
اختراق علمي.. اكتشاف آلية تمنع تطور الخلايا السرطانية
اختراق علمي.. اكتشاف آلية تمنع تطور الخلايا السرطانية
اكتشف فريق من العلماء في كوريا الجنوبية آلية جزيئية قادرة على إعادة الخلايا السرطانية إلى مرحلة أكثر صحة، ما قد يحدث تحولا جذريا في طرق علاج السرطان.نجح العلماء في تنشيط مستوى جزيئي معين، ما سمح لهم بإيقاف تقدم الخلايا السرطانية وإعادتها إلى حالتها الطبيعية قبل أن تصبح غير قابلة للعكس.
وكشف كوانج هيون تشو، أستاذ علم الأحياء في المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، والمعد المشارك في الدراسة، عن تفاصيل هذا الاكتشاف، موضحا أنه لأول مرة يتم تحديد التغيرات التي تحدث على مستوى الشبكة الجينية أثناء تطور السرطان.ويحدث تحول الخلايا السليمة إلى سرطانية تدريجيا مع تراكم الطفرات في الحمض النووي، ما يؤدي إلى تغير وظائفها الطبيعية. إلا أن العلماء تمكنوا من تحديد 'حالة انتقال حرجة' قصيرة الأمد، حيث تمتلك الخلايا خصائص صحية وسرطانية في الوقت ذاته، ما يتيح إمكانية إعادة برمجتها إلى وضعها الطبيعي.وتركز العلاجات التقليدية على إزالة الخلايا السرطانية بالجراحة أو تدميرها بالإشعاع والعلاج الكيميائي، لكن هذه الدراسة قد توفر خيارا ثالثا يسمح للمرضى باستعادة خلاياهم السليمة دون الحاجة إلى تدميرها.وأوضحت الدكتورة تيفاني تروسو ساندوفال، أخصائية الأورام المتقاعدة من مركز…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 20 ساعات
- 24 القاهرة
هل الأفضل الاستحمام صباحًا أم مساءً؟.. عالمة أحياء تكشف التوقيت الأمثل
لا يزال توقيت الاستحمام صباحًا أم مساءً، محل جدل واسع بين الناس، خاصةً في الولايات المتحدة، حيث ينقسم الأمريكيون بحدة حول ما إذا كان من الأفضل بدء اليوم بدش منعش أو إنهاءه بشطفة قبل النوم. ووفقًا للدكتورة بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر في بريطانيا، هناك إجابة واضحة تستند إلى العلم عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على النظافة وتقليل الميكروبات. فوائد الاستحمام الصحية الاستحمام ليس مجرد عادة يومية بل هو ضرورة للحفاظ على نظافة الجسم، إذ يساعد على إزالة العرق، والأوساخ، وخلايا الجلد الميتة، مما يحد من تراكم البكتيريا ويقلل من احتمالات الإصابة بالعدوى أو الروائح غير المرغوب فيها، كما يسهم في فتح المسام والوقاية من مشاكل البشرة مثل حب الشباب. ومن الناحية النفسية، يساعد الاستحمام على تقليل التوتر، وتهدئة الجهاز العصبي، وتحسين الحالة المزاجية، بفضل تحفيز إفراز هرمونات السعادة. الاستحمام في الصباح أم المساء؟ يرى أنصار الاستحمام الصباحي أنه يمنحهم طاقة ونشاطًا لبداية اليوم، في حين يفضل آخرون الاستحمام ليلًا للتخلص من أعباء اليوم الجسدية وتنظيف الجسم قبل النوم. تفسير حلم الاستحمام للمتزوجة.. حالة واحدة تدل على المعاناة وفريستون تشير إلى عامل غالبًا ما يُغفل في هذا النقاش: ملاءات السرير، فهي تؤكد أن الجسم يتعرض طوال اليوم لمجموعة من الملوثات، مثل الغبار والعرق والزيوت والجراثيم، التي تستقر لاحقًا على الفراش، ما يُحوّله إلى بيئة خصبة للميكروبات وعثّ الغبار. وحتى بعد الاستحمام الليلي، يواصل الجسم التعرق خلال النوم، ما يُغذي الميكروبات التي قد تسبب روائح كريهة وتُخل بتوازن ميكروبيوم الجلد، وفقًا لفريستون. وتضيف، أن الاستحمام صباحًا يعني التخلص من هذه البكتيريا المتراكمة خلال الليل، خاصة إذا رافقه ارتداء ملابس نظيفة، مما يساعد على الحفاظ على رائحة الجسم منعشة لفترة أطول خلال النهار.


