
اكليوين: الملتقى الوطني لطفولة المواهب بالجديدة يجمع 900 طفل من 10 جهات كمنصة للتبادل حول الثقافة والإبداع
وينظم الملتقى، الذي يستمر حتى 20 غشت، من قبل الجمعية بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) والجامعة الوطنية للتخييم، تحت شعار 'المواهب ستة عقود: تطوع، ترافع، نبض متجدد'، في إطار البرنامج الوطني للتخييم الرامي إلى ترسيخ قيم المواطنة والعمل التطوعي والانخراط المجتمعي.
ويشمل برنامج الملتقى أنشطة تربوية وثقافية وترفيهية، من بينها ورشات في المواطنة والمسرح والموسيقى والبيئة والتعبير الإبداعي، ومعارض توثيقية لمسار الجمعية، إلى جانب لقاءات فكرية وفقرات احتفالية لتكريم الأطر والمتطوعين والشركاء.
كما يندرج في سياق برنامج سنوي يشمل مخيمات تربوية بالصويرة والجديدة ويستمر حتى نهاية دجنبر 2025.
مراد بنعلي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 36 دقائق
- هبة بريس
'القاضي الرحيم' فرانك كابريو يناشد متابعيه بالدعاء بعد تدهور حالته الصحية
هبة بريس ناشد القاضي الأميركي الشهير فرانك كابريو، المعروف بلقب 'القاضي الرحيم'، متابعيه بالدعاء له بعد تدهور حالته الصحية. ونشر كابريو، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو قال فيه: 'أنا مؤمن بشدة بقوة الدعاء، وأطلب منكم مجددًا أن تذكروني في صلواتكم'. وأضاف: 'في العام الماضي طلبت منكم الدعاء، ومن الواضح أنكم فعلتم ذلك، لأنني مررت بفترة عصيبة للغاية. وللأسف، تعرضت مؤخرًا لانتكاسة جديدة وعدت إلى المستشفى، وأطلب منكم مرة أخرى أن تذكروني في صلواتكم'. وكان القاضي قد نشر في 2023 فيديو أعلن فيه إصابته بسرطان البنكرياس، طالبًا من متابعيه الدعاء له. وبعد عدة أشهر من العلاج، تعافى كابريو وعاد إلى حياته الطبيعية، بعد ستة أشهر من العلاج الكيميائي وخمس جلسات إشعاعية، وفق موقع People. ويبلغ 'القاضي الرحيم' من العمر 87 عامًا، واشتهر ببرنامجه Caught in Providence، الذي يُعرض على أكثر من 200 محطة أميركية، وتم ترشيحه أربع مرات لجائزة Daytime Emmy. وشغل كابريو منصب قاضٍ في محكمة بروفيدنس البلدية لمدة 38 عامًا، وامتاز بطبعه الفريد والرحيم، مما جعله يجذب أكثر من 26 مليون متابع على منصات التواصل الاجتماعي، وحققت مقاطعه أكثر من 10 مليارات مشاهدة حول العالم. ويعرف عالميًا بلقب 'أطيب قاضٍ في العالم'، وفق موقع رسمي تابع لكلية بروفيدنس الأميركية.


