
"فيفا" يعلن طواقم تحكيم كأس العالم للأندية.. 12 حكمًا عربيًا ضمن القائمة
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن القائمة الرسمية للحكام المشاركين في إدارة مباريات بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من "14" يونيو حتى "13" يوليو المقبلين.
وضمّت القائمة النهائية "117" حكمًا دوليًا من "41" اتحادًا وطنيًا، موزعين على "35" حكمًا رئيسيًا، و"58" حكمًا مساعدًا، و"24" حكم فيديو VAR، وذلك بعد برنامج إعداد متكامل شمل اختبارات ميدانية، ومحاضرات تقنية وتكتيكية على أعلى مستوى.
12 حكمًا عربيًا في البطولة
وسجّل التحكيم العربي حضورًا لافتًا في هذه النسخة المرتقبة من البطولة، حيث تم اختيار "12" حكمًا عربيًا للمشاركة في إدارة المباريات، في إنجاز يُجسد التطور المستمر للكفاءات التحكيمية العربية على الساحة الدولية.
وجاء اختيار "فيفا" لأربعة حكام ساحة عرب للمشاركة في إدارة مباريات البطولة، وهم، عمر آل علي من الإمارات، مصطفى غربال من الجزائر، معتز إبراهيم من ليبيا، وسلمان فلاحي من قطر.
كما ضمّت القائمة أربعة حكام مساعدين من دولتين عربيتين، هم: رمزان النعيمي وماجد الشمري من قطر، إلى جانب مقران غوراري وعباس أكرم زرهوني من الجزائر.
أما على صعيد حكام الفيديو، فقد وقع الاختيار على أربعة أسماء بارزة، محمود عاشور من مصر، خميس المري من قطر، حمزة الفارق من المغرب، ومحمد عبيد خادم من الإمارات.
ولأول مرة في تاريخ بطولات الفيفا، سيتم تزويد الحكام بكاميرات خاصة تُثبت على أجسامهم، بهدف تقديم تجربة مشاهدة أكثر واقعية للمشجعين، من خلال لقطات تُظهر مجريات اللقاء من منظور الحكم نفسه.
كولينا: لحظة فخر للحكام المشاركين
وعلّق بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام بالفيفا، على الإعلان قائلًا: "المشاركة في أول نسخة من كأس العالم للأندية بهذا النظام الموسّع، هو مصدر فخر واعتزاز لكل حكم تم اختياره.. إنها لحظة لا تُنسى في مسيرتهم المهنية".
وأكد كولينا أن البطولة ستكون فرصة ثمينة لاختبار أحدث أساليب التحكيم المدمجة بالتقنيات الحديثة، ضمن سعي الفيفا الدائم لتطوير اللعبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
رينارد يعلن قائمة الأخضر لبطولة الكأس الذهبية 2025
وقد استقر المدير الفني للمنتخب، الفرنسي هيرفي رينارد، على القائمة النهائية التي ستخوض غمار هذه البطولة القارية المهمة، وسط غيابات لافتة وقرارات فنية أثارت العديد من علامات الاستفهام. شهدت اختيارات رينارد مفاجأة كبيرة تمثلت في استبعاد لاعبي نادي الهلال من القائمة، وذلك بسبب مشاركة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تتزامن مواعيدها مع منافسات الكأس الذهبية. ويهدف هذا القرار إلى دعم مشاركة الهلال في المحفل العالمي، مع الحفاظ على توازن المنتخب واستعداده للاستحقاقات القادمة. ويؤكد رينارد بذلك حرصه على التنسيق مع الأندية السعودية وتعزيز فرصها في تمثيل الكرة السعودية دولياً. كما يغيب عن قائمة الأخضر اللاعب مصعب الجوير، نجم خط الوسط المعار من الهلال إلى الشباب، وذلك بسبب عودته المتوقعة إلى فريقه الأصلي مع نهاية الموسم، ما جعله خارج حسابات المدرب للبطولة. قائمة المنتخب السعودي المشاركة في الكأس الذهبية 2025 حراسة المرمى: نواف العقيدي أحمد الكسار عبد الرحمن الصانبي عبد القدوس عطية راغد النجار مشاري سنيور حامد يوسف. الدفاع: سعود عبد الحميد محمد أبو الشامات وليد الأحمد سلطان الغنام سعد آل موسى سالم النجدي سعد الناصر مهند الشنقيطي محمد الشويرخ محمد بكر نواف بوشل علي لاجامي حسن كادش محمد محزري علي مجرشي زكريا هوساوي جهاد ذكري – عبدالإله العمري. الوسط: صالح أبو الشامات أيمن يحيى تركي العمار علي الأسمري أحمد الغامدي فيصل الغامدي همام الهمامي علي الحسن مراد هوساوي عبد الملك الجابر زياد الجهني عبد الله الخيبري عبد الإله المالكي عيد المولد عبد الرحمن العبود عبد الملك العييري مهند آل سعد مروان الصحفي محمد الثاني عبد الإله هوساوي سلطان مندش مختار علي. الهجوم: فراس البريكان صالح العمري ثامر الخيبري مشاري النمر عبد الله آل سالم صالح الشهري طلال حاجي أحمد عبده جابر عبد الله رديف.