النبأ
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- النبأ
معلومة غريبة.. تأثير التدجين على القطط والكلاب
أظهرت دراسة جديدة أن التدجين جعل القطط والكلاب أكثر تنوعًا، ولكنه جعلها متشابهة بشكل غريب أيضًا - مع آثار خطيرة على صحتها. للوهلة الأولى، لا يبدو أن القطط والكلاب تشتركان في الكثير، إحداهما قطة، والأخرى كلب، يفصل بينهما 50 مليون سنة من التطور. ولكن عندما مسح العلماء 1810 جماجم لقطط وكلاب وأقاربها البرية، وجدوا شيئًا غريبًا، وعلى الرغم من تاريخها البعيد، تُظهر العديد من سلالات القطط والكلاب تشابهًا مذهلًا في شكل الجمجمة. وفي علم الأحياء التطوري، يُعد التباعد عملية شائعة، وببساطة، التباعد هو عندما يصبح كائنان حيان يشتركان في أصل مشترك مختلفين بشكل متزايد مع مرور الوقت، بينما التقارب يعني أن يصبحا أكثر تشابهًا. مع انقسام مجموعات الحيوانات وتكيفها مع بيئات مختلفة، فإنها تُطور تدريجيًا سمات جديدة، وهي عملية تُعرف باسم التطور التباعدي. وهذه إحدى الطرق الرئيسية التي تُشكل بها الأنواع الجديدة سمات مختلفة، مما يؤدي إلى تطور المجموعات في مسارات منفصلة. لكن في بعض الأحيان، قد يتخذ التطور اتجاهًا مختلفًا. يحدث التقارب عندما تُطور أنواع غير مرتبطة، تتأثر بضغوط متشابهة، سمات متشابهة بشكل مستقل. تأثير التدجين على القطط والكلاب وفي حالة التدجين بالنسبة إلى القطط والكلاب والعديد من الأنواع المنزلية الأخرى، يبدو أن الانتقاء البشري المتعمد وغير المتعمد قد خلق تقاربًا، موجهًا أنواعًا مختلفة عن غير قصد نحو سمات متشابهة. على الرغم من التاريخ الطويل للانفصال التطوري، تشترك السلالات ذات الوجه المسطح، مثل القط والكلب، في هياكل جماجم متشابهة. لدراسة مدى تأثير التدجين على تشكيل بنية الجمجمة، حلل الباحثون لجماجم من عينات المتاحف ومدارس الطب البيطري والأرشيفات الرقمية، وشملت مجموعة بياناتهم قططًا منزلية مثل السيامي، ومين كون، والقط الفارسي، بالإضافة إلى أكثر من 100 سلالة من الكلاب، من الكلاب قصيرة الكمامات مثل الباك، إلى السلالات طويلة الكمامات مثل الكولي. وأظهرت نتائجهم أن تدجين القطط والكلاب لم يقتصر على زيادة تنوع أشكال الجمجمة بما يتجاوز تنوع الذئاب والقطط البرية، بل أدى أيضًا إلى تشابه بعض سلالات القطط والكلاب مع بعضها البعض، مع تقارب في الوجوه الطويلة أو المسطحة. تميل الكلاب البرية (مجموعة الحيوانات التي تشمل الكلاب والذئاب والثعالب وابن آوى) إلى مشاركة جماجم ممدودة متشابهة، بينما تُظهر السنوريات البرية (مجموعة الحيوانات التي تشمل القطط المنزلية والأسود والنمور والفهود) تباينًا طبيعيًا أكبر. ومع ذلك، تمتد السلالات المنزلية من كلا النوعين الآن إلى نطاق أكثر تطرفًا في كلا طرفي المقياس. يتجلى هذا التوجه في ظهور قطط مُهجّنة لتشبه كلابًا ضخمة. لطالما أظهر تدجين القطط والكلاب أنه عندما يتدخل البشر، قد تبدو حتى الأنواع البعيدة الصلة، بل وتعاني أحيانًا، بطرق متشابهة.

