logo
أخبار مصر : الخارجية الإيرانية: الجولة التالية للمحادثات النووية مع واشنطن بسلطنة عمان الأحد

أخبار مصر : الخارجية الإيرانية: الجولة التالية للمحادثات النووية مع واشنطن بسلطنة عمان الأحد

نافذة على العالممنذ 19 ساعات

الثلاثاء 10 يونيو 2025 02:00 صباحاً
نافذة على العالم - قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد في سلطنة عمان يوم الأحد، وفقًا لتصريحات نقلتها وكالة رويترز اليوم
وتأتي هذه الجولة في سياق عدم رضا طهران عن العرض الأمريكي الأخير، الذي وصفته بـ"غير المقبول" لافتقاده حلولاً حاسمة في نقاط خلافية عدة، بينها: السماح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وشحن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب خارج البلاد، وخطوات تضمن رفع العقوبات الأمريكية بشكل واضح ومضمون
وأكد بقائي أن بلاده ستقدم "مقترحًا معقولًا منطقيًا ومتوازنًا" عبر عمان، وذلك بعد الانتهاء من صياغته، مطالبًا الولايات المتحدة باستغلال هذه الفرصة والرد بالموقف الإيجابي. كما دعا المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل نزع السلاح النووي الإسرائيلي، معللاً أن هذا التوجه يأتي من منطلق أن إسرائيل تحاول "عرقلة" المفاوضات
وأشار بقائي إلى أن طهران تشترط قبل رفع العقوبات أن تستفيد فعليًا اقتصادياً، وأن تعود علاقاتها المصرفية والتجارية إلى طبيعتها، مؤكدًا أن التطورات المتعلقة بتخصيب اليورانيوم "هي جزء لا يتجزأ من حق إيران النووي"
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحادثات ستتواصل، مشيرًا إلى أنه لا سبيل للسماح بتخصيب إيران
وأضاف أمام الصحفيين "إنهم يطلبون فقط ما لا يمكن فعله... يسعون إلى التخصيب. لا يمكننا السماح بالتخصيب"
وتشكل الجولة الاختبار الأول لرد طهران الرسمي عبر وساطة عمانية، بعد خمسة جولات تفاوضية سابقًا بين الطرفين بوساطة سلطنة عمان.
وتميز المسار التفاوضي الأخير بتباين واضح حول الأساسيات النووية وشروط رفع العقوبات، إضافة إلى مطالبة إيران بتعويضات اقتصادية وجوائز مالية لضمان استفادتها الحقيقية من أي اتفاق قادم .
وعلى الصعيد الدولي، يتابع المجتمع الدبلوماسي هذه الجولة بترقب بعد أن أثارت تصريحات إيران بخصوص المقترحات الأمريكية انتقادات واسعة، وكشف النقاب عن رغبة طهران في توازن مصالحها النووية مع المكاسب الاقتصادية.
وينتظر أن تعكس الجولة المقبلة مستوى التوافق المحتمل بين الجانبين، خاصة في ظل ضغط أمريكي لمنع امتلاك طهران سلاحًا نوويًا، وضغوط إيرانية لتأكيد حقها في تخصيب محدود وظروف رفع العقوبات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال يقتل 36 حاولوا الحصول على «كرتونة غزة الإنسانية المميتة»  ترحيل 4 من نشطاء «مادلين» وإحالة 8 إلى القضاء الإسرائيلي
الاحتلال يقتل 36 حاولوا الحصول على «كرتونة غزة الإنسانية المميتة»  ترحيل 4 من نشطاء «مادلين» وإحالة 8 إلى القضاء الإسرائيلي

مدى

timeمنذ 7 دقائق

  • مدى

الاحتلال يقتل 36 حاولوا الحصول على «كرتونة غزة الإنسانية المميتة» ترحيل 4 من نشطاء «مادلين» وإحالة 8 إلى القضاء الإسرائيلي

