logo
'أسبوع فن الرياض'.. احتفالية ثقافية تزيّن العاصمة بفنون وإبداع العالم

'أسبوع فن الرياض'.. احتفالية ثقافية تزيّن العاصمة بفنون وإبداع العالم

سويفت نيوز١٠-٠٤-٢٠٢٥

الرياض – واس :
جمعت العاصمة الرياض مدارس فنية متعددة، نثر خلالها الفنانون من المملكة ودول العالم إبداعاتهم في 13 موقعًا ثقافيًا، في حدثٍ يُعيد تعريف الحوار بين الفن والمجتمع تحت عنوان 'أسبوع فن الرياض'، الذي تنظّمه هيئة الفنون البصرية، ويمثّل خطوة استثنائية نحو تأسيس لغةٍ تشكيليةٍ جامعة، تُترجم رؤية 2030 الطموحة بتحويل المملكة إلى منصةٍ عالميةٍ للفنون، وتُجسّد التحوّل الثقافي السعودي من حاضنٍ للتراث إلى صانعٍ للحداثة.وتحت شعار 'الفن للجميع'، تفتح الفعاليات أبوابها حتى 13 أبريل الجارِي، وتشمل معارض فنية، وورش عمل تفاعلية، وجلسات حوارية، وعروضًا تشكيلية تتناسب مع جميع الفئات العمرية، سواءً للعائلات أو المهتمين بأسرار الصنعة الفنية، بمشاركة أكثر من 50 معرضًا فنيًا، و200 فنان وفنانة، وتقديم 100 فعالية متنوعة في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي وإبراز حيوية المشهد الفني السعودي أمام العالم.ومن حيّ جاكس تستضيف الفعالية المعرض الرئيس 'على مشارف الأفق' الذي يعرض أعمالًا فنية من 30 قاعة عرض محلية وإقليمية ودولية، تسلط الضوء على الحوار الثقافي بين السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشمل فرصة الاطلاع على كواليس إبداع الفنانين السعوديين، فضلًا عن ورش العمل التي ستركز على صناعة الفخار، وفنون الحكاية عبر الرسم، وجلسات رسم الطبيعة الصامتة، بإشراف فنانين سعوديين وعالميين.وتستعرض الفعالية حتى 31 مايو أعمالًا فنية من مجموعات سعودية رائدة مثل مركز إثراء، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، إضافة إلى معرض 'مجموعات فنية في حوار' الذي يضم أعمالًا لفنانين عالميين.وعبر معرض عالم الصمت للنحت تحتفي مؤسسة الفن النقي برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة أضواء بنت يزيد بالحوار الفني بين المملكة ومصر عبر أعمال 8 فنانين، ويستضيف مجمع الموسى معارض فردية وجماعية، مثل المعرض النسائي 'هنّ', ومعرض 'ملامح شرقية'.وبحوارات ثقافية ورؤى مستقبلية تناقش سلسلة الحوارات التحديات والموضوعات التي تواجه الفن محليًا وعالميًا، بمشاركة خبراء وفنانين ومقتني أعمال فنية، ويمكن للزوّار الاستمتاع بفعاليات متنوعة في مواقع مختلفة مثل المتحف السعودي للفن المعاصر (SAMoCA) الذي يستضيف معرضي فن المملكة و'الخزف والتكيّف.
ويأتي 'أسبوع فن الرياض' ضمن جهود وزارة الثقافة لتفعيل القطاع الإبداعي، تماشيًا مع رؤية 2030، التي تُعلي من شأن الثقافة والفنون بوصفها رافدًا للاقتصاد الوطني ومصدر إلهام للأجيال. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمير تبوك يُطلق وجهة 'تبوك هيلز' والمرحلة الثانية من تبوك فالي كأحدث وجهات NHC في المنطقة
أمير تبوك يُطلق وجهة 'تبوك هيلز' والمرحلة الثانية من تبوك فالي كأحدث وجهات NHC في المنطقة

صحيفة مال

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة مال

أمير تبوك يُطلق وجهة 'تبوك هيلز' والمرحلة الثانية من تبوك فالي كأحدث وجهات NHC في المنطقة

