
ابتكار إماراتي في أمن المطارات يحصد الذهب والجائزة الخاصة بمعرض "آيتكس" الدولي
في إنجاز يعزز مكانة الإمارات على خريطة الابتكار العالمية، حصد الطالب الإماراتي علي حميد اللوغاني، من نادي الإمارات العلمي، الميدالية الذهبية والجائزة الخاصة المقدّمة من الوفد السعودي في البطولة الدولية للمخترعين الشباب، ضمن فعاليات النسخة الـ36 من معرض "آيتكس الدولي" (ITEX 2025) في كوالالمبور، والذي شهد مشاركة نحو 900 ابتكار من 15 دولة.
وجاء ابتكار اللوغاني ضمن مشروع أمني مبتكر لفحص المسافرين في المطارات باستخدام تقنية تكبير الحركة ومعالجة الإشارات الحيوية من خلال الكاميرات دون أي تلامس، ما يتيح تحليل المؤشرات الفسيولوجية مثل نبض القلب والتنفس ورصد إشارات التوتر أو السلوكيات المشبوهة.
وأكد بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، أن إنجاز اللوغاني يعكس روح الباحث الحقيقي وشغف المبتكرين، مشيدا بإصراره على تحويل فكرته إلى حلّ واقعي يخدم المجتمع ويعزز الأمن.
وثمّن الدكتور عيسى البستكي، رئيس نادي الإمارات العلمي، نضج اللوغاني الفكري والعلمي، مؤكدا أن هذا المستوى من الابتكار يعكس توجهات الدولة نحو اقتصاد معرفي قائم على الإبداع والتكنولوجيا، ويعزز مكانة الإمارات في ميادين العلم والاختراع على مستوى العالم.
يذكر أن أكثر من 80% من الابتكارات المعروضة في "آيتكس 2025"، والتي غطت 15 فئة منها الذكاء الاصطناعي والأتمتة والتقنيات الطبية، أظهرت إمكانات واعدة للتسويق التجاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 22 دقائق
- صحيفة الخليج
«الخارجية» وجامعة الإمارات تطلقان مبادرة «الكرنفال الأكاديمي»
أطلقت وزارة الخارجية و«جامعة الإمارات»، بمشاركة مؤسسات تعليمية وبحثية، مبادرة «الكرنفال الأكاديمي» ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، في خطوة نوعية تهدف إلى الإضاءة على دور الجامعات والمؤسسات الرائدة في دعم الأمن المائي والاستدامة البيئية، بالتعليم والبحث والتعاون المؤسسي، في الحرم الجامعي بمنطقة العين. وأكد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، في كلمة ألقاها خلال حفل الإطلاق، أن الكرنفال يُجسد التزام الجامعات بدورها الوطني والدولي في بناء مستقبل أكثر استدامة. وإدارة موارد المياه بفعالية لم تعد مجرد قضية تقنية، بل أصبحت أولوية إستراتيجية تمس الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية في آنٍ. وأضاف أن المبادرة منصة حيوية تجمع مؤسسات التعليم الوطنية لعرض مشاريعها الإستراتيجية المرتبطة بملف المياه، تمهيداً لمشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة القادم الذي تستضيفه دولة الإمارات، بالشراكة مع جمهورية السنغال. ولفت إلى أهمية تعزيز التكامل بين الجامعات ومراكز البحث الوطنية، ودور المعرفة في تقديم حلول عملية للتحديات العالمية المتسارعة. وأكد أن «الشراكة المعرفية» حجر الأساس لأي نهضة حضارية، لأن «الكرنفال الأكاديمي» يجسد هذا المفهوم بتعزيز الحوار بين الجامعات الوطنية ومسارات الحوار العالمي حول المياه، والاستدامة، والأمن البيئي. وأكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، أن دولة الإمارات وضعت قضايا المياه والطاقة والاستدامة في أعلى أولوياتها، لاسيما أن المياه تمسّ كل جوانب الحياة. واستضافة الدولة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه عام 2026 تأتي بالشراكة مع جمهورية السنغال لتؤكد موقف الدولة والقيادة الرشيدة الراسخ حول قضية المياه. وأوضحت أن إطلاق مبادرة الكرنفال بوصفه مساراً نوعياً وعلمياً يضيف لمحاور المؤتمر، لأهمية تكامل العلم والبحوث في قضايا التنمية وطنياً ودولياً. مثمنة شراكة وزارة الخارجية والجامعات والمؤسسات الأكاديمية الوطنية المرموقة ومنظمة الزراعة والأغذية «فاو» التي تقدم دعماً فنياً للمبادرة. وتقدمت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون، بالشكر والتقدير لجامعة الإمارات على استضافة إطلاق المبادرة ولكل شركاء المبادرة. وشهد الحدث مشاركة عدد من ممثلي مؤسسات تعليمية وبحثية مرموقة في الدولة، أبرزها جامعة أبوظبي، وجامعة الشارقة، وأكاديمية ربدان، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية. واختتمت بتكريم الجهات المشاركة، لإسهاماتهم في دعم هذه المبادرة الوطنية، وتعزيز التعاون الأكاديمي في قضايا المياه والاستدامة. (وام)


