدواء، لكنه لم يحصد حبة واحدة في النهاية. المصيبة التي حلّت بمحمد لا تقف عند خسارة المبلغ، فقد أجّل إصلاح منزله المدمّر ودفع كلّ ما بحوزته أملا في تحقيق ربح قبل 'تجميد' ماله في البناء، لكنه اليوم بات عاجزا عن فعل شيء. وبحسب ماصرشح به مدير مديرية التخطيط والإحصاء في وزارة الزراعة الدكتور سعيد إبراهيم، لجريدة الحرية، فإن إجمالي المساحة المزروعة بمحصول القمح (1029) ألف هكتار، والمساحة القابلة للحصاد (413) ألف هكتار والإنتاج المقدر الأولي بلغ (802) ألف طن، حيث إن معظم المساحات البعلية قد خرجت من الإنتاج بسبب الظروف المناخية، علماً أنه سيتم التقدير النهائي للإنتاج بعد الانتهاء من العينة العشوائية التي يقوم بها المكتب المركزي للإحصاء. وتتم تغطية النقص الحاصل عن طريق الاستيراد إما من القمح الطري أو استيراد طحين بشكل مباشر، ويتم العمل بهذا الخصوص لتأمين هذه الاحتياجات، حيث قام الجانب العراقي بتزويد القطر بجزء من احتياجاته من الأقماح، بينما تم الاتفاق مع الجانب التركي لاستيراد الطحين في الفترات القادمة وعلى عدة دفعات، علما بأن الاتفاقيات الخاصة باستيراد القمح ليست من اختصاص الوزارة. وكان خبراء قد رجّحوا أن موجة الجفاف الحالية، هي الأشد منذ أكثر من 100 عام خلت، وقد أدى ذلك لتراجع منسوبات الأنهار، فيما يهدد العطش العاصمة دمشق.


العين الإخبارية
منذ 19 ساعات
- العين الإخبارية
تشبثا ببعضهما حتى النهاية.. إعصار يترك زوجين مسنين بلا ذراعين
إعصار قوي يضرب كنتاكي في مايو/أيار 2025، يتسبب في بتر ذراعي زوجين مسنين أثناء تمسكهما ببعضهما داخل منزلهما المنهار. في حادث مأساوي وقع في 16 مايو/أيار 2025، ضرب إعصار من الفئة EF-4 ولاية كنتاكي الأميركية، مصحوبًا برياح بلغت سرعتها 170 ميلاً في الساعة (273 كيلومترًا في الساعة). تسبب الإعصار في تدمير واسع النطاق، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 19 شخصًا، معظمهم في مقاطعة لوريل، وفقًا لتقارير إعلامية. إعصار يتسبب في بتر ذراعي زوجين أثناء تمسكهما ببعضهما من بين القصص المؤلمة التي خلفها الإعصار، تعرض الزوجان بول وغيل كلاين، في الستينيات من عمرهما، لإصابات خطيرة أثناء محاولتهما الاحتماء داخل منزلهما في مدينة لندن، كنتاكي. بينما كانا متشابكي الأيدي، انهار المنزل فوقهما، مما أدى إلى بتر ذراع لكل منهما نتيجة لقوة الرياح والانهيار الهيكلي للمنزل. جهود إنقاذ بطولية بعد إعصار مدمر في كنتاكي سمع الجيران نداء استغاثة من غيل، مما دفع فرق الإنقاذ للتدخل الفوري. تم نقل الزوجين إلى مستشفى لندن المحلي. غيل تعاني من إصابات إضافية، بما في ذلك ثقب في الرئة نتيجة لانكسار الأضلاع، وهي موصولة حاليًا بأجهزة الإنعاش. أما بول، الذي يعاني من الخرف، فقد تماثل للشفاء جزئيًا، لكنه لا يزال غير مدرك تمامًا لما حدث. حملة تبرعات لدعم زوجين متضررين من إعصار كنتاكي دمر الإعصار منزل الزوجين بالكامل، بالإضافة إلى سيارتهما وممتلكاتهما الشخصية. أطلقت براندي بومان، قريبة العائلة، حملة تبرعات عبر موقع GoFundMe لدعم الزوجين في هذه المحنة. حتى مساء الجمعة، جمعت الحملة أكثر من 71,000 دولار أميركي، مع تفاعل واسع من المجتمع المحلي والوطني. aXA6IDEwNC4yNTIuMTA1LjIzNSA= جزيرة ام اند امز IT


حلب اليوم
منذ 4 أيام
- حلب اليوم
عودة المهجرين في الشمال الغربي مستمرة وسط ظروف صعبة
بعد مُضي نحو نصف عام على تحرير البلاد من سلطة النظام البائد، لا يزال مشهد الدمار يخيّم على مناطق سورية واسعة، وسط عجز الأهالي عن إعادة إعمار بيوتهم، فيما تتواصل جهودهم الدؤوبة باستدراك ما يمكن استدراكه من بيوتهم في مختلف المدن والقرى، مع حركة عودة خجولة للنازحين. وتُعد المنطقة الممتدة من ريف حلب الغربي إلى ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وصولًا لريف حماة الشمالي والغربي؛ من أبرز المناطق التي تعرّضت للدمار، بسبب القصف الروسي الواسع إبان الحملة العسكرية التي تعرضت لها المنطقة نهاية عام 2019 وبداية عام 2020. ومع ضعف قدرة الأهالي وإمكاناتهم في مقابل حجم الدمار الهائل، والغموض