logo
الجيش الإسرائيلي يعترض سفينة "مدلين" المتجهة إلى غزة.. واعتقال نشطاء بينهم جريتا تونبرج يثير انتقادات دولية واسعة

الجيش الإسرائيلي يعترض سفينة "مدلين" المتجهة إلى غزة.. واعتقال نشطاء بينهم جريتا تونبرج يثير انتقادات دولية واسعة

البوابةمنذ 6 أيام

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الإثنين عن سيطرته على سفينة "مدلين" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وعلى متنها 12 ناشطًا مؤيدًا للفلسطينيين، أبرزهم الناشطة البيئية السويدية جريتا تونبرج، والنائبة الأوروبية ذات الأصول السورية ريما حسن.
وأفاد المتحدث باسم الجيش أن عملية السيطرة على السفينة، التي قادها عناصر من وحدة الكوماندوز البحري "شاييتت 13"، جرت "دون حوادث أمنية"، مؤكدًا أن السفينة اقتيدت إلى ميناء أشدود جنوب إسرائيل.
وبحسب رواية الجيش، تم توجيه تحذيرات مسبقة للنشطاء ومطالبتهم بتغيير وجهة السفينة، لكنهم تجاهلوا التنبيهات.
تصعيد رمزي.. "مشاهدة إجباريّة لمجزرة 7 أكتوبر"
في خطوة اعتُبرت تصعيدًا رمزيًا واستفزازيًا، أُجبر النشطاء المعتقلون، بمن فيهم جريتا تونبرج، على مشاهدة لقطات من مجزرة السابع من أكتوبر، في إشارة إلى الهجوم الدامي الذي نفذته حماس في بداية الحرب الجارية.
وصرّح وزير الدفاع يوآف جالانت قائلًا: "من المهم أن ترى غريتا وأصدقاؤها الداعمون لحماس ما الذي يدافعون عنه"، على حد تعبيره.
دراما في عرض البحر.. فقدان الاتصال وغموض في الموقع
قبل ساعات من السيطرة على السفينة، ساد توتر واسع بعد انقطاع مفاجئ للاتصال مع السفينة. وأفاد نشطاء كانوا يبثون عبر وسائل التواصل أن الزوارق الحربية الإسرائيلية بدأت تطوّقهم، بينما تحدّثوا لاحقًا عن "تشويش على نظام الملاحة"، بل وزعموا أنهم باتوا داخل "مطار في الأردن" في تصريحات أربكت المتابعين وأثارت تساؤلات حول حقيقة موقع السفينة وتحركاتها.
حيلة إعلامية
من جهتها، قللت الخارجية الإسرائيلية من أهمية القافلة، ووصفتها بأنها "حيلة إعلامية - يخت سيلفي"، ونشرت صورًا لجنود إسرائيليين يقدّمون الماء والطعام للنشطاء بعد اعتقالهم.
وأكدت الوزارة أن حمولة السفينة "لا تضاهي شاحنة مساعدات واحدة"، وأن "جميع المشاركين سيتم ترحيلهم بعد التحقيق معهم".
غضب يميني في فرنسا
في فرنسا، أثارت مشاركة النائبة الأوروبية ريما حسن موجة من السخرية والتهجّم من أطراف اليمين، خصوصًا المتطرف منه. فكتب حساب يميني شهير عبر منصة X:: "أنا لا أعترض على ذهاب ريما إلى غزة، طالما تبقى هناك للأبد. إن سمح الجيش الإسرائيلي لها بالمرور، فالشعب الفرنسي سيكون شاكرًا".
أما مارك ورنود، نائب رئيس بلدية نويي-سور-سين، فاتهم السفينة بأنها "إيرانية المنشأ" ولا علاقة لها بأي نشاط إنساني، بل تهدف فقط إلى "الترويج لريما وغريتا".
وأضاف: "لو كانوا شجعانًا فعلًا، لكانوا دخلوا المياه الإيرانية. حينها كانت تقتصر حياتهم على دقيقة واحدة دون تغطية إعلامية".
قائمة بأبرز المشاركين الفرنسيين على متن السفينة:
ريما حسن: نائبة في البرلمان الأوروبي.
باسكال مورييرس: ناشط مخضرم في أساطيل سابقة.
يانيس المادي: صحافي يوثق الرحلة.
ريفا فيارد: ناشطة إنسانية.
باتيست أندريه: طبيب فرنسي.
أبعاد دولية ومحاذير دبلوماسية
التحرك، فتح باب تساؤلات في الأوساط الدولية حول شرعية الحصار البحري المفروض على غزة منذ عام 2007، والذي تصفه منظمات حقوقية بـ"عقاب جماعي".
كما أحرج إسرائيل دبلوماسيًا أمام مشاركة شخصيات عالمية بارزة، قد يصعب التعامل معها كما يتم التعامل مع نشطاء محليين.
وتُعد محاولة "مدلين" واحدة من سلسلة مبادرات رمزية ضمن ما يعرف بـ"أسطول الحرية"، تسعى لتسليط الضوء على الحصار الإنساني المفروض على القطاع، في ظل تدهور مستمر للأوضاع هناك منذ اندلاع الحرب الأخيرة.
ووفقًا لروايات إسرائيلية، فإن السفينة الصغيرة "مدلين" أثارت عاصفة سياسية وإعلامية عبر المتوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كواليس هجوم إسرائيل على إيران.. "معلومة ذهبية"
كواليس هجوم إسرائيل على إيران.. "معلومة ذهبية"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

