
محمدرياض:مسلسل 'لن أعيش في جلباب أبي' ما زال يمثل حالة فريدة في الدراما المصرية والعربية
وأشار محمد رياض، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، برنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، إلى شخصية 'عبد الوهاب' التي جسدها في المسلسل، موضحًا أن الشخصية مرت بثلاث مراحل عمرية بداية من الطفولة في المرحلة الابتدائية، ثم الإعدادية والثانوية، وأخيرًا مرحلة الجامعة التي جسدها بنفسه، مشيرًا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لو كانت متوفرة في ذلك الوقت كان من الممكن أن يقدم بنفسه هذه المراحل بشكل أكثر دقة.
وأكد رياض أن شخصية 'عبد الوهاب' أصبحت رمزًا متداولًا بين الناس حتى اليوم، حيث يربط الكثيرون تصرفات أبنائهم المتمردة بشخصيته في المسلسل، مشيرًا إلى أن هذه الحالة تعكس ارتباط الناس بالعمل وشعورهم بأنه يمثل حياتهم اليومية وعائلاتهم وقصصهم الشخصية، وهو ما جعله يحقق هذا التأثير الممتد لسنوات.
وقال الفنان محمد رياض: 'النجاح الحقيقي في رأيي ليس في عدد المشاهدات فقط، ولكن في مدى تأثير هذا العمل على الناس، وهذا ما حققه مسلسل (لن أعيش في جلباب أبي) الذي أثر في مصر والمنطقة العربية بأكملها، وهو أمر نادر أن يحققه عمل فني'.
وأضاف محمد رياض، قائلاً: 'شخصية عبد الوهاب لم تكن مجرد متمرد، بل كان يعاني من التخبط في تحديد مساره في الحياة، وهي حالة يعيشها الكثير من الشباب في هذه المرحلة العمرية، وهو ما جعل الجمهور يشعر بصدق الشخصية وقربها من واقعهم'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
عادل عوض: والدي لم يعارض دخولي الفن
عادل عوض يُعد أحد رموز الفن الاستعراضي والسينما المصرية، وقد ترك بصمة بارزة في مجالات متعددة، من الإخراج المسرحي والسينمائي إلى إخراج الفيديو كليب والتدريب الفني، لا يزال حتى اليوم حاضرًا وفعّالًا في المشهد الفني والثقافي، حيث يواصل إمتاع جمهوره ومحبيه بأعماله المبتكرة والمتنوعة، تولّى قيادة الإخراج أكثر من 15 عامًا، مما عزز مكانته كأحد أبرز صُنّاع الفن في الوطن العربي. حاورت " بوابة أخبار اليوم" المخرج الكبير عادل عوض، الذي تحدث عن رؤيته للمسرح المصري وتقييمه للدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح، والتي تُقام تحت رئاسة الفنان محمد رياض. كما عبّر عن رأيه في قرار محمد رياض باعتزال الفن، وتطرّق إلى تفاصيل أحدث أعماله الفنية، التي تجمعه لأول مرة بابنته الفنانة جميلة عوض، وغيرها من التفاصيل وإلي نص الحوار. "أنا ضيف مدعو للاستمتاع بعروض المهرجان ، ودوري أن أشجع المشاركين ونحن فخورون بهم، و وجود مهرجان بهذا الحجم وهذا المستوى من التنظيم والفن هو شيء يدعو للفخر، ويُعد إضافة عظيمة للحياة الثقافية في مصر"، مؤكدا أن المهرجان يعكس حجم الجهد المبذول لدعم المسرح المصري. اقرأ أيضا| قبل عرضه.. تفاصيل فيلم «بيج رامي» لـ«رامز جلال» ما رأيك في المسرح الفترة الأخير؟ "المسرح دلوقتي في أزهى حالاته، والمواهب الجديدة اللي بتطلع عليه مذهلة بكل المقاييس، مصر طول عمرها بلد ولادة، بس اللي بشوفه حاليًا حاجة تفرح بجد، أنا حريص كل أسبوع أو عشرة أيام إني أحضر عرض مختلف، وكل مرة بخرج مبهور من حجم المواهب اللي بشوفها ودرجة الإبداع اللي بيوصلوا لها، وده شيء مش عادي خالص". ما رأيك في تخلي محمد رياض عن رئاسة المهرجان القومي للمسرح؟ "من الوارد أن يحدث بعض الخلافات أو الزعل البسيط، لكن أتوقع أن يتم تدارك الأمر، ويعود للمشاركة معنا في الدورة الـ19 من المهرجان، هو بالفعل قال إن الدورة الـ18 ستكون الأخيرة بالنسبة له، لكني أعتقد أن موقفه ناتج عن انزعاج من أمر بسيط، وسرعان ما سيتجاوزه، هو شخص يتحمل المسؤولية، ومشاركته في المهرجان مهمة وأساسية، وإن شاء الله يكون موجود معنا في الدورة المقبلة". اقرأ أيضا| في هذا الموعد.. «راغب ونانسي» يحييان حفلًا غنائيًا ضخمًا في لبنان كيف استقبل الفنان الراحل محمد عوض دخولك إلى عالم الفن؟ "بدأت مشواري بدخولي كلية الفنون الجميلة، ووالدي ما اعترضش، وبعدها حولت لفنون مسرحية وبرضه ما قالش حاجة، ثم قررت ألتحق بمعهد السينما، وقضيت سنة كاملة بين ثلاثة معاهد مختلفة، لحد ما في النهاية استقريت على معهد السينما، لأنه الأقرب لميولي وطموحاتي الفنية، وهذه التجربة، رغم تشتتها في البداية، ساعدتني على اكتشاف شغفي الحقيقي، وكان لها أثر كبير في تشكيل مسيرتي المهنية لاحقًا".