الذي يحيط بملف إعادة الإعمار، تتواصل جهود النازحين في العودة التدريجية والخجولة لقراهم ومدنهم المدمرة، حيث بلغ عدد المهجرين في الشمال الغربي، نحو 3 ملايين نسمة، وذلك حتى تاريخ سقوط الأسد، معظمهم من أرياف إدلب وحماة، بالإضافة للمهجرين من عموم البلاد، ولم يستطع أغلبهم العودة لمنازلهم وبيوتهم، حتى اليوم. وأفاد مراسل حلب اليوم بأن تفكيك الخيام يتواصل بشكل فردي من قبل النازحين في المنطقة، بينما تعود الحياة بشكل تدريجي لأرياف إدلب وحماة وحلب، لكن معظم الأحياء في القرى والمدن بالمنطقة لا تزال خالية حتى الآن. وبينما يعمل السكان على إصلاح منازلهم، ومحالهم قدر المستطاع، يعانون من الارتفاع الكبير في أسعار مواد البناء، فضلًا عن ارتفاع الأجور بسبب زيادة الطلب على الإعمار وما يتعلّق به. وتشهد القرى الصغيرة والنائية وضعاً أفضل لناحية عودة مظاهر الحياة، بسبب طبيعة المعيشة البسيطة في تلك المناطق التي يغلب عليها الطابع البدوي، حيث يعيش السكان على تربية المواشي ويستطيعون السكن في الخيام بجانب البيوت المدمرة، كما أن كلفة إصلاحها أقل نظرًا لكونها بسيطة التكوين. يروي 'محمد .ع' من سكان مدينة سراقب، لحلب اليوم كيف أنه لا يزال يعاني النزوح حتى الآن، فقد صرف كلّ ما بحوزته من مدخرات في رحلة التهجير المريرة، على مدى السنوات الخمسة الفائتة، وهو ما اضطره لبيع قطعة أرض مشتركة للعائلة، تبلع حصته منها نحو 5000 دولار أمريكي. ويقول الشاب الأربعيني إنه لا يتوقع أنه سيستطيع إصلاح بيته بذلك المبلغ، بسبب ارتفاع التكاليف وأسعار المواد، لكنه سيُصلح ما أمكن بحيث يعود لبيته ويتخلص من حالة النزوح تلك. يُضطر محمد للتنقل ذهابًا وإيابًا على نحو شبه يومي، بين منزله في مكان تهجيره غربي مدينة إدلب، وبين منزله الأصلي وسط رحلة معاناة بسبب قلة العمال، نظرًا لارتفاع الطلب على أعمال الإصلاح. وتزيد رحلة التنقل اليومية تلك على الشاب – حالُه حال الكثيرين – من الأعباء والتكاليف المعيشية، فيما يرفض التريث أملًا في الحصول على دعم ما من قبل بعض المنظمات أو انطلاق عملية إعادة الإعمار، معتبرًا أن هذا الأمر سيأخذ وقتا طويلا إن حدث. منذ نهاية عام 2019، بدأ أبو محمد من ريف معرة النعمان جنوب شرقي إدلب بتفكيك ما أمكن من عدد وأغراض، في كل من منزله ومزرعته، تاركًا وراءه البذار في الأرض، مما عرضه لخسارة كبيرة، فضلًا عن اضطراره لدفع إيجار منزل في رحلة النزوح مع مصاريف العائلة، بدون حصوله على دخل، وهو ما استنزفه ماديّا بشكل شبه كامل. ويجد الرجل الخمسيني نفسه اليوم في وضع صعب ماديًّا، فهو لا يرغب في أن يحذو حذو الكثيرين عبر بيع جزء من أرضه لاستصلاح ما تبقى، ولا يزال نازحًا بينما تدبّ الحياة بشكل تدريجي في منطقته. يعتمد أبو محمد على ما يرسله إليه ولده من ألمانيا، حيث يحاول استصلاح ما أمكن بشكل تدريجي، على أن يسكن حاليًا في المزرعة مع عائلته، ويأمل في أن يعطيه الموسم الزراعي المقبل دُفعة جيدة نحو الأمام. وتؤكد المنظمات الدولية أن تقديم الدعم للسكان حتى يتمكنوا من إعادة إعمار منازلهم يحتاج لجهود دولية وحكومية، وتكاتف من عدة دول، لأن الشعب لا يستطيع بقدراته المحلية إعادة الإعمار بسبب الكلفة العالية، حيث يمتد الدمار على كامل البلد، ويشمل بالإضافة لما سبق ذكره كلًّا من ريف حمص، وريف دمشق ومحيطها وأحياء مدينة حلب الشرقية. وبلغ عدد سكان الشمال السوري، في كل من إدلب وريف حلب أكثر من 6 ملايين نسمة (يشكل النازحون ما يقرب من 50 بالمائة) بحسب آخر إحصائية نشرها فريق منسقو استجابة سوريا، قبيل سقوط النظام، ومع عودة النازحين لمحافظاتهم في حلب وحمص وحماة ودمشق، فقد تم تسجيل عودة عكسية لعدد من سكان إدلب الذين كانوا مقيمين في تلك المحافظات، ما يعني بقاء الكثافة السكانية مرتفعة مع تناقص جهود الإغاثة الإنسانية بشكل غير مسبوق. يشار إلى أن مؤسسة قطر الخيرية أطلقت منذ أيام، برنامجًا لترميم 1500 منزل في سوريا، وبدأت المرحلة الأولى بالتعاون مع فريق الاستجابة الطارئة السوري، لترميم 300 منزل في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.