
بطل شعبي وطالب وزوج أسماء جلال... شخصيات مصطفى غريب في السينما قريباً
استطاع الفنان مصطفى غريب فرض اسمه كواحد من أبرز النجوم الشباب في الدراما و السينما المصرية خلال العامين الأخيرين؛ إذ أصبح المرشح الأول في الأعمال الكوميدية التي تعرض حالياً أو التي يتم التحضير لها لما يتمتع به من خفة ظل وحضور قوي في إطلاق الإيفيهات، وألقى بظلاله على تواجده السينمائي في الوقت الحالي.
بطل شعبي في درويش
مصطفى غريب يرتبط حالياً بتصوير 5 أفلام جديدة دفعة واحدة للعرض خلال الأشهر المقبلة، أولها فيلم " درويش" الذي انتهى من تصويره الأسبوع قبل الماضي، ومقرر طرحه في دور العرض السينمائي يوم 16 يوليو المقبل للمنافسة في موسم الصيف السينمائي، ويجسد في أحداثه شخصية بطل شعبي ويساعد عمرو يوسف في العديد من التحديات.
View this post on Instagram
A post shared by VOX Studios (@voxstudiosmena)
يمكنكِ قراءة.. قصة فيلم درويش لـ عمرو يوسف.. وهذا موعد العرض
فيلم " دوريش" يأتي من بطولة عمرو يوسف ، دينا الشربيني، تارا عماد، مصطفى غريب، محمد شاهين، خالد كمال، أحمد عبد الوهاب، ومحمود السراج والفيلم من تأليف وسام صبري، وإخراج وليد الحلفاوي ويشارك في بطولته عدد آخر من الفنانين، وتدور الأحداث حول مغامرات محتال ذي شخصية جذابة يعيش حياة مليئة بالتحديات والمخاطر.
طالب ثانوية عامة في "برشامة"
ويواصل مصطفى غريب في الوقت الحالي تصوير دوره في فيلم " برشامة" مع هشام ماجد ، ويجسد خلال أحداث العمل شخصية طالب ثانوية عامة، والفيلم يشارك في بطولته ريهام عبدالغفور ، باسم سمرة، طه دسوقي، ومصطفى غريب، حاتم صلاح وعدد من ضيوف الشرف، والعمل من تأليف أحمد الزغبي وشيرين دياب، إخراج خالد دياب، ويتناول الفيلم أزمة الغش في الثانوية العامة بشكل كوميدي.
View this post on Instagram
A post shared by Mostafa Gharieb | مصطفى غريب (@mostafa_gharieb1)
تابعي المزيد:
ثالث أفلام مصطفى غريب التي يشارك في بطولتها والمنتظر عرضها قريباً " الشاطر" مع الفنان أمير كرارة ، ويجسد خلال الأحداث شخصية صديق أمير كرارة، وتحدث واقعة تقلب حياتهما وتدفعهما لخوض رحلة مليئة بالتحديات، وفيلم "الشاطر" من تأليف أحمد الجندي وكريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي وبطولة أمير كرارة، هنا الزاهد، مصطفى غريب، عادل كرم، ومحمد القس.
يعيد تجسيد شخصية جعيدي في "شمس الزناتي"
مصطفى غريب يشارك أيضاً في بطولة فيلم " شمس الزناتي- البداية" مع محمد إمام والمقرر استئناف تصويره خلال الأسابيع المقبلة، ويجسد خلال أحداث الفيلم شخصية " جعيدي" الذي كان قد قدمها الفنان الراحل إبراهيم نصر في الفيلم الأول الذي قام ببطولته الزعيم عادل أمام ، والفيلم يشارك في بطولته أسماء جلال، أحمد خالد صالح، خالد أنور، أحمد عبد الحميد، عمرو عبد الجليل، وتأليف محمد الدباح وإخراج عمرو سلامة.