أطلق الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، وجهة 'تبوك هيلز' والمرحلة الثانية من تبوك فالي، أحدث الوجهات العمرانية التي تطورها (NHC) بالمنطقة، وشهد أمير منطقة تبوك توقيع الشركة لـ 6 اتفاقيات تطوير عقاري لتنفيذ عدد من المشاريع في الوجهة الجديدة، في خطوة تجسد الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم مستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية السعودية 2030، الرامية إلى رفع نسبة التملك السكني إلى 70%. وأضاف البطي أن وجهة 'تبوك هيلز' والمرحلة الثانية من وجهة تبوك فالي تمثلان امتدادًا لمشاريع NHC في المنطقة، حيث تتجاوز إجمالي مساحة مشاريع الشركة في تبوك أكثر من 3.4 مليون متر مربع، وتضم أكثر من 6,400 وحدة سكنية، صُممت لتكون أكثر من مجرد مشاريع عمرانية، بل وجهات حية تحتضن تطلعات العائلات، وتمنح أفرادها مجتمعات تنبض بالحياة، وتواكب تطلعات الأجيال.بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئيًا عن وجهة 'تبوك هيلز'، التي تزيد مساحتها عن 2.3 مليون م2، وتضم أكثر من 4600 وحدة سكنية، تضمن التعريف بمزايا الوجهة وما تشمله من مرافق وخدمات ومسطحات خضراء.ثم قام أمير منطقة تبوك بإطلاق وجهة 'تبوك هيلز' والمرحلة الثانية من وجهة تبوك فالي، التي تبلغ مساحتيهما مجتمعة أكثر من 3 ملايين متر مربع، وتضم ما يزيد عن 5400 وحدة سكنية، صُممت بأساليب عمرانية حديثة تجمع بين روح الثقافة المحلية وأعلى معايير التخطيط العمراني، لتشكّل مجتمعات سكنية عصرية متكاملة تنبض بالحياة، وتوفر بيئة مثالية للسكن ضمن بنية تحتية متكاملة وخدمات متطورة.وفي ختام الحفل، شهد أمير منطقة تبوك توقيع شركة NHC لـ 6 اتفاقيات تطويرية للوجهتين، مع شركات: ليدار، وأزهر، وفيصل بن سعيدان للاستثمار والتطوير العقاري، وتلاد العقارية، والعمر للاستثمار، إضافة إلى اتفاقية لتطوير البنية التحتية مع مجموعة الموسى المحدودة، ثم تسلّم أمير منطقة تبوك هدية تذكارية من الرئيس التنفيذي للشركة محمد بن صالح البطي، والتُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.ثم أدلى أمير منطقة تبوك بتصريح صحفي قال فيه:'هذا يوم سعيد ومفرح لمنطقة تبوك وأبنائها، والحقيقة أن هذا المشروع كان موضع اهتمام كبير، والأجمل أن جميع الشركات التي تنفذه هي شركات سعودية، ويجري تطويره وفق أعلى المعايير العقارية.وأضاف: 'سيكون هذا المشروع – بمشيئة الله – وجهة حضارية متميزة لمنطقة تبوك ويعود بالنفع على الجميع، مؤكداً أن الإسكان يحظى بمكانة خاصة لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد ويمكننا القول بكل ثقة إن أزمة الإسكان أصبحت من الماضي، فاليوم يتوفر السكن في كل مكان، ومهيأ لكل أسرة.واختتم أمير منطقة تبوك تصريحه قائلاً: 'هذا أمر يدعو للفرح، لأن استقرار الإنسان في سكنه ينعكس إيجاباً على أدائه وحياته، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يديم على وطننا أمنه واستقراره، وأن يوفق الجميع لما فيه خير هذا الوطن العزيز وأبنائه الكرام.