مصرس
منذ 19 ساعات
- مصرس
ميمي جمال: أُهدي تكريمي ب«القومي للمسرح» لرفيق دربي الفنان حسن مصطفى
سبعون عاما من العطاء الفني،، المهرجان القومي للمسرح يحتفي ب "ميمي جمال' أقيمت ندوة ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، للفنانة القديرة ميمي جمال، في احتفالية لتكريمها والاحتفاء بمسيرتها الفنية الحافلة التي تجاوزت السبعين عامًا من العطاء والإبداع، إلى جانب إطلاق الكتاب التوثيقي عنها بعنوان "ميمي جمال.. سبعون عامًا من الإبداع"، من إعداد الدكتورة مها فاروق، وإدارة الإعلامية سلمى عادل.جاء ذلك بحضور نخبة من نجوم الفن والإعلام، يتقدمهم الفنان محمد رياض رئيس المهرجان، والفنان صبري فواز، والمخرجون عادل عوض وعمرو عابدين، وعدد كبير من المهتمين والنقاد.استهلت ميمي جمال، حديثها خلال الندوة، بإهداء تكريمها إلى زوجها الراحل الفنان حسن مصطفى، قائلة: كنت أود أن ألقي كلمة يوم الافتتاح لأهدي هذا التكريم لزوجي وحبيبي، هو كل شيء في حياتي، وكان السند والظهر، عشت معه عمري كله وأنجبت منه ابنتين. أتمنى أن يُكرَّم هو أيضًا، فقد كان قيمة كبيرة، الله يرحمه."وأضافت: بدأت رحلتي في الفن منذ الطفولة، وقدمت أعمالًا مع كبار النجوم مثل محمد عوض، وعبد المنعم مدبولي، وسمير غانم، وفؤاد المهندس، والتحقت بفرق التليفزيون المسرحية، وعملت مع المخرج نور الدمرداش، وكانت بداياتي المسرحية مع محمد عوض في عروض مثل (مطرب العواطف)، و(أصل وصورة)، و(سفاح رغم أنفه)."وأكدت ميمي جمال، أنها علمت نفسها بنفسها، وأن لحظة التكريم بالنسبة لها هي لحظة شكر على العمر الطويل في خدمة الفن، مشيرة إلى أن المسرح يمثل لها كل شيء، وأنها قدمت أكثر من 100 عرض مسرحي، وقالت: في كل ليلة عرض كنت أخاف، فالمسرح ليس سهلًا، علمني الالتزام، وأن أترك المساحة للفنان الذي أمامي، وأن أكون مستيقظة طوال الوقت، والفنانة الكوميدية يجب أن تكون على وعي وحضور دائم، لأن الجمهور يشعر بكل لحظة، وهذا ما تعلمته طوال مشواري"، وتابعت: لم أكن أهتم بحجم الدور، بل بقيمته، ما فائدة البطولة المطلقة إذا لم يكن الدور مكتوبًا بشكل جيد؟ البطولة لا تُقاس بالمدة بل بالتأثير."وعن علاقتها بالأجيال الجديدة، قالت: أنا سعيدة بالتواصل مع الشباب، وعملت مع نجوم الجيل الجديد مثل أحمد حلمي، وتامر حسني، وهنا الزاهد، وجميلة عوض.وأضافت : الأجيال الأكبر يجب أن تبادر بالتواصل حتى لا تتسع الفجوة، وأحب مهنتي، واليوم الذي أتعب فيه سأجلس في بيتي، لكن حتى الآن أشعر بالقوة والحب."من جانبها، تحدثت الدكتورة مها فاروق عن تجربتها في إعداد الكتاب التوثيقي عن ميمي جمال، مشيرة إلى أنها شعرت في البداية بالخوف من خوض التجربة لبُعدها عن تخصصها، لكنها سرعان ما اكتشفت شخصية ميمي جمال عن قرب، فوجدتها إنسانة ودودة ومتواضعة، وقال : لقد أحببتها أكثر حين تعاملت معها، وسعدت بأن أكون جزءًا من هذا التوثيق، فهي قدمت أكثر من 530 عملاً فنيًا، ونجحت في أن تكون أول فنانة جميلة تقدم الكوميديا، وكَسرت القالب النمطي للفنانة الكوميدية."