روى شهود عيان وناجون من مصائد الموت أمام بوابات مراكز توزيع مساعدات «غزة الإنسانية» لـ«مدى مصر» مشاهد الموت والمقتلة التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم أمام مراكز التوزيع في نتساريم ورفح والتي أسفرت عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 208. قتل 13 فلسطينيًا بينهم ثلاثة مُسعفين وصحفي، جراء قصف الاحتلال على خان يونس ومدينة غزة، بينما قتل الجوع طفلة في مستشفى ناصر، في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أنها أدخلت الحد الأدنى من إمدادات الدقيق إلى قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ومعظمها سرق بواسطة عصابات مسلحة ولصوص «بائسون يتضورون جوعًا». بعد يوم من اعتقال 12 ناشطًا من على متن السفينة «مادلين»، رفض ثمانية منهم التوقيع على مذكرة الترحيل وأحيلوا للقضاء الإسرائيلي، فيما وافق أربعة على الترحيل من بينهم الناشطة البيئية السويدية، جريتا تونبرج، التي قالت للصحفيين عند وصولها مطار شارل ديجول في فرنسا، إنها اختطفت في المياه الدولية على يد القوات الإسرائيلية. أقرت المملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، اليوم، عقوبات فورية بحق الوزيرين اليمينيين الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بشخصيهما، لتحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، بحسب بيان الخارجية البريطانية، الذي أكد أن العقوبات تشمل تجميد الأرصدة، والمنع من دخول المملكة المتحدة. قتلت مُسيرة إسرائيلية رجل وابنه فيما أصيب ابنه الثاني، في قصف استهدفهم في منطقة منطقة جنعم في شبعا جنوبي لبنان. قصفت سفن تابعة للبحرية الإسرائيلية، اليوم، ميناء الحديدة اليمني بهدف «تعميق الضربة التي تستهدف الاستخدام العسكري للميناء الذي تعرض لعدة غارات في العام المنصرم ويواصل أنشطته لأغراض إرهابية» حسبما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عبر منصة إكس. الاحتلال يقتل 36 حاولوا الحصول على «الكرتونة المميتة».. وشاهد عيان: جوع ابنتي يعيدني لمراكز «غزة الإنسانية» قُتل 36 فلسطينيًا وأصيب 208، اليوم، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، بحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فيما نقلت « رويترز » عن مسعفين فلسطينيين أن الجرحى نقلوا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط غزة ومستشفى القدس في مدينة غزة شمالي القطاع. كان آلاف المواطنين احتشدوا منذ الفجر بالقرب من منطقتي الأكواخ والشاكوش شمالي مدينة رفح في جنوب القطاع، انتظارًا لموعد فتح مركز مساعدات «غزة الإنسانية» للحصول على كرتونة مساعدات، لكن جنود الاحتلال المنتشرين حول المركز باغتوا الأهالي بفتح نيران أسلحتهم عليهم، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وفق شاهد عيان تحدث لـ«مدى مصر». يقول الناجي من المجزرة، والتي باتت حدثًا يوميًا متكررًا على بوابات مراكز «غزة الإنسانية»: «كنا بانتظار إشارة السماح لنا بالدخول الى المسار المحدد للوصول إلى منطقة التوزيع، لكن فجأة وبدون إنذار بدأ إطلاق النار بكثافة صوبنا»، مضيفًا: «اضطررنا للتراجع ولكن لم يتوقف إطلاق النار، سقط المصابون في كل مكان ولم يستطع أحد الاقتراب منهم لانتشالهم». في نفس المنطقة، كان يقف عمر اللهوني، حين حلقت طائرتان مُسيرتان طراز «كواد كابتر» فوق الحشود الموجودة بالقرب من «دوار العلم» شمالي رفح، قبل أن