
العثور على الصندوق الأسود الثاني للطائرة الهندية المنكوبة
عثرت السلطات الهندية، اليوم الأحد، على الصندوق الأسود الثاني لطائرة «بوينغ 787» التي تحطمت الخميس في أحمد أباد بشمال غرب البلاد.
وقال بي كي ميشرا، أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في بيان إنه «جرى العثور على الصندوق الأسود» الذي يسجل المحادثات في قمرة القيادة. وعثِر على الصندوق الأسود الأول الجمعة، غداة الحادث الذي قضى فيه 279 شخصًا، بحسب «فرانس برس».
تنتظر عائلات 279 شخصًا قضوا في حادث تحطم طائرة «بوينغ 787» التابعة للخطوط الجوية الهندية في شمال غرب الهند، الأحد بفارغ الصبر استلام جثث أقاربها في مدينة أحمد أباد.
نجاة راكب وحيد
لم يتلقَّ امتياز علي الذي قدّم في يوم الحادث الخميس عينة من الحمض النووي لتحديد هوية جثة شقيقه جاويد، أي رد من إدارة المستشفى. وجرى تحديد هوية 32 شخصًا فقط حتى الأحد بالاعتماد على الحمض النووي لأقاربهم.
ونجا راكب وحيد من بين 242 شخصًا من الركاب وأفراد الطاقم كانوا في الطائرة عندما تحطمت لدى إقلاعها من أحمد أباد، بحسب أحدث حصيلة صدرت السبت. وقضى 38 شخصًا على الأرض عندما سقطت الطائرة في منطقة سكنية قرب مطار أحمد أباد واشتعلت فيها النيران.
وقال علي الذي قضى شقيقه في الحادث إلى جانب زوجته وطفليهما، لوكالة فرانس برس بعد ظهر الأحد «اتصلت بي شركة الخطوط الجوية الهندية أمس فقط». وإذ يدرك أن تحديد هوية الجثث يستغرق وقتًا، إلا أنه لا يتفهم عدم تقديم شركة الطيران للدعم.
وصول 400 شخص من أفراد العائلات
مساء الأحد، أكدت شركة الطيران على «إكس» أنها «تواصلت مع أقارب وعائلات جميع الركاب وأفراد الطاقم». وأفادت الشركة بوصول أكثر من 400 شخص من أفراد العائلات إلى أحمد أباد، وتلقوا الرعاية من فرقها، مشيرة إلى أنه جرى تخصيص مُقدّم رعاية لكل عائلة.
ونشر الرئيس التنفيذي للشركة كامبل ويلسون، رسالة عبر الفيديو على إكس السبت قال فيها إن «أكثر من 200 مقدم رعاية مُدرّب موجودون الآن، وجرى تخصيص مقدم رعاية لكل عائلة، بالإضافة إلى إمكان الحصول على الدعم النفسي وخدمات أخرى».
وفي حين جرى تشييع عدد من الضحايا، ما زالت غالبية العائلات تنتظر استلام جثث أقاربها بعد تحديد هوياتهم رسميًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
«إسرائيل» ترحّل آخر ثلاثة ناشطين كانوا على متن السفينة «مادلين»
أعلنت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، أنها رحّلت آخر ثلاثة ناشطين كانوا على متن السفينة «مادلين» التي كانت تحاول كسر الحصار عن قطاع غزة الأسبوع الماضي، وهاجمها جيش الاحتلال. وجاء في بيان للوزارة «تم صباح اليوم نقل آخر ثلاثة مشاركين متبقّين.. إلى الأردن عبر معبر اللنبي»، مشيرة إلى أنهم فرنسيان وهولندي، وفق وكالة «فرانس برس». «إسرائيل خطفتنا في المياه الدولية» والأسبوع الماضي، قالت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ إن «إسرائيل خطفتنا في المياه الدولية»، في إشارة لاثني عشر ناشطا كانت من بينهم، احتجزت سلطات الاحتلال السفينة التي كانت تنقلهم ومعهم مساعدات أرادوا إيصالها لقطاع غزة. وأوضحت تونبرغ بعيد وصولها إلى مطار رواسي شارل ديغول في باريس بعد ترحيلها من قبل السلطات الإسرائيلية: «لقد تعرضنا للخطف في المياه الدولية ونقلنا رغما عنا إلى إسرائيل». وشدد على أن الناشطين «لم يخالفوا أي قوانين» في مسعاهم «لكسر الحصار الإسرائيلي» على القطاع الفلسطيني. وأعلن الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق الثلاثاء الماضي، أن الناشطة البيئية السويدية تونبرغ رحلت من البلاد بطائرة متجهة إلى السويد عبر فرنسا، بعد توقيفها مع عدد من الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية على متن السفينة الشراعية «مادلين» في أثناء محاولتهم كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.


