logo
بريطانيا تبدأ زيادة إنتاج الأسلحة لتقليل الاعتماد على الواردات الأمريكية والفرنسية

بريطانيا تبدأ زيادة إنتاج الأسلحة لتقليل الاعتماد على الواردات الأمريكية والفرنسية

الشبيبة٢٢-٠٤-٢٠٢٥

الشبيبة - العمانية
أكّدت الحكومة البريطانية اليوم أنها بصدد زيادت إنتاج الأسلحة لتقليل الاعتماد على الواردات الأمريكية والفرنسية، وذلك في الوقت الذي وضح فيه وزير الدفاع "جون هيلي" أن الدروس المستفادة من أوكرانيا تُبرز الحاجة إلى سلسلة توريد محلية.
وياتي هذا القرار في الوقت الذي تبتعد فيه شركات الدفاع البريطانية والأوروبية عن شراء الأسلحة والمعدات الأمريكية الصنع بسبب مخاوف من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجعل بريطانيا شريكًا عسكريًا غير موثوق به.
وتعمل شركة "بي إيه إي سيستمز" - وهي شركة دفاع بريطانية - على تطوير أساليب جديدة لإنتاج كميات كافية من المتفجرات والوقود في المملكة المتحدة لتلبية متطلبات وزارة الدفاع ومتطلبات التصدير.
ومن بين الطرق التي تتبعها الشركة، أكبر متعهد دفاعي في أوروبا، لتحقيق ذلك إنشاء مواقع في جميع أنحاء المملكة المتحدة لإنتاج متفجرات RDX، التي تُستخدم في طلقات عيار 155 ملم في بنادق وأسلحة الجيش البريطاني. كما ستسعى إلى بناء ثلاثة مواقع جديدة لتعزيز القدرة على الصمود ودعم تكثيف إنتاج الذخائر الأساسية.
ووفقًا لجون هيلي، فإن صناعة الدفاع "هي أساس قدرتنا على القتال والفوز في ساحة المعركة"، مضيفا أن تعزيز إنتاج المدفعية محليًا خطوة مهمة في استخلاص الدروس من أوكرانيا، وتعزيز مرونتنا الصناعية، وجعل الدفاع محركًا للنمو.
وأعلنت شركة بي إيه إي سيستمز أنها طورت أساليب جديدة لإنتاج الأسلحة الجديدة، واصفةً إياها بأنها طريقة "مبتكرة" لمواكبة الطلب مع الاستغناء عن النيتروسليلوز والنيتروجلسرين، وهما مادتان مطلوبتان بشدة في سلاسل التوريد العالمية.
وفي السابق، كانت الشركة تستورد متفجرات RDX من مصدرين رئيسيين، الولايات المتحدة وفرنسا ومع ذلك، فإنها تسعى إلى أن تكون ذخائرها لا تنتهك لوائح الاتجار الدولي بالأسلحة، أي أنه يمكن شراؤها وبيعها دون أي قيود من الولايات المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يتألق وسط التوترات حول مشروع قانون ترامب
الذهب يتألق وسط التوترات حول مشروع قانون ترامب

جريدة الرؤية

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الرؤية

الذهب يتألق وسط التوترات حول مشروع قانون ترامب

واشنطن- رويترز سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال التعاملات الآسيوية الخميس، وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن نتيجة لتزايد المخاوف إزاء مستويات الدين الحكومي وضعف الطلب على سندات للخزانة الأميركية لأجل 20 عاما. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3320.37 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0026 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 3322.20 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز. وقال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إنه يقترب من طرح مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتصويت، مما يعني أنه ربما تمكن من تهدئة اعتراضات زملائه الجمهوريين الذين كانوا يرفضون تمريره. وتصاعدت المخاوف بشأن مساعي ترامب للدفع بمشروع قانون خفض الضرائب الذي قد يؤدي إلى تفاقم عبء الديون بما يتراوح بين ثلاثة تريليونات دولار وخمسة تريليونات دولار. وشهدت وزارة الخزانة الأميركية طلبا ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما أمس الأربعاء، مما يسلط الضوء على انحسار الإقبال على الأصول الأميركية. وعادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 33.47 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1072.70 دولار، وهبط البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1026.58 دولار.