أسبوع فنّ الرياض يختم نسخته الافتتاحية بإرث لافت
أسبوع فنّ الرياض يختم نسخته الافتتاحية بإرث لافت

سعورس

timeمنذ 7 أيام

  • سعورس

أسبوع فنّ الرياض يختم نسخته الافتتاحية بإرث لافت

وقالت صاحبة السمو الأميرة أضواء بنت يزيد، قائد مبادرة أسبوع فن الرياض: «لقد عكس هذا الأسبوع ما يمكن أن نحققه عندما تتضافر الجهود بين المؤسسات والممارسين والمجتمع، لنرسم معًا ملامح مستقبل ثقافي نابض بالحياة»، معربةً عن فخرها بهذا الحراك، وامتنانها لكل من أسهم في إنجاح هذه النسخة الافتتاحية التي تؤسس لتكون بداية مسيرة مستدامة من التميّز الفني. من جهتها، قالت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية دينا أمين: «شهدنا خلال هذا الأسبوع تجسيدًا حيًّا لرؤية أسبوع فن الرياض كاحتفال نابض بالإبداع، وجسر يربط بين الأصوات المحلية والعالمية، ومنصة للاكتشاف يقودها ويشارك في تشكيلها مجتمع الفن والإبداع في المملكة وخارجها»، مشيرةً إلى أن هذا الأسبوع مثّل أكثر من مجرد محطة مفصلية في مسيرة الرياض ، وكان انعكاسًا لحراك ثقافي أوسع يتشكّل في مختلف أرجاء المملكة، مدفوعًا بالتزام راسخ برعاية الفنون البصرية وحمايتها وتطويرها للأجيال القادمة. وشهد الأسبوع مشاركة واسعة من أكثر من (50) معرضًا محليًّا ودوليًّا، و(200) فنان وفنانة، إلى جانب أكثر من (500) عمل فني، وأكثر من (100) فعالية ما بين معارض وورش وجلسات حوارية، لتسليط الضوء على الزخم الإبداعي المتصاعد في المملكة. ومن أبرز فعاليات الأسبوع، معرض «مجموعات فنية في حوار» المقام في حي جاكس، الذي سيواصل استقبال الزوّار حتى (31) مايو (2025)، ويضم أعمالًا مختارة من مجموعات مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وفن جميل، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، مقدمًا فرصة فريدة للتأمل في تطوّر الهوية الثقافية السعودية من خلال أعمال لفنانين بارزين مثل دو هو سو، مها ملوح، ميكيلانجيلو بيستوليتو، وأحمد ماطر. واحتضن الحي معرض «على مشارف الأفق» الذي جمع أكثر من 30 معرضًا قدّمت مختارات فنيّة تعكس حوارات متجددة بين المشهد السعودي، وبين منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والمشهد العالمي. وشارك في المعرض جاليريهات دولية مرموقة، وضم أعمالًا لفنانين مثل: وائل شوقي، وقادر عطية، وأحمد ماطر، ونيفيلي باباديمولي، ومحمد الفرج، ومها ملوح، وبشائر هوساوي، وعائشة سينغ. وفي وسط الرياض ، تحوّل مجمع الموسى - وهو مركز تجاري سابق - إلى وجهة فنية استثنائية، حيث استضاف 20 معرضًا من المعارض الفردية والجماعية لفنانين من المنطقة والعالم، من بين أبرز ما قُدم هناك معرض «هنّ» بإشراف نسائي من إرم آرت جاليري، وجلسة حوارية بعنوان: «قيمة الماضي، مقياس المستقبل». وتحت عنوان «كيف نصنع عالم الفن؟ - دروس في القيمة»، قدّم القيّم الفني شومون بصّار، سلسلة من الجلسات النقاشية، وورش العمل التي ناقشت قضايا محورية مثل: فن المزادات، والمقتنون الجدد، وقيمة الفن في عصر الاستنساخ الرقمي. وامتدت الفعاليات لتشمل أنحاء المدينة ، إذ أُتيحت للزوّار زيارة معارض أثر، وحافظ، وليفت، والدخول إلى إستوديوهات نخبة من الفنانين السعوديين مثل مهند شونو، مروة المقيط، معاذ العوفي، ناصر التركي، ونورة بن سعيدان، إلى جانب ورشة الحفر الجاف للفنانة زينة بردران، في مركز إصدار التابع للفنانة لولوة الحمود. ويُعد أسبوع فن الرياض إحدى مبادرات هيئة الفنون البصرية، ويهدف إلى ترسيخ مكانة الرياض وجهةً فنيةً إقليميةً وعالميةً، ويجمع الحدث نخبة من المؤسسات الفنية، والمعارض والمهتمين والممارسين لتقديم مشهد بصري غني يعزز ثقافة الاقتناء، ودعم الإبداع الفني المحلي.