تفتحا نيرانهما على الأهالي بالتزامن مع إطلاق النيران من الآليات العسكرية المتمركزة في محور موراج، بحسب اللهوني، الذي أوضح أن جيش الاحتلال أمر الأهالي بالعودة إلى منازلهم. مشاهد المجزرة تكررت عند مركز توزيع المساعدات الواقع عند محور نتساريم وسط القطاع، بحسب حمدي جندية، الذي حاول الوصول إلى نقطة التوزيع، لكن حال بينه وبينها رصاص الاحتلال الذي استهدف المدنيين وأسقط منهم أعداد كبيرة. مجازر اليوم أمام بوابات «غزة الإنسانية» في رفح ونتساريم، رفعت أعداد القتلى إلى 163 قتيلًا إلى جانب 1495 مصابًا، وكلهم من «المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع» منذ بدأت المؤسسة المدعومة من إسرائيل وأمريكا عملها داخل القطاع قبل أسبوعين، بحسب بيان «الإعلامي الحكومي». ووصف البيان المؤسسة بأنها «أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، تُستخدم لإيقاع المدنيين في كمائن الموت، تحت ستار العمل الإنساني»، مؤكدًا أنها «جزء من منظومة الإبادة والقتل المنظم، وليست جهة إغاثية بأي معيار». بأعجوبة نجا يزن صهيب وابنه من مجزرة نقطة توزيع نتساريم، بعد أن احتمي خلف بقايا جدار، وسط زخات الرصاص التي لم تنقطع من طائرات الأباتشي والكواد كابتر حتى تطور الأمر وتحول الرصاص إلى قذائف تتساقط على آلاف الأهالي المحتشدة، «الرصاص فصل الرؤوس من الأجساد، ورأيت شخص انشطر إلى نصفين بفعل قذيفة سقطت بجانبه»، بحسب وصف صهيب للمشهد الذي عاشه قُرب الساعة الواحدة صباحًا. الأب أضاف لـ«مدى مصر» أنه برغم المقتلة وتطاير الرؤوس وانفجار الأجساد، صمد آملًا في الحصول على كرتونة مساعدات يسكن بها جوع أطفاله، مؤكدًا أن الدافع الوحيد لخوض هذه المخاطرة «لما بنتك تصرخ من الجوع». قرب الرابعة فجرًا فُتح مركز التوزيع، شاهد صهيب كراتين المساعدات مرصوصة على 20 طاولة خشبية، زاد المشهد عشوائية أكثر، «الناس كسرت بعضها، واعتدوا على بعض بالأسلحة البيضاء» على حد وصف صهيب، وسط إطلاق رصاص لا ينقطع من أفراد التأمين التابعين لـ«غزة الإنسانية»، موضحًا أن من بينهم أشخاص مُلثمين كانوا يتحدثون بلهجات مختلفة من بينهم غزاويون وعراقيون وأفغان. رغم صموده في وجه المخاطرة التي كادت أن تنهي حياته وابنه، عاد صهيب إلى أسرته دون الحصول على «كرتونة غزة الإنسانية المميتة». من جانبها اعتبرت حركة حماس مجزرة نقطة توزيع نتساريم «جريمة حرب بشعة، تؤكّد تمسّك الاحتلال بنهج القتل الجماعي والتجويع الممنهج، متحدّيًا الإرادة الدولية وكافة المواثيق الإنسانية». وأوضحت الحركة في بيانٍ أن 20 فلسطينيًا قتلوا في مشهد دموي، مُشددة على أن آلية توزيع مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الاحتلال، «تحوّلت إلى مصائد موت أودت بحياة أكثر من 150 مواطنًا منذ بدء تنفيذها، بينهم أطفال ونساء، ما يعكس سياسة مدروسة لإدامة المجاعة واستنزاف المدنيين، في إطار حرب إبادة جماعية تُرتكب على مرأى العالم». أما المؤسسة المدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا، والتي يُقتل الفلسطينيون على بوابات مراكزها يوميًا، فأعلنت أنها وزعت اليوم أكثر من 35 ألف كرتونة مساعدات في مراكزها الثلاثة، زاعمة أن التوزيع تم دون حوادث، حسبما نقل عنها «تايمز أوف إسرائيل»، الذي نقل كذلك عن الجيش الإسرائيلي زعمه المتكرر أنه أطلق الرصاص تجاه فلسطينيين شكلوا تهديدًا، وإن ادعى أن أرقام الضحايا المعلنة لا تتماشى مع المعلومات المتوفرة