View this post on Instagram
A post shared by Mohamed Emam • محمد إمام (@mohamedemam)
اقرئي أيضاً: القائمة المبدئية لأفلام موسم عيد الأضحى 2025
" وفيها إيه يعني" فيلم خامس يشارك في بطولته مصطفى غريب ومقرر تصويره خلال الأيام المقبلة، والعمل من بطولة ماجد الكدواني، غادة عادل، أسماء جلال ، ميمي جمال وعدد آخر من الفنانين وهو من تأليف وليد المغازي ومحمد أشرف ومصطفى عباس، وإخراج عمر رشدي، ويجسد مصطفى غريب خلال أحداثه شخصية زوج أسماء جلال وحماه ماجد الكدواني.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 3 أيام
- صدى الالكترونية
لبلبة ترفض جزءًا جديدًا من عصابة حمادة وتوتو: العمل الأصلي لا يُعاد
عبرت الفنانة المصرية لبلبة عن رفضها القاطع لفكرة إعادة إنتاج فيلم 'عصابة حمادة وتوتو'، الذي شاركت في بطولته عام 1982 إلى جانب عادل إمام، مؤكدة عدم وجود مبرر فني لهذا التكرار، ومشككة في تحقيق الجزء الثاني لنفس النجاح الذي حققه الفيلم الأصلي رغم مرور أكثر من أربعة عقود على عرضه. وجاء هذا القرار بعد إعلان المنتج ريمون رمسيس عن شراء حقوق الفيلم الأصلي، مع خطة لإعادة تقديمه بحبكة درامية جديدة وممثلين جدد، في محاولة لإحياء القصة بأسلوب معاصر، كما هو الحال في مشاريع أخرى تتعلق بأفلام كلاسيكية من بطولة عادل إمام. لكن لبلبة أوضحت أن العمل الأصلي لا يزال يحتفظ بقيمته وأصالته في ذاكرة المشاهدين، وأن تكرار التجربة قد يضعف من مكانة الفيلم، حتى مع الاستعانة بتقنيات حديثة أو إضافات فنية جديدة. وينبع موقف لبلبة من قناعة فنية راسخة بأن بعض الأعمال السينمائية مرتبطة بزمانها وظروفها الخاصة، وأن محاولة إعادة تقديمها قد تؤدي إلى فقدان تميزها ونجاحها الأصلي، وليس اعتراضًا شخصيًا على المشروع. وهذا المشروع ليس الوحيد في سلسلة محاولات إعادة إحياء أفلام عادل إمام، إذ سبق الإعلان عن إعادة إنتاج 'البحث عن فضيحة' بمشاركة هشام ماجد وهنا الزاهد، بالإضافة إلى فيلم 'شمس الزناتي' الذي من المقرر أن يؤدي بطولته محمد إمام، ضمن جهود لربط الجمهور الحالي بالإرث السينمائي الغني للزعيم. المخرج رامي إمام، ابن عادل إمام، أشار إلى أن والده لا يمانع إعادة تقديم أفلامه شرط أن تحترم المعالجة الدرامية روح النص الأصلي، مع إدخال التطويرات الفنية والتقنية التي تواكب العصر. ومن جهته، أكد ريمون رمسيس بدء التحضيرات لجزء جديد يعكس الطابع العام للفيلم، لكن من خلال منظور مختلف يواكب المتغيرات الاجتماعية والزمانية، مع التركيز على اختيار فريق عمل قادر على تنفيذ هذا المشروع. تجدر الإشارة إلى أن فيلم 'عصابة حمادة وتوتو' من تأليف أحمد صالح، وإخراج محمد عبد العزيز، يدور حول موظف يدعى 'حمادة' يسعى لتطوير شركة السياحة التي يعمل بها، لكن مديره يسرق الفكرة وينسبها لنفسه، ما يدفعه وزوجته 'توتو' للجوء إلى السرقة كوسيلة للبقاء، ليصبحا في النهاية من كبار رجال الأعمال. ويعد الفيلم من أبرز علامات الكوميديا الاجتماعية في الثمانينيات، ونا زال يحظى بشعبية مستمرة ويُعرض بشكل منتظم على القنوات الفضائية، محتفظًا بمكانته الخاصة في ذاكرة الجمهور السينمائي. إقرأ أيضًا:


رواتب السعودية
منذ 3 أيام
- رواتب السعودية
لبلبة ترفض جزءًا جديدًا من عصابة حمادة وتوتو
