
أبوظبي تستضيف الدورة الرابعة من منتدى "سكيفت جلوبال فورم إيست"
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تستضيف أبوظبي للمرة الأولى منتدى "سكيفت جلوبال فورم إيست" في دورته الرابعة خلال الربع الأخير من عام 2025، وذلك في إطار شراكة بين دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، و"سكيفت"، منصة الأخبار والدراسات التحليلية المتخصصة في قطاع السفر والسياحة.
جاء هذا الإعلان خلال فعاليات معرض بورصة السياحة العالمية في برلين، ما يسلط الضوء على الإمارة باعتبارها وجهةً رائدةً لتنظيم أرقى الفعاليات الدولية.
وقال سعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "تعكس استضافة هذا الحدث العالمي المرموق في أبوظبي التزامنا بالمساهمة الفعالة في رسم ملامح مستقبل قطاع السفر والسياحة. ويجمع المنتدى رواد القطاع للحوار، وتبادل الرؤى والخبرات، واستكشاف آفاق جديدة للنمو في منطقة الشرق الأوسط والعالم. ونمضي، من خلال التعاون مع "سكيفت"، في استثمار قوة الشراكات المحلية والإقليمية والدولية في تحقيق أهدافنا المشتركة، وتمهيد الطريق لمزيد من التقدم والازدهار لجميع الجهات المعنية والعاملة في قطاع السياحة".
ويواصل الحدث البناء على إرث ونجاح "منتدى سكيفت جلوبال فورم" السنوي في نيويورك، الذي يُعد منارة للابتكار والريادة في قطاع السياحة العالمي. وأصبح منتدى "سكيفت جلوبال فورم إيست" بدوره مركزاً لاستشراف مستقبل القطاع في منطقة الشرق الأوسط، مستقطباً نخبة من القادة والمسؤولين والمبدعين للتعرف على أحدث الابتكارات، ودراسة العوامل الرئيسية المؤثرة في القطاع، واغتنام الفرص السانحة محلياً وعالمياً.
وشهدت دورة العام الماضي من المنتدى حضور أكثر من 500 مشارك من 32 دولة، تعرفوا على أحدث التوجهات التي تعيد تشكيل ملامح قطاع السياحة، من الاهتمام المتنامي بتجارب السفر الفريدة، إلى التطورات المتسارعة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
من جانبه، قال رفعت علي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سكيفت": "يسرّنا الإعلان عن تنظيم الدورة الرابعة من منتدى "سكيفت جلوبال فورم إيست" خلال الربع الأخير من عام 2025 في أبوظبي. ويواصل المنتدى صياغة المستقبل من خلال أفكار إبداعية، وحوارات ملهمة، وفرص تواصل استثنائية تفتح آفاقاً جديدة للتعاون والابتكار. وتُعدّ أبوظبي، بمزيجها الفريد من الثقافة والضيافة الأصيلة، الوجهة المثالية لاحتضان هذا الحدث، حيث تجمع نخبة من رواد القطاع لاستكشاف التحولات المستقبلية في السفر والضيافة. ونشكر دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على دعمها وشراكتها معنا".
ويقدّم منتدى "سكيفت جلوبال فورم إيست"، إلى جانب برنامجه الرئيسي، مجموعة من المبادرات الهادفة إلى إحداث تأثير ملموس في قطاع السياحة، من بينها مبادرة "لقاء الجيل الجديد"، التي تهدف إلى بناء جسور الحوار بين الرائدات صاحبات الخبرة والمواهب النسائية الواعدة.
ويتماشى البرنامج مع رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الساعية إلى تمكين المواهب ودفع عجلة الابتكار. وتسهم الشراكات الاستراتيجية، مثل التعاون مع "سكيفت"، في توظيف الإمكانات التي توفرها الفعاليات العالمية لتحفيز النمو المستدام، وترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً عالميةً للتميز في قطاع السفر والسياحة.
لمحة حول دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:
تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في أبوظبي، وتغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.
وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.
للمزيد من المعلومات حول دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي والوجهةالسياحية، يرجى زيارة: dctabudhabi.ae و visitabudhabi.ae
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 أيام
- البيان
500 عمل فني إبداعي لـ 240 طالباً ضمن «موهبتي»
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن إطلاق المعرض الطلابي لبرنامج «موهبتي» المنتظر، والذي يضم أكثر من 500 عمل فني بصري وإبداعي لأكثر من 240 طالباً وطالبة من المنتسبين إلى برنامج «موهبتي» لتطوير المواهب الإبداعية. يُقام المعرض في منارة السعديات، ويستقبل الزوار يومياً اعتباراً من يوم أمس (22 مايو الجاري) وحتى 30 يونيو المقبل. ويعنى معرض «موهبتي»، البرنامج الرائد، بتعزيز القدرات الإبداعية وتنمية المواهب الفنية لدى الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي. ويسلط المعرض في نسخته الثامنة هذا العام الضوء على مجموعة واسعة من الأعمال الفنية. ويعد المعرض منصة مثالية تمكّن الطلبة من عرض أعمالهم الإبداعية أمام الجمهور، بما يُشجّعهم على التعبير الفني الحر، وتُسهم في تعزيز نموهم الإبداعي، وصقل مهاراتهم، وتمكينهم من الارتقاء بها إلى آفاق جديدة من التميز. وتتماشى هذه المبادرة مع مهمة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الأوسع نطاقاً للاستثمار في الشباب ورعاية المواهب الإبداعية.