وأشادت فاروق، بقدرتها على العمل مع كبار النجوم من الأجيال المختلفة، مع حفاظها على بصمة فنية مميزة في المسرح والسينما والتليفزيون، معتبرة إياها "بطلة من الطراز الأول".شهدت الندوة، كلمات ومداخلات لعدد من رموز المسرح والفن المصري الذين تحدثوا عن القيمة الفنية والإنسانية للفنانة ميمي جمال، حيث قال الفنان محمد رياض رئيس المهرجان: الاحتفاء بوجود الفنانة الكبيرة ميمي جمال هو تكريم لنا جميعًا، فقد كانت رمانة الميزان لأي عمل مسرحي، والكوميديا معها كانت فنًا خالصًا، فهي أستاذة في ضبط إيقاع المشهد، وتبث الراحة لكل من يعمل معها."وقال الفنان صبري فواز: ميمي جمال لها تاريخ كبير، ومسيرة فنية غنية بالإبداع، ومحبة على المستويين الفني والإنساني."وأضاف المخرج عمرو عابدين،: عملت معها وكان ذلك شرفًا كبيرًا لي، فهي ممثلة تدخل الشخصية بروحها، وتملك القدرة على إضحاكك وإبكائك في اللحظة نفسها."ووصفها المخرج عادل عوض، بأنها ممثلة من العيار الثقيل، وعملاقة مسرح حقيقية، تُعرف بأنها صاحبة (كواليس حلوة)، وتستطيع تهدئة أي توتر داخل الفرقة، وأسرع ممثلة في حفظ الدور.

مصرس
منذ 19 ساعات
- مصرس
ميمي جمال في ندوة بالمهرجان القومي للمسرح: أهدي تكريمي بالدورة 18 لزوجي الراحل حسن مصطفى
في ندوة استثنائية ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، حلت الفنانة ميمي جمال ضيفة على المهرجان القومي للمسرح المصري، في احتفالية تكريمية بمسيرتها الفنية الحافلة التي تجاوزت السبعين عامًا من العطاء والإبداع. جاء ذلك إلى جانب إطلاق الكتاب التوثيقي عنها بعنوان "ميمي جمال.. سبعون عامًا من الإبداع"، من إعداد الدكتورة مها فاروق، وإدارة الإعلامية سلمى عادل، وبحضور عدد من نجوم الفن والإعلام، يتقدمهم الفنان محمد رياض رئيس المهرجان، والفنان صبري فواز، والمخرجون عادل عوض وعمرو عابدين، وعدد كبير من المهتمين والنقاد.- ميمي جمال: أُهدي تكريمي لرفيق دربي حبيبي حسن مصطفىفي كلمتها المؤثرة، استهلت ميمي جمال حديثها بإهداء تكريمها إلى زوجها الراحل الفنان حسن مصطفى، قائلة: كنت أود أن ألقي كلمة يوم الافتتاح لأهدي هذا التكريم لزوجي وحبيبي، هو كل شيء في حياتي، وكان السند والظهر، عشت معه عمري كله وأنجبت منه ابنتين. أتمنى أن يُكرَّم هو أيضًا، فقد كان قيمة كبيرة، الله يرحمه."وأضافت: بدأت رحلتي في الفن منذ الطفولة، وقدمت أعمالًا مع كبار النجوم مثل محمد عوض، وعبد المنعم مدبولي، وسمير غانم، وفؤاد المهندس، والتحقت بفرق التليفزيون المسرحية، وعملت مع المخرج نور الدمرداش، وكانت بداياتي المسرحية مع محمد عوض في عروض مثل (مطرب العواطف)، و(أصل وصورة)، و(سفاح رغم أنفه)."