كواليس هجوم إسرائيل على إيران.. "معلومة ذهبية"

وأشارت إلى أن تقديرات أجهزة الاستخبارات التي قُدمت للمستوى السياسي جاء فيها أن "إيران على بُعد أسابيع فقط من امتلاك قنبلة نووية إذا قررت ذلك"، وهذه كانت " المعلومة الذهبية" التي تم الحصول عليها قبل بدء الهجوم. وأضافت: "في الفترة التي سبقت انطلاق العملية، تم تقديم تقييم استخباراتي مفاده بأن إيران باتت على مسافة قرار فقط من إنتاج قنبلة نووية، وإذا اتخذت القرار، فقد تتمكن من تصنيع أول قنبلة خلال أسابيع قليلة". وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه "على مدار الأشهر الماضية، تم جمع ما وصفه مسؤولون أمنيون بـ(المعلومة الذهبية)، وهي إنذار بحرب وشيكة". وجاءت فحوى المعلومة كالتالي: "إيران قادت سراً مشروعاً لتطوير أحد أهم المكونات اللازمة لصنع قنبلة نووية، وهو ما يُعرف بـ(مجموعة السلاح)". وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه لصنع قنبلة نووية، هناك مكونان رئيسيان: اليورانيوم المخصب، والذي قامت إيران بتخصيبه بوتيرة متسارعة، ووصلت إلى كميات تكفي لصنع نحو 15 قنبلة، وهي على بُعد أيام فقط من التخصيب لمستوى عسكري. مجموعة السلاح، وهو مكوّن لم تعلن إيران عن تطويره رسميًا لأنه يُظهر نية واضحة لصنع سلاح نووي. تفاصيل البرنامج الإيراني تم تجنيد نخبة من العلماء الإيرانيين، وتوزيعهم على عدة مجموعات عمل، كل واحدة منها أوكل إليها مشروع لتطوير مكون محدد من مكونات السلاح النووي. هذه المشاريع علمية وتقنية، والعمل فيها لا يترك مجالًا للشك، من يعمل على هذه المواضيع يسعى إلى تطوير سلاح نووي. بدأت هذه المجموعات العمل قبل نحو عام ونصف، أي في نهاية 2023 – بداية 2024، بعد هجوم 7 أكتوبر. الاستنتاج في إسرائيل.. إيران اتخذت قرارًا ببدء تطوير السلاح النووي بعد هجوم حماس على غلاف غزة. وتمكن الجيش الإسرائيلي تمكّن من اكتشاف هذا المشروع السري، الذي تمتع بسرية وتكتم شديد، وكان هدفه تطوير مكونات "مجموعة السلاح". وفي الأشهر الأخيرة، حقق المشروع تطورًا كبيرًا، وتمكن العلماء من الانتقال إلى مرحلة التجارب، والتي وُصفت بأنها ناجحة، مما يقرّب إيران بشكل كبير من القدرة على صنع القنبلة بمجرد اتخاذ القرار. التحذير الاستخباراتي الأشد تم إبلاغ المستوى السياسي بأننا دخلنا "منطقة الخطر". إذا قررت إيران، فقد تنجح في صنع قنبلة نووية خلال أسابيع فقط. كما أضيف في الاجتماعات المغلقة: "قد لا نعرف كل شيء، وربما تكون إيران في وضع أكثر تقدماً مما نعتقد". كيفية تنفيذ الهجوم نفّذ جهاز الموساد عملية سرية شملت إدخال مكونات طائرات درونز وصواريخ موجهة داخل إيران، بهدف العمل من داخل الأراضي الإيرانية. أنشأ الموساد قاعدة سرية للمسيّرات بالقرب من طهران، حيث استُخدمت هذه المسيّرات لاستهداف أنظمة الدفاع الجوي ومطلقات الصواريخ الباليستية قبل وأثناء الغارات الجوية الإسرائيلية. تم تفعيل الأسلحة المهربة ومنصات الإطلاق داخل إيران، ما أتاح تدمير نظم الدفاع الجوي الإيرانية، وهو ما مهد لنجاح حوالي 200 طائرة إسرائيلية في ضرب نحو 100 هدفاً بضربة واحدة. امتدت العملية لعدة أشهر، واشتملت على فرق داخل إيران وعمليات متزامنة بين الموساد والجيش لضمان التكامل بين جاسوسية ومهاجمة دقيقة.

