
نمط الحياة الصحي مفتاح الوقاية من الأمراض المزمنة
أكد خبراء مشاركون في «تخطي حدود العمر: علوم واستراتيجيات الحياة الصحية المديدة» ضمن أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، أن الاكتشاف المبكر لأمراض مثل الزهايمر وسرطان الثدي، يُسهم في فهم أعمق لآليات تطورها وتأثيرها على المدى البعيد، وأن 80% من أمراض القلب و90% من حالات السكري يمكن الوقاية منها من خلال تبني نمط حياة صحي.
وأشارت كل من الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي، وتوني تيرزيس، نائب الرئيس المساعد للشؤون الطبية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، إلى جهود دائرة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع معهد الحياة الصحية والجمعية العالمية لطب طول العمر الصحي، في تطوير نماذج رعاية قابلة للتطبيق على نطاق واسع، تشمل تجارب سريرية واقعية تستند إلى بيانات محلية.
كما شدد المشاركون على أهمية تسريع نقل الابتكارات الطبية من المختبرات إلى المرضى، مشيدين بتجربة الإمارات في تسهيل الوصول العادل للعلاجات، حيث تم تقليص مدة المرحلة الثالثة من التجارب السريرية من 12 إلى 6 سنوات، مما يسرّع وصول الأدوية الحديثة إلى المستفيدين.
ولفت المتحدثون إلى أهمية توفر مؤشرات حيوية دقيقة، والحاجة إلى أطباء متمرسين قادرين على تطبيق هذه الابتكارات، مع التشديد على ضرورة الاستثمار في تدريب الكوادر الطبية، خاصة في تخصصات طب الأسرة والباطنة.
وأكد الخبراء أهمية إدراك الحكومات لقيمة طب طول العمر الوقائي، مشيدين بتجربة أبوظبي ودول الخليج في تبني هذه الرؤية ودمجها ضمن السياسات الصحية الوطنية.
وأشاروا إلى أن التركيز على الوقاية وتبني أنماط حياة صحية يمكن أن يسهم بشكل كبير في خفض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، بل وقد يطيل متوسط عمر الإنسان بما يصل إلى 25 عاماً.
وأكد المشاركون أن الوقاية باتت تمثل مجالاً واعداً يشهد نمواً متسارعاً، في ظل التحول من نموذج الرعاية القائم على «الاستجابة للأمراض» إلى نهج يركز على تعزيز الصحة والوقاية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
استجابة لدعائه الدائم .. مات هو وزوجته بنفس اليوم بعد 74 سنة زواج
توفي في البرازيل، بعد يومين من الاحتفال بالذكرى الرابعة والسبعين لزواجهما وبفارق 10 ساعات، الزوجان أوديليتا بانزاني دي هارو وباتشوال دي هارو في نفس اليوم. ووفقا لموقع Need To Know، كان عمر الزوجة عند وفاتها يناهز 92 عاما وعمر زوجها 94 عاما. وكانت المرأة تعاني من مرض الزهايمر في شيخوختها، وكان زوجها يتولى رعايتها، رغم أن الأطباء شخصوا إصابته بسرطان القولون في عام 2023 في مراحله النهائية. وبعد تشخيص إصابته بالمرض، بدأ بالدعاء أن يدركه الموت في نفس اليوم الذي تتوفى فيه زوجته. ويذكر أن الزوجين التقيا عندما كان عمر الزوج 18 عاما والزوجة 16 عاما، وتزوجا في عام 1951 ورزقا بستة أطفال معا. كان الزوج يعمل في متجر للأقمشة بينما كانت أوديليتا بانزاني دي هارو تربي أطفالها. و بالإضافة إلى ذلك، أسس الزوجان جمعية خيرية لمساعدة الأمهات العازبات والمحتاجين.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
عاشا معاً 74 عاماً وتوفيا في اليوم نفسه
توفي في البرازيل بعد يومين من الاحتفال بالذكرى الرابعة والسبعين لزواجهما الزوجان أوديليتا دي هارو، وباتشوال دي هارو في اليوم نفسه. وكانت المرأة تعاني من مرض الزهايمر، وكان يتولى رعايتها زوجها، الذي يعاني سرطان القولون في مراحله النهائية. وبعد تشخيص إصابته، بدأ بالدعاء أن يدركه الموت في اليوم نفسه الذي تتوفى فيه زوجته.


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
بعد إعلان بايدن.. رؤساء سابقون خاضوا «معركة السرطان» في أمريكا
بشكل مفاجئ، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، إصابته بالسرطان، لينضم إلى عدد من الرؤساء الذين عانوا من المرض الصعب. وأمس الأحد، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، بعد اكتشاف عقدة صغيرة في البروستاتا أثناء فحص طبي روتيني. وأوضحت الفحوصات أن السرطان وصل إلى العظام، ما يشير إلى مرحلة متقدمة من المرض. ووفقًا للبيان الصادر، تم تشخيص الحالة بناءً على نتائج اختبار PSA، وخزعة البروستاتا، حيث أظهرت النتائج درجة غليسون 9 (المجموعة الخامسة)، مما يعكس شدة عدوانية المرض. لكن هل أصيب رؤساء أمريكيون سابقون بالسرطان؟ الإجابة ساقتها تقارير أمريكية قالت إن العديد من الرؤساء السابقين أصيبوا بالسرطان. لكن نظرًا للوصمة التي كانت تلاحقهم بسبب الإصابة بالمرض في ذلك الوقت، نجح اثنان منهم في الحفاظ على سرية تشخيصهما على الأقل خلال فترة الحكم. من بين الرؤساء الذين تأكدت إصابتهم بالسرطان: غروفر كليفلاند الرئيس الثاني والعشرون (1885-1889) والرئيس الرابع والعشرون (1893-1897) للولايات المتحدة. في مايو/أيار 1893، صعد الأطباء على متن يخت كليفلاند الشخصي لإجراء عملية جراحية للرئيس، ونجحوا في إزالة ورم سرطاني من سقف فمه. عاش كليفلاند 15 عامًا أخرى، وتوفي إثر نوبة قلبية في عام 1908 عن عمر يناهز 71 عامًا. لكن جراحة السرطان التي أجراها، ظلت سراً لأكثر من 25 عاماً. يوليسيس غرانت الرئيس الثامن عشر (1869-1877) الذي توفي بسرطان الحلق عن عمر يناهز 63 عامًا. ليندون جونسون الرئيس السادس والثلاثون (1963_1969). في عام 1967، أي بعد عدة سنوات من ولايته، خضع جونسون لعملية سرية لإزالة سرطان الجلد. وتوفي بنوبة قلبية في 22 يناير/كانون الثاني 1973 عن عمر يناهز 64 عامًا. جيمي كارتر الرئيس التاسع والثلاثون (1977-1981). في صيف عام 2015، كشف كارتر عن خضوعه للعلاج من سرطان الجلد الذي انتشر في كبده ودماغه. وخضع كارتر لعملية جراحية وعلاج إشعاعي وعلاج مناعي لمكافحة المرض بنجاح، لكنه توفى في 2024. رونالد ريغان الرئيس الأربعون (ولايتان، 1981-1989). خلال ولايته الثانية، في عام 1985، عولج ريغان بنجاح من سرطان القولون. كما عولج من سرطان الجلد في عام 1987. في عام 1994، أي بعد رئاسته، تم تشخيص إصابته بمرض الزهايمر. وتوفي في عام 2004 بسبب الزهايمر والالتهاب الرئوي. aXA6IDE1NC41NS45NC4yNDIg جزيرة ام اند امز FR