البيان
منذ 6 أيام
- البيان
«ثقافية أبوظبي» شريكاً رسمياً لجناح الإمارات في إكسبو أوساكا 2025
وقال شهاب أحمد محمد الفهيم، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو أوساكا 2025: «نحرص من خلال مشاركتنا في إكسبو أوساكا 2025 على إبراز التراث الحي لدولة الإمارات العربية المتحدة كمحفز رئيسي للابتكار والتعاون والتقدم الجماعي عبر القطاعات الحيوية، بما في ذلك استكشاف الفضاء، والاستدامة، والرعاية الصحية، ومن خلال شراكتنا مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، نسعى جاهدين لإثراء سرديتنا التي تتمحور حول دمج التقاليد مع المستقبل، وتعزيز الروابط بين دولة الإمارات واليابان من خلال القيم المشتركة للحرفية والإبداع والتقدم». وقال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «بصفتنا شريكاً رسمياً - رعاة الثقافة لجناح دولة الإمارات في إكسبو أوساكا 2025، نفخر بتسليط الضوء على غنى التراث الإماراتي، واستعراض تقاليدنا وإنجازاتنا المستدامة على الساحة العالمية».


الإمارات اليوم
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«ثقافة أبوظبي»: الإمارات تسهم في الحفاظ على إرث الإنسانية
أكد رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، محمد خليفة المبارك، التزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة والفنون والحفاظ على التراث الإنساني، وبناء المتاحف لتخليد الإرث الحضاري والتاريخي والإبداعات الإنسانية لضمان استدامتها للأجيال المقبلة، وصون الهوية الوطنية للمجتمعات. وأضاف بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، الذي يوافق 18 مايو من كل عام، أن أبوظبي كانت على الدوام نقطة التقاء حضاري فريد، تتداخل فيها عوالم الشرق والغرب، ويتجلى فيها إرث الماضي مع تطلعات المستقبل، وتتكامل فيها الأصالة مع الرؤى الطموحة، ما يجعل هذا التمازج تعبيراً حقيقياً عن هويتها كمجتمع تشكّل من خلال تبادل غني للأفكار، مدفوعاً بالفضول المعرفي، ومؤتلفاً بإيمان راسخ بقدرة الثقافة على إلهام الأفراد ودفع مسيرة التقدم. تحديات وأشار المبارك إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف يتم هذا العام تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير»، ما يعكس جوهر المرحلة الحالية التي تتسارع فيها وتيرة التكنولوجيا، وتزداد فيها التحديات العالمية، لافتاً إلى أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن تحتفظ بالتراث العريق، بل تتيح رؤية إرث إنساني وتاريخي، وتلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على التراث الثقافي وتشكيله، وتسُهم في ربط الماضي بالحاضر، وتعزيز فهم الواقع بشكل أعمق، كما تلهم الإبداع، وتعزز التواصل بين الثقافات. وأوضح المبارك أن هذه القيم هي الأساس الذي يوجّه عمل المنطقة الثقافية في السعديات في أبوظبي، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم التي تحتضن كوكبة من كبرى المتاحف والمؤسسات والمراكز الثقافية العلمية العالمية الرائدة، ضمن رؤية مشتركة هي احتفاء بالحوار الثقافي البنّاء، والاستكشاف الإبداعي، والقصة الإنسانية الجامعة التي تربطنا عبر الزمان والمكان. وشدد على أن المنطقة الثقافية في السعديات توفر رؤية ثقافية فريدة للزائرين، إذ تتيح لهم استكشاف تاريخ وحضارة الثقافات المختلفة، وتُلهم الإبداع الفني والثقافي من خلال عرض المقتنيات الفنية والتاريخية. طموح وشدد المبارك على أن طموح استراتيجية أبوظبي الثقافية يمتدّ أبعد من حدود المنطقة الثقافية في السعديات، إذ ترسخ مؤسسات ومراكز ومتاحف دائرة الثقافة والسياحة في جميع أنحاء الإمارة، أهمية الثقافة في تشكيل هوية المجتمع وحياته اليومية، من منطلق حرص القيادة الرشيدة على الحفاظ على تاريخ دولتنا وتراثها الثقافي وإرثها العريق، وتبرزه لجميع أفراد المجتمع حتى لا تنقطع الصلة بينهم وبين ماضيهم المشترك، منوهاً بأن قصر الحصن، أقدم صرح قائم في أبوظبي، تحول إلى متحف حيّ يروي فصول تطوّر العاصمة من برج مراقبة حصين إلى مدينة عالمية نابضة بالحياة، بينما يقف كل من متحف العين، الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 1971، ومتحف قصر العين، شاهدين راسخين على هويتنا الوطنية، إضافة إلى قصر المويجعي الذي برز بدور محوري في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة. وتابع: «متحف المقطع - الذي أُعيد افتتاحه أخيراً، والواقع في برج تاريخي للمراقبة عند مدخل مدينة أبوظبي - يستكشف التراث الدفاعي والبحري للمنطقة، بينما يقدّم متحف دلما، في الوقت نفسه، في إحدى أقدم الجزر المأهولة باستمرار في دولة الإمارات، رؤى معمّقة حول تقاليدنا وعاداتنا البحرية وصيد اللؤلؤ». مقتنيات تتجاوز الحدود قال رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، محمد خليفة المبارك: «لقد شهدنا خطوة أخرى إلى الأمام هذا العام، مع إطلاق مجموعة مقتنيات أبوظبي الفنية، التي أشرفت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي على جمعها على مدى سنوات عديدة، وتضمّ آلاف الأعمال التي تعكس عمق وتنوّع تراثنا المشترك، وبامتدادها عبر القارات والقرون والحضارات، تؤكد هذه المجموعة أن الثقافة ليست ثابتة أو محدودة، بل تتجاوز الحدود، وتربط الناس، وهي إرث إنساني مشترك». محمد خليفة المبارك: . المنطقة الثقافية في السعديات توفر رؤية فريدة للزائرين، إذ تتيح لهم استكشاف تاريخ وحضارة الثقافات المختلفة.