مصرس
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- مصرس
هل ارتداء القفازات كفاية؟.. في يومها العالمي 5 خرافات عن غسل اليدين
اليوم العالمي لغسل اليدين 2025..تحتفل منظمة الصحة العالمية يوم 5 مايو بغسل اليدين، وذلك لما لهذه العملية من أهمية كبيرة في حياتنا خاصة في ظل انتشار الفيروسات والأمراض، وخلال هذا التقرير سوف نتعرف على كل ما يخص غسل اليدين من معلومات وكذلك سوف نتناول بعض الشائعات والخرافات عن غسل اليدين. في حين أن نظافة اليدين من أبسط الطرق وأكثرها فعالية للوقاية من انتشار العدوى والأمراض، إلا أن العديد من الخرافات تحيط بها، كما يحذر الدكتور تيجاس جوهيل، استشاري علم الأحياء الدقيقة والمسؤول الرئيسي عن مكافحة العدوى في مستشفى ليلافاتي. من بين الخرافات أن استخدام الماء فقط لغسل اليدين كافٍ، أو أن معقمات اليدين يمكن أن تحل محل غسل اليدين. ويضيف الطبيب بحسب ما جاء بموقع «the health site»: «يغفل عدد كبير من الناس عن أهمية غسل اليدين. لذا، فإن معالجة هذه المفاهيم الخاطئة أمر ضروري لتعزيز ممارسات النظافة السليمة».5 خرافات حول غسل اليدينالأسطورة 1: ارتداء القفازات يلغي الحاجة إلى غسل اليدينالحقيقة: يقول الطبيب إن هذا التصريح لا أساس له من الصحة، مضيفًا أن ارتداء القفازات قد يُعطي شعورًا زائفًا بالأمان. في الواقع، ينطوي ارتداء القفازات على خطر كبير جدًا لانتقال العدوى من مختلف الأسطح إلى الذات والآخرين. يقول الدكتور جوهيل: «يستخدم الكثير من الناس القفازات أثناء الطهي أو التعامل مع أي شيء. يجب إعطاء الأولوية لنظافة اليدين حتى بعد ارتداء القفازات. قد تتمزق القفازات أثناء الاستخدام، أو قد تلتصق بها الجراثيم والبكتيريا، مما قد يُصيب الآخرين. ارتداء القفازات ليس آمنًا تمامًا، لأنك لا تعلم أبدًا ما قد يكون موجودًا عليها- الغبار والبكتيريا- والذي قد يتلامس مع شخص آخر». بدلًا من ذلك، يجب غسل اليدين بالصابون.الأسطورة الثانية: استخدم الماء الساخن لليدين بدلًا من الماء الباردحقيقة: ينفي الطبيب ذلك قائلًا إن درجة الحرارة لا تؤثر على فعالية غسل اليدين. «تُقتل الجراثيم أو الكائنات الدقيقة بتأثير الصابون والماء (الساخن/البارد) اللذين يُساعدان فقط على إزالة الصابون. لا توجد دراسة علمية أو أدلة متوفرة تُثبت فائدة الماء الساخن عند غسل اليدين.»الأسطورة 3: تعقيم اليدين يشبه غسلهماالحقيقة: لا، يقول الخبير إن تعقيم اليدين لا يُعطي نفس نتائج غسلهما عندما تكونان متسختين أو متسختين بشكل واضح، مُضيفًا أن غسل اليدين بالماء والصابون فعال ضد جميع أنواع الجراثيم. «تعقيم اليدين ليس بديلًا عن غسلهما ،اغسل يديك بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، فهذا سيوفر لك الحماية من البكتيريا والجراثيم.»الأسطورة رقم 4: غسل اليدين ليس له أهميةحقيقة: تتضمن الطريقة الصحيحة لغسل اليدين فرك جميع أجزاء اليدين، بما في ذلك راحتي اليدين، وظهرهما، وبين الأصابع، والإبهامين، وتحت الأظافر، والمعصم، بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل ،من الضروري شطفهما جيدًا وتجفيفهما بمنشفة نظيفة، أو تركهما يجف في الهواء ،غسل اليدين بالطريقة الصحيحة أمر بالغ الأهمية، ويوفر حماية ضرورية من الجراثيم.الأسطورة رقم 5: غسل اليدين مثالي فقط بعد استخدام الحمام أو قبل الطهيحقيقة: يؤكد الطبيب على أهمية غسل اليدين بعد استخدام الحمام أو قبل الطهي، إلا أنه من الضروري أيضًا غسلهما بعد لمس الأماكن التي يُلمسها الناس بكثرة، عند التواجد في مكان مزدحم، مثل ركوب القطارات والحافلات المحلية، إلخ. ويختتم الطبيب قائلًا: «من المهم أيضًا غسل اليدين بعد لمس الحيوانات الأليفة، ومقابض الأبواب، والحنفيات، والأثاث، ومفاتيح الإضاءة، وأزرار المصاعد، وقبل لمس الوجه، وقبل وبعد ارتداء القفازات».