
وزير الداخلية السعودي يستقبل السفير السوداني ويستعرضان ملفات تعاون مشترك
الثلاثاء، 15 أبريل 2025 06:55 مـ بتوقيت القاهرة
شهد مقر وزارة الداخلية في الرياض اليوم لقاءً رسميًا جمع الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، مع سفير جمهورية السودان لدى المملكة دفع الله الحاج علي عثمان، حيث ناقش الطرفان خلال الجلسة ملفات مشتركة تعكس عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على تعزيز أوجه التنسيق في المجالات ذات الصلة.
وتناول اللقاء سبل تطوير التعاون الثنائي في القضايا الأمنية والموضوعات التي تحظى باهتمام مشترك بين الجانبين، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لبناء شراكات استراتيجية على أساس المصالح المتبادلة والتفاهم المشترك.
وحضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية، من بينهم الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح مساعد وزير الداخلية، إضافة إلى محمد بن مهنا المهنا وكيل الوزارة للشؤون الأمنية، واللواء خالد بن إبراهيم العروان مدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث، وكذلك أحمد بن سليمان العيسى مدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي.
هذا اللقاء يأتي امتدادًا للزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين، ويؤكد على أهمية استمرار الحوار المؤسسي وتبادل الرؤى بما يسهم في توثيق أواصر التعاون في مختلف القطاعات الأمنية والقانونية بين الرياض والخرطوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 27 دقائق
- الدستور
المستشار سامح عبد الحكم ينعي وفاة شقيق رئيس الجمهورية السابق
نعى المستشار سامح عبد الحكم رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة وفاة عادل منصور، شقيق المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق ورئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق، والذي رحل اليوم بعد صراع مع المرض. وكتب المستشار سامح عبد الحكم عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة للمستشار الجليل عدلي منصور - رئيس الجمهورية السابق، ورئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق في وفاة المغفور له - بإذن الله - شقيقه عادل منصور الذي رحل اليوم بعد صراع مع المرض. خالص العزاء للمستشار عدلي منصور وأسرة الفقيد، داعيًا المولى – عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. وإِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ.


الأسبوع
منذ 42 دقائق
- الأسبوع
المستشار سامح عبد الحكم ينعى شقيق المستشار عدلي منصور
المستشار سامح عبد الحكم نعى المستشار سامح عبد الحكم رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة وفاة عادل منصور، شقيق المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق ورئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق. وكتب المستشار سامح عبد الحكم عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة للمستشار الجليل عدلي منصور - رئيس الجمهورية السابق، ورئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق في وفاة المغفور له - بإذن الله - شقيقه عادل منصور الذي رحل اليوم بعد صراع مع المرض. خالص العزاء للمستشار عدلي منصور وأسرة الفقيد، داعيًا المولى - عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. وإِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
بعد دعوة خالد الجندي.. فتوى للدكتور علي جمعة تؤيد كتابة مؤخر الصداق للزوجة ذهبا
الشيخ خالد الجندي ندى أبو الليل دعا الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى ضرورة إعادة النظر في قيمة مؤخر الصداق، مشيرًا إلى أهمية توثيقه بما يضمن للمرأة حقوقها، مثل« تحديده بجرامات من الذهب أو ما يعادلها نقدًا»، حفاظًا على كرامتها وأمانها المالي في حال الانفصال. وأوضح الجندي، خلال حلقة الخميس من برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر قناة DMC، أن الشريعة الإسلامية أوجبت دفع مؤخر الصداق، إلا أن ما يُمنح حاليًا في بعض الحالات لا يليق بقيمة المرأة ولا يساعدها على العيش الكريم بعد الطلاق. وأضاف: «ليه ما نكتبش المؤخر 20 جرام دهب؟ أو 50 جرام؟ أو نكتب ما يعادلهم بالفلوس؟ بالشكل ده نضمن إن حقها محفوظ وما يقلش مع الوقت». وأكد الجندي أن فقه الجمال يبدأ بتقوى الله في الأقوال والأفعال، قائلاً: «اللي عايز يرضي ربنا، يعمل الحاجة بمواصفات ربنا، مش بمواصفات نفسه وهواه». واستشهد بقول الله تعالى: «فاستقم كما أُمرت»، مؤكدًا أن الاستقامة يجب أن تكون وفق أوامر الله، لا وفق أهواء الناس. وانتقد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميةما يحدث في بعض حالات الطلاق، حيث تضطر المرأة إلى التنازل عن حقوقها لمجرد الخلاص من علاقة فاشلة، متسائلًا: «يعني واحدة متجوزة بقالها 30 أو 40 سنة، لما تطلق تروح فين؟ تعيش إزاي؟». واقترح الجندي إنشاء وثيقة تأمين للأسرة، تضمن للمرأة حياة كريمة في حال الانفصال، خاصة إن كانت قد كرّست حياتها لخدمة بيتها وزوجها، مؤكدًا أن الشريعة تُقرّ بوجوب الإمساك بالمعروف أو التسريح بالإحسان، ليس فقط في الشكل، بل أيضًا في مضمون التعامل والنية. وفي فتوى سابقةأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن انخفاض قيمة مهر المرأة بمرور الزمن نتيجة التضخم المالي يُعد مسألة حديثة ناقشها الفقهاء سابقًا. وأشار إلى أن ابن عابدين تناول هذه القضية في كتابه «نشر البنود في غلاء ورخص النقود»، مؤكدًا أن الذهب هو المقياس العادل لحساب قيمة المهر عبر الزمن. وفي لقاء تلفزيوني على قناة «سي بي سي»، أوضح الدكتور جمعة أن المهر الذي كانت قيمته 500 جنيه منذ عشرات السنين قد يعادل الآن حوالي 300 ألف جنيه، إذا ما قُدّر بقيمة الذهب الحالية. وأكد أن الذهب يُعد معيارًا ثابتًا لتقييم مؤخر الصداق، مما يضمن حقوق المرأة في ظل تقلبات العملة. وأضاف أن الشريعة الإسلاميةتدعم هذا التوجه، حيث تهدف إلى إعطاء كل ذي حق حقه دون نقصان. وأشار إلى أنه إذا وافقت الزوجة برضاها على استلام مؤخر الصداق بالقيمة المتفق عليها سابقًا، فلا حرج في ذلك. ومع ذلك، يجب توضيح أن قيمة المؤخر تعادل الآن القيمة الشرائية الحالية التي تساوي قيمة المهر وقت عقد القران. وهنا علينا أن نوضح للمرأة في ظل تساؤلات عديدة حول كيفية التعامل مع مؤخر الصداق في ظل التغيرات الاقتصادية، مما يبرز أهمية الرجوع إلى معايير ثابتة مثل «الذهب لضمان العدالة وحفظ الحقوق».