logo
وزارة الأوقاف تقيم أمسية دينية بمناسبة الهجرة في مسجد غمرة المنوفي بالشرابية

وزارة الأوقاف تقيم أمسية دينية بمناسبة الهجرة في مسجد غمرة المنوفي بالشرابية

صدى البلدمنذ 19 ساعات
أقيمت منذ قليل أمسية دينية تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بجامع غمرة المنوفي بحي الشرابية بالقاهرة، وذلك ضمن احتفالات وزارة الأوقاف بالهجرة النبوية، وتوعية المواطنين بالدروس المستفادة من الهجرة وأثرها على بناء المجتمع وتربية الأبناء.
حاضر في الأمسية كل من الدكتور فتحي الجوهري مدير إدارة أوقاف جنوب القاهرة، والشيخ أحمد خالد خطيب وإمام بالأوقاف، والقارئ عبدالله عماد الدين خطيب وإمام بالأوقاف.
وافتتحت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم، ثم تناولت الحديث عن أهم الدروس والعبر من الهجرة وأهمية التخطيط والأخذ بالأسباب، وعدم التواكل والتكاسل وانتظار المدد من الله، فالهجرة تعلم المسلمين ضرورة السعي والأخذ بالأسباب مع التوكل على الله وصدق اليقين بالله.
وتأتي هذه الأمسية ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة لعمارة بيوت الله تعالى وإحياء الأجواء الروحانية التي تعزز الإيمان والسكينة في نفوس رواد المساجد ومرتاديه، خاصة خلال أيام المواسم الدينية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يدخل الغِنى والفقر في أنواع الابتلاء؟
هل يدخل الغِنى والفقر في أنواع الابتلاء؟

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

هل يدخل الغِنى والفقر في أنواع الابتلاء؟

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "هل يدخل الغِنى والفقر في أنواع الابتلاء؟". لترد دار الإفتاء موضحة: أنه إذا التمس المكلَّف أسباب الرزق، فإمَّا أن يحصل له الغنى أو يُقدَّر له الفقر، فإن أصابه الغنى استوجب ذلك الشكر؛ قال تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾ [إبراهيم: 7]؛ يقول الإمام الرازي في "مفاتيح الغيب" (19/ 67، ط. دار إحياء التراث العربي): [الاستقراء دلَّ على أنَّ من كان اشتغاله بشكر نعم الله أكثر، كان وصول نعم الله إليه أكثر، وبالجملة فالشكر إنَّما حَسُن موقعه؛ لأنَّه اشتغال بمعرفة المعبود، وكل مقام حرَّك العبد من عالم الغرور إلى عالم القدس؛ فهو المقام الشريف العالي الذي يوجب السعادة في الدين والدنيا] اهـ. وقال تعالى مثنيًا على نبيه إبراهيم عليه السلام: ﴿شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [النحل: 121]. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: «يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ»، فقال: «أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ» أخرجه أبو داود في "سننه". وإنْ طلب المكلَّف أسباب الرزق والغنى فقدَّر الله له الفقر؛ صار الصبر له مطلوبًا، والرضا بقضاء الله فيه عين العبادة، فقد قال تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 155]؛ قال الإمام الشوكاني في "فتح القدير" (1/ 185، ط. دار ابن كثير): [عن ابن عباس في قوله: ﴿ولنبلونكم﴾ الآية، قال: أخبر الله المؤمنين أنَّ الدنيا دار بلاء وأنه مبتليهم فيها، وأمرهم بالصبر وبشرَّهم، فقال: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾، وأخبر أنَّ المؤمن إذا سلم لأمر الله ورجع واسترجع عند المصيبة؛ كتب الله له ثلاث خصال من الخير: الصلاة من الله، والرحمة، وتحقيق سبيل الهدى] اهـ. وعن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ» أخرجه مسلم. فالفقر والغنى ابتلاءان، أحدهما: ابتلاء بقلة النعمة، والآخر: ابتلاء بكثرتها؛ كما قال الله تعالى: ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ [الأنبياء: 35]. والفقر يستوجب الصبر، والغنى يستوجب الشكر. يقول الإمام الطبري في "جامع البيان في تأويل القرآن" (18/ 439، ط. مؤسسة الرسالة): [ونختبركم أيها الناس بالشر وهو الشدة نبتليكم بها، وبالخير وهو الرخاء والسعة والعافية؛ فنفتنكم به] اهـ. كما أن الله تعالى قد أوضح هذه الحقيقة جلية في قوله تعالى: ﴿فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ۝ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ۝ كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ۝ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ۝ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا ۝ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا﴾ [الفجر: 15-20].

