
صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع
اضافة اعلان
عمان- _- كشفت دراسة طبية جديدة، أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف الخلايا المناعية في الرئتين.وخلال المؤتمر الدولي لجمعية أمراض الصدر الأميركية، قال القائمون على الدراسة: "أظهرت نتائج دراستنا أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف وظيفة الخلايا (البلعمية) المناعية الرئيسية في الرئتين".وأضافوا: "تبين أن هذه الخلايا، وبعد 24 ساعة فقط من استنشاق جسيمات البلاستيك الدقيقة، تضعف قدرتها على محاربة البكتيريا".وأشار العلماء إلى أن "الخلايا البلعمية" تعمل بمثابة أنظمة حماية وتنظيم لأنسجة الرئة، فهي تقضي على الميكروبات ومسببات الأمراض، وتنظف الرئتين من الخلايا الميتة، وتحتفظ على التوزان المناعي في الجسم، بحسب ما نشر موقع "سكاي نيوز عربية".وأظهرت الدراسة أيضا أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تدخل الجسم لا تعمل على قمع نشاط "الخلايا البلعمية" في الرئتين فقط، بل يمكن أن تتراكم في الكبد والطحال والأمعاء وحتى الدماغ، ويمكن أن يكون لهذا عواقب طويلة المدى على صحة الجسم بأكمله.ونوه القائمون على الدراسة إلى أنهم تمكنوا من استعادة جزئية لوظيفة المناعة في الرئتين بعد التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بمساعدة عقار الأكاديسين، وهذا يعني أنه من الممكن في المستقبل استخدام مثل هذا النوع من الأدوية لمعالجة أمراض الرئة لدى سكان المناطق ذات الهواء الملوث.وأوضحوا أن خطوتهم التالية ستشمل تحليل أنسجة رئوية من مرضى لتحديد مؤشرات حيوية تنذر بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، في مسعى لتطوير استراتيجيات تشخيصية وعلاجية مبتكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع
اضافة اعلان عمان- _- كشفت دراسة طبية جديدة، أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف الخلايا المناعية في الرئتين.وخلال المؤتمر الدولي لجمعية أمراض الصدر الأميركية، قال القائمون على الدراسة: "أظهرت نتائج دراستنا أن استنشاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤدي إلى إضعاف وظيفة الخلايا (البلعمية) المناعية الرئيسية في الرئتين".وأضافوا: "تبين أن هذه الخلايا، وبعد 24 ساعة فقط من استنشاق جسيمات البلاستيك الدقيقة، تضعف قدرتها على محاربة البكتيريا".وأشار العلماء إلى أن "الخلايا البلعمية" تعمل بمثابة أنظمة حماية وتنظيم لأنسجة الرئة، فهي تقضي على الميكروبات ومسببات الأمراض، وتنظف الرئتين من الخلايا الميتة، وتحتفظ على التوزان المناعي في الجسم، بحسب ما نشر موقع "سكاي نيوز عربية".وأظهرت الدراسة أيضا أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تدخل الجسم لا تعمل على قمع نشاط "الخلايا البلعمية" في الرئتين فقط، بل يمكن أن تتراكم في الكبد والطحال والأمعاء وحتى الدماغ، ويمكن أن يكون لهذا عواقب طويلة المدى على صحة الجسم بأكمله.ونوه القائمون على الدراسة إلى أنهم تمكنوا من استعادة جزئية لوظيفة المناعة في الرئتين بعد التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بمساعدة عقار الأكاديسين، وهذا يعني أنه من الممكن في المستقبل استخدام مثل هذا النوع من الأدوية لمعالجة أمراض الرئة لدى سكان المناطق ذات الهواء الملوث.وأوضحوا أن خطوتهم التالية ستشمل تحليل أنسجة رئوية من مرضى لتحديد مؤشرات حيوية تنذر بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، في مسعى لتطوير استراتيجيات تشخيصية وعلاجية مبتكرة.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
العدوى المعوية.. انتشار واسع يرتبط بسلوكيات النظافة