10 شخصيات ملهمة تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي
10 شخصيات ملهمة تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي

مجلة هي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة هي

10 شخصيات ملهمة تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي

تشهد المملكة نهضة شاملة وتحول نوعي على كافة الأصعدة، حيث رسخت مكانتها في الخارطة العالمية كوجهة رئيسية لأهم الفعاليات والأحداث الثقافية والفنية، وعندما نتحدث عن المشهد الفني السعودي فنحن ولا شك أمام نموذج عالمي إبداعي للابتكار الفني والممارسات الفنية المتجددة وتعزيز الأشكال الجديدة من التعبير الإبداعي ودعم الفنانين، بينما تقف الكثير من الشخصيات السعودية وراء هذا التحول الرائد، سواء من خلال مناصبهم التنفيذية أو مساهماتهم الفنية الداعمة لهذا الحراك الفني على مستوى عالمي.. ومن ذلك لنلقي الضوء على 10 شخصيات ملهمة تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي. دينا أمين دينا أمين الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية "دينا أمين" الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية، والتي تتولى من خلال منصبها تنظيم قطاع الفنون البصرية وتطويره على ضوء رؤية وتوجهات وزارة الثقافة وعبر مهام متعددة، والتي تعد من الخبرات السعودية المتخصصة في الفنون البصرية أكاديمياً ومهنياً، وربما يعد الحدث الفني الأخير وهو "أسبوع فن الرياض" هو خير دليل على كونها إحدى الشخصيات التي تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي، حيث أشارت إلى أن هذا الحدث مثل منصة تجمع مختلف مكونات المشهد الفني في المملكة، وعزز الحوارات الهادفة بين المجتمعات الفنية المحلية والعالمية، هذا بالإضافة إلى كونه قد دمج الأصوات الفنية والتاريخية المختلفة، مما يسهم في رسم ملامح مستقبل الفن في المنطقة. الأميرة أضواء بنت يزيد بن عبدالله الأميرة أضواء بنت يزيد بن عبدالله الأميرة "أضواء بنت يزيد آل سعود" المستشارة بوزارة الثقافة، والتي أسست مؤسسة الفن النقي للثقافة والفنون L'Art Pur والتي تعد إحدى الشخصيات البارزة في دعم الحركة الفنية في السعودية، ونموذج مبدع بإسهاماتها الاستثنائية في عالم الفن وتأثيرها العميق على المشهد الثقافي السعودي على مستوى عالمي، وكان من أحدث إسهاماتها كونها قائد مبادرة "أسبوع فن الرياض"، مؤكدة بأن هذه المبادرة تعكس الإيمان العميق بدور الفن في الإلهام والتحدي والتواصل، ومشيرةً إلى أن الحدث لا يقتصر على عرض أعمال فنية استثنائية، بل يسعى إلى خلق مساحة تتقاطع فيها الأفكار والرؤى الإبداعية، بما يعكس ديناميكية مدينة الرياض وتطورها المستمر. آية البكري آية البكري الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية الصورة من موقع Sotheby's تتولى آية البكري منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية، وقائدتها نحو نقلة نوعية لمنظومة الفن في المملكة، والتي تنظم حدثين عالميين في المملكة العربية السعودية بالتناوب هما: بينالي الدرعية للفن المعاصر وبينالي الفنون الإسلامية، كأحداث ثقافية عالمية تعكس رؤية المملكة الطموحة في تعزيز مكانتها الحضارية والثقافية، حيث جاء تولي البكري المتخصصة في الثقافة المعاصرة لهذا المنصب القيادي نظير امتلاكها لخبرات تتجاوز العشر سنوات في قطاع الفنون في أوروبا والمملكة العربية السعودية، وسعيها لأن تصبح معلمة ووسيطة بين عالم الفن