الوسط
منذ 18 ساعات
- الوسط
العثور على الصندوق الأسود الثاني للطائرة الهندية المنكوبة
عثرت السلطات الهندية، اليوم الأحد، على الصندوق الأسود الثاني لطائرة «بوينغ 787» التي تحطمت الخميس في أحمد أباد بشمال غرب البلاد. وقال بي كي ميشرا، أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في بيان إنه «جرى العثور على الصندوق الأسود» الذي يسجل المحادثات في قمرة القيادة. وعثِر على الصندوق الأسود الأول الجمعة، غداة الحادث الذي قضى فيه 279 شخصًا، بحسب «فرانس برس». تنتظر عائلات 279 شخصًا قضوا في حادث تحطم طائرة «بوينغ 787» التابعة للخطوط الجوية الهندية في شمال غرب الهند، الأحد بفارغ الصبر استلام جثث أقاربها في مدينة أحمد أباد. نجاة راكب وحيد لم يتلقَّ امتياز علي الذي قدّم في يوم الحادث الخميس عينة من الحمض النووي لتحديد هوية جثة شقيقه جاويد، أي رد من إدارة المستشفى. وجرى تحديد هوية 32 شخصًا فقط حتى الأحد بالاعتماد على الحمض النووي لأقاربهم. ونجا راكب وحيد من بين 242 شخصًا من الركاب وأفراد الطاقم كانوا في الطائرة عندما تحطمت لدى إقلاعها من أحمد أباد، بحسب أحدث حصيلة صدرت السبت. وقضى 38 شخصًا على الأرض عندما سقطت الطائرة في منطقة سكنية قرب مطار أحمد أباد واشتعلت فيها النيران. وقال علي الذي قضى شقيقه في الحادث إلى جانب زوجته وطفليهما، لوكالة فرانس برس بعد ظهر الأحد «اتصلت بي شركة الخطوط الجوية الهندية أمس فقط». وإذ يدرك أن تحديد هوية الجثث يستغرق وقتًا، إلا أنه لا يتفهم عدم تقديم شركة الطيران للدعم. وصول 400 شخص من أفراد العائلات مساء الأحد، أكدت شركة الطيران على «إكس» أنها «تواصلت مع أقارب وعائلات جميع الركاب وأفراد الطاقم». وأفادت الشركة بوصول أكثر من 400 شخص من أفراد العائلات إلى أحمد أباد، وتلقوا الرعاية من فرقها، مشيرة إلى أنه جرى تخصيص مُقدّم رعاية لكل عائلة. ونشر الرئيس التنفيذي للشركة كامبل ويلسون، رسالة عبر الفيديو على إكس السبت قال فيها إن «أكثر من 200 مقدم رعاية مُدرّب موجودون الآن، وجرى تخصيص مقدم رعاية لكل عائلة، بالإضافة إلى إمكان الحصول على الدعم النفسي وخدمات أخرى». وفي حين جرى تشييع عدد من الضحايا، ما زالت غالبية العائلات تنتظر استلام جثث أقاربها بعد تحديد هوياتهم رسميًا.


