logo
مصحف في مجمع القرآن الكريم بالشارقة كتبت كلماته 75 ألفاً من خريجات برنامج لمحو الأمية

مصحف في مجمع القرآن الكريم بالشارقة كتبت كلماته 75 ألفاً من خريجات برنامج لمحو الأمية

البيانمنذ 3 أيام
في مشهد غير مسبوق يعكس ارتباط المرأة العربية بالقرآن الكريم، يحتضن مجمع القرآن الكريم بالشارقة نسخة فريدة من المصحف الشريف، كتبتها أكثر من 75 ألف امرأة مغربية، حيث أسهمت كل واحدة منهن في نسخه، ضمن مبادرة غير تقليدية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب، استهدفت خريجات برنامج محو الأمية.
وفي إطار تسليط الضوء على هذه النسخة الاستثنائية، التقت «البيان» الدكتور فيصل السويدي، مدير إدارتي المتاحف والاتصال والتسويق المؤسسي في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، الذي تحدث عن أهمية المصحف ومكانته ضمن مقتنيات المجمع.
وقال السويدي: يضم المجمع كنوزاً نادرة من المصاحف والمخطوطات التي تعود إلى القرنين الثاني والثالث الهجريين، ويوفر تجربة ثقافية وروحية فريدة للزوار والباحثين، تُسهم في ترسيخ القيم القرآنية وتعزيز الهوية الحضارية للمنطقة. وقد تم مؤخراً إضافة المصحف المحمدي، وهو من أبرز المقتنيات التي تعزز من تواصل المجمع مع المؤسسات التعليمية والمعرفية.
وأوضح أن هذا المصحف النادر، والمعروف بـ«المصحف المحمدي»، نُسخ بخط مغربي عادي، برواية ورش عن نافع، وتزيّنت صفحاته بزخارف نباتية مغربية دقيقة، وبلغ طوله 32 سم، وعرضه 24 سم، ويضم 14 سطراً في كل صفحة بمعدل 8 كلمات لكل سطر. كما غُلّف بغلاف حريري أصفر طُرِز عليه العنوان بتطريز يدوي وبخيوط بارزة.
تجربة جماعية
وقد شاركت في نسخ هذا المصحف أكثر من 75 ألف امرأة، كل واحدة منهن خطّت كلمة واحدة أو أكثر من مجموع 77 ألف كلمة يتضمنها المصحف الشريف، في تجربة جماعية لا مثيل لها. وتم طباعة النسخة النهائية في النمسا عام 2015، ونشرتها مؤسسة محمد السادس، وأُهديت إحدى النسخ إلى الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، بوصفها ثمرة لجهود تعليمية وروحية عميقة.
ويُعرض هذا المصحف اليوم في متحف نوادر المصاحف، أحد المتاحف السبعة في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، إلى جانب 506 مخطوطات نادرة والتي يرجع تاريخها إلى القرون الأولى للهجرة وحتى العصر الحديث، وهذه المصاحف تُجسّد الحقب والممالك التاريخية الممتدة على مر العصور الإسلامية؛ مثل: المصاحف الأموية والعباسية، والمصاحف المملوكية والإلخانية، والمصاحف العثمانية والآسيوية، ليكون شاهداً على عظمة التراث القرآني وحيوية دور المرأة فيه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5618 طلب مشاركة في «دبي الدولية للقرآن»
5618 طلب مشاركة في «دبي الدولية للقرآن»

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

5618 طلب مشاركة في «دبي الدولية للقرآن»