لديه. القصف يقتل نازحين ومسعفين وصحفي.. والجوع ينهي حياة طفلة في مستشفى ناصر قُتل ثلاثة نازحين، اليوم، جراء قصف الاحتلال خيمة في منطقة المجايدة بمواصي خان يونس، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، التي ذكرت أن ثلاثة آخرين قتلوا في قصف مماثل على منطقة معن شرقي المدينة، فضلًا عن ثلاثة قُتلوا في قصف على منطقة جباليا شمالي القطاع. وفي حي التفاح بمدينة غزة، قتل ثلاثة مُسعفين والصحفي مؤمن أبو عوف، خلال مهمة إنسانية شرقي المدينة، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي، الذي أعلن ارتفاع عدد الصحفيين القتلى بواسطة آلة الحرب الإسرائيلية إلى 227 صحفيًا منذ السابع من أكتوبر 2023. واستقبلت مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة مضت، نحو 54 قتيلًا، و305 مصابين، ما رفع حصيلة ضحايا العدوان منذ بدايته في السابع من أكتوبر 2023 إلى 54 ألفًا و981 قتيلًا، و126 ألفًا و920 مُصابًا، بحسب وزارة الصحة في غزة. ونقل موقع قناة « الجزيرة » عن مصادر في مستشفى ناصر تأكيدهم مقتل طفلة نتيجة سوء التغذية الناتج عن المجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر. وخلال الثلاثة أسابيع الماضية، منذ أن سمح الاحتلال بإدخال كميات محدودة من المساعدات إلى القطاع بعد أكثر من 80 يومًا من إغلاق المعابر، أدخلت الأمم المتحدة الحد الأدنى من كميات الدقيق بما يعادل 4600 طن متري عبر معبر كرم أبوسالم، وفقًا لتصريحات نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، نقلتها « رويترز ». وتكفي الكمية الضئيلة التي سمح الاحتلال بإدخالها لنحو ثمانية أيام، على أساس حصة يومية للفرد تبلغ 300 جرام، في القطاع الذي يضم مليوني نسمة. وأوضح حق أن معظم هذه الكمية استولى عليها لصوص و«بائسون يتضورون جوعًا» قبل وصولها إلى وجهتها، كاشفًا عن «تعرض الإمدادات للنهب من قبل عصابات مسلحة» في بعض المرات. وتقدر المنظمات الإغاثية احتياج القطاع لما بين ثمانية وعشرة آلاف طن متري من الدقيق حتى تتمكن كل أسرة من الحصول على جوال واحد لـ«تخفيف الضغط على الأسواق وتخفيف حالة اليأس»، بحسب حق. بين ذلك أمر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان أحياء واسعة في شمالي قطاع غزة بالإخلاء الفوري ومنها، جباليا، معسكر جباليا، البلدة القديمة وأحياء النهضة، الروضة، السلام، النور، التفاح، الدرج وتل الزعتر، والتي اعتبرها مناطق قتال خطرة، والتوجه إلى «المآوي المعروفة في مدينة غزة». نشطاء «مادلين».. 4 يوافقون على الترحيل و8 يحالون إلى القضاء الإسرائيلي رحلت السلطات الإسرائيلية أربعة من بين 12 ناشطًا اعتقلوا، أمس، على متن السفينة «مادلين» التي كانت تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة. من بين المرحلين الناشطة البيئية السويدية، جريتا تونبرج، التي أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم، ترحيلها عبر رحلة جوية إلى فرنسا. والتي قالت للصحفيين عند وصولها مطار شارل ديجول في فرنسا، إنها اختطفت في المياه الدولية على يد القوات الإسرائيلية. وذكر موقع « تايمز أوف إسرائيل » أن ثمانية نشطاء، من بينهم عضو في البرلمان الأوروبي، رفضوا التوقيع على مذكرة الترحيل من إسرائيل، فيما أعلنت الخارجية الإسرائيلية أن من رفض التوقيع على مذكرة الترحيل سيُحال إلى جهة قضائية وفقًا للقانون الإسرائيلي للموافقة على ترحيله. و داهمت البحرية الإسرائيلية السفينة «مادلين» التابعة لتحالف أسطول الحرية قرب ساحل قطاع غزة، بعد أيام من رحلة إبحار بدأت من كاتانيا في صقلية، مطلع يونيو الجاري، وعلى متنها مع النشطاء كميات محدودة من الإغاثة تشمل حليب أطفال، ومعدات طبية، وأغذية جافة، وفلاتر مياه. عقوبات بريطانية وغربية ضد بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على العنف في الضفة بينما تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، أصدرت المملكة المتحدة، اليوم، عقوبات فورية بحق الوزيرين اليمينيين الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بشخصيهما، لتحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، بحسب بيان الخارجية البريطانية. العقوبات، التي أقرتها أيضًا أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، شملت تجميد الأرصدة، والمنع من دخول المملكة المتحدة، فيما أكد البيان أن الحكومة البريطانية أوضحت لحكومة نتنياهو أنه يجب على إسرائيل وقف التوسع في بناء المستوطنات غير القانونية التي تقوض قيام دولة فلسطينية مستقبلًا، وملاحقة المستوطنين العنيفين، وإدانة التصريحات التحريضية والمتطرفة التي يدلي بها بن غفير وسموتريتش. ومع تأكيده على الالتزام بحل الدولتين، ومواصلة العمل من أجل تطبيقه كسبيل وحيد لضمان الأمن والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، «لكن هذا الحل يهدده عنف المستوطنين المتطرفين والتوسع الاستيطاني»، مشيرًا إلى تنفيذ المستوطنين نحو 1900 اعتداء ضد مدنيين فلسطينيين منذ يناير 2024 وحتى أبريل الماضي. البيان المشترك الذي دعا لاتخاذ إجراءات فورية ضد المستوطنين المتطرفين، أكد على استمرار المملكة المتحدة والدول المقرة للعقوبات في «شراكة قوية مع الشعب الإسرائيلي»، لافتًا إلى الدعم البريطاني لأمن إسرائيل، ومواصلتها في الوقت نفسه بذل الجهود لوقف إطلاق النار في غزة فورًا، مع دعوة حركة حماس للإفراج عن الأسرى، وألا يكون لها دور في حكم القطاع مستقبلًا. بالتزامن، قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، اليوم، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 488 شخصًا من الضفة في مايو الماضي، ما رفع عدد المعتقلين منذ بدء حرب 7 أكتوبر إلى 17500، بحسب وكالة «وفا»، التي أعلنت عن إصابة خمس فلسطينيين بالرصاص الإسرائيلي، في نابلس، اليوم، كما رصدت استمرار الحملة الإسرائيلية على مدينة ومخيم طولكرم، لليوم 135. قتل شخصان وأصيب ثالث من أسرة واحدة في قصف إسرائيلي بواسطة طائرة مُسيرة استهدف منطقة جنعم في شبعا جنوبي لبنان، وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام ، أن القتيلين هما رجل وابنه، وأن المصاب النجل الثاني للقتيل. قصفت سفن تابعة للبحرية الإسرائيلية، اليوم، ميناء الحديدة اليمني، بالصواريخ، حسبما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عبر منصة إكس، قائلًا إن الغارات هدفها «تعميق الضربة التي تستهدف الاستخدام العسكري للميناء الذي تعرض لعدة غارات في العام المنصرم ويواصل أنشطته لأغراض إرهابية». الضربة التي جاءت بعد ساعات من تحذير نشره متحدث جيش الاحتلال، لإخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف في اليمن، أعقبها تصريح من وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن الحوثيين سيواجهون حصارًا بحريًا وجويًا ما لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل، بحسب «الشرق الأوسط».