ديمة محبوبة اضافة اعلان عمان - في أحد المستشفيات المحلية، استقبل الكادر الطبي الأسبوع الحالي عائلة مكونة من خمسة أفراد، جميعهم يعانون من أعراض متشابهة؛ إسهال شديد، غثيان، حمى خفيفة، دوخة متكررة وآلام عضلية في كامل الجسم.ورغم أن الأعراض بدت للوهلة الأولى وكأنها ناتجة عن تسمم غذائي، إلا أن الفحوصات الطبية أكدت أنها عدوى فيروسية حادة في الجهاز الهضمي، ناتجة عن تناول طعام ملوث خلال مناسبة عائلية.هذه الحالة لم تكن الوحيدة، إذ يشهد هذا الوقت من السنة تزايدا ملحوظا في الإصابات بالفيروسات المعوية، خاصة مع تغير الفصول، حيث تصبح الأجواء بيئة خصبة لانتشارها بين الأطفال والبالغين على حد سواء.ويقول طبيب الطوارئ د. أحمد مصطفى، إن عدد الحالات المصابة بهذه الفيروسات يرتفع خلال فترات الانتقال الموسمي، نتيجة عوامل بيئية وسلوكية متداخلة، من أبرزها تفاوت درجات الحرارة، ازدياد التجمعات، وتراجع الوعي بنظافة الطعام والماء في بعض البيئات.ويؤكد أن هذه الفيروسات لا تقتصر على فئة عمرية دون غيرها، فهي تنتقل بسهولة لأي شخص يتناول طعاما ملوثا، أو يشرب مياها غير آمنة، أو يلمس سطحا ملوثا ثم يضع يده على فمه أو أنفه.من جانبه، يوضح اختصاصي الطب العام د.مخلص مزاهرة، أن هذه الفيروسات متعددة المصادر، لكنها تتشابه في سرعة انتشارها، لا سيما في البيوت المكتظة، والمدارس، والمطاعم، مما يجعل السيطرة عليها تحديا يتطلب وعيا فرديا وجماعيا.بينما تشير الدراسات العالمية إلى أن من أكثر الفيروسات شيوعا ذلك الذي يعرف باسم نوروفيروس، ويعد المسبب الأول لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي في العالم، إذ يكفي عدد ضئيل جدا من الجزيئات الفيروسية لإحداث عدوى، وقد ينتقل عبر الطعام، المياه، أو حتى الهواء في بعض الحالات المغلقة.كما تعد فيروسات الأدينو من المسببات الشائعة أيضا، خصوصا لدى الأطفال، لكنها لا تستثني البالغين، وتؤدي إلى أعراض حادة تستمر لأيام، بينما تنتشر أستروفيروسات بشكل أكبر بين الرضع وكبار السن، وتسبب حالات إسهال حادة مع ارتفاع حرارة وإرهاق شديد.ويوضح مزاهرة أنه بالرغم أن بعض حالات العدوى لا يحدد فيها نوع الفيروس بدقة، إلا أن التشخيص غالبا ما يبنى على الأعراض والسياق الوبائي، وعادة ما تبدأ الأعراض بعد يوم أو يومين من التعرض للفيروس، وتشمل إسهالا متكررا، غثيانا أو قيئا، ألما في البطن، وارتفاعا في درجة الحرارة، وقد تترافق أحيانا مع صداع أو ألم عضلي.ووفق قوله، فإن خطورة الفيروسات لا تكمن فقط في الأعراض المباشرة، بل في احتمالية حدوث الجفاف السريع، خصوصا لدى الأطفال الصغار، كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.ويضيف أن فقدان الجسم للسوائل من دون تعويض كاف يؤدي إلى تدهور سريع في حالة المريض، وتظهر علامات الجفاف في صورة جفاف في الفم، قلة التبول، تسارع في ضربات القلب وشعور عام بالإعياء والخمول.ورغم أن الكثير من الحالات تشفى من تلقاء نفسها خلال يوم أو يومين، إلا أن الرعاية الصحية السريعة تؤدي دورا حاسما في الوقاية من المضاعفات. والعلاج لا يستهدف الفيروس بحد ذاته، إذ لا توجد أدوية مضادة فعالة، وإنما يركز على تعويض السوائل والأملاح، سواء عبر محاليل الإماهة الفموية أو في الحالات المتقدمة، من خلال المحاليل الوريدية.ويلفت الدكتور مزاهرة إلى خطأ شائع يرتكبه بعض الناس عند اللجوء إلى المضادات الحيوية، إذ لا تجدي نفعا في هذه الحالات وقد تؤدي إلى نتائج عكسية، مضيفا أن الراحة وتناول الطعام الخفيف، إلى جانب شرب السوائل، هي السبيل الأفضل للتعافي.وينصح بعدم نسيان الوقاية، فهي حجر الأساس في تجنب الإصابة، كغسل اليدين بالماء والصابون بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام، التأكد من نظافة مصادر المياه، طهو الطعام جيدا وعدم استهلاك أي وجبات جاهزة ظلت مكشوفة لفترات طويلة، تعقيم الأسطح المشتركة، وتجنب مشاركة أدوات الطعام، كلها خطوات أساسية لكنها فعالة جدا في الحد من انتقال العدوى.