
روبوتات المحاكاة.. هل تحسن جودة الحياة لذوي الإعاقة الذهنية؟
اضافة اعلان
د. إبراهيم بني حمدان *عمان- تعد الإعاقة الذهنية من أهم فئات التربية الخاصة التي أولي لها الاهتمام الكبير، وقدم لها العديد من الدعم والخدمات والبرامج التربوية والتعليمية المختلفة، إضافة إلى العديد من الدراسات والبحوث العلمية في الجانب الأكاديمي، التي تناولت موضوع الإعاقة الذهنية وركزت على الخدمات والبرامج التعليمية المقدمة لها.وتختلف الإعاقة الذهنية عن غيرها من الفئات في أن الخلل يكون في العضو وليس في وظيفة العضو، مثل اضطراب طيف التوحد، أي يكون الخلل والتلف في الدماغ نفسه، وليس في الوظيفة التي يقوم بها الدماغ، وكلما زادت رقعة التلف في خلايا الدماغ عند الفرد، زادت شدة الإعاقة واحتاج الشخص من ذوي الإعاقة إلى برامج تربوية مكثفة وإلى خدمات الدعم للتخفيف من حدة الأعراض، التي تظهر على شكل انخفاض كبير في معدل الذكاء IQ، إضافة إلى ضعف واضح في السلوك التكيفي والجانب اللغوي والأكاديمي والاجتماعي وغيرها، وهو ما دفع إلى زيادة التركيز على البرامج التدريبية والخدمات التعليمية المقدمة لهذه الفئة، وعلى مستوى جودة هذه البرامج.ومع زيادة التوسع التكنولوجي الحديث وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أسهم ذلك بشكل أفضل في تحسين جودة الخدمات المقدمة لهذه الفئة على اختلاف شدة درجة الإعاقة، ومن التطبيقات التي يمكن أن تسهم بشكل كبير وفعال في تحسين جودة الخدمات المقدمة، روبوتات المحاكاة والواقع الافتراضي VR اللذان يعد استخدامهما من الاتجاهات الحديثة والمبتكرة التي تسهم في دعم ذوي الإعاقة الذهنية وتحسين جودة حياتهم ومستوى مهاراتهم، مما يسهم في تحقيق أهدافهم الحياتية، التي أهمها الاستقلالية والاعتماد على الذات. ومن الفوائد التربوية التي يمكن أن تقدمها هذه التقنيات:- دعم السلوك والتحكم به، وذلك عن طريق تقديم استراتيجيات جديدة ومتطورة للتعامل مع السلوكيات الصعبة وكيفية السيطرة عليها.- توفير بيئة تفاعلية وأكثر أماناً خالية من المخاطر، مما يسمح لهم بالتعلم والتكيف من دون خوف، كما تعزز من فرص التفاعل الاجتماعي لتطوير مهاراتهم الاجتماعية وتحسينها.- التفاعل مع الروبوتات التي يمكن أن تقدم الدعم العاطفي والتفاعلي الذي يساعد الشخص ذا الإعاقة على تطوير مهارات التواصل بشكل أكبر.- تعزيز الثقة بالنفس للشخص من ذوي الإعاقة، وذلك عن طريق النجاح والإنجاز في بيئة الواقع الافتراضي VR، إضافة إلى مستوى الدعم العاطفي لذوي الإعاقة من الروبوت.- التدرب على المهارات المهنية التي تمكن الشخص من ذوي الإعاقة من تعلم مهارات تتعلق بالعمل والوظائف، كالتعامل مع الآلات أو الأجهزة، ما يمكنه من ممارسة هذه المهارات في البيئة الافتراضية قبل العمل الفعلي.*اختصاصي تربية خاصة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 15 دقائق
- رؤيا نيوز
حواجب على مقاس وجهك.. دليلك للرسمة المثالية تبرز جمال ملامحك
في عالم الجمال، لا تُعد الحواجب مجرد إطار للعينين فحسب، بل هي عنصر أساسي في إبراز ملامح الوجه وتحديد توازنه. وقد أصبح الاهتمام بشكل الحاجب يتجاوز الموضة السائدة، ليركز على ما يناسب شكل الوجه ويُبرز جماله الطبيعي. وفي صيف 2025، تُعاد صياغة معايير رسم الحواجب لتكون أكثر دقة وتخصيصًا، وفقًا لملامح كل وجه على حدة. الوجه المستدير يحتاج إلى حواجب بزوايا مرتفعة نسبيًا، تُساعد على كسر استدارة الملامح وإضفاء طول بصري على الوجه؛ لذا يُنصح باعتماد حاجب مقوس بارتفاع متوسط، دون مبالغة في التقوس، لتوازن بين النعومة والحدة. أما الوجه البيضاوي، وهو من أكثر الأشكال توازنًا، فيناسبه الحاجب الطبيعي قليل التقوس، مع الانتباه لألا يكون مسطحًا أو رفيعًا جدًا. البساطة هنا هي السر، إذ يكفي إبراز الانحناءة الطبيعية للحاجب دون تعديلات كبيرة. بالنسبة للوجه المربع، الذي يتميز بفك واضح وزوايا حادة، فإن الحاجب المقوس بوضوح- لكن بانسيابية- يُخفف من حدة الزوايا، ويمنح ملامح أكثر توازنًا. المهم هو تجنب الحواجب المسطحة أو الحادة جدًا، لأنها قد تزيد من حدة الملامح. الوجه الطويل يستفيد من الحواجب الأفقية التي تُقلل من الإحساس بالطول. يُنصح برسم الحاجب بخط مستقيم نسبيًا دون تقوس واضح، ما يعطي اتساعًا بصريًا ويخلق وهمًا بوجه أكثر امتلاءً. أما الوجه القلبي أو المثلث المقلوب، فيُناسبه حاجب ناعم ومقوس بلطف، يساعد على موازنة اتساع الجبهة وضيق الذقن، ويضفي على الوجه طابعًا أنثويًا أكثر انسجامًا. وفي خضم هذه التوصيات، تبقى النصيحة الذهبية هي احترام شكل الحاجب الطبيعي، والعمل على تحسينه لا تغييره بالكامل. كما يُفضل الاستعانة بخبيرة تجميل ذات خبرة لفهم ما يناسب ملامحك بشكل دقيق، خاصة في حال الرغبة بالتنميش أو التحديد الدائم (الميكروبليدينغ). فالحواجب ليست فقط موضة، بل لغة من لغات الوجه.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
