
باحث: إسرائيل استبقت مفاوضات النووي مع إيران لتقويض أي اتفاق محتمل
قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل تعمدت شن عملياتها العسكرية قبل الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، والتي كانت مقررة الأحد المقبل، بوساطة عمانية، في خطوة تهدف إلى إفشال أي اتفاق محتمل قد يُبرم بين الطرفين.
وأوضح خلال لقائه عبر 'دي إم سي'، أن معظم التقديرات كانت تشير إلى أن إسرائيل ستنتظر حتى ما بعد المفاوضات، إلا أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمبادرة بالتصعيد العسكري يؤكد أنه يعتبر أي اتفاق نووي، بصيغته الحالية، يشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل.
ولفت إلى أن إسرائيل ترى أن طهران تستخدم هذه الاتفاقات لكسب الوقت وتعزيز قدراتها النووية عبر تخصيب اليورانيوم، مما يزيد من فرصها لإنتاج سلاح نووي، مشيرًا إلى احتمالين لهذا الاستباق: أولهما أن نتنياهو يسعى لإفساد الاتفاق من الأساس، وثانيهما أن يكون هناك تنسيق سياسي بين واشنطن وتل أبيب لزيادة الضغط على إيران ودفعها نحو اتفاق يلائم المصالح الأمريكية والإسرائيلية، وليس العكس.
وأضاف، أن التنسيق الحالي بين إسرائيل والولايات المتحدة لا يزال في إطاره السياسي والاستخباري، ولم يتحول بعد إلى تعاون عسكري مباشر، مؤكدًا أن واشنطن لم تتخذ حتى الآن قرارًا بالتدخل في التصعيد، لكن هذا الموقف مرهون بعدة عوامل أبرزها طبيعة الرد الإيراني، ومدى امتداده جغرافيًا، خاصة إذا طال الرد أراضي إسرائيل أو استهدف قواعد أمريكية في المنطقة.
وأكد أن الولايات المتحدة تتابع الموقف عن كثب وتوفر دعمًا لوجستيًا واستخباراتيًا لإسرائيل، لكنها لم تنخرط في عمليات عسكرية مباشرة حتى اللحظة، مرجحًا أن إيران ما زالت تدرس نمط الرد وحدوده وتوقيت تنفيذه، في ظل تصاعد التوترات وغياب وضوح كامل بشأن حجم التصعيد القادم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
إسرائيل Vs إيران.. الأقمار الصناعية تكشف الرابح والخاسر من الجولة الأولى
الحرب بين إسرائيل وإيران يمكن تلخيص جولتها الأولى في 200 طائرة إسرائيلية تهاجم إيران في مقابل 200 صاروخ باليستي إيراني يضرب تل أبيب، وهو التصعيد العسكري غير المسبوق بين الجانبين ما أنذر بحرب كبرى في المنطقة تفوق ما يحدث منذ السابع من أكتوبر 2023 وهي الحرب التي شنتها إسرائيل على فصائل أصغر في الحجم والتسليح من إيران. وبعد اليوم الأولى من الحرب والضربة العسكرية الإسرائيلية والرد الإيراني، بدأت الأقمار الصناعية المتخصصة في رصد الأضرار على الأرض من تبين حجم الخسائر في الجانبين والذي نقلته عدة مواقع إخبارية ودولية. أضرار الضربة العسكرية الإسرائيلية على إيران وكشف موقع الأقمار الصناعية لتتبع الأضرار على الأرض «ماكسار Maxar» أضرار واضحة على المفاعل النووي الإيراني «نطنز» أحد أبرز المفاعلات النووية الإيرانية والتي يشار إلى أنها من أهم مواقع التخصيب اليورانيوم الإيراني. ويظهر الموقع المتخصص حجم الضرر الواضح على كثير من المباني من المفاعل النووي الذي تخوفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من احتمالية تسرب اشعاعي منه يؤثر على الحياة والسكان في إيران والدول المجاورة والملاصقة لإيران. مقر التخصيب المفاعل النووي الإيراني نطنز واستهدفت إسرائيل خلال الضربات الجوية المكثفة موقع آخر لتخصيب اليورانيوم معروف باسم «فوردو»، والذي اعترفت إيران بتعرضه لأضرار طفيفة لكن مدى تأثير الضربات على مخزونات اليورانيوم (خاصة في أصفهان) غير معروف حتى الآن. ومع ذلك أظهرت الأقمار الصناعية لموقع التتبع الشهير «ماكسار Maxar» عدم تعرض فوردو لأضرار تذكر حسبما تبين من القمر الصناعي الذي وصل إلى أعلى دقة متابعة لاستبيان حجم الضرر على المفاعل النووي الإيراني الضخم. ووثقت «الجارديان البريطانية» باستخدام قواعد البحث مفتوحة المصدر وجود أزمة حقيقية وتدمير لبعض المواقع المهمة خاصة في