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
من الترشرش إلى الرصاص.. موسى والزفاف الذي حير الناظور والمغرب واستدعى الدخيسي
لا يزال صدى الزفاف 'الأسطوري' الذي احتضنته جماعة زغنغان بإقليم الناظور في واحدة من ألمع القاعات يتردد بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تحول الحفل إلى مادة دسمة للنقاش العام، سواء بسبب مظاهره الباذخة أو بسبب التجاوزات التي رافقته. مصادر محلية كشفت أن شخصية تدعى 'موسى' تقف في قلب الجدل، بعدما أظهرت مقاطع فيديو مسربة تم تداولها، قيل بأنها تعود للشخص المعني،وهو يقوم بإطلاق رشقات نارية من بندقية وسط الحفل، في مشهد أثار استنكارا واسعا، وطرح علامات استفهام حول طبيعة هذه الشخصية التي لم تظهر بشكل علني للمدعوين لكنها كانت حاضرة بقوة في الكواليس. العرس الذي تم وصفه بالباذخ والأسطوري، أحياه ثلة من أشهر الفنانين المغاربة، على غرار دنيا بطمة، نجاة اعتابو، الداودية، بدر سلطان، والميـلودي، في ليلة وصفت بأنها 'لا في الأحلام'. مظاهر البذخ تجلت كذلك في رمي كميات هائلة من الأموال على الفنانين على طريقة 'الترشرش'، فضلا عن استعراض سيارات فارهة في شوارع ازغنغان، ما جعل الحدث يصنف ضمن أكثر الأعراس إثارة للجدل في المغرب خلال هذه السنة. مصادر مطلعة أكدت أن 'موسى' يعد من الأسماء المعروفة محليا، وسط شيهات سابقة حول ارتباطه بقضايا حساسة، وهو ما ضاعف من تساؤلات الرأي العام حول الجهات التي سمحت بمرور مثل هذه المظاهر الخارجة عن القانون دون تدخل فوري. السلطات الأمنية لم تتأخر في التحرك، إذ حل محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، إلى الناظور في مهمة للتحقيق في ظروف وملابسات الحفل، في وقت يطالب فيه المواطنون بفتح تحقيق شامل يحدد المسؤوليات ويكشف خلفيات ما وصفوه بـأغرب عرس في المغرب. السلطات المحلية شددت بدورها على أنها ستتابع كل الوقائع المرتبطة بالزفاف، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من تورط في خرق القانون، في خطوة ينتظر الشارع أن تكون رسالة حازمة للحد من مظاهر الاستهتار بالقانون وحماية المواطنين.


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ ساعة واحدة
- حزب الأصالة والمعاصرة
'سؤال/ جواب' .. عبد المومن الصبيحي: 600 الف زائر كرسوا مهرجان صيف العرائش كأكبر ملتقى فني في شمال المغرب
'سؤال/ جواب' .. عبد المومن الصبيحي: 600 الف زائر كرسوا مهرجان صيف العرائش كأكبر ملتقى فني في شمال المغرب عاشت مدينة العرائش ما بين 8 و17 غشت 2025 على إيقاع الدورة الثالثة من مهرجان 'صيف العرائش'، الذي رسخ مكانته كأحد أبرز المواعيد الفنية والثقافية في شمال المغرب. المهرجان، الذي استقطب هذه السنة ما يقارب 600 الف زائر، قدم برمجة غنية ومتنوعة جمعت بين أسماء فنية وازنة وأصوات صاعدة، وحول ساحة باب البحر إلى منصة نابضة بالحياة والفرح. حول حصيلة هذه الدورة، ودلالات الأرقام القياسية التي حققها، وآفاق تطوير هذا الحدث مستقبلا؛ كان لنا (على مستوى البوابة الرسمية هذا الحوار مع عبد المومن الصبيحي، رئيس مجلس جماعة العرائش ورئيس اللجنة المنظمة، الذي سلط الضوء على الجوانب التنظيمية والفنية للمهرجان، موجها رسائل شكر وامتنان للشركاء والداعمين، ومؤكدا على رهانه في جعل العرائش عاصمة صيفية للفن والإبداع. – س: بداية، كيف تقيمون نجاح الدورة الثالثة من مهرجان 'صيف العرائش'؟ ■ ج: الدورة الثالثة كانت بالفعل حدثا استثنائيا؛ بكل المقاييس. استقطبنا حوالي 600 الف زائر خلال عشرة أيام، وهو رقم غير مسبوق يضع المهرجان ضمن أكبر التظاهرات الصيفية على الصعيد الوطني. هذا النجاح يعكس مكانة العرائش كوجهة صيفية مفضلة، تجمع بين سحر البحر وإبداع الفن، وأعاد للمدينة إشعاعها الثقافي والحضاري. – س: ما الذي ميز برمجة هذه النسخة عن سابقتيها؟ ■ ج: الرهان كان على التنوع والانفتاح؛ حيث استضفنا 30 فنانا من مختلف الألوان الموسيقية: الشعبي، الراي، الطرب الحساني، الراب، والموسيقى الشبابية العصرية. أسماء وازنة مثل الدوزي، حاتم عمور، ناس الغيوان، عمر ورجاء بلمير، ابتسام تسكت، بدر سلطان، حجيب، حميد القصري، إلى جانب أصوات صاعدة مثل 7ARI، Stormy، وDJ BigKid. كل ليلة كانت بمثابة لقاء بين أجيال مختلفة، وهو ما جعل المنصة فضاء للتواصل الفني والثقافي. – س: وماذا عن الجانب التنظيمي؟ ■ ج: التنظيم والأمن كانا نقطة قوة هذه الدورة؛ حيث أن مصالح الأمن الوطني، القوات المساعدة، والسلطات المحلية عملت بخطة استباقية محكمة، مع انتشار واسع ومراقبة دقيقة، ما ضمن انسيابية الدخول والخروج وتدفق الجماهير. هذا أعطى للجمهور إحساسا عاليا بالأمان، وخلق صورة إيجابية عن قدرة العرائش على احتضان أحداث جماهيرية كبرى. كما أن التجهيزات التقنية واللوجستية للمنصة كانت على مستوى عال، تضاهي كبريات المهرجانات الوطنية. – س: كيف تفاعل الجمهور والساكنة مع العروض؟ ■ ج: الحضور كان غفيرا ومتفاعلا بشكل رائع؛ من الأسر والأطفال إلى الشباب وباقي الفئات العمرية، كلهم وجدوا ما يرضي أذواقهم. وليالي المهرجان تحولت إلى لوحات جماعية من الفرح، حيث تمايلت ساحة باب البحر على أنغام الأغنية الشعبية، الموسيقى التراثية، وأيضا الراب الذي حطم أرقاما قياسية في السهرة الختامية. وهذا التفاعل الجماهيري بشكل عام يعكس تعطش الناس لمثل هذه اللحظات التي تجمع بين الفن، المتعة، والعيش المشترك. – س: ما هي الرؤية المستقبلية للمهرجان وكلمتكم الختامية؟ ■ ج: طموحنا أن يواصل مهرجان 'صيف العرائش' ترسيخ مكانته كموعد فني سنوي، وكرمز لهوية المدينة الثقافية، مع تعزيز إشعاعه على الصعيد الدولي. ونعتبر المهرجان رافعة للتنمية المحلية، ليس فقط من الجانب الثقافي، بل أيضا السياحي والتجاري، حيث ينعكس بشكل مباشر على مداخيل المهنيين والفاعلين الاقتصاديين. كما أن تنظيم هذا المهرجان جاء في سياق برمجة العديد من المهرجانات والملتقيات من طرف جماعة العرائش، كمهرجان البحر، مهرجان الصناعة التقليدية، ومهرجان مغاربة العالم، وكل هذه الفعاليات تعزز مكانة المدينة كعاصمة صيفية للفن والإبداع. وهنا لا يسعني إلا أن أعبر عن خالص امتناني لوزارة الشباب والثقافة والتواصل في شخص السيد محمد المهدي بنسعيد، التي وفرت دعما استراتيجيا أساسيا لإنجاح هذه الدورة. كما أتوجه بالشكر إلى عامل إقليم العرائش السيد العالمين بوعاصم، وكل الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية، والمؤسسات الداعمة، والمجتمع المدني الذي انخرط بجدية في التنظيم؛ وأخص بالشكر ساكنة العرائش وزوارها الذين كانوا شركاء حقيقيين في إنجاح هذا الحدث، ورسخوا صورة المدينة كعاصمة صيفية للفن والإبداع. – أعد الحوار: مراد بنعلي