مصر: قرار إعلامي جديد يحظر وصف السرطان بعبارات سلبية
أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر قراراً رسمياً يتضمّن ضوابط جديدة صارمة لتنظيم تناول أمراض الأورام في وسائل الإعلام، وذلك في إطار سعيه لحماية حقوق المرضى وضمان تقديم محتوى إنساني مسؤول لا يثير الذعر أو يستغل معاناة المصابين لأغراض ترويجية أو دعائية. ووجّه المجلس، في بيان رسمي، تعليماته لكافة المؤسسات الإعلامية التابعة له، بضرورة الالتزام بعدد من المعايير الأخلاقية والمهنية عند عرض أو مناقشة حالات الإصابة بالأورام، سواء من خلال البرامج التلفزيونية أو الإعلانات أو أي محتوى مرئي. ويأتي هذا القرار بعد تزايد شكاوى المرضى وأسرهم من الأساليب المستفزة أو غير الدقيقة التي يتم بها عرض حالاتهم، وبعد التشاور مع وزارة الصحة والسكان حول أفضل السبل لضمان حماية كرامة المرضى ومشاعر ذويهم. ومن أبرز ما شدد عليه القرار ضرورة استخدام المصطلح العلمي الصحيح 'أمراض الأورام' دون اللجوء إلى تسميات درامية أو توصيفات مثيرة مثل 'أشد أنواع البلاء'، وهي عبارة اعتادت بعض وسائل الإعلام استخدامها لجذب تعاطف الجمهور. كما ألزم القرار وسائل الإعلام بعدم التطرق إلى تفاصيل الأعراض الجسدية المصاحبة للعلاج أو المرض، مثل تساقط الشعر أو حالات الوهن العام، حفاظاً على الخصوصية واحتراماً للمريض. كذلك، يجب الحصول على موافقة خطية مسبقة من المريض أو ولي أمره قبل عرض أي حالة، وتجنّب عرض الصور الشخصية أو أي بيانات قد تكشف عن هوية المريض. وإلى جانب ذلك، دعا المجلس إلى التركيز على الهدف من عرض المحتوى، سواء كان توعوياً أو لجمع التبرعات، دون التوسّع في التفاصيل المؤلمة التي قد تُستخدم لاستدرار التعاطف. كما ألزم وسائل الإعلام بذكر المصادر الطبية الموثوقة التي يتم الاستناد إليها خلال عرض المعلومات، في خطوة تهدف للحد من تداول معلومات مغلوطة أو غير دقيقة حول طرق العلاج أو تشخيص المرض. وشدد المجلس على أن الإدارة العامة للرصد الإعلامي ستتولى متابعة تنفيذ هذه التعليمات، ورصد أي مخالفات قد تظهر في المحتوى الإعلامي المقدم، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الجهات المخالفة.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع
اضافة اعلان عمان- _- كشفت دراسة طبية جديدة، أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف الخلايا المناعية في الرئتين.وخلال المؤتمر الدولي لجمعية أمراض الصدر الأميركية، قال القائمون على الدراسة: "أظهرت نتائج دراستنا أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف وظيفة الخلايا (البلعمية) المناعية الرئيسية في الرئتين".وأضافوا: "تبين أن هذه الخلايا، وبعد 24 ساعة فقط من استنشاق جسيمات البلاستيك الدقيقة، تضعف قدرتها على محاربة البكتيريا".وأشار العلماء إلى أن "الخلايا البلعمية" تعمل بمثابة أنظمة حماية وتنظيم لأنسجة الرئة، فهي تقضي على الميكروبات ومسببات الأمراض، وتنظف الرئتين من الخلايا الميتة، وتحتفظ على التوزان المناعي في الجسم، بحسب ما نشر موقع "سكاي نيوز عربية".وأظهرت الدراسة أيضا أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تدخل الجسم لا تعمل على قمع نشاط "الخلايا البلعمية" في الرئتين فقط، بل يمكن أن تتراكم في الكبد والطحال والأمعاء وحتى الدماغ، ويمكن أن يكون لهذا عواقب طويلة المدى على صحة الجسم بأكمله.ونوه القائمون على الدراسة إلى أنهم تمكنوا من استعادة جزئية لوظيفة المناعة في الرئتين بعد التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بمساعدة عقار الأكاديسين، وهذا يعني أنه من الممكن في المستقبل استخدام مثل هذا النوع من الأدوية لمعالجة أمراض الرئة لدى سكان المناطق ذات الهواء الملوث.وأوضحوا أن خطوتهم التالية ستشمل تحليل أنسجة رئوية من مرضى لتحديد مؤشرات حيوية تنذر بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، في مسعى لتطوير استراتيجيات تشخيصية وعلاجية مبتكرة.