وبالرغم من توفر لقاح خاص ضد بعض أنواع الفيروسات المعوية للأطفال، مثل اللقاح المضاد لفيروس الروتا، إلا أن اللقاحات لا تشمل جميع الفيروسات، ولا تعطى للبالغين عادة، ما يجعل الوعي السلوكي والاهتمام بالنظافة الشخصية الخيار الوحيد المتاح للجميع.وأخيرا، وبعد ازدياد حالات الزائرين لغرف الطوارئ وتزايد حالات الإعياء في البيوت، تبدو الفيروسات المعوية ضيفا ثقيلا يصعب التخلص منه من دون وعي صحي شامل، خصوصا في ظل غياب علاج مباشر، فتظل الوقاية الحل الأكثر واقعية لحماية الأسر من دوامة أعراض تبدأ فجأة، لكنها ترهق الجسد لأيام، وربما تهدد الحياة إن لم يؤخذ الأمر على محمل الجد.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
6 نصائح لممارسة الرياضة.. سهلة التنفيذ في أي مكان
اضافة اعلان عمان- الغد- يعد النشاط البدني ضروريا للحفاظ على صحة جيدة، ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن يبدو تخصيص نزهة صباحية أو ممارسة الرياضة أمرا مستحيلا في ظل جداول الحياة المزدحمة، لكن هناك 6 نصائح سهلة التنفيذ يمكن القيام بها في أي مكان.وتشير الأبحاث إلى أن فترات النشاط الصغيرة يمكن أن تكون بنفس فعالية التمارين الأطول والأكثر كثافة. وإذا لم يكن الشخص من محبي الاستيقاظ باكرا، فإن هناك العديد من الطرق للحفاظ على نشاطه من دون الحاجة إلى بدء اليوم بالمشي، بحسب ما نشر موقع "العربية نت" عن موقع Money Control.- تمارين المشي في نفس المكان: إذا لم تتمكن من الخروج أو المشي، فجرب المشي في نفس المكان.تتوفر العديد من مقاطع الفيديو التي تقدم إرشادات خلال تمارين المشي مع البقاء في مكان واحد. إنها تمارين فعالة بشكل مدهش في حرق السعرات الحرارية وتشغيل الجسم بالكامل. كما تتضمن حركات لكامل الجسم تعزز لياقة القلب والمرونة في ركن صغير داخل المنزل.- نزهة وقت الغداء: يمكن تحويل جزء من استراحة الغداء إلى فرصة للحركة. حتى المشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة حول مبنى مقر العمل بما يمكن أن يساعد في صفاء الذهن وتعزيز الطاقة وتحسين الحالة المزاجية لبقية اليوم. إنها طريقة سهلة لتقسيم يوم العمل ومنح الجسم تمرينا قصيرا.- المشي بعد العشاء: إذا كان الشخص مشغولاً جداً في الصباح، فربما يكون المشي في المساء الحل الأمثل.بعد العشاء، يعد المشي الهادئ طريقة رائعة لتحسين الهضم والاسترخاء من ضغوط اليوم. كما أنه طريقة رائعة لقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق والاسترخاء، مع الحفاظ على النشاط.- الاجتماعات المتنقلة: في المرة المقبلة التي يجري فيها الشخص مكالمة هاتفية أو اجتماعاً افتراضياً، يمكنه تجربة المشي أثناءها.إنه تغيير البسيط يمكن من المشي مع الحفاظ على الإنتاجية. سواء كان الشخص يتجول في منزله أو مكتبه، فإنها ستكون طريقة سهلة للبقاء نشيطاً من دون مقاطعة العمل.- التمارين الداخلية: إذا لم يكن الخروج من مكان العمل خياراً متاحاً، فما يزال بإمكان الشخص ممارسة الحركة في الداخل.يمكن القيام بتمارين وزن الجسم، مثل القرفصاء أو تمارين اليوغا. تقدم العديد من التطبيقات ومقاطع الفيديو تمارين سريعة تناسب جدول العمل.- استراحات اليوغا: يمكن تخصيص وقت لجلسة يوغا قصيرة ضمن الروتين الصباحي أو المسائي.تحسن تمارين اليوغا المرونة وتريح الجسم والعقل أيضًا. إنها خيار ممتاز منخفض التأثير ولا يتطلب مساحة أو معدات كبيرة.يذكر أنه وفقا للمعاهد الإنجليزي الوطنية للصحة NIH، يجب على البالغين ممارسة ما لا يقل عن 45 إلى 60 دقيقة من النشاط البدني المتوسط إلى القوي يوميا للمساعدة في منع زيادة الوزن والحفاظ على الصحة.