
فضيحة جديدة.. تحويل سفارة يمنية إلى محمية لحزب الإصلاح
فضيحة جديدة.. تحويل سفارة يمنية إلى محمية لحزب الإصلاح
وكالة المخا الإخبارية
فجّرت الجالية اليمنية في ماليزيا موجة غضب عارمة ضد السفير اليمني عادل باحميد، متهمةً إياه بتحويل السفارة والملحقية الثقافية واتحاد الطلبة إلى أدوات حزبية تخدم تياراً سياسياً بعينه، على حساب مصالح آلاف اليمنيين المقيمين في البلاد.
وفي رسالة جماعية وجّهها مئات اليمنيين إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، أعربوا فيها عن استيائهم الشديد من ما وصفوه بـ"الممارسات التعسفية والإقصائية" التي ينتهجها السفير باحميد، مؤكدين أنه لم يكتفِ بتوظيف أفراد محسوبين على حزبه (الإصلاح) داخل السفارة والملحقية الثقافية، بل تجاوز ذلك إلى التحكم التام بالجالية واتحاد الطلبة، وفرض هيئات إدارية موالية له عبر تعديلات مقصودة للوائح التنظيمية.
وكشف المحتجون أن السفير حصر عضوية الجالية في قائمة لا تتجاوز 150 شخصاً، رغم أن عدد اليمنيين في ماليزيا يتجاوز 20 ألف نسمة، وهو ما اعتبروه محاولة لتفصيل الجالية على مقاس فئة حزبية ضيقة.
ولم تتوقف الاتهامات عند هذا الحد، إذ أشار أبناء الجالية إلى أن الحساب الرسمي للسفارة على "فيسبوك" نشر مؤخراً إعلاناً لجمع تبرعات مالية عبر ما يسمى "مبادرة رياحين"، وطالب بتحويل الأموال مباشرة إلى حساب السفارة، في خطوة أثارت تساؤلات حول الشفافية والرقابة على تلك الأموال.
واتهمت الرسالة السفير باحميد باستخدام نفوذه في التضييق على بعض اليمنيين بسبب انتماءاتهم السياسية المختلفة، وصلت إلى حد تعطيل معاملاتهم والضغط عليهم للانضمام لحزب الإصلاح ومساندة أجندته.
وطالب أبناء الجالية بسرعة تدخل رئاسة الجمهورية والحكومة لإنهاء ما أسموه بـ"احتلال حزبي للسفارة"، وضمان تمثيل دبلوماسي عادل ونزيه يحترم تنوع اليمنيين وحقوقهم في الخارج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 دقائق
- اليمن الآن
مقتل راعي أغنام برصاص قناص
كريتر سكاي/خاص: قتل راعي أغنام برصاص أحد قناصة مليشيا الحوثي الإرهابية في إحدى بلدات محافظة شبوة. وقالت شرطة مديرية مرخة العليا بمحافظة شبوة في بيان، إن المواطن (صالح أحمد علي السوري ـ 47 عاما)، استشهد وهو يرعى أغنامه إثر إصابته بطلقة نارية تحت الابط في الجهة اليمنى من الجسم. وأضافت في البيان الذي نشره الإعلام الأمني التابعة لوزارة الداخلية، أن السوري قتل برصاص قناصة مليشيا الحوثي المتمركزة في المناطق المطلة على المدينة.