الإمارات اليوم
منذ 24 دقائق
- الإمارات اليوم
"مي رايس" تفتتح أوّل صالة عرضٍ لها في دبي
أعلنت "مي رايس"، الاسم الأبرز بين أحدث العلامات التجارية العالمية في مجال التصميم الداخلي وقطع الأثاث الفاخرة، عن الافتتاح الرسمي لصالة عرضها الرئيسة والأولى الواقعة في "برج إنديكس" - "مركز دبي المالي العالمي"، خلال حفلٍ ضخم شارك بحضوره أكثر من 150 ضيفاً مميزاً. وحضر إدواردو نابولي، القنصل العام لإيطاليا في دبي، هذه المناسبة كضيف شرف، وهو يمتلك خبرةً دبلوماسية عريقة، إذ خدم في كلٍّ من واشنطن ولندن وغوانغزو. ومن خلال منصبه الحالي، يدعم نابولي المصالح الاقتصادية والثقافية الإيطالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولقد شكل حضوره في حفل الافتتاح تأكيداً على العلاقات الطيبة والروابط المتجذرة في مجال التصميم والابتكار بين إيطاليا ودولة الإمارات. يأتي افتتاح صالة العرض هذه ليجسد الالتزام الدائم من "مي رايس" بدورها الرائد في إعادة التعريف بمفهوم التصميم الداخلي في المنطقة، من خلال القيم الثلاثة التي تشكل صلب علامتها التجارية، وهي: التشارك في الإبداع، الالتزام بالاستدامة، والجودة الفائقة. وعلقت نيفيديتا ريددي، المؤسسة المشاركة والرئيسة التنفيذية في "مي رايس"، على افتتاح أوّل صالةٍ لها في دبي بالقول: "نثق في "مي رايس" بأنّ التعاون بيننا وبين العملاء في إنشاء مساحاتهم الداخلية، هو الوسيلة الوحيدة لتجسيد الطابع الشخصي لكلّ منهم. من هذا المنطلق، يشكل كل مشروعٍ لنا رحلة تعاون ممتعة ومثمرة بين فريق عملنا وعملائنا". وأضافت: "علاماتنا التجارية الرائدة، وتشكيلاتنا المختارة بدقّةٍ وعناية، تمنح كلّ مساحة القدرة على أن تروي قصةً ذاتية لا تشبه سواها، بأسلوبٍ يجمع بين الأصالة في التصميم منا، والهدف المحدّد لكل فرد". وتشكل الاستدامة جوهر فلسفة "مي رايس"، بدليل أنّ جميع العلامات التجارية المنضوية تحت اسمها حاصلةٌ على شهادة LEED v4.1، ما يجسد التزامها الثابت والدائم بالممارسات المسؤولة والصديقة للبيئة التي تُثري المساحات الداخلية، وتحافظ على كوكب الأرض في الوقت ذاته، إلى جانب الجودة التي تُعتبر معياراً أساسياً وغير قابلٍ للمساومة لدى "مي رايس". وتضمّ صالة العرض الجديدة منتجاتٍ رائعة من أشهر العلامات التجارية العالمية وأكثرها ريادةً، تُستخدم فيها جميعها موادّ فاخرة، وتُصنّع بأحدث التقنيات المبتكرة التي تضمن أفضل التشطيبات وأكثرها إتقاناً. وقد منح حفل افتتاح صالة عرض "مي رايس" الحضور تجربةً غامرة عرّفتهم على تاريخ وسمات هذه العلامة التجارية الرائدة، من خلال جولاتهم في أرجائها واطلاعهم عن كثب على فلسفة "مي رايس" ومنتجاتها التي لا تُضاهى في عالم الأناقة الراقية والتصاميم المتقنة. وتُرسي "مي رايس" من خلال الافتتاح الضخم لصالتها الجديدة في دبي، مساراً جديداً في مجال التصاميم الداخلية الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط، مع إضفائها لمستها الخاصة من الرقيّ الاستثنائيّ، والتصاميم المستدامة، والطابع الشخصيّ في كل منزل ومساحة تحضر فيهما. وللمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة:


زاوية
منذ 32 دقائق
- زاوية
نصف رواد الأعمال في دولة الإمارات يفتقرون إلى خطة لانتقال اعمالهم العائلية وثرواتهم للأجيال القادمة