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
هل الصراع بين «فيفا» و«يويفا» «حرب أبدية»؟
إذا كنا نبحث عن قصة تلخّص التوتر بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ونظيره الأوروبي (يويفا)، فإن البداية المثلى قد تكون من كواليس جائزة بطل كأس العالم للأندية لهذا الصيف. هذه البطولة بحسب شبكة «The Athletic»، التي تم توسيعها إلى 32 فريقاً وتُقام في الولايات المتحدة، هي مشروع شخصي لرئيس الفيفا جياني إنفانتينو، الذي يصفها بأنها «أغلى الجوائز» في كرة القدم على مستوى الأندية. وبحسب ما كشفه أشخاص مطلعون على تحضيرات الفيفا، فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، حفاظاً على علاقاتهم، فإن إنفانتينو كان عازماً على لفت الأنظار. وفي عالم الفيفا، لا شيء يلفت الأنظار مثل الأرقام الكبيرة. كان إنفانتينو يريد أن يتجاوز الفائز بكأس العالم للأندية العوائد المالية لأبطال دوري أبطال أوروبا، وأن يُعلن رقماً يخطف الأضواء عالمياً. لكنه في النهاية لم يحقق ذلك تماماً. فبحسب الأرقام التي نشرها الفيفا، قد تصل مكافأة البطل إلى 125 مليون دولار. وهو مبلغ يقل عن الـ154 مليون دولار التي أعلن اليويفا أن ريال مدريد حصدها بعد تتويجه بدوري الأبطال في عام 2024. ومجرد وجود هذه الطموحات يبرز حقيقة أن أقوى كيانين في كرة القدم العالمية منخرطان في صراع دائم على السيطرة الاقتصادية والسياسية للعبة. إنفانتينو يريد أن يتجاوز الفائز بكأس العالم للأندية العوائد المالية لدوري أبطال أوروبا (رويترز) وقد انفجرت هذه التوترات مجدداً، الأسبوع الماضي، في باراغواي، حين غادر ثمانية أعضاء أوروبيين من مجلس الفيفا - يتزعمهم رئيس اليويفا ألكسندر تسيفرين - اجتماع كونغرس الفيفا؛ احتجاجاً على ما عدّوه تفضيلاً من إنفانتينو للاجتماعات السياسية الخاصة، ما أدى إلى تأخر المؤتمر ثلاث ساعات. وفي بيان لاحق، وجّه اليويفا انتقاداً مباشراً لإنفانتينو، معتبرة أنه «أخل بالجدول الزمني لإرضاء مصالح سياسية خاصة». لكنها هذا الأسبوع حاولت تبني لهجة تصالحية، وقال متحدث باسمها: «نحن نثمّن العلاقة القوية المبنية على الثقة المتبادلة والشغف المشترك بكرة القدم. الحادثة الأخيرة كانت معزولة ولا تعكس طبيعة تعاوننا المستمر. لا نزال ملتزمين بالعمل المشترك لمصلحة اللعبة». لكن سلسلة من المحادثات مع شخصيات بارزة في عالم كرة القدم خلال الأيام الماضية رسمت صورة مختلفة. فالعلاقة التي توصف رسمياً بأنها «قوية ومحترمة» تبدو في الواقع هشة وقابلة للانفجار بأدنى اهتزاز. أحد التنفيذيين البارزين في الكرة الأوروبية وصف ما جرى في كونغرس باراغواي بأنه «نقطة تحول محتملة»، مضيفاً: «الهدنة غير المريحة التي كانت قائمة بدافع المصلحة المتبادلة قد انهارت الآن، وبذور السخط قد تنمو لتشكل خطراً على إنفانتينو مستقبلاً». في أوروبا يتزايد الشعور بأن الفيفا يحاول التسلل إلى مناطق نفوذ اليويفا ومصادر دخله في أوروبا، يتزايد الشعور بأن الفيفا يحاول التسلل إلى مناطق نفوذ اليويفا ومصادر دخله؛ فبينما يملك الفيفا اسماً ضخماً بصفته منظّم كأس العالم، فإنه لم يكن طرفاً مؤثراً في بطولات الأندية الكبرى. الفيفا، من