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
تصريحات نارية: وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بـ'إحراق' طهران ويثير توتراً جديداً
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت، بأن العاصمة الإيرانية 'طهران ستحترق' إذا ما استمرت إيران في إطلاق الصواريخ على إسرائيل. جاء هذا التهديد في سياق تصعيد التوترات بين البلدين تحذير إسرائيلي من ثمن باهظ أوضح كاتس أن النظام الإيراني 'يحوّل مواطنيه إلى رهائن'، مشيراً إلى أنهم، وخاصة سكان طهران، 'سيدفعون ثمناً باهظاً' نتيجة لما وصفه بـ 'الأضرار الإجرامية التي تلحق بالمدنيين الإسرائيليين'. وحذر كاتس المرشد الإيراني علي خامنئي صراحةً، مؤكداً أنه 'إذا واصل إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فإن طهران ستحترق'. استمرار الهجمات الإسرائيلية والخطوط الحمراء في تصريح سابق له اليوم، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية ستواصل شن الهجمات على إيران واستهداف مواقع استراتيجية، وذلك وفقاً لخطط معدة مسبقاً. واعتبر كاتس أن إطلاق إيران للصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية يمثل 'تجاوزاً للخطوط الحمراء'، وأن النظام الإيراني 'سيدفع الثمن' جراء ذلك. هذه التصريحات تعكس تصعيداً في التهديدات المتبادلة بين الجانبين. تصعيد إسرائيلي إيراني صواريخ إيران طهران وزير الدفاع الإسرائيلي شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق إعلامي في 'أبو ظبي': على الانتقالي تبني الحياد والتهدئة كواجب وطني


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
ضربة إسرائيلية تربك الحوثيين: ترقّب حذر في صنعاء بانتظار أوامر طهران
أحدثت الضربات الإسرائيلية غير المسبوقة على منشآت عسكرية ونووية داخل إيران صدمة داخل أوساط ميليشيا الحوثي في صنعاء، ما دفعها إلى التزام خطاب تضامني حذر، وسط ترجيحات بأن الجماعة تنتظر تعليمات مباشرة من طهران لتحديد مسارها المقبل في إطار التصعيد الإقليمي. وعلى الرغم من التصريحات العلنية لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الذي زعم إطلاق جماعته 11 صاروخاً ومسيّرة باتجاه إسرائيل خلال أسبوع، إلا أن مراقبين يمنيين وصفوا رد الفعل الحوثي بأنه "فاقد للمبادرة"، ويعكس حالة من الارتباك داخل أذرع إيران في المنطقة. وقال الباحث اليمني فارس البيل إن الضربة الإسرائيلية أربكت المخطط الإيراني لاستخدام وكلائها الإقليميين، وفي مقدمتهم الحوثيون، لتحقيق مكاسب استراتيجية، مؤكداً أن الجماعة لا تملك قرار التصعيد المستقل، بل تتحرك ضمن "تحديث الأوامر الإيرانية". من جانبه، يرى المحلل السياسي محمود الطاهر أن الحوثيين يقفون عند مفترق طرق حرج، حيث يسعون لإرضاء طهران دون تعريض أنفسهم لضربات مماثلة لما تعرّضت له قيادات من "حزب الله" و"حماس"، مرجحاً لجوءهم إلى تصعيد رمزي محدود كاستئناف الهجمات البحرية، بهدف امتصاص الغضب الإيراني دون الانخراط في مواجهة مباشرة. أما المحلل رماح الجبري، فيعتقد أن الجماعة قد تعود إلى شن عمليات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ضمن الأجندة الإيرانية الهادفة إلى خنق الملاحة الدولية وتهديد الاقتصاد العالمي، لكنه يؤكد أن الحوثيين سيسعون لتحقيق توازن دقيق بين مصالح إيران والتخفيف من حدة الردود الدولية. ويرى الجبري أن الحوثيين اعتادوا تقديم مصلحة طهران على مصالح اليمن واليمنيين، مرجحاً استمرارهم في التصعيد إذا طُلب منهم ذلك، ضمن ما أسماه "معادلة التصعيد المحسوب والمناورة السياسية". وفي المجمل، يجد الحوثيون أنفسهم اليوم أمام معادلة معقّدة: التصعيد وفق الإملاءات الإيرانية مع ما يحمله من مخاطر، أو التراجع التكتيكي للحفاظ على مكاسبهم السياسية في الداخل، بانتظار ما ستقرره طهران في الساعات المقبلة.