حققت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تقام برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قفزة كبيرة في أعداد حَفظة القرآن الكريم المسجلين للمشاركة في دورتها الـ28 لعام 2026، لتعزز بذلك أحد أهم أهداف رؤيتها التطويرية الجديدة «نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم»، والمتمثّل في توسيع المشاركة الدولية، حيث تلقت الجائزة، مع اختتام فترة التسجيل، أمس، 5618 طلباً من 105 دول، 30% منها في فرع جائزة الإناث. وأكّد المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أحمد درويش المهيري، أن الإقبال الواسع من حفظة وحافظات القرآن الكريم على المشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، يُجسّد نجاحاً استثنائياً للرؤية التطويرية التي وجّه بها راعي الجائزة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتوسيع المشاركة الدولية، تأكيداً لمكانة إمارة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله. وقال إن هذه المشاركة القياسية تأتي ثمرة للإضافات النوعية التي حملتها الرؤية التطويرية للجائزة في دورتها الـ28، ومن أبرزها فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، وإتاحة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، إلى جانب الترشيح المعتاد من دولة المشارك نفسها أو من قبل مركز إسلامي معتمد، وذلك إضافة إلى رفع قيمة مكافآت الجائزة الإجمالية لتصل إلى أكثر من 12 مليون درهم. وقال مدير جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالإنابة، إبراهيم جاسم المنصوري، إن طلبات المشاركة شهدت إقبالاً من الجاليات الإسلامية من مختلف الدول الأجنبية، مشيراً إلى أن طلبات حَفظة القرآن الكريم من جمهورية مصر العربية الشقيقة جاءت في الصدارة من خلال تسجيل 1410 طلبات، تلتها باكستان بـ571 طلباً، وإندونيسيا بـ505 طلبات، والهند بـ391 طلباً، والمغرب بـ248 طلباً، وسورية بـ211 طلباً، وبنغلاديش بـ211 طلباً، والعراق بـ187 طلباً، ونيجيريا بـ 133 طلباً، واليمن بـ132 طلباً. وأضاف أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تلقت طلبات مشاركة ملحوظة من حفظة القرآن من أبناء الجاليات الإسلامية في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وروسيا، ودول أوروبية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والنرويج والسويد، كما شمل التسجيل للمشاركة طلبات من عدد كبير من دول قارتَي آسيا وإفريقيا، إضافة إلى نيوزيلندا. وأشار إلى أن هذه المشاركة تُظهر إقبالاً واسعاً على المستوى الدولي، ما ينسجم مع أهداف الجائزة في رؤيتها التطويرية الجديدة، التي تسعى دبي من خلالها إلى مضاعفة دورها المؤثر في خدمة كتاب الله وتشجيع حفظه وحسن تلاوته وإجادة علومه والتحلي بقيمه وتعاليمه بين الناشئة. وسينتقل المتأهلون في مرحلة التحكيم المبدئية إلى المرحلة الثانية، التي ستكون عبر الاتصال المرئي المباشر بين حفظة القرآن ولجنة التحكيم وتستمر خلال الفترة من الأول إلى 30 سبتمبر المقبل، لينتقل بعدها المتأهلون من حفظة القرآن إلى مرحلة التحكيم النهائية، التي سيتم تنظيمها بحضور المحكمين والمتسابقين في دبي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. وقد تم رفع إجمالي قيمة المكافآت في الجائزة إلى أكثر من 12 مليون درهم، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول من كل من فرعي الذكور والإناث على مليون دولار، كما تم رفع قيمة المكافأة في فرع شخصية العام الإسلامية إلى مليون دولار.

620 طالبة يُشاركن في الأسبوع الثاني لـ «غراس الصيف»
620 طالبة يُشاركن في الأسبوع الثاني لـ «غراس الصيف»

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

620 طالبة يُشاركن في الأسبوع الثاني لـ «غراس الصيف»

واصل برنامج «غراس الصيف»، الذي تُنظّمه دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، تحقيق أهدافه التربوية والاجتماعية في موسمه الحالي، مسجلاً مشاركة 620 طالبة في أسبوعه الثاني، وسط بيئة تعليمية متكاملة تُجسّد رؤية الدائرة في أن تكون أقرب إلى المجتمع. وأُقيم البرنامج في 33 فصلاً دراسياً، تحت إشراف 45 معلمة، وبدعم من 77 متطوعة، أسهمن في تقديم 539 ورشة تعليمية وتفاعلية، بواقع 922 ساعة تعليمية، توزعت بين الجوانب القيمية، والأنشطة القرآنية، والبرامج المهارية. وشهد الأسبوع الثاني تنفيذ باقة من الورش التفاعلية المُلهِمة التي أضافت بُعداً معرفياً وتثقيفياً ثرياً لتجربة المشاركين، حيث انطلقت بهم ورشة رحلة مع القمر والنجوم في جولة فلكية ممتعة مزجت بين العلم والدين، وعرّفتهم بأسس تحديد القِبلة من خلال مواقع النجوم والأجرام السماوية. كما فتحت ورشة الحصالة الذكية آفاقاً جديدة في نفوس الطلبة نحو العطاء والعمل الإنساني، ورسّخت لديهم قيم التكافل والتطوع منذ سن مبكرة، بأسلوب بسيط ومُلهِم. أما ورشة «بناء مهمتك الفضائية» بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، فقد أطلقت خيال المشاركين نحو الفضاء الرحب، وعرّفتهم بأسرار المهام الفضائية بطريقة تفاعلية أثارت فضولهم العلمي، وعززت لديهم روح الطموح والانتماء لوطن يعتلي قمم الريادة، حيث كانت الورش عبارة عن محطات مُلهِمة صنعت فارقاً في وعي المشاركين، وجسّدت فلسفة البرنامج في ربط التعليم بالقيم، والمعرفة بالهوية. وفي هذا السياق، أكّدت مسؤولة برنامج «غراس الصيف»، شيخة سلطان المري، أن هذه الأرقام تعكس حجم الإقبال المجتمعي المتنامي على البرنامج، وتعزز ثقة أولياء الأمور في مضمونه التربوي، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف إلى ترسيخ القيم والهوية الوطنية في نفوس الأبناء، ضمن بيئة تربوية آمنة ومُحفّزة، تدمج التعليم بالترفيه، وتسهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول ومتمسك بهويته الدينية والوطنية. ويُعدّ «غراس الصيف» إحدى المبادرات المجتمعية الرائدة التي تنفذها الدائرة سنوياً، لتنمية معارف الأطفال واليافعين خلال فترة الإجازة الصيفية، بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية المعنية، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية لحكومة دبي في بناء الإنسان وتمكينه.