نشر في: 18 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي عبرت الفنانة المصرية لبلبة عن رفضها القاطع لفكرة إعادة إنتاج فيلم »عصابة حمادة وتوتو«، الذي شاركت في بطولته عام 1982 إلى جانب عادل إمام، مؤكدة عدم وجود مبرر فني لهذا التكرار، ومشككة في تحقيق الجزء الثاني لنفس النجاح الذي حققه الفيلم الأصلي رغم مرور أكثر من أربعة عقود على عرضه. وجاء هذا القرار بعد إعلان المنتج ريمون رمسيس عن شراء حقوق الفيلم الأصلي، مع خطة لإعادة تقديمه بحبكة درامية جديدة وممثلين جدد، في محاولة لإحياء القصة بأسلوب معاصر، كما هو الحال في مشاريع أخرى تتعلق بأفلام كلاسيكية من بطولة عادل إمام. لكن لبلبة أوضحت أن العمل الأصلي لا يزال يحتفظ بقيمته وأصالته في ذاكرة المشاهدين، وأن تكرار التجربة قد يضعف من مكانة الفيلم، حتى مع الاستعانة بتقنيات حديثة أو إضافات فنية جديدة. وينبع موقف لبلبة من قناعة فنية راسخة بأن بعض الأعمال السينمائية مرتبطة بزمانها وظروفها الخاصة، وأن محاولة إعادة تقديمها قد تؤدي إلى فقدان تميزها ونجاحها الأصلي، وليس اعتراضًا شخصيًا على المشروع. وهذا المشروع ليس الوحيد في سلسلة محاولات إعادة إحياء أفلام عادل إمام، إذ سبق الإعلان عن إعادة إنتاج »البحث عن فضيحة« بمشاركة هشام ماجد وهنا الزاهد، بالإضافة إلى فيلم »شمس الزناتي« الذي من المقرر أن يؤدي بطولته محمد إمام، ضمن جهود لربط الجمهور الحالي بالإرث السينمائي الغني للزعيم. المخرج رامي إمام، ابن عادل إمام، أشار إلى أن والده لا يمانع إعادة تقديم أفلامه شرط أن تحترم المعالجة الدرامية روح النص الأصلي، مع إدخال التطويرات الفنية والتقنية التي تواكب العصر. ومن جهته، أكد ريمون رمسيس بدء التحضيرات لجزء جديد يعكس الطابع العام للفيلم، لكن من خلال منظور مختلف يواكب المتغيرات الاجتماعية والزمانية، مع التركيز على اختيار فريق عمل قادر على تنفيذ هذا المشروع. تجدر الإشارة إلى أن فيلم »عصابة حمادة وتوتو« من تأليف أحمد صالح، وإخراج محمد عبد العزيز، يدور حول موظف يدعى »حمادة« يسعى لتطوير شركة السياحة التي يعمل بها، لكن مديره يسرق الفكرة وينسبها لنفسه، ما يدفعه وزوجته »توتو« للجوء إلى السرقة كوسيلة للبقاء، ليصبحا في النهاية من كبار رجال الأعمال. ويعد الفيلم من أبرز علامات الكوميديا الاجتماعية في الثمانينيات، ونا زال يحظى بشعبية مستمرة ويُعرض بشكل منتظم على القنوات الفضائية، محتفظًا بمكانته الخاصة في ذاكرة الجمهور السينمائي. إقرأ أيضًا: ثلاثة أفلام من أرشيف عادل إمام تُبعث من جديد تزامنًا مع يوم ميلاده الـ 85 الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط عبرت الفنانة المصرية لبلبة عن رفضها القاطع لفكرة إعادة إنتاج فيلم »عصابة حمادة وتوتو«، الذي شاركت في بطولته عام 1982 إلى جانب عادل إمام، مؤكدة عدم وجود مبرر فني لهذا التكرار، ومشككة في تحقيق الجزء الثاني لنفس النجاح الذي حققه الفيلم الأصلي رغم مرور أكثر من أربعة عقود على عرضه. وجاء هذا القرار بعد إعلان المنتج ريمون رمسيس عن شراء حقوق الفيلم الأصلي، مع خطة لإعادة تقديمه بحبكة درامية جديدة وممثلين جدد، في محاولة لإحياء القصة بأسلوب معاصر، كما هو الحال في مشاريع أخرى تتعلق بأفلام كلاسيكية من بطولة عادل إمام. لكن لبلبة أوضحت أن العمل الأصلي لا يزال يحتفظ بقيمته وأصالته في ذاكرة المشاهدين، وأن تكرار التجربة قد يضعف من مكانة الفيلم، حتى مع الاستعانة بتقنيات حديثة أو إضافات فنية جديدة. وينبع موقف لبلبة من قناعة فنية راسخة بأن بعض الأعمال السينمائية