
المطالبة بتعويض 24 مليون دولار.. إحالة ربان ومالك السفينة المنكوبة بالقصير للمحاكمة الجنائية
انتهت اللجنة المشكلة بوزارة البيئة، من تقريرها الخاص بالسفينة المنكوبة قبالة سواحل مدينة القصير جنوب البحر الأحمر، حيث تم تقدير حجم الأضرار البيئية بمبلغ 24 مليون دولار.
تقدير حجم الأضرار البيئية بمبلغ 24 مليون دولار
وتسلمت جهات التحقيق بمدينة القصير، تقريرًا بحجم الأضرار البيئية والخسائر بالشعاب المرجانية.
وكانت تعرضت السفينة VSG GLORY والتي كانت قادمة من اليمن في طريقها إلى ميناء بورتوفيق، تقل على متنها 21 راكبًا، وتبلغ حمولتها 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار، ونتج عن شحوط السفينة كسر في بدنها بمساحة 60 سم، ما أدى إلى دخول مياه البحر إلى غرفة ماكينات السفينة.
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وجهت مركز مكافحة التلوث البترولي آنذاك بمحاصرة البقعة الزيتية في حادث شحوط سفينة شحن بالقصير وتشكيل لجنة لقدير الخسائر والأضرار في الشعاب المرجانية.
فيما قررت جهات التحقيق، اليوم الثلاثاء، إحالة ربان ومالك السفينة سالفة الذكر إلى المحاكمة الجنائية، بعد توجيه تهم الإضرار ببيئة الشعاب المرجانية وتلويث المنطقة الشاطئية بسبب تسرب الوقود في مياه البحر الأحمر، وحدوث أضرار بيئية جسيمة.
وتبين من التحريات أن ربان السفينة قرر استكمال الرحلة التي بدأت من ميناء صليف باليمن إلى ميناء سفاجا، رغم تكرار الأعطال التي لحقت بالسفينة، وامتنع عن التوجه إلى أقرب ميناء
لإصلاحها
، ما تسبب في فقد السيطرة عليها واصطدامها بالشعاب المرجانية، وهو ما أكدته تقارير جهاز المحميات بالبحر الأحمر.
ظهور كميات كبيرة من القناديل البحرية على شواطئ الغردقة| بث مباشر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : تفاصيل صادمة في نزاع ليفلي وبالدوني.. ما علاقة تايلور سويفت؟
الاثنين 26 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - كشفت تقارير إعلامية عن تطورات مفاجئة في النزاع القانوني القائم بين النجمة بليك ليفلي والممثل جاستن بالدوني، بطلي فيلم It Ends With Us، حيث ورد اسم المغنية العالمية تايلور سويفت ضمن مستندات القضية، في سياق مزاعم تتعلق بمحاولة ابتزاز وتوريط غير مباشر. وبحسب صحيفة Daily Mail، فقد قام سكوت سويفت، والد تايلور، بتقديم معلومات وُصفت بـ'الحساسة' إلى فريق بالدوني القانوني، في صفقة يُعتقد أنها سعت إلى إسقاط أمر استدعاء كان قد وُجه إلى ابنته للمثول أمام المحكمة. الملفات القضائية التي قدمها محامي بالدوني، برايان فريدمان، زعمت أن محامي بليك ليفلي، مايكل غوتليب، ألمح إلى نية موكلته الكشف عن رسائل نصية شخصية بينها وبين تايلور سويفت، في حال لم تصدر الأخيرة بيان دعم علني لصالحها في النزاع القائم. وتشير المستندات إلى أن ليفلي طالبت سويفت أيضًا بحذف هذه الرسائل. واستند فريدمان إلى مكالمة هاتفية جرت مع شخص 'مقرب للغاية' من تايلور، تبين لاحقًا أنه والدها، سكوت سويفت، الذي قيل إنه سلم معلومات طوعًا ساعدت فريق بالدوني في الاستغناء عن الاستدعاء القانوني. من جانبه، نفى محامي ليفلي، مايكل غوتليب، هذه المزاعم بشكل قاطع في تصريح لموقع Page Six، واصفًا إياها بأنها 'ادعاءات منسوبة لمصادر مجهولة لا تمت للواقع بصلة'. رغم الجدل الواسع حول الرسائل النصية، قرر القاضي المسؤول عن القضية تجاهل هذه الادعاءات، معتبرًا إياها 'غير مناسبة قانونيًا' و'لا ترتبط بجوهر النزاع'، ما دفع فريق بالدوني إلى سحب الاستدعاء الموجه لتايلور سويفت. وبحسب مصدر قانوني مطّلع، فإن تسليم والد سويفت المعلومات طوعًا ربما كان العامل الحاسم في اتخاذ هذا القرار، إذ 'لا حاجة للاستدعاءات حين تُقدم المعلومات طواعية'. دعوى بـ400 مليون دولار وخلافات متصاعدة تجدر الإشارة إلى أن جاستن بالدوني قد تقدم بدعوى قضائية ضد بليك ليفلي بقيمة 400 مليون دولار، يتهمها فيها بالتشهير والابتزاز، بعد أن رفعت الأخيرة دعوى تتهمه بالتحرش الجنسي. وادعى الفريق القانوني لبالدوني أن ليفلي استخدمت نفوذها الإعلامي والشخصي، بدعم غير مباشر من شخصيات بارزة مثل تايلور سويفت والممثل ريان رينولدز، للضغط على بالدوني بشأن قرارات إنتاجية وفنية متعلقة بالفيلم. وقال المحامي برايان فريدمان في تصريح رسمي: 'كانت الرسالة التي تلقيناها واضحة.. موكلي لا يواجه ليفلي فقط، بل اثنين من أكثر نجوم العالم تأثيرًا ممن يقفون خلفها'.