هجوم «متناسق» مع إيران.. الحوثي يطلق صواريخ على إسرائيل
هجوم «متناسق» مع إيران.. الحوثي يطلق صواريخ على إسرائيل

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

هجوم «متناسق» مع إيران.. الحوثي يطلق صواريخ على إسرائيل

أعلنت مليشيات الحوثي في اليمن، الأحد، تنفيذ هجوم صاروخي جديد استهدف إسرائيل، في وقت تشن فيه الأخيرة ضربات عنيفة على إيران التي ترد بدورها بوابل من الصواريخ. وقال بيان صادر عن الحوثيين المدعومين من إيران إنهم نفذوا «عملية عسكرية استهدفت أهدافًا حساسة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا». وأشاروا إلى استخدام «عدد من الصواريخ الباليستية الفرط صوتية من نوع فلسطين 2»، وذلك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وبأوقات متفاوتة. وأكدت المليشيات أن عمليتها «تناسقت مع العمليات التي ينفذها الجيش الإيراني والحرس الثوري» ضد إسرائيل. في إشارة إلى الهجوم الإيراني الصاروخي الجاري ردًا على القصف الإسرائيلي الواسع الذي استهدف مئات المواقع العسكرية والنووية، وأدى إلى مقتل قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. محاولة قتل قيادي حوثي وأفادت تقارير إعلامية عبرية أن الجيش الإسرائيلي، نفذ مساء السبت، عملية عسكرية في اليمن استهدفت شخصية قيادية بارزة في صفوف جماعة الحوثي المدعومة من إيران. في هذه الأثناء، ذكر مراسل "العين الإخبارية" في اليمن، أن انفجارات عنيفة هزّت العاصمة صنعاء. ونقل عن شهود عيان في صنعاء سماع دوي انفجارات قوية شمال العاصمة، وتحليق مكثف لطيران مجهول. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قولها إنه تم استهداف "شخصية حوثية رفيعة" في اليمن. من جهتها، نقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن مصدر أمني: "هناك ضربةٌ بالغة الأهمية في اليمن. إذا نجحت الضربة، فسيكون ذلك دراماتيكيًا". ويأتي هذا التطور في ظل التصعيد الإقليمي المتواصل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، إثر الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومنذ ذلك الحين، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل، وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها مرتبطة بها، مؤكدين أن عملياتهم تأتي في إطار «الإسناد العسكري» للمقاومة الفلسطينية. وفي المقابل، شنت إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة ضربات جوية استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، بما في ذلك منشآت حيوية كموانئ البلاد ومطار العاصمة صنعاء، في مسعى لردع هذه الهجمات المستمرة. aXA6IDgyLjIyLjIxOC41IA== جزيرة ام اند امز CR

الحوثيون: استهدفنا إسرائيل بالصواريخ بالتنسيق مع إيران
الحوثيون: استهدفنا إسرائيل بالصواريخ بالتنسيق مع إيران

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

الحوثيون: استهدفنا إسرائيل بالصواريخ بالتنسيق مع إيران

وتشن الجماعة هجمات على إسرائيل ، تم اعتراض معظمها، فيما تصفه بأنه دعم للفلسطينيين في غزة خلال الحرب بين إسرائيل و حركة حماس هناك. والسبت، أعلن زعيم جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، عبد الملك الحوثي ، تأييده الكامل للرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الواسع، متوعداً تل أبيب بحرب مفتوحة ومستمرة. وقال الحوثي في كلمة مصورة، إن اليمن "يؤيد الرد الإيراني على العدو الإسرائيلي وشركاء في الموقف بكل ما نستطيع"، مقدماً التعازي للقيادة الإيرانية و الشعب الإيراني في سقوط قتلى وجرحى". وأضاف الحوثي أن "العدوان الإسرائيلي على إيران مكشوف ولا يراعي أي اعتبارات"، معتبراً إياه "اعتداءً ظالماً وإجرامياً استهدف قادة عسكريين إيرانيين وعلماء في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني، واستهدف في خطوة عدوانية خطيرة جداً منشأة نووية دون أن يبالي بما قد يحدث نتيجة لذلك من تلوث إشعاعي نووي". وتابع محذرا: "هذا عدوان غاشم وإجرامي وله مخاطره حتى على مستوى المنطقة كلها"، داعياً الأنظمة العربية والإسلامية إلى "الثبات على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي والاستمرار على موقفها السياسي والإعلامي". ولفت الحوثي إلى أن "أي بلد إسلامي يدخل في مواجهة مع العدو الإسرائيلي فإن المسؤولية والمصلحة الحقيقية للأمة هي في مساندته وتأييد موقفه". وشدد زعيم الحوثيين على "استمرار اليمن في الإسناد لغزة ونصرة الشعب الفلسطيني وفي حرب مفتوحة مع العدو الإسرائيلي". وتأتي كلمة الحوثي في أعقاب هجوم إسرائيلي واسع الجمعة، أطلقت عليه تل أبيب اسم "الأسد الصاعد"، واستهدف منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة في إيران، وأسفر عن اغتيال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. بينما قامت إيران بالرد بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store