هل انتهى عهد الحماية مقابل المال؟
هل انتهى عهد الحماية مقابل المال؟

جريدة الرؤية

timeمنذ 6 أيام

  • جريدة الرؤية

هل انتهى عهد الحماية مقابل المال؟

د. محمد بن عوض المشيخي ** تتجه البوصلة الأمريكية هذه الأيام للخليج العربي الغني بإيرادات النفط والغاز للحصول على الأموال والاستثمارات؛ بل والهبات والهدايا الثمينة التي تُقدَّر إحداها بأكثر من 400 مليون دولار، وعلى وجه الخصوص من بعض من الدول الخليجية التي بالفعل تملك أرصدة ووفورات مالية كبيرة؛ إذ يعتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أحق بها وأجدر من غيره من العالَمِين! وبالفعل كانت الأرقام التي أًعلن عن بدء ضخها في الاقتصاد الأمريكي خلال الزيارة الرئاسية تريليونية؛ إذ إن الاتفاقيات التي وُقِّعت بين السعودية وأمريكا فقط تُقدَّر بأكثر من 600 مليار دولار أمريكي، على الرغم من أنَّ جيران الجنب من الشعوب العربية تُعاني من الفقر والبطالة والأمية؛ بل بعض هذه الدول التي تتهافت على مساعدة أمريكا للخروج من مديونيتها الكبيرة التي تقدر بأكثر من 36 تريليون دولار أمريكي، كان أجدر بها أن تضُخ هذه الأموال في البُنى الأساسية وتأسيس مراكز تكنولوجية وطنية تقوم بالدرجة الأولى على العقول والخبرات الوطنية، وخاصة تكريس ما يُعرف باقتصاد المعرفة؛ كخيار أساسي، لتضاهي بذلك الدول المتقدمة مثل كوريا واليابان وسنغافورة، وذلك لإيجاد فرص عمل للشباب وتطوير الصناعات المحلية وجعلها تنافس أمريكا، كما عملت الصين في العقود الأخيرة من القرن الماضي حتى وصلت الآن إلى مستوى تنتظر فيها اللحظة التي تُسيطر فيها على الساحة الاقتصادية العالمية وتصبح الاقتصاد الأول. وهذا ليس ببعيد، لكون أن الولايات المتحدة الأمريكية تخوض حروبًا تجارية مع العالم تتمثل في رفع ومضاعفة الرسوم الجمركية على الواردات، وبدأت بالفعل تظهر مؤشرات كارثية على الاقتصاد الأمريكي مثل التضخم وارتفاع أسعار السلع محليًا خاصة السيارات. صحيحٌ أن الخطاب الأمريكي هذه المرة تغيَّر عن الأسلوب الاستعلائي الذي اتبعه ترامب في 2017 مع الحلفاء في الخليج؛ إذ كان يتحدث عن الحماية الأمريكية المزعومة لأمن الخليج في ذلك الوقت، ويُحذِّر من خطر إيران على المنطقة، ويُقدِّم الأمريكان أنفسهم بأنهم هُم الحُماة وصمام الأمان للخليج العربي. ويبدو لي أن صُنَّاع القرار في المنطقة قد أدركوا أن أمريكا سرعان ما تتخلى عن أقرب الأصدقاء إليها مثل شاه إيران وغيره من الحكام الذين أسقطتهم شعوبهم، فهناك قول دارج ومنتشر على نطاق واسع مفاده "المتغطي بأمريكا.. عريان"، بينما يصف أحد أقرب أصدقاء أمريكا وهو الرئيس الباكستاني الأسبق محمد ضياء الحق حقيقة من يتعامل مع الحكومات الأمريكية ويقول "من يتعامل مع أمريكا كالذي يتعامل مع الفحم، لا يناله إلا سواد الوجه واليدين". من هنا، كان التفكير ببدائل أخرى كالتعاون الأمني والعسكري، خاصة بعد تعرض مرافق شركة أرامكو السعودية وكذلك إمارة أبوظبي لاستهداف بالصواريخ التي يُقال إنها من جماعة أنصار الله اليمنية في ذلك الوقت؛ فالاعتماد على النفس والتعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج أصبح واحدًا من الخيارات المطروحة كبديل عن الحماية الأجنبية؛ إذ أصبحت المُخصَّصات الدفاعية للسعودية وقطر والإمارات فلكية، وتحتل الصدارة العالمية في الإنفاق العسكري. والأهم من ذلك ظهور استراتيجية جديدة قائمة على التنوُّع وإيجاد خيارات مُتعددة من الحلفاء، وذلك من خلال الاتجاه شرقًا نحو روسيا والصين وتأسيس شراكات اقتصادية وأمنية معها وخاصة الصين، فقد أدركت أمريكا هذا التحرك الحكيم من دول الخليج العربية، مما نتج عن ذلك تغيُّر الخطاب؛ فتحوَّلت لغة خطاب رؤساء أمريكا ووزرائها من الأوامر إلى الاستجداء وطلب المساعدة من دول الخليج الغنية. ولعل التقارب الإيراني السعودي بوساطة صينية في 2023، قد فاجَأَ البيت الأبيض في ذلك الوقت؛ حيث انعكس هذا التفاهم بين الاشقاء والجيران على أمن المنطقة بعيدًا عن التحالفات الأجنبية التي تهدف لاستنزاف الأموال الخليجية بطرق مختلفة وتحت عناوين غير صادقة. صحيحٌ أن البيت الأبيض وصقوره قد وصلوا اليوم إلى خلاصة مفادها أن الحروب غير مُجدية ومُكلِّفة لأمريكا واقتصادها المُترنِّح في الأساس، وأن الحوار والمفاوضات هما أفضل الطرق وانجح الأساليب التي باشرت فيها إدارة ترامب، المنخرطة الآن في مفاوضات جادة مع إيران بهدف منعها من صناعة القنبلة النووية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها. كما إن التفاهمات مع جماعة أنصار الله في اليمن قد أفضت إلى وقف الهجوم على السفن الامريكية مقابل وقف استهداف الأرضي اليمنية من المقاتلات الامريكية، علاوة على عقد مفاوضات مباشرة مع حركة حماس التي كانت تُصنفها واشنطن كمنظمة إرهابية. وفي الختام.. على الرغم من قناعة الرئيس ترامب بأن إسرائيل تشكل عبئًا على أمريكا وأنه فيما يبدو أصبح مُتحررًا من السطوة الصهيونية، إلّا أن الخليجيين لم يحسنوا استخدام أموالهم المقدمة للحليف الأمريكي او حتى التلويح بها كعامل ضغط لوقف الحرب في غزة أو حتى إدخال المساعدات الإنسانية للجياع في هذا القطاع، الذي يعيش محرقة القرن الحادي والعشرين. ** أكاديمي وباحث مختص في الرأي العام والاتصال الجماهيري