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
أمهات المختطفين باليمنيين تدين أحكاما حوثية ضد الصحفيين والنشطاء
دانت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، الأحد، إصدار الحوثيين أحكامًا "غير قانونية" ضد الصحفيين والناشطين ورجال الأعمال في مناطق سيطرتها. أمهات المختطفين باليمنيين تدين أحكاما حوثية ضد الصحفيين والنشطاء وقالت الرابطة في بيان لها "تابعنا بقلق بالغ استمرار ميليشيا الحوثي في إصدار أحكام قضائية غير قانونية بحق الصحفيين والناشطين ورجال الأعمال، في سلسلة خطيرة من الممارسات التي تعد مؤشرًا واضحًا لانتهاك أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان". وأقدمت ميليشيا الحوثي، بتاريخ 20 سبتمبر (أيلول) الماضي، على اختطاف الصحفي محمد دبوان المياحي بعد اقتحام منزله في العاصمة صنعاء، على خلفية منشورات له في وسائل التواصل الاجتماعي عبر فيها عن رأيه بشأن ممارسات الجماعة بحق المواطنين، وفقًا للبيان. قالت مؤسسة موانئ البحر الأحمر الخاضعة لسيطرة الحوثيين، الأحد، إن "الاعتداءات الأمريكية الإسرائيلية" التي طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة، غربي اليمن، بلغت أكثر من مليار دولار. وأضاف البيان، أن محكمة خاضعة للميليشيا أصدرت حكمًا جائرًا بحقه بعد شهور من الإخفاء القسري، قضى بسجنه لمدة عام ونصف، وإلزامه بتوقيع تعهد خطي، وتقديم ضمانة مالية مقدرة بخمسة ملايين ريال يمني، وتجريمه لممارسته حقه المشروع في التعبير. وتابعت "كذلك أصدرت ميليشيا الحوثي حكمًا آخر بحق المهندس عدنان الحرازي المختطف منذ يناير (عام 2023) مدير شركة برودجي التي تعمل في مجال الرقابة على العمل الإنساني، وتتمتع بثقة المنظمات الدولية، يقضي بسجنه لمدة 15 عامًا مع مصادرة أمواله وأصول شركته، دون اتباع إجراءات قضائية نزيهة أو تقديم أدلة قانونية واضحة، في خرق سافر للقوانين الوطنية". واعتبر البيان أن "هذه الأحكام جزء من منظومة قمع ممنهجة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة ومصادرة الحريات". وحمل البيان، الحوثي كامل المسؤولية عن الانتهاكات النفسية والجسدية التي تمارس ضد المختطفين. ودعت رابطة أمهات المختطفين، المجتمع الدولي والهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة الضغط الحقيقي والجاد على الحوثي للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي محمد دبوان المياحي والمهندس عدنان الحرازي وجميع المختطفين والمخفيين قسرًا، والعمل من أجل وضع حد للانتهاكات، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني. وأردفت بالقول "إن الصمت إزاء هذه الانتهاكات المستمرة يعد تواطؤًا غير مباشر في إطالة معاناة المختطفين وذويهم، ويقوض فرص تحقيق السلام العادل في اليمن". وأدى الصراع المستمر في اليمن منذ عشر سنوات، إلى تفاقم الوضع الحقوقي، حيث تعرض العديد من الصحفيين والناشطين والسياسيين والمواطنين للاختطاف والاحتجاز والإخفاء القسري.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
"الزوجة سمعت صوت الرصاص".. تفاصيل اللحظات الأولى لانتحار حفيد نوال الدجوي
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة ملابسات اللحظات الأولى في واقعة وفاة أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا، داخل مسكنه بمدينة 6 أكتوبر. وأفادت التحريات بأن زوجة الراحل سمعت صوت طلقة نارية من غرفة ملحقة بغرفة النوم، فسارعت إلى الداخل لتفقد الأمر، حيث عثرت عليه مصابًا بطلق ناري في وجهه، وبجواره سلاح ناري.وعلى إثر صراخ الزوجة، توجه حارس الفيلا سريعًا إلى الشقة، وعند رؤيته أحمد ملقى على الأرض ومصابًا، قام بإبلاغ قسم شرطة أول أكتوبر.وأكدت التحريات أن المتوفي أنهى حياته مستخدمًا سلاحه المرخص، ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة. وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، تمهيدًا لتشريحه وتحديد السبب الطبي الدقيق للوفاة.وفي بيان رسمي، أوضحت وزارة الداخلية أن أحمد شريف أطلق النار على نفسه داخل مسكنه بأكتوبر، بحسب إفادات أسرته. وأضاف البيان أن قسم شرطة أول أكتوبر تلقى بلاغًا من الأسرة يفيد باستخدامه طبنجة مرخصة أثناء تواجده بأحد المنتجعات السكنية، مما أسفر عن وفاته.وكانت الجدة قد اتهمت حفيدها بسرقة نحو 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار، بالإضافة إلى 15 كيلو من المشغولات الذهبية، و350 ألف جنيه إسترليني من شقة تملكها في مدينة 6 أكتوبر.