كشف تقرير صادر عن HSBC حول ثروات رواد الأعمال العالمية أن ما يقارب من نصف رواد الأعمال المقيمين في دولة الإمارات لا يوجد لديهم خطط واضحة لانتقال ثرواتهم لضمان استمرارية أعمالهم وانتقال ثرواتهم العائلية إلى الأجيال القادمة. فلقد أظهر التقرير، الذي شمل استبياناً لآراء 1,882 رائداً للأعمال حول العالم – من بينهم 155 من دولة الإمارات العربية المتحدة – أن 98% من رواد الأعمال في الدولة متفائلون بمستقبل أعمالهم، إلا أن 48% لم يقوموا بعد بوضع أي خطط لانتقال ثرواتهم أو أعمالهم. وصرح علاء الدين هنغاري، رئيس الخدمات المصرفية الخاصة العالمية لدى بنك HSBC الشرق الأوسط، قائلاً: "يعتبر رواد الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة من قادة الابتكار والنمو الذي يساهم في دفع عجلة التحول الاقتصادي في الدولة. إلا أن غياب التخطيط لانتقال الثروات لدى هذا العدد الكبير منهم قد يهدد الإرث الذي يعملون جاهدين لبنائه لأنفسهم وللجيل القادم. ولهذا فإن وضع خطط متينة ومدروسة للثروة وانتقالها يتطلب وقتاً، خاصةً وأن العديد من رواد الأعمال في دولة الإمارات بحاجة إلى مراعاة العناصر الدولية في تخطيطهم." ويشير التقرير إلى أن رواد الأعمال في دولة الإمارات يعتبرون من بين الأكثر تفاؤلاً عالمياً، حيث يتوقع 95% منهم تحقيق نمو إيجابي في ثرواتهم الشخصية في المستقبل القريب. كما يرى هؤلاء أن العوامل الجيوسياسية طويلة الأمد تشكل عاملاً إيجابياً لصالح مستقبلهم المالي. هذا وتواصل دولة الإمارات استقطاب رواد الأعمال العالميين، خاصةً من الهند والمملكة المتحدة، بفضل بيئتها التجارية الديناميكية. وعلى الرغم من هذا التفاؤل، تظهر الدراسة أنه غالباً ما يتم تأجيل التخطيط على المدى الطويل. ففي حين أن 39% من رواد الأعمال ممن لديهم خطة للخلافة يعتزمون القيام بنقل أعمالهم إلى الجيل التالي، إلا أن عدداً كبيراً مهم لم يبدأ بعد بمناقشة انتقال الثروة ضمن أسرهم. ففي الواقع، أفاد 22% من راود الأعمال بأنهم لن يقوموا بنقل ثرواتهم إلا بعد وفاتهم فقط، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي. وقالت جيما وايلد، رئيس شؤون التعاون العالمي في مجال الخدمات المصرفية الخاصة العالمية لدى بنك HSBC في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تُظهر دراساتنا وخبرتنا في هذا المجال أن الاستعداد المبكر لانتقال الأعمال والتواصل مع العائلة بشأن انتقال الثروة يعتبران عنصران أساسيان لاستمرارية الأعمال ونجاحها على المدى الطويل." كما يتميز رواد الأعمال في دولة الإمارات أيضاً بإداركهم القوي للأهداف التي يضعونها لأنفسهم؛ حيث يحرص 88% من رواد الأعمال على مواءمة أعمالهم مع قيمهم الشخصية قبل تحقيق الربح، كما يقوم 96% من رواد الأعمال من أصحاب الثروات الكبيرة باتخاذ إجراءات لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع. ومع ذلك، يسلط التقرير الضوء على أهمية أن يواكب هؤلاء القادة الطموحين رؤيتهم المستقبلية بتخطيط منظم ومدروس. حول خدمات HSBC المصرفية الخاصة العالمية تساعد خدمات HSBC المصرفية الخاصة العالمية العملاء على إدارة وتنمية وحماية ثرواتهم للأجيال القادمة. ويتيح فريق الخبراء العالميين للعملاء إمكانية الوصول إلى الفرص الاستثمارية حول العالم، والتخطيط للمستقبل من خلال إدارة ثرواتهم والتخطيط لانتقالها، وإدارة المحافظ الاستثمارية من خلال توفير حلول مصممة خصيصاً، والحصول على الدعم المناسب في مجال العمل الخيري حول بنك إتش إس بي سي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا يعتبر بنك إتش إس بي سي من أكبر البنوك الدولية وأوسعها انتشاراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا من خلال وجوده في تسع بلدان عبر كافة أنحاء المنطقة وهي الجزائر والبحرين ومصر والكويت وسلطنة عُمان وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة. وفي المملكة العربية السعودية، يعتبر إتش إس بي سي مساهماً بنسبة 31٪ في البنك الأول السعودي (ساب) ومساهماً بنسبة 51٪ في بنك إتش إس بي سي السعودي العربي للخدمات المصرفية الاستثمارية في المملكة. وبلغت قيمة الأصول المدارة لبنك HSBC في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا 73 مليار دولار أمريكي حتى 31 ديسمبر 2024. -انتهى-