
فريقان من جامعة البترا يحصدان مراكز متقدمة في هاكاثون الذكاء الاصطناعي 2025
حصل فريق 'بوت باسترز Bot Busters' من كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة البترا على المركز الثاني، وفريق 'بترا تشالنجرز Petra Challengers' من الكلية ذاتها على المركز الرابع، في هاكاثون مبتكري الذكاء الاصطناعي 2025، الذي استضافته الجامعة مؤخرا. وشارك في المنافسة ثلاثة وخمسون فريقا يمثلون ثماني عشرة جامعة أردنية.
أعرب عميد كلية تكنولوجيا المعلومات الأستاذ الدكتور وائل هادي، الذي كان قد رعى انطلاق فعاليات الهاكاثون، عن فخره بهذا الإنجاز. وأكد أن ما حققه الطلبة يعكس التقدم الكبير الذي أحرزته الجامعة في مجالات التعليم التكنولوجي والابتكار، مشيرا إلى أن الكلية ستواصل دعم الطلبة الموهوبين وتشجيعهم على خوض تحديات علمية تسهم في تنمية قدراتهم وتعزيز آفاقهم المهنية.
تكون فريق 'بوت باسترز' من الطالبين عبد الرحمن الكردي ومعتصم الزعاترة، وقدم مشروعا متقدما في مجال الوكلاء الذاتيين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل تعلم الآلة والتعلم العميق، ما أهله لنيل المركز الثاني. وضم فريق 'بترا تشالنجرز' الطالبين جهاد أبو طاعة وإبراهيم سالم، وتمكن من حصد المركز الرابع بعد تقديم حل ذكي ومبتكر.
أشرف على مشاريع الفريقين الدكتور عبد الكريم البنا من الكلية ومركز الإبداع والريادة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
تقنية جديدة للتحكم في الروبوتات تحت الماء بواسطة الصوت فقط
في ابتكار علمي قد يُحدث ثورة في مجالات الطب والروبوتات تحت الماء، طوّر داجون تشانغ، طالب الدكتوراه بجامعة ويسكونسن-ماديسون الأمريكية، مادة خارقة جديدة تتيح التحكم في الأجسام المغمورة في الماء باستخدام الموجات الصوتية فقط، دون الحاجة لأي أدوات مادية أو تدخل بشري مباشر. رغم أن الموجات الصوتية معروفة في حياتنا اليومية بنقل الأصوات والموسيقى، إلا أن لها تطبيقات علمية متقدمة مثل رسم خرائط قاع البحار، وتوجيه الغواصات، ومراقبة الزلازل، وحتى تفتيت حصوات الكلى. ومع هذا الاكتشاف الجديد، يُمكن استخدامها لدفع وتدوير أجسام داخل الماء بدقة فائقة، وهو ما قد يفتح آفاقًا جديدة في مجالات الطب والروبوتات. السر وراء هذا الابتكار يكمن في مادة خارقة صُممت بنمط دقيق يشبه 'سن المنشار'، يغيّر من طريقة انعكاس الموجات الصوتية عند تسليطها عليها من عدة زوايا. هذه البنية الدقيقة تسمح للموجات بدفع الجسم المرتبط بالمادة وتدويره كما يشاء الباحث، فقط عبر الصوت. ويوضح تشانغ: 'من خلال توجيه موجات صوتية دقيقة نحو المادة، أستطيع دفع أو تدوير الأجسام المرتبطة بها بدقة متناهية، وبدون أي تلامس'. تمهد هذه التقنية الطريق لتطبيقات متعددة، من بينها، تجميع هياكل تحت الماء دون تلامس مباشر، وتوجيه المركبات الروبوتية في البيئات المائية، وتوصيل الأدوية إلى مناطق يصعب الوصول إليها داخل الجسم، وتطوير أدوات جراحية غير تداخلية. ويؤكد تشانغ أن هذه التقنية قادرة على تقليل التلوث أو الأضرار في البيئات الحساسة، كونها لا تعتمد على الاحتكاك المباشر. تصنيع دقيق بتكلفة منخفضة واحدة من أبرز التحديات كانت تصنيع المادة بدقة عالية وبسعر معقول. فطرق التصنيع التقليدية لا توفر الخصائص المطلوبة، وغالباً ما تكون مرتفعة التكلفة. لكن تشانغ نجح في تطوير نهج تصنيع جديد يجمع بين الدقة العالية والتكلفة المنخفضة، إلى جانب تحقيق تباين صوتي كبير بين المادة والماء، وهو ما يُعدّ عاملاً حاسمًا في فاعلية المواد الخارقة المغمورة. ويقول في هذا السياق: 'ما طورناه لا يتميز فقط بسهولة التصنيع وانخفاض التكاليف، بل يُحقق أيضاً دقة عالية وتبايناً صوتياً كبيراً، وهو ما نحتاجه تماماً للعمل تحت الماء'.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
روبوتات المحاكاة.. هل تحسن جودة الحياة لذوي الإعاقة الذهنية؟