برعاية محمد بن راشد.. جائزة دبي الدولية للقرآن تعزز مكانتها العالمية في خدمة كتاب الله
برعاية محمد بن راشد.. جائزة دبي الدولية للقرآن تعزز مكانتها العالمية في خدمة كتاب الله

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

برعاية محمد بن راشد.. جائزة دبي الدولية للقرآن تعزز مكانتها العالمية في خدمة كتاب الله

والمتمثل في توسيع المشاركة الدولية، حيث تلقت الجائزة، مع اختتام فترة التسجيل للمشاركة أمس، 5618 طلب مشاركة من 105 دول في مختلف قارات العالم، 30% منها في فرع جائزة الإناث. تأكيداً على مكانة إمارة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله، وترسيخاً لدورها كمركز عالمي للاحتفاء بحفظة القرآن الكريم والقائمين على خدمته من العلماء والمؤسسات من أنحاء العالم. وإتاحة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، إلى جانب الترشيح المعتاد من دولة المشارك نفسها أو من قبل مركز إسلامي معتمد، وذلك إضافة إلى رفع قيمة مكافآت الجائزة لتصل القيمة الإجمالية لمكافآت الجائزة إلى أكثر من 12 مليون درهم، والفائز بالمركز الأول يحصل على مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث. مشيراً إلى أن هذه الدورة ستشكل نقطة تحول جديدة في تاريخ الجائزة نحو مضاعفة مكانتها، وبما يمثل تعزيز دور دبي ومساهماتها العالمية في خدمة كتاب الله وتحفيز تعلمه وحفظه ونشر قيمه وتعاليمه السمحة. مشيراً إلى أن طلبات حفظة القرآن الكريم من جمهورية مصر العربية الشقيقة جاءت في الصدارة من خلال تسجيل 1410 طلبات مشاركة، تلتها باكستان بـ571 طلباً، وإندونيسيا بـ505 طلبات، والهند بـ391 طلباً، والمغرب بـ248 طلباً، وسوريا بـ211 طلباً، وبنغلاديش بـ211 طلباً، والعراق بـ187 طلباً، ونيجيريا بـ133 طلباً، واليمن بـ132 طلباً. مؤكداً أن هذا الاهتمام الدولي المتزايد بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، يحفزنا على تسريع الجهود وابتكار مزيد من الوسائل والمبادرات والبرامج التي تعمل على تشجيع عدد أكبر من الدول والمؤسسات والأفراد على التنافس الإيجابي في حفظ القرآن الكريم وتلاوته والعناية بعلومه. وترسيخاً لدورها كمركز عالمي للاحتفاء بحفظة القرآن من مختلف أنحاء العالم، حيث تحمل الدورة الجديدة إضافات نوعية تعزز من مسيرة الجائزة الممتدة 28 عاماً. ومن الإضافات النوعية التي تحملها الدورة الجديدة فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، ليتم رفع عدد فئات الجائزة إلى ثلاث فئات وهي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية، كما تتيح الدورة الجديدة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، أو من قبل مركز إسلامي معتمد أو من قبل الجهات الرسمية من حول العالم،. وتضم الرؤية التطويرية كذلك توسيع دائرة المشاركات الدولية، وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى حفظ وأداء المتسابقين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store