الضربة الإسرائيلية لإيران
الضربة الإسرائيلية لإيران

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

الضربة الإسرائيلية لإيران

رغم التحفظ الأمريكى، تفتأ تقارير إسرائيلية وغربية تؤكد اعتزام، نتنياهو، توجيه ضربة عسكرية، منفردة، ضد المنشآت النووية الإيرانية. فيما تنتهج إدارة ترامب مسارا تفاوضيا يوشك أن يُنتج اتفاقا نوويا جديدا وناجزا مع طهران. لما كان نتنياهو يعتبر امتلاك إيران للأسلحة النووية تهديدا وجوديا لإسرائيل؛ فقد أصر على تفكيك البرامج النووية والصاروخية الإيرانية، كلية ونهائيا، أسوة بالنموذج الليبى لعام 2003. ويخشى، نتنياهو، عواقب استغلال الإيرانيين اندفاع ترامب لإدراك اتفاق نووى، بأى ثمن، أسوة بسلفه الأسبق، أوباما، الذى تعجل اتفاقا سيئا، عام2015، اضطر ترامب للانسحاب منه عام 2018. ويرى تيار مقرّب من نتنياهو، ويحظى بدعم الجيش والمعارضة، فى استهداف منشآت إيران النووية اليوم، أمرا ملحا وفرصة ذهبية. فعلاوة على تعثر المفاوضات النووية، جراء تمسك إيران بتخصيب اليورانيوم، تعتبرها تقديرات استراتيجية، اليوم، أضعف جهوزية عسكرية، وأقل قدرة على الردع. بعدما تلقت أذرعها فى لبنان، وفلسطين، واليمن، وسوريا ضربات متتالية، كما سقط النظام الأسدى الموالى لها، بينما تعرضت لهجمات إسرائيلية موجعة ومهينة، فى أبريل وأكتوبر2024. تم خلالها تدمير دفاعاتها الجوية، من منظومات صواريخ أرض - جو محلية الصنع، منظومات صواريخ «إس-300» روسية الصنع، علاوة على منشآت نووية. ويخشى، نتنياهو، ألا تستمر حالة الضعف هذه طويلا، مع سعى طهران لتعزيز قدراتها الردعية، عبر إعادة نشر وتنويع منصات الإطلاق، والرادارات، ومنظومات الدفاع الجوى، والمسيرات المضادة للطائرات، بالقرب من المواقع النووية المهمة. ورغم مطالبته إسرائيل بإرجاء تلك الضربة، لإنجاح المفاوضات، يرى أصحاب هذا الرأى أن وجود، ترامب، فى البيت الأبيض، يُشكل فرصة، قد لا تتكرر، لتقويض المنشآت النووية الإيرانية. فحتى لو هاجمت إسرائيل إيران، دون موافقة واشنطن أو تنسيق مسبق معها، ستدافع الأخيرة عنها ضد أى رد إيراني.وحتى لا تؤدى المفاوضات النووية إلى تقويض مخططاته العسكرية حيال إيران، أمر، نتنياهو، الجيش بالاستعداد لهجوم منفرد، الشهر المنقضى. وفور صدور التقرير الأخير لوكالة الطاقة الذرية بشأنها، اتهم، نتنياهو، إيران بالإصرار على استكمال برنامجها لإنتاج الأسلحة النووية، عبر مواصلة تخصيب اليورانيوم بنسب عالية، بما يستوجب تحرك دوليا عاجلا للجمها.أما وقد أضحى مستقبل، نتنياهو، السياسى مرتهنا بمآلات الحرب على غزة، فقد جنح للتهدئة فى القطاع، مرحليا، لاسترضاء أسر الأسرى الإسرائيليين، واحتواء الضغوط الغربية. إذ وافق على مبادرة، ويتكوف، المعدلة، بقصد إعادة التموضع لخوض معركة ملحة على الجبهة الإيرانية، التى تشكل الخطر الوجودى الأعمق. ويبدو أن فشل نتنياهو فى بلوغ «النصر المطلق» بغزة دفعه للبحث عن ساحة أخرى لتحقيق إنجاز عسكرى يعوض به ذلك الفشل.قد تجلى ذلك التصور فى تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلى، التى ربط فيها ما بين قبول مقترح، ويتكوف، وضرورة التفرغ للجبهة الإيرانية. ولحسابات سياسية داخلية، يبالغ، نتنياهو فى تضخيم تهديد إيران والترويج لضربة عسكرية إجهاضية لبرنامجها النووى. حيث ينشد تبرير عسكرة السياسة الخارجية، واستجداء توافق سياسى لدعم حكومته المهترئة، حتى يضمن استمرارها، والبقاء على رأسها ضامنا لأمن إسرائيل.