جانبه، رفض التعليق على هذه المزاعم أو على أي جزء من التقرير. القوة المالية تتركّز في أوروبا. فإيرادات اليويفا السنوية تبلغ أكثر من ضعف دخل الفيفا، بفضل دوري الأبطال وبطولة أمم أوروبا التي تُقام كل أربع سنوات. في الفترة بين 2023 و2026، يتوقّع الفيفا إيرادات تبلغ 13 مليار دولار، مدفوعة بكأس العالم المقبل في أميركا الشمالية. أما اليويفا فقد حقق في موسم 2023-2024 وحده إيرادات بلغت 6.8 مليار يورو (نحو 7.6 مليار دولار). ومن أصل آخر 17 نهائياً لكأس العالم للأندية، فازت الفرق الأوروبية بـ16 منها. كما فازت منتخبات أوروبا بأربعة من النسخ الخمس الأخيرة لكأس العالم. منذ توليه رئاسة الفيفا في 2016، لم يملّ إنفانتينو من الدعوة إلى «عولمة» اللعبة. ويقول أنصاره إن توسيع كأس العالم للرجال والنساء سيزيد الإيرادات، ما يسمح بإعادة توزيع الثروة على الاتحادات الوطنية، ودعم تطوير اللعبة في كل القارات. ومن خلال الدخول في تنظيم بطولات الأندية، يسعى إنفانتينو لتقليل اعتماد الفيفا على كأس العالم للرجال كمصدر دخل أساسي. وقد صرّح في جلسة خاصة بإدارة الأندية في 2022: «صحيح أن هناك فجوة بين بعض الدول الأوروبية، وليست كلها، وبقية العالم. إلا أننا بحاجة لسدّ هذه الفجوة بخفض مستوى الأندية الأوروبية الكبرى، بل بتمكين البقية من النمو أيضاً». يصرّ اليويفا على أن العلاقة الشخصية مع الفيفا جيدة جداً وأن التواصل مفتوح (أ.ف.ب) على الورق، يبدو هذا منطقاً سليماً. لكن داخل ممرات السلطة في اليويفا، يُنظر إلى الأمر على أنه محاولة للسيطرة على السوق والإيرادات. في المقابل، يصرّ اليويفا على أن العلاقة الشخصية مع الفيفا «جيدة جداً»، وأن التواصل مفتوح. إلا أن ذلك لا يغيّر واقع انسحاب أعضائه من الكونغرس أو مغادرة تسيفرين مبكراً لمؤتمر بانكوك العام الماضي، رغم أن أوروبا كانت مرشحة لاستضافة كأس العالم للسيدات. كما يشعر الأوروبيون بالإحباط من فشلهم في استضافة كأس عالم للرجال منذ نسخة ألمانيا 2006. فالنسخة المقبلة عام 2030 ستُقام في 6 دول من قارتين، منها ثلاث دول من أوروبا. وقد بدأ الخلاف العلني بين تسيفرين وإنفانتينو عام 2018، حين حاول الأخير تمرير صفقة بقيمة 25 مليار دولار مع شركة سوفت بنك، لإنشاء بطولات عالمية جديدة. الصفقة تضمنت نسخاً جديدة لكأس العالم للأندية، ودوري أمم عالمي منافس لدوري الأمم الأوروبي الذي أطلقه اليويفا. ترمب داعم كبير لرئيس فيفا (رويترز) وكان اليويفا قلقاً من أن هذه الخطط قد تقلل من شأن دوري الأبطال، وتربك الروزنامة، وتقتطع من حصته السوقية مع الرعاة والمذيعين. وكان اليويفا أول من عارض بشدة مقترح جعل كأس العالم يقام كل عامين، وهو اقتراح لم يؤيده الفيفا رسمياً، لكنه طرح مشاورات بشأنه. وقد هدد تسيفرين بمقاطعة أوروبية، مؤكّداً أن لديه دعم اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول). وهذا ما دفع الفيفا لاحقاً لتقليص اندفاعه. كما اتفق اليويفا والكونميبول على التعاون في مشروع مشترك مقره لندن عام 2022، وأطلقا بطولة «فيناليسّيما» بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية. لكن هذا التحالف تراجع مؤخراً، خصوصاً بعد فوز البرازيل بحق استضافة كأس العالم للسيدات 2027، وسعي كونميبول للحصول على مزيد من المباريات في نسخة 2030 الرجالية، ما قربها من إنفانتينو مجدداً. بل إن مقر الكونميبول في باراغواي أطلق اسم إنفانتينو على برج فندقي تابع له، في إشارة رمزية قوية. وفي خضم هذا التوتر، قال تسيفرين مرة في مؤتمر اليويفا عام 2020 موجهاً نقداً مبطناً لإنفانتينو: «لا ينبغي لأي إداري في كرة القدم، مهما بلغ حجم غروره، أن يتوهّم أنه نجم العرض». ثم تصاعدت الشكوك عام 