وصايا نبوية لبداية جديدة مع الله.. علي جمعة يوضحها
وصايا نبوية لبداية جديدة مع الله.. علي جمعة يوضحها

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

وصايا نبوية لبداية جديدة مع الله.. علي جمعة يوضحها

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف، إن سيدُنا رسولُ الله ﷺ فتح لنا بابَ العملِ الصالح على مصراعيه. وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل التبسُّمَ في وجهِ أخيك صدقة، وجعل الوضوءَ سببًا لتنزُّل المعاصي من أعضاء الوضوء، فتخرج بعده طاهرًا، تبدأ حياةً جديدة مع ربك، وكان يقول ﷺ: «جدِّدوا إيمانكم»، فقيل: كيف يا رسول الله؟ قال: «قولوا لا إله إلا الله». فـ"لا إله إلا الله" إذا نطقتها من قلبك، بوعيٍ وحضورٍ، فهذا هو الوعي الذي يسبق السعي، وتبدأ به حياةً جديدةً مع الله. وجعل الاستغفار من موجبات المغفرة، وكفالةَ اليتيم بابًا من أعظم أبواب القربات. فقد قال ﷺ: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين»، وأشار بالسبابة والوسطى.أي أن كفالةَ اليتيم تُقرِّبك من مقام رسول الله ﷺ في الجنة، وهو المصطفى المختار.كلامٌ عجيب، لكنه يفتح لك باب الأمل، وباب الغفران، وباب المحبة. فكما أحببت هذا اليتيم، وكفلته في الدنيا لوجه الله سبحانه وتعالى؛ فإن الله سبحانه وتعالى يجازيك بجوارِ سيدنا رسول الله ﷺ في الجنة. وجعل أيضًا وضعَ اليد على رأسِ اليتيم حسَناتٍ بعدد شعر رأسه؛ وهذا فضلٌ من الله تعالى. ونحن نرجو منه سبحانه وتعالى المغفرة، والتوفيق، واللطف، والنصر على أنفسنا، وعلى شهوات الدنيا، حتى نعبده كما يحب، ونعمر الأرض كما أمر، حتى ندخل تحت نظره ورحمته سبحانه وتعالى؛ فنحن في أشد الحاجة إليه. جاء أحدهم يشكو إلى النبي ﷺ أنه ارتكب ذنبًا ورآه كبيرًا؛ فقال له: «اذهب فتوضأ وصلِّ ركعتين» بنية التوبة، والغسل من الذنب، وأن يفق في نفسه وفي علاقته مع ربه، وأن يسير بعد ذلك في الطريق المستقيم، يقول ﷺ: «وأتبع السيئة الحسنة تمحها» ، ويقول أيضًا: «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار» .

علي جمعة: الخسوفات الثلاثة علامة من علامات الساعة الكبرى كما بيّنتها السنة النبوية
علي جمعة: الخسوفات الثلاثة علامة من علامات الساعة الكبرى كما بيّنتها السنة النبوية

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

علي جمعة: الخسوفات الثلاثة علامة من علامات الساعة الكبرى كما بيّنتها السنة النبوية

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الخسوفات الثلاثة هي العلامة السابعة من العلامات الكبرى ليوم القيامة، وقد صرحت بها السنة النبوية المطهرة في أكثر من حديث، من ذلك حديث حذيفة بن أسيد -رضي الله عنه- وفيه أن رسول الله ﷺ قال : اطلع علينا رسول الله ﷺ ونحن نتذاكر الساعة فقال : ما تذاكرون ؟ قلنا : نذكر الساعة، قال : إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آَيات وذكر منها : ثلاثة خسوف : خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب» [رواه مسلم] . وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن حديث أم سلمة - رضي الله عنها - قالت : «سمعت رسول ﷺ يقول: سيكون بعدي خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب، قلت: يا رسول الله أيخسف بالأرض وفيها الصالحون ؟ قال لها رسول الله ﷺ: إذا أكثر أهلها الخبث» [ذكره أبو بكر الهيثمي في مجمع الزوائد، وقال روى الطبراني بعضه]. والخسوفات الثلاثة المذكورة في الأحاديث النبوية، لم يأت بها نص في القرآن، وإنما ذكرت في السنة النبوية، وقد يختلط على بعض الناس تحقق هذه العلامة بسبب كثرة الخسوف الذي يحدث في أيامنا هذه، ولكن ربما تكون تلك الخسوفات يسيرة وهينة بالنسبة للخسوفات الموعود بها، فهي ستكون علامة واضحة، وخسوفات عظيمة، ولقد ذكر هذا المعنى الحافظ ابن حجر حيث قال : «وقد وجد الخسف في مواضع، ولكن يحتمل أن يكون المراد بالخسوف الثلاثة قدرا زائدا على ما وجد، كأن يكون أعظم منه مكانا أو قدرا» [فتح الباري]. على أية حال على المؤمن أن يعتقد أنه من ضمن العلامات العظيمة التي تسبق يوم القيامة حدوث تلك الخسوفات الثلاثة، وعليه أن يخشى عذاب ربه دائما، ويرجو رحمته، عسى الله أن يخرجنا من حال لا يرضاه إلى حال يرضاه. والعلامة الثامنة والأخيرة من علامات يوم القيامة، وهي تلك النار التي تخرج فتحشر الناس إلى أرض المحشر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store