رغم تمكنها من توجيه ضربات مباشرة ضد إيران فى أبريل وأكتوبر2024، لا تبدو إسرائيل بمفردها، قادرة على تنفيذ عملية عسكرية شاملة، ناجحة وآمنة، للإجهاز على منشآت إيران النووية. فإلى جانب الضوء الأخضر الأمريكى، تحتاج دعما استخباراتيا، لوجيستيا وعسكريا مباشرا. وبينما تنتوى الاعتماد على مقاتلاتها الشبحية من طراز «إف -35»، المسلحة بقنابل دقيقة من طراز «بى إل يو-109»، زنة 2000 رطل، أو قاذفات من طراز «إف-15» تحمل قنابل «جى بى يو-28 »، زنة 4000 رطل. سيتطلب الأمر ضربات متعددة لاختراق الملاجئ المحصنة، وطلعات جوية متوالية، بمصاحبة طائرات تزويد بالوقود جوًا. ومن شأن عمل تلك الطائرات والطواقم أوقات أطول فى الأجواء الإيرانية، أن يزيد احتمالات وقوع أخطاء، أو تعريضها للصواريخ والمُسيّرات الإيرانية المضادة للطائرات. وحدها الولايات المتحدة، التى تمتلك القدرة العسكرية الكاملة على توجيه ضربة موجعة للبنية التحتية النووية الإيرانية، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، من طراز «جى بى يو-57»، زنة30 ألف رطل، التى تطلقها قاذفات «بى-2»، الأمريكية، وهى الإمكانات المتوافرة حاليا بقاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندى.لا يعنى توفر تلك القوة النيرانية ذات القدرة التدميرية الهائلة، بالضرورة، أن أى عمل عسكرى أمريكى - إسرائيلى، ضد البرنامج النووى الإيرانى، سيبلغ مراده. ذلك أنه قد يفضى إلى تعطيل تطور ذلك البرنامج، عبر إطالة »زمن الاختراق«، أو المدة التى يستغرقها إنتاج مواد انشطارية بكميات تكفى لإنتاج قنبلة نووية، وتتراوح حاليا ما بين أيام أو أسابيع، ليغدو عاما أو عامين. لكنه فى المقابل، لن يفلح فى تقويض المعرفة الإيرانية المتقدمة فى تخصيب اليورانيوم، بقدر ما سيدفع طهران لتبنى النموذج الكورى الشمالى لعام 2006 بحيث تطرد المفتشين النوويين الأمميين، تتخارج من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية لعام 1968، وتسرع مساعى إنتاج السلاح النووى. هذا، ناهيك عن وطأة الرد الإيرانى المتوقع، فقد تقدم طهران على استهداف إسرائيل بآلاف الصواريخ الباليستية والجوالة، والمسيرات، على نحو غير انتقائى؛ بحيث تطال مواقع عسكرية واستراتيجية، وأعيان مدنية مأهولة بالسكان.وبينما لا تمتلك إسرائيل ما يكفى من الصواريخ لاعتراض ذلك الرد، تتخطى كلفة الدفاع الإسرائيلى ضد هجوم صاروخى إيرانى، كمثل ذلك الذى جرى العام الماضى، مليارى دولار، فى الليلة الواحدة.رغم التوافق الأمريكى - الإسرائيلى بشأن عدم السماح لإيران بامتلاك السلاح النووى، تتباين الرؤى حول الآليات. فبينما يوقن، نتنياهو، فى ضرورة الضربة العسكرية الإجهاضية ضد المنشآت النووية الإيرانية؛ يعتقد ترامب أن الحل الدبلوماسى، عبر تحصيل اتفاق جيد، سيلبى الاحتياجات الأمنية لإسرائيل؛ لذا، لم يتورع عن التبشير بقرب التوصل إلى ذلك الاتفاق، محذرا، نتنياهو، من شن هجوم على إيران، حتى لا يزيد التوتر فى المنطقة، ويفشل المفاوضات. ويدرك ترامب أن أية مغامرة إسرائيلية عسكرية منفردة ضد إيران، قد تكون محاولة لاستدراج واشنطن إلى حرب، ليست ضمن أولوياتها حاليا. لكنها إن أضحت ملحة، فيجب أن تتم وفق رؤية استراتيجية أمريكية، وليس استجابة لحسابات أو ضغوط إسرائيلية.