اضافة اعلان د. إبراهيم بني حمدان *عمان- تعد الإعاقة الذهنية من أهم فئات التربية الخاصة التي أولي لها الاهتمام الكبير، وقدم لها العديد من الدعم والخدمات والبرامج التربوية والتعليمية المختلفة، إضافة إلى العديد من الدراسات والبحوث العلمية في الجانب الأكاديمي، التي تناولت موضوع الإعاقة الذهنية وركزت على الخدمات والبرامج التعليمية المقدمة لها.وتختلف الإعاقة الذهنية عن غيرها من الفئات في أن الخلل يكون في العضو وليس في وظيفة العضو، مثل اضطراب طيف التوحد، أي يكون الخلل والتلف في الدماغ نفسه، وليس في الوظيفة التي يقوم بها الدماغ، وكلما زادت رقعة التلف في خلايا الدماغ عند الفرد، زادت شدة الإعاقة واحتاج الشخص من ذوي الإعاقة إلى برامج تربوية مكثفة وإلى خدمات الدعم للتخفيف من حدة الأعراض، التي تظهر على شكل انخفاض كبير في معدل الذكاء IQ، إضافة إلى ضعف واضح في السلوك التكيفي والجانب اللغوي والأكاديمي والاجتماعي وغيرها، وهو ما دفع إلى زيادة التركيز على البرامج التدريبية والخدمات التعليمية المقدمة لهذه الفئة، وعلى مستوى جودة هذه البرامج.ومع زيادة التوسع التكنولوجي الحديث وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أسهم ذلك بشكل أفضل في تحسين جودة الخدمات المقدمة لهذه الفئة على اختلاف شدة درجة الإعاقة، ومن التطبيقات التي يمكن أن تسهم بشكل كبير وفعال في تحسين جودة الخدمات المقدمة، روبوتات المحاكاة والواقع الافتراضي VR اللذان يعد استخدامهما من الاتجاهات الحديثة والمبتكرة التي تسهم في دعم ذوي الإعاقة الذهنية وتحسين جودة حياتهم ومستوى مهاراتهم، مما يسهم في تحقيق أهدافهم الحياتية، التي أهمها الاستقلالية والاعتماد على الذات. ومن الفوائد التربوية التي يمكن أن تقدمها هذه التقنيات:- دعم السلوك والتحكم به، وذلك عن طريق تقديم استراتيجيات جديدة ومتطورة للتعامل مع السلوكيات الصعبة وكيفية السيطرة عليها.- توفير بيئة تفاعلية وأكثر أماناً خالية من المخاطر، مما يسمح لهم بالتعلم والتكيف من دون خوف، كما تعزز من فرص التفاعل الاجتماعي لتطوير مهاراتهم الاجتماعية وتحسينها.- التفاعل مع الروبوتات التي يمكن أن تقدم الدعم العاطفي والتفاعلي الذي يساعد الشخص ذا الإعاقة على تطوير مهارات التواصل بشكل أكبر.- تعزيز الثقة بالنفس للشخص من ذوي الإعاقة، وذلك عن طريق النجاح والإنجاز في بيئة الواقع الافتراضي VR، إضافة إلى مستوى الدعم العاطفي لذوي الإعاقة من الروبوت.- التدرب على المهارات المهنية التي تمكن الشخص من ذوي الإعاقة من تعلم مهارات تتعلق بالعمل والوظائف، كالتعامل مع الآلات أو الأجهزة، ما يمكنه من ممارسة هذه المهارات في البيئة الافتراضية قبل العمل الفعلي.*اختصاصي تربية خاصة


رؤيا نيوز
منذ 10 ساعات
- رؤيا نيوز
دراسة لإنشاء مركز بحثي يعنى بالتحديات المناخية في معان
قال مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور إبراهيم الرواشدة، إن هناك دراسة جادة لإنشاء مركز بحثي يعنى بدراسة التحديات المناخية في محافظة معان مطلع عام 2026، في إطار التوجيهات الملكية السامية بدراسة التحديات المناخية، وخاصة في مناطق جيوب الفقر في الجنوب . وأضاف خلال زيارته التفقدية لمركز الشوبك للبحوث الزراعية للاطلاع على أعمال المركز البحثية، أن الدراسة جاءت من أجل إعداد مقترحات مشاريع تنموية تخدم قطاع الجنوب من خلال مشاريع الحصاد المائي، علاوة على دراسة النباتات المتحملة للظروف المناخية الحرجة من شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، حيث إن الحصاد المائي يمثل أولوية استراتيجية لمواجهة تحديات التغير المناخي وتراجع المصادر المائية وضرورة تبني أحدث التقنيات لتعزيز التخزين المائي واستدامة الموارد. ووجه الرواشدة إلى تعزيز البحوث الزراعية حول تطبيق تقنيات الحصاد المائي، مثل بناء السدود الصغيرة والخزانات الجوفية وتركيب أنظمة تجميع مياه الأمطار، الأمر الذي يسهم في تقليل الفاقد المائي وتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة الجفاف، داعيا إلى تكثيف الجهود لنشر الوعي حول أهمية هذه التقنيات ودعمها من خلال إشراك القطاع الخاص في مشاريع الحصاد المائي. واستمع الرواشدة إلى إيجاز قدمه كوادر المركز والمحطة البحثية في الشوبك حول سير العمل في المركز والتحديات التي تواجه الباحثين، مشيدا بجهود الكوادر البحثية والإدارية في إجراء البحوث الزراعية التطبيقية.