الوسط
منذ 19 ساعات
- الوسط
لغز مقتل نجمة «التيك توك» سناء يوسف.. وحكم المحكمة 18 يونيو
مثّل مقتل سناء يوسف نجمة «التيك توك» الباكستانية (17 عامًا) في منزلها بإسلام أباد الأسبوع الماضي برصاص رجل ، لغزًا كبيرًا وردود فعل مختلفة داخل المجتمع الباكستاني خاصة نساءه اللائي أعلنَّ تخوفهن من وسائل التواصل الاجتماعى وتأثيرها على حياتهن. انهالت التعليقات بعد الجريمة وفق وكالة فرانس برس على آخر مقطع فيديو نشرته يوسف على حسابها الذي يبلغ عدد متابعيه مليونًا، وتظهر فيه وهي تحتفل بعيد ميلادها. ولم تقتصر هذه التعليقات على الدعوات بأن ترقد بسلام؛ بل اعتبر بعضها أن الإنسان يحصد ما يزرع، وأنها استحقت هذا المصير لكونها لم تكن تحترم الإسلام. منصة سيئة السمعة اللافت أن منصة «تيك توك» تحظى بسمعة سيئة في باكستان؛ حيث حُظرت قبل أشهر بتهمة «الفجور»، وفقًا للسلطات، كما أنه لا تتجاوز نسبة من يملكن هواتف ذكية 30% من مجمل الباكستانيات، في حين يصل المعدل لدى الرجال إلى 58%، وفقًا لتقرير المساواة الرقمية لسنة 2025. ولم يكن حادث سناء يوسف هو الأول من نوعه، فقد سبقته حوادث متعددة لها علاقة بعالم التواصل الاجتماعي ونشاط النساء والفتيات عليه منها: في يناير الماضي، اعترف رجل في كويتا بإقليم بلوشستان، حيث يسود القانون القبلي في الكثير من المناطق الريفية، بتدبير جريمة قتل ابنته (14 عامًا) بسبب مقاطع فيديو نشرتها على تيك توك تسيء في نظره إلى شرفه. وفي أكتوبر، أعلنت الشرطة في كراتشي (جنوب باكستان) توقيف رجل قتل أربع نساء من عائلته بسبب مقاطع فيديو على تيك توك اعتبر أنها «غير لائقة». وتذكّر هذه الجرائم في كل مرة بـ«جريمة الشرف» التي أدت إلى مقتل قنديل بلوش، رمز المؤثرات الباكستانيات، برصاص شقيقها العام 2016 من دون أي وخزة ضمير، على ما صرّح يومها لوسائل الإعلام. ورأت منظمة «ديجيتال رايتس فاونديشن» غير الحكومية للدفاع عن الحقوق الرقمية أن هذه الفجوة تعود إلى أن «أفراد عائلات النساء غالبا ما يثنونهن عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خوفًا من أن تصبح هذه العائلات عُرضة لأحكام اجتماعية. وعلى الرغم من هذا الوضع، لاحظت المتخصصة في دراسات النوع الاجتماعي فرزانة باري أن الباكستانيات أقبلنَ منذ سنوات على العالم الرقمي «سعيًا إلى الالتفاف على القيود الكثيرة التي يفرضها المجتمع الباكستاني الذي أصبح محافظًا جدًا، نتيجة التوجه المتدين الذي تنتهجه السلطات منذ عقود». ومن جانبها، رأى رئيس منظمة الحقوق الرقمية أسامة خلجي في تصريحات لوكالة فرانس برس إن ذلك «نقلًا لكراهية المجتمع للنساء إلى الإنترنت»، فيما أفادت 80% من الباكستانيات بأنهن تعرّضن لمضايقات في أماكن عامة. الباكستانيات خائفات وتستهدف هذه المضايقات كل أنواع المحتويات على الشبكات الاجتماعية، حتى أبسطها. فسناء يوسف مثلا كانت تروّج لمستحضرات تجميل أو تعرض وجباتها، وهي ترتدي دائمًا زيًا تقليديًا طويلًا يغطي الجسم. وفي منشور عبر «إنستغرام»، أكدت كانوال أحمد التي ترأس مجموعة على «فيسبوك» تضم 300 ألف امرأة أن «جميع الباكستانيات خائفات، إذ على تيك توك أو على حساب خاص يضم 50 متابعًا، سيظهر الرجال في الرسائل أو التعليقات أو في الشارع، وهذا ليس فعلًا مجنونًا بل هو نتيجة ثقافة بكاملها»، بحسب المرأة التي أنشأت مساحتها المخصصة للنساء 2013 لكي تفسح المجال لهن لتبادل الآراء بحرّية. وأشارت خلجي إلى أن نساءً كثيرات في باكستان التي تحتل المركز الخامس عالميًا من حيث عدد السكان ويشكّل الشباب دون الثلاثين 60% منهم، «لا ينشرن صورهن الشخصية» على حساباتهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويكتفين فيها بلقطة لزهرة أو لشيء ما، لكن نادر ما تكون لوجوههن. رسالة واضحة وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن أكثر من سبعة آلاف متحرش ومتنمر إلكتروني أفي باكستان أوقفوا في السنوات الأربع الأخيرة، ولكن لم تصدر أحكام إدانة إلا في حق 30% منهم، لذا، حرص قائد شرطة العاصمة سيد علي ناصر رضوي عند إعلانه توقيف المشتبه به في قضية قتل سناء يوسف، على القول إنه أراد توجيه «رسالة واضحة» قبل مثول الموقوف أمام المحكمة في 18 يونيو الجاري، مضيفًا «إذا أرادت أخواتنا أو بناتنا أن يُصبحن مؤثرات، سواءً كمحترفات أو على سبيل الهواية، فيجب تشجيعهن».