مرتبطة بزمانها وظروفها الخاصة، وأن محاولة إعادة تقديمها قد تؤدي إلى فقدان تميزها ونجاحها الأصلي، وليس اعتراضًا شخصيًا على المشروع. وهذا المشروع ليس الوحيد في سلسلة محاولات إعادة إحياء أفلام عادل إمام، إذ سبق الإعلان عن إعادة إنتاج »البحث عن فضيحة« بمشاركة هشام ماجد وهنا الزاهد، بالإضافة إلى فيلم »شمس الزناتي« الذي من المقرر أن يؤدي بطولته محمد إمام، ضمن جهود لربط الجمهور الحالي بالإرث السينمائي الغني للزعيم. المخرج رامي إمام، ابن عادل إمام، أشار إلى أن والده لا يمانع إعادة تقديم أفلامه شرط أن تحترم المعالجة الدرامية روح النص الأصلي، مع إدخال التطويرات الفنية والتقنية التي تواكب العصر. ومن جهته، أكد ريمون رمسيس بدء التحضيرات لجزء جديد يعكس الطابع العام للفيلم، لكن من خلال منظور مختلف يواكب المتغيرات الاجتماعية والزمانية، مع التركيز على اختيار فريق عمل قادر على تنفيذ هذا المشروع. تجدر الإشارة إلى أن فيلم »عصابة حمادة وتوتو« من تأليف أحمد صالح، وإخراج محمد عبد العزيز، يدور حول موظف يدعى »حمادة« يسعى لتطوير شركة السياحة التي يعمل بها، لكن مديره يسرق الفكرة وينسبها لنفسه، ما يدفعه وزوجته »توتو« للجوء إلى السرقة كوسيلة للبقاء، ليصبحا في النهاية من كبار رجال الأعمال. ويعد الفيلم من أبرز علامات الكوميديا الاجتماعية في الثمانينيات، ونا زال يحظى بشعبية مستمرة ويُعرض بشكل منتظم على القنوات الفضائية، محتفظًا بمكانته الخاصة في ذاكرة الجمهور السينمائي. إقرأ أيضًا: ثلاثة أفلام من أرشيف عادل إمام تُبعث من جديد تزامنًا مع يوم ميلاده الـ 85 المصدر: صدى


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- الشرق الأوسط
عمرو يوسف: أراهن على دوري المختلف في «درويش» بموسم الصيف
يخوض الفنان المصري عمرو يوسف سباق موسم الصيف السينمائي بفيلم «درويش»، الذي عدَّه من الأفلام الصعبة إنتاجاً وتنفيذاً؛ حيث تدور أحداثه خلال أربعينات القرن الماضي، مؤكداً في حوار لـ«الشرق الأوسط» أنه يراهن على دوره المختلف في هذا الفيلم عن كل الأدوار التي قدمها سابقاً. وقال إنه لا يخشى المنافسة، بل يرحِّب بها ويتمنى أن تعرض كل أفلامه في أجواء تنافسية مع أفلام كبيرة ومهمة، وأشار إلى أن النجاح يتبعه قلق، لكنه يحوّل هذا القلق لطاقة إيجابية تجعله يدقق اختياراته. يروي عمرو يوسف كواليس صناعة الفيلم قائلاً: «قرأته منذ 4 سنوات مع المؤلف وسام صبري الذي كتب لي فيلم (شقو)، وقد انشغلنا بتصوير الفيلم الأخير الذي حقق نجاحاً لافتاً، ثم عدنا مجدداً للفيلم الذي كان بعنوان (حرب) وتغيَّر إلى (جوهرة المهراجا)، واستقر أخيراً على اسم (درويش)»، ويوضح يوسف: «جذبتني الشخصية التي أؤديها والفكرة التي تجمع بين (الأكشن) والكوميديا، فقررنا العمل عليها، وجمعتني مع وسام جلسات عمل مطوَّلة، ثم انضم لنا المنتج ممدوح السبع والمخرج وليد الحلفاوي». فيلم "درويش" يشارك في بطولته دينا الشربيني وتارا عماد (الشرق الأوسط) ويؤكد يوسف أن العمل يتسم بالصعوبة، وأردف: «بمجرد الذهاب لفترة زمنية سابقة، فإن تكلفة الفيلم تتضاعف، كل الشوارع والأماكن لا بد أن تعود لذلك العصر؛ مما يستلزم ديكورات لكل مشهد حتى لو كان لثوانٍ معدودة على الشاشة، وتصميم ملابس لكل الممثلين في فيلم يضم عدداً كبيراً منهم، والسيارات وكل شيء لا بد أن يواكب موضة ذلك الزمن، وقد نستعين بالغرافيك لدعم مشاهد معينة». ويشيد الفنان