2021 مع ولادة وانهيار مشروع دوري السوبر الأوروبي في 3 أيام فقط، وسط تلميحات بأن الفيفا كان على علم مسبق بالمشروع أو ربما متواطئاً، وهي مزاعم ينفيها الفيفا. وفي كونغرس باراغواي الأخير، عادت هذه العداوات القديمة لتطفو على السطح مجدداً. وبعد انسحاب أعضائه الثمانية، أصدر اليويفا بياناً قال فيه: «نحن هنا لخدمة كرة القدم، من الشارع حتى المنصات». انسحابهم أثار الاستياء داخل الفيفا، لا سيما أن كلاً من إنفانتينو وتسيفرين يستخدم طائرات خاصة في تنقلاته. وقد شوهدت طائرة خاصة تغادر باراغواي بعد انسحاب الأوروبيين، لكن اليويفا لم يعلق على ما إذا كان تسيفرين على متنها. ويُشار إلى أن أعضاء اليويفا الذين انسحبوا يتلقون تعويضات مجزية من الفيفا؛ إذ يحق لتسيفرين كونه نائب رئيس مجلس الفيفا أن يتقاضى 300 ألف دولار سنوياً، لكن لم يُعلّق أحد من الطرفين على ما إذا كان يتقاضى هذا المبلغ فعلاً. ويواجه الطرفان تحديات مشتركة أيضاً، لا سيما في التعامل مع متطلبات أندية أوروبا الكبرى، التي تمثلها عادة رابطة الأندية الأوروبية، باستثناء ريال مدريد وبرشلونة. ورغم حديث إنفانتينو عن «عالمية اللعبة»، فإن كأس العالم للأندية الجديدة تُعد مكسباً إضافياً لأغنى أندية أوروبا، التي ستحصل على مكافآت مشاركة بين 12.8 و32.8 مليون دولار، مقارنة بـ15.2 مليون كحد أقصى لأندية أميركا الجنوبية، و9.6 مليون لآسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية، و3.6 مليون لأوقيانوسيا. لقاءات ترمب وإنفانتينو الأخيرة أغضبت يويفا (أ.ف.ب) ومع وجود عشرات الملايين من الجوائز الإضافية، والتي يُرجّح أن تذهب إلى الفرق الأوروبية نظراً لقوتها المالية، يبدو أن البطولة ستُكرّس هيمنة الفرق التي يدّعي إنفانتينو أنه يسعى لمعادلتها. لكن رئيس الفيفا أعاد التأكيد في باراغواي على أن مستقبل نمو كرة القدم سيكون خارج أوروبا، وقال إن «استثماراً بسيطاً نسبياً» من السعودية والولايات المتحدة قادر على رفع الناتج المحلي الإجمالي لكرة القدم العالمية من 270 مليار دولار سنوياً إلى نصف تريليون.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
«فيفا» يمنح الأندية تسجيل اللاعبين أثناء المونديال بـ«فترة مقيدة»
في خطوة غير معتادة، سمح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للأندية المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بإجراء تعديلات على قوائمها حتى أثناء سير البطولة، وذلك ضمن فترة تسجيل مقيدة تمتد من 27 يونيو (حزيران) إلى 3 يوليو (تموز) 2025، وفق شروط محددة أبرزها أن تكون نافذة التسجيل المحلية للنادي مفتوحة خلال تلك الأيام. ويهدف هذا الإجراء إلى منح الأندية مرونة إضافية في استبدال أو إضافة لاعبين، لا سيما أولئك الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم، مع تشجيع التوصل إلى حلول تعاقدية تُمكّنهم من الظهور في الحدث العالمي، وضمان مشاركة أبرز النجوم. الفترة المقيدة ستمنح الأندية فرصة إجراء تعديلات على قوائمها حتى أثناء سير البطولة (د.ب.أ) وتماشياً مع لوائح كأس العالم للأندية 2025، أعلنت جميع الاتحادات الأعضاء العشرين التي ستشارك أنديتها في البطولة، عن فتح نافذة تسجيل استثنائية تسبق انطلاق المونديال، تمتد من 1 إلى 10 يونيو 2025، يُسمح خلالها بتسجيل لاعبين جدد وإضافتهم إلى القوائم النهائية، التي يُغلق باب تسليمها في 10 يونيو. وتندرج هذه الخطوة ضمن لوائح البطولة التي أُقرت في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، حيث يسعى «فيفا» إلى تقليص التباينات بين مواسم الأندية المشاركة وفترات التسجيل الرسمية، من خلال إجراءات مرنة تعزز العدالة الفنية وتضمن جاهزية الفرق.