وأكدت جمال أنها علمت نفسها بنفسها، وأن لحظة التكريم بالنسبة لها هي لحظة شكر على العمر الطويل في خدمة الفن، مشيرة إلى أن المسرح يمثل لها كل شيء، وأنها قدمت أكثر من مئة عرض مسرحي، وقالت: في كل ليلة عرض كنت أخاف، فالمسرح ليس سهلًا، علمني الالتزام، وأن أترك المساحة للفنان الذي أمامي، وأن أكون مستيقظة طوال الوقت، والفنانة الكوميدية يجب أن تكون على وعي وحضور دائم، لأن الجمهور يشعر بكل لحظة، وهذا ما تعلمته طوال مشواري."وتابعت: لم أكن أهتم بحجم الدور، بل بقيمته، ما فائدة البطولة المطلقة إذا لم يكن الدور مكتوبًا بشكل جيد؟ البطولة لا تُقاس بالمدة بل بالتأثير."وعن علاقتها بالأجيال الجديدة، قالت: أنا سعيدة بالتواصل مع الشباب، وعملت مع نجوم الجيل الجديد مثل أحمد حلمي، وتامر حسني، وهنا الزاهد، وجميلة عوض.وأضافت: الأجيال الأكبر يجب أن تبادر بالتواصل حتى لا تتسع الفجوة، وأحب مهنتي، واليوم الذي أتعب فيه سأجلس في بيتي، لكن حتى الآن أشعر بالقوة والحب."- مها فاروق: ميمي جمال كسرت القالب الكاريكاتيري للفنانة الكوميديةمن جانبها، تحدثت الدكتورة مها فاروق عن تجربتها في إعداد الكتاب التوثيقي، مشيرة إلى أنها شعرت في البداية بالخوف من خوض التجربة لبُعدها عن تخصصها، لكنها سرعان ما اكتشفت شخصية ميمي جمال عن قرب، فوجدتها إنسانة ودودة ومتواضعة.وقالت: لقد أحببتها أكثر حين تعاملت معها، وسعدت بأن أكون جزءًا من هذا التوثيق، فهي قدمت أكثر من 530 عملاً فنيًا، ونجحت في أن تكون أول فنانة جميلة تقدم الكوميديا، وكَسرت القالب النمطي للفنانة الكوميدية."وأشادت فاروق بقدرتها على العمل مع كبار النجوم من الأجيال المختلفة، مع حفاظها على بصمة فنية مميزة في المسرح والسينما والتليفزيون، معتبرة إياها "بطلة من الطراز الأول".- شهادات الحب والامتنان من نجوم الفنشهدت الندوة كلمات من عدد من رموز المسرح والفن المصري الذين تحدثوا عن القيمة الفنية والإنسانية للفنانة ميمي جمال.وقال الفنان محمد رياض رئيس المهرجان: الاحتفاء بوجود الفنانة الكبيرة ميمي جمال هو تكريم لنا جميعًا، فقد كانت رمانة الميزان لأي عمل مسرحي، والكوميديا معها كانت فنًا خالصًا، فهي رائعة في ضبط إيقاع المشهد، وتبث الراحة لكل من يعمل معها."وقال الفنان صبري فواز: ميمي جمال لها تاريخ كبير، ومسيرة فنية غنية بالإبداع، ومحبة على المستويين الفني والإنساني."وأضاف المخرج عمرو عابدين: عملت معها وكان ذلك شرفًا كبيرًا لي، فهي ممثلة تدخل الشخصية بروحها، وتملك القدرة على إضحاكك وإبكائك في اللحظة نفسها."أما المخرج عادل عوض، فوصفها بأنها ممثلة من العيار الثقيل، وعملاقة مسرح حقيقية، تُعرف بأنها صاحبة (كواليس حلوة)، وتستطيع تهدئة أي توتر داخل الفرقة، وأسرع ممثلة في حفظ الدور."- ختام احتفالي لمسيرة ذهبيةشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، وخرجت محملة بذكريات وحكايات مسرحية وسينمائية تضيء جانبًا من تاريخ الحركة الفنية المصرية، وتكريم الفنانة ميمي جمال لم يكن فقط احتفاءً بموهبة فريدة، بل أيضًا بتجربة إنسانية مخلصة لفنها، صادقة مع جمهورها، وقادرة على أن تظل في القلوب، كما كانت على خشبات المسارح، وفي بيوت المصريين عبر شاشات السينما والتلفزيون.