
مشروع مغربي عملاق لانقاذ 11 مليون أسرة؟
تُبرز الأعمال الكبرى التي شهدها سد سيدي محمد بن عبد الله، بدءًا من عملية تعليته التي دُشنت عام 2007 وصولاً إلى مشروع الربط المائي بحوض سبو الذي أُنجز عام 2023، الدور المحوري لهذه المنشأة في ضمان الأمن المائي لحوالي 11 مليون مواطن مغربي يقطنون بالمنطقة الممتدة من القنيطرة شمالاً حتى مراكش جنوباً، مروراً بالعاصمتين الإدارية والاقتصادية الرباط والدار البيضاء.
ويؤكد تقرير صحفي أن هذه القرارات الاستراتيجية تعكس أهمية ونجاعة السياسة المائية الطموحة والإرادية التي يقودها الملك محمد السادس لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة.
ويُعد سد سيدي محمد بن عبد الله، الذي تم تشييده عام 1974 في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، أكبر منشأة لتخزين المياه في حوض أبي رقراق والشاوية. وقد شهد تحديثًا وتعزيزًا استراتيجيًا في عهد الملك محمد السادس من خلال عملية التعلية عام 2007، ثم الربط بحوض سبو مؤخرًا، لمواكبة الاحتياجات المتزايدة من الماء الشروب لساكنة تقدر بـ 11 مليون نسمة.
ويقع السد على بعد كيلومترات قليلة من المحيط الأطلسي، موفرًا إطلالة مميزة على جسر محمد السادس المعلق. وبتاريخ 30 أبريل 2025، بلغت نسبة ملء السد 67.2%، أي ما يعادل 655.4 مليون متر مكعب، وهو مستوى يؤكد صواب القرارات الاستراتيجية المتخذة بشأنه…

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 41 دقائق
- طنجة 7
حموشي يُقدّم منحةً مالية لمنتسبي الأمن الوطني المتوجّهين للحج
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، يوم الثلاثاء 20 ماي، منتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني القاصدين الديار المقدسة بالسعودية لأداء فريضة الحج برسم سنة 2025. ويبلغ عدد المستفيدين من أداء فريضة الحج هذه السنة، 286 مستفيدا من أسرة الأمن الوطني، بينهم 199 حاجة وحاجا حصلوا على التغطية الشاملة لجميع مصاريف ونفقات الحج، و87 حاجة وحاجا سيستفيدون من التغطية الجزئية بناء على الطلبات التي تقدموا بها لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. وتم تعزيز وتوسيع قاعدة المستفيدين من فريضة الحج هذه السنة، لتشمل بشكل متزايد أرامل ومتقاعدي أسرة الأمن الوطني، إذ ناهز عدد الأرامل اللواتي حصلن على التغطية الشاملة 31 مستفيدة، وعشر أرامل من التغطية الجزئية، بينما بلغ عدد المتقاعدين المستفيدين من التغطية الشاملة 41 متقاعدا و31 مستفيدا من التغطية الجزئية. وقدم حموشي بهذه المناسبة، منحة مالية عبارة عن دعم استثنائي لجميع المستفيدات والمستفيدين، لتمكينهم من أداء الركن الخامس للإسلام وتأدية جميع المناسك والشعائر الدينية في أحسن الظروف. وفي كلمة توجيهية بمناسبة توديع حجاج أسرة الأمن، شدّد حموشي على أهمية الأمن الروحي الذي يشمل أداء فريضة الحج، باعتباره 'واحد ا من أهم مرتكزات العمل الاجتماعي المخصص لأسرة المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني'. وعزا حرصه الدائم على استقبال وتوديع حجاج أسرة الأمن إلى 'التزام شخصي ومسؤولية مؤسساتية'، مبتهلا إلى الله العلي القدير ' أن يبلغ الحجاج الرحاب المقدسة وهم يرفلون في رداء الصحة والعافية، ويلهمهم السداد والرشاد والقوة والعون لأداء المناسك والشعائر الدينية في أحسن الظروف'. كما أكد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني أنه أسدى التوجيهات الضرورية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن، من أجل توفير كافة الظروف المواتية وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لحجاج قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، داعيا إياهم في المقابل إلى الدعاء بالأمن والأمان لبلادنا العزيزة، وبموفور الصحة والعافية للملك محمد السادس.