لذا، أمر ترامب البنتاجون والجيش الأمريكى بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن خطة الهجوم المشترك على المنشآت النووية الإيرانية، كما أقال مستشاره السابق للأمن القومى، مايكل والتز، بجريرة تنسيقه المنفرد مع، نتنياهو، بهذا الخصوص.بموازاة مواصلة سياسة «الضغوط القصوى» عليها، لم يستبعد ترامب الخيار العسكرى ضد إيران، نهائيا. حيث هدد باللجوء إليه، حالة فشل المسار التفاوضى فى إدراك اتفاق يحرمها، للأبد، من امتلاك السلاح النووي.ولا يتورع ترامب عن توظيف أى تهديدات بضرب إيران، لتكثيف الضغوط عليها خلال المفاوضات النووية الجارية. وعقب صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران، مؤخرا، أعلن اعتزام واشنطن، صوغ مشروع قرار يُدين انتهاكها التزاماتها المتعلقة بالضمانات. وللمرة الأولى منذ عقدين، تنتوى واشنطن، بالتعاون مع الترويكا الأوروبية، الضغط على مجلس محافظى الوكالة، أثناء اجتماعه الفصلى هذا الشهر، لإقرار وشجب عدم امتثال إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووى.ربما يكون الحديث عن تعليق التنسيق - الأمريكى الإسرائيلى بشأن استهداف المنشآت النووية الإيرانية، تكتيكا متعمدا لتحجيم الرد الإيرانى إزاء أى هجوم إسرائيلى محسوب؛ مع تجنيب المصالح الأمريكية بالمنطقة أى توتر عسكرى، محتمل؛ تصر طهران على تحميل واشنطن مسئولية اندلاعه، بغض النظر عن مُشعله. حيث يبتغى رجل الصفقات الأمريكى مغانم اقتصادية مغرية، تضمنتها مبادرة طهران بالعروج بالعلاقة مع واشنطن من العداء إلى التعاون الاقتصادى، ودعوتها إياها لتنهل من استثمارات فى إيران بقيمة تريليون دولار، تشمل برنامجها النووى السلمى، واحتياطاتها الضخمة من النفط والغاز. كذلك، تتملك ترامب رغبة ملحة فى كبح جماح التقارب الاستراتيجى، المتسارع والمقلق، بين طهران وكل من بكين وموسكو، والذى تكلل بتوقيع معاهدتى شراكة استراتيجية بين إيران وكل منهما أعوام 2021 و 2025 ورغم إصرارهما على حرمان إيران من امتلاك السلاح النووى، لا تبدو واشنطن وتل أبيب مستعدتين لتحمل عواقب تفكيك الدولة الإيرانية أو انهيار نظامها.وبناء عليه، لا يستبعد خبراء إسرائيليون أن يأتى إصرار نتنياهو، على عمل عسكرى وشيك ضد طهران، ضمن استراتيجية الضغط على المفاوض الإيرانى. فضلا عن ابتزاز واشنطن استراتيجيا، وتحفيزها، لإبرام اتفاق يلبى الشروط الإسرائيلية، ويمنع إيران من انتزاع عضوية النادى النووى.

الرئيس الأمريكي: إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية
الرئيس الأمريكي: إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

الرئيس الأمريكي: إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية

أ ش أ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية. موضوعات مقترحة وأضاف ترامب - في تصريحات له اليوم - أنه "أمر مفاجئ ومخيب للآمال بالنسبة لي، لكننا سنلتقي مجددًا، وسنرى ما سيحدث". وأشار إلى أن الجانبين ما زالا على خلاف بشأن ما إذا كان سيُسمح للبلاد بمواصلة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. كان ترامب قال: "إن الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد يوم الخميس المقبل؛ فيما قال مسؤول إيراني كبير ومسؤول أمريكي إنه ليس من المرجح عقدها في ذلك اليوم". في المقابل، أوضحت إيران أنها ستسلم قريبًا اقتراحًا مضادًا للاتفاق النووي إلى الولايات المتحدة؛ ردًا على عرض أمريكي تعتبره طهران غير مقبول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store