ترامب يختتم جولته الخليجية بصفقات تتجاوز 3 تريليونات دولار
ترامب يختتم جولته الخليجية بصفقات تتجاوز 3 تريليونات دولار

جريدة الرؤية

timeمنذ 7 أيام

  • جريدة الرؤية

ترامب يختتم جولته الخليجية بصفقات تتجاوز 3 تريليونات دولار

عواصم -الوكالات اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولته الخليجية التي شملت السعودية وقطر والإمارات اليوم الجمعة؛ حيث سعى لتعزيز العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي. في الرياض، ناقش ترامب مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تعزيز التعاون العسكري، حيث وافقت الولايات المتحدة على بيع 1000 صاروخ جو-جو من طراز "AIM-120" للسعودية بقيمة 3.5 مليار دولار. كما اتفقت السعودية على استثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، مع التركيز على قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية . في الدوحة، أبرمت الخطوط الجوية القطرية صفقة لشراء 100 طائرة بوينغ عريضة البدن، مع خيار شراء عدد أكبر، في خطوة لتعزيز التعاون في صناعة الطيران. كما أعلنت "مؤسسة ترامب" عن مشروع عقاري مشترك مع "الديار القطرية" و"دار غلوبال" لبناء ملعب جولف وفيلات فاخرة قرب الدوحة، بقيمة 5.5 مليار دولار في أبوظبي، أعلنت الإمارات عن استثمار 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي، تشمل مشاريع في الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة. كما تم توقيع اتفاقيات لتطوير مشاريع في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة، مما يعكس تعزيز التعاون بين البلدين تجاوزت قيمة الاتفاقيات الموقعة خلال الجولة الخليجية 3 تريليونات دولار، شملت مجالات الدفاع والطيران والبنية التحتية والتكنولوجيا، مما يعكس تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول الخليج . تُعد هذه الجولة خطوة هامة في تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج، مع التركيز على الأمن والاستثمار والتكنولوجيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store