برلمان
منذ 3 ساعات
- برلمان
حموشي يستقبل منتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني المتوجهين للديار المقدسة لأداء فريضة الحج
الخط : A- A+ إستمع للمقال استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، يومه الثلاثاء 20 ماي الجاري، منتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني القاصدين الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج برسم سنة 2025. وكشفت مصادر أمنية، أن عدد المستفيدين من أداء فريضة الحج هذه السنة، يبلغ 286 مستفيدا من أسرة الأمن الوطني، من بينهم 199 حاجة وحاجا حصلوا على التغطية الشاملة لجميع مصاريف ونفقات الحج، و87 حاجة وحاجا سيستفيدون من التغطية الجزئية بناءً على الطلبات التي تقدموا بها لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. وأوضح المصدر، أنه قد تم تعزيز وتوسيع قاعدة المستفيدين من فريضة الحج هذه السنة، لتشمل بشكل متزايد أرامل ومتقاعدي أسرة الأمن الوطني، إذ ناهز عدد الأرامل اللواتي حصلن على التغطية الشاملة 31 مستفيدة، وعشر أرامل من التغطية الجزئية، بينما بلغ عدد المتقاعدين المستفيدين من التغطية الشاملة 41 متقاعدا و31 مستفيدا من التغطية الجزئية. وتابع المصدر، أن المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بهذه المناسبة، قدم منحة مالية عبارة عن دعم استثنائي لجميع المستفيدات والمستفيدين، وذلك لتمكينهم من أداء الركن الخامس للإسلام وتأدية جميع المناسك والشعائر الدينية في أحسن الظروف. وفي كلمة توجيهية بمناسبة توديع حجاج أسرة الأمن، شدّد عبد اللطيف حموشي على أهمية الأمن الروحي الذي يشمل أداء فريضة الحج، باعتباره 'واحدًا من أهم مرتكزات العمل الاجتماعي المخصص لأسرة المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني'. وأعزى حرصه الدائم على استقبال وتوديع حجاج أسرة الأمن إلى 'التزام شخصي ومسؤولية مؤسساتية'، مبتهلا إلى الله العلي القدير أن يبلغ الحجاج الرحاب المقدسة وهم يرفلون في رداء الصحة والعافية، ويلهمهم السداد والرشاد والقوة والعون لأداء المناسك والشعائر الدينية في أحسن الظروف'. كما أكد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بأنه أسدى التوجيهات الضرورية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن، من أجل توفير كافة الظروف المواتية وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لحجاج قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، داعيا إياهم في المقابل إلى الدعاء بالأمن والأمان لبلادنا العزيزة، وبموفور الصحة والعافية للملك محمد السادس.


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي تحتفل بالذكرى 20 للمبادرة الوطنية
هبة بريس – الدار البيضاء ترأس عامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، محمد الطاوس، يوم أمس الإثنين 19 ماي 2025، بمقر العمالة، الحفل الرسمي المخلد للذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بتاريخ 18 ماي 2005، والتي تمثل اليوم رافعة استراتيجية لتحقيق تنمية بشرية مستدامة ومندمجة. شهد هذا الحدث الهام حضور شخصيات مدنية وعسكرية، وهيئات منتخبة، وممثلين عن فعاليات المجتمع المدني، إلى جانب تعاونيات ناشطة في مجال الاقتصاد التضامني والاجتماعي، ما أضفى على الحفل طابعاً تشاركياً يجسد روح المبادرة وأهدافها الكبرى. خلال كلمته، أكد عامل العمالة محمد الطاوس أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ليست مجرد برنامج مرحلي، بل هي ورش وطني استراتيجي ومستدام يراهن عليه لتحقيق تنمية متكاملة تستهدف الفئات الهشة والمعوزة، وتسهم في تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية. وأشار إلى أن معالم هذا المشروع قد اكتملت، وأن قطار التنمية انطلق بثبات نحو المستقبل، داعياً أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية إلى مواصلة العمل الجاد من خلال تقديم مشاريع هادفة وذات أثر ملموس على الساكنة. واستشهد في كلمته بالخطاب التاريخي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بتاريخ 18 ماي 2005، الذي وضع خارطة طريق واضحة لتنزيل هذا المشروع الوطني الكبير، مؤكداً أن اللجان المحلية من خلال السلطات المحلية الترابية والمنتخبين والمجتمع المدني مطالبون بتكثيف الجهود وتوحيد الصفوف من أجل الإسهام الفعلي في تحقيق التنمية الوطنية المأمولة، تماشياً مع الرؤية المتبصرة لجلالة الملك. عقب الكلمة الافتتاحية، تم عرض شريط وثائقي استعرض حصيلة المشاريع المنجزة والممولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ سنة 2005 حتى 2025، وأظهر حجم الإنجازات المحققة والوقع الإيجابي الذي خلفته على مستوى العمالة، خاصة في قطاعات الإدماج الاقتصادي، التعليم الأولي، الصحة، وتمكين الشباب والنساء. في ختام الحفل، تمت قراءة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تعبيراً من عامل العمالة ومختلف الفعاليات الأمنية والعسكرية والسياسية والمدنية وجميع المواطنين القاطنين بنفوذ العمالة، وتجديداً للوفاء والارتباط بالعرش العلوي المجيد. بعد ذلك، نظم حفل شاي على شرف الحضور، شكّل مناسبة لتكريس مبدأ القرب والإنصات، حيث لوحظ انفتاح العامل الشاب محمد الطاوس على فعاليات المجتمع المدني، وتبادله الحديث مع عدد من الفاعلين الجمعويين، في أجواء ودية عكست تواضعه وحرصه على الإصغاء لانشغالات المواطنين وتطلعاتهم. كما قام العامل بجولة تفقدية شملت أروقة الجمعيات والتعاونيات ومنصات الشباب، حيث قدمت له شروحات مفصلة حول المبادرات والمشاريع المعروضة، ما يعكس انخراط هذه المكونات في الدينامية التنموية التي تعرفها عمالة عين السبع الحي المحمدي. تأتي هذه الاحتفالية تأكيداً لالتزام العمالة، من خلال عاملها محمد الطاوس، على انخراطها القوي والمسؤول في تفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للنموذج التنموي الجديد الذي يرعاه جلالة الملك محمد السادس نصره الله.