بالتعاون الإنتاجي في «درويش»، قائلاً: «المنتج ممدوح السبع هو مَن تحمَّس للفكرة، وهذه جرأة كبيرة أشكره عليها، لأن (درويش) من الأفلام التي تتطلب منتجاً جريئاً ومغامراً ومحباً للسينما، وهذا ما وجدته عليه. وقد بذل جهداً كبيراً خلال مراحل الفيلم، وانضم له المنتجان محمد حفظي وأحمد البدوي، وشركة (فوكس) العالمية، وكان لهم دور كبير في إنتاج الفيلم الذي تطلّب ميزانية ضخمة». وعن ملامح شخصية درويش التي يؤديها، يوضح أن «الشخصية بعيدة تماماً عن الشكل التقليدي للبطل، فهذا المحتال يواجه تحديات تُحدِث له تغييراً يقلب حياته ويصبح مُطارَداً من جهات عدة، ونتابع رحلته في إطار كوميدي خفيف الدم». ويظهر عمرو يوسف في الفيلم مرتدياً نظارة طبية، لكنه يؤكد أن «درويش» جعله يتنكر في عدة شخصيات متباينة، وأن هذه التغييرات لها علاقة بالظروف التي يقابلها ضمن أحداث الفيلم. ولا يقدم يوسف مشاهد «أكشن» كثيرة في العمل، مشيراً إلى أن الفيلم يركز أكثر على القصة، كما يتضمن مشاهد «أكشن نسائي» تؤديها الفنانة تارا عماد بشكل جديد وخفة دم. وحقق الفنان عمرو يوسف نجاحاً لافتاً في العام الماضي، من خلال فيلمي «شقو» و«ولاد رزق 3»؛ لذا كان اختياره لـ«درويش» منطوياً على رهان كبير مثلما يقول: «أراهن على الاختلاف في كل شيء؛ العناصر البصرية في حداثة الصورة والألوان، والجديد في الأكشن والكوميديا، فهذا العمل تجربة مختلفة، وأتمنى أن يكلل الله جهودنا بالنجاح. ويظل رأي الجمهور هو الأهم». مع دينا الشربيني ومصطفى غريب في فيلم "درويش" (الشرق الأوسط) وعن تعامله لأول مرة مع المخرج وليد الحلفاوي، يكشف عمرو عن أنه التقاه في فيلم «كدبة كل يوم»، حيث كان يعمل مساعداً لشقيقه المخرج خالد الحلفاوي، وأضاف: «أحببت فيلمه (وش في وش) الذي تغلب فيه وليد على محدودية موقع التصوير داخل الشقة، واستطاع أن يوظف المكان بشكل رائع، ويحقق ديناميكية في الفيلم»، وأوضح أن «جلسات تطوير السيناريو والتحضير للعمل استمرت أكثر من 7 أشهر، كما أن التصوير استغرق أيضاً نحو 7 أشهر أخرى، أي ما يقرب من عام ونصف العام، وهذه تُعدّ فترة طويلة جداً على أي فيلم». وحول منافسة الفيلم في موسم الصيف، وسط أفلام أخرى تضم نجوماً، وتكلفت ميزانيات كبيرة، يقول: «هي منافسة شديدة، لكنها عظيمة. أتمنى أن تظل روح هذه المنافسة موجودة طوال الوقت في ظل الحراك السينمائي الحالي الذي تجاوزت فيه السينما المصرية فكرة المواسم، وتواصل عرض الأفلام بنجاح طوال العام، وهذا شيء مهم يؤكد أن السينما موجودة في وعي الناس، وأن التنوع في الأفلام يجذب الجمهور. وعن نفسي أحب المنافسة مع أفلام كبيرة ونجوم كبار». ويثير النجاح لدى الفنان قدراً من الثقة، وقد يتبعه غالباً كثير من القلق، لكن عمرو يوسف يؤكد أن القلق كان يعتريه في بداياته مع كل نجاح يحققه، قائلاً: «بالطبع لا يزال القلق موجوداً، لكنني أحاول السيطرة عليه؛ فهناك نوعان من القلق: أحدهما قد يجعل الإنسان يقف مكانه لأنه يخشى المغامرة، وهذا حدث مع فنانين كُثر عطّل القلق والمخاوف مسيرتهم الناجحة، وهناك قلق آخر يدفعك لتجري وتعافر. وأنا أحاول دائماً أن أجعل من القلق طاقة إيجابية تدفعني للأمام». تجدر الإشارة إلى أن الفيلم يشارك في بطولته كل من دينا الشربيني، وتارا عماد، ومحمد شاهين، ومصطفى غريب، وخالد كمال، وأحمد دوجلاس، ويحل الفنان هشام ماجد ضيف شرف عليه، ومن تأليف وسام صبري وإخراج خالد الحلفاوي.