السعودي والمجتمع الثقافي الدولي، هذا بالإضافة إلى سعيها إلى تعزيز فرص التواجد الفني السعودي في المنصات الدولية، عبر التعاون مع الفنانين السعوديين والمعارض وجامعة الأعمال الفنية لتمثيل المملكة العربية السعودية على المستوى الدولي. د. عفت فدعق الدكتورة عفت فدعق الفنانة والقيم الفني الدكتورة "عفت عبدالله فدعق" عضو مجلس إدارة هيئة الفنون البصرية، أكاديمية مرموقة تدور أعمالها حول الفنون والثقافة والتراث في المملكة العربية السعودية، ومهتمة بالتقاطع ما بين الفن والعلم والتقنية، وتمتلك خبرات فنية متنوعة، وتتميز بمشاركاتها وأعمالها المميزة في عدة معارض فنية، واكتسابها لخبرات متنوعة كمستشارة في الفنون الجميلة والتصميم وكمقيمة ومنسقة فنية للعديد من المعارض والمحافل الفنية المتنوعة، ومن أبرزها اختيارها ضمن أعضاء لجنة تحكيم "طويق للنحت 2023"، والقيمة الفنية السعودية لاحتفال نور الرياض 2024، كما أنها مؤسسة استوديو "نقش للفنون" في مدينة جدة، وهو عبارة عن منصة للطلاب والأكاديميين والفنانين لممارسة أعمالهم، ومناقشة واستكشاف ممارسات الفن المعاصر. ليلى الفداغ ليلى الفداغ الصورة من موقع theartgorgeous تعد "ليلى الفداغ" من الكفاءات الوطنية المتميزة والمساهمة في مواكبة التطور الثقافي الشامل الذي تعيشه المملكة بفضل رؤية المملكة 2030، وكإحدى الشخصيات التي تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي في مجال المتاحف، نظير خبراتها المتنوعة في هذا المجال، فهي تشغل حاليا منصب مديرة متحف "القدية" وكانت قد شغلت قبل هذا المنصب منصب مدير عام المتحف الوطني لأكثر من عامين ونصف خلال عامي 2021 و 2023 ، وعملت خلال هذه الفترة على تنفيذ خطط تطوير المتحف الوطني والارتقاء بتجربة الزائر من حيث تطور الخدمات والمحتوى المتحفي، كما تتضمن خبراتها العمل أميناً لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" حيث أسهمت في إقامة أول معارض المركز وأشرفت على افتتاح المتحف ثم رئيساً له، إضافة لمشاركتها في تأسيس جائزة إثراء للفنون التي تعد أكبر جائزة معاصرة على مستوى الوطن العربي. أحمد ماطر أحمد ماطر الصورة من موقع دار كريستيز "أحمد ماطر" الفنان السعودي المبُدع الذي يأتي في طليعة القطاع الثقافي في الشرق الأوسط، يعد صوتاً هامّاً في توثيق الحياة المعاصرة في المملكة العربية السعودية وموقعها ضمن السياق العالمي، فلقد كان أول فنان سعودي معاصر تُعرَض أعماله من قِبل المتاحف الغربية الكبرى، بما فيها متحف بروكلين في نيويورك، ومؤسسة سميثسونيان في واشنطن العاصمة، ويعد الفنان أحمد ماطر إحدى الشخصيات الملهمة التي تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي، نظرا لإسهاماته الكبيرة في عالم الفن والتأثير الواضح لمشاركاته الفنية على المشهد الفني الثقافي السعودي، فهو عضو مجلس إدارة معهد مسك للفنون المعهد الرائد لدعم المواهب الفنية السعودية، كما يفتح أبواب معمله الفني في حي جاكس بالدرعية، أمام المواهب الشغوفة بالفنون والثقافة لتطوير إبداعاتهم الفنية. مها الملوح مها الملوح الصورة من موقع sculpturesofjeddah تعد الفنانة السعودية المتميزة "مها الملوح" إحدى الفنانات السعوديات اللواتي ساهمن في إحداث تحول في المشهد الفني السعودي المعاصر، حيث تعرض من خلال أعمالها رؤى جديدة تعكس تأثيرات الثقافة العربية التقليدية مع الإبداع الفني الحديث، وتتميز أعمالها بالأسلوب المعاصر الذي يمزج بين التجريد والرمزية، مما يعكس أفكارًا ومفاهيم عميقة حول الهوية، الثقافة، والمجتمع، ويزخر مشوارها بتحقيقها للعديد من النجاحات في العديد من المحافل الفنية المحلية والدولية، هذا بالإضافة إلى مشروعها المسمى "شملات" في الدرعية والذي يعد تجربة فنية رائدة، ترتبط بالتراث والهوية الثقافية السعودية، كمساحة ثقافية أسستها الفنانة السعودية مها الملوح، تضم معرضًا ومساحة لإقامة الفنانين وورش عمل، وتقع داخل بيت طيني قديم قامت الملوح بترميمه بالتعاون مع مكتب "سين" للهندسة المعمارية. مهند شونو مهند شونو الصورة من موقع saudipavilion "مهند شونو" فنان تشكيلي متعدّد التخصصات حاصل على درجة في الهندسة المعمارية، والذي نجح من خلال الجمع بين رقة الأعمال الحبرية على الورق والأعمال التركيبية التكنولوجية الضخمة في ترسيخ مكانته كواحد من الوجوه الفنية الأكثر أصالة وإبداعاً في المملكة العربية السعودية، فيما يستوحي أعماله التأملية السردية من مواضيع علم الأساطير، ورمزية الخطوط، والضوء، والفراغ، وبالإضافة إلى امتلاك الفنان شونو مسيرة فنية متميزة مثل خلالها المملكة في الكثير من المعارض والمحافل الفنية العالمية، فهو يعد إحدى الشخصيات الملهمة التي تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي، ومن أحدث مجهوداته الداعمة للفنون كونه قيّم لأعمال الفن المعاصر في بينالي الفنون الإسلامية 2025 المقام حاليا في جدة، والذي يعد أكبر معرض للفنون الإسلامية في العالم. راشد الشعشعي راشد الشعشعي من تصوير fujifilmme "راشد الشعشعي" فنان سعودي معاصر، تميز برؤيته الفنية وفلسفته الإنسانية التي تنبع من التأمل والإبداع وبحثه في محيطه وتراثه وتاريخه، حيث مثلت رؤيته المبتكرة عن الحياة والمجتمع محط أنظار واهتمام الفن المحلي والعالمي، فيما عززت أعماله الفنية الإبداعية التفرد والتنوع الثقافي في المملكة، ويعد واحدا من الشخصيات الداعمة للمشهد الفني في المملكة، حيث يعد استديو شعشعي في حي جاكس ملاذا للباحثين عن التجارب الفنية الملهمة التي تعكس عمق وجمال الثقافة السعودية، هذا بالإضافة إلى دوره الداعم للفن من خلال شغله لمنصب مشرف مركز المدينة للفنون، الذي يمثل أيقونة فنيّة لدعم الحراك الفني والثقافي في المنطقة، والذي يعد من أوائل المراكز الفنية في المملكة، التي تسهم في خلق بيئة مناسبة لفناني المنطقة من الشباب والشابات، حيث يحتضن المواهب ويطورها، ويتبنى الأسلوب المعاصر لإثراء الحراك الفني والمجتمعي. د. زهرة الغامدي الفنانة الدكتورة زهرة الغامدي تم استلام الصورة الفنانة الدكتورة "زهرة الغامدي" الحاصلة على درجة الدكتوراه في التصميم والفنون البصرية، إحدى الفنانات السعوديات المتميزات بأسلوبها الفني الفريد من نوعه، وإحدى الشخصيات الفنية الداعمة للمشهد الفني السعودي، وخاصة من خلال كونها إحدى أعضاء مجلس إدارة جمعية الفنون البصرية القائمة على رؤية مفادها دعم وتمكين قطاع الفنون البصرية والجهود القائمة على تطويره ليكون محركاً أساسياً لنمو وازدهار القطاع على المستوى المحلي والعالمي، ولقد برزت الدكتورة الغامدي من خلال أعمالها المتميزة بالأسلوب الحديث والتجريدي الذي يعكس جوانب من التراث العربي والهوية الثقافية السعودية، بالإضافة إلى استخدامها المبتكر للألوان والتقنيات المتنوعة، ولقد عُرضت أعمالها في عدة محافل محلية وعالمية هامة. الصور من مواقع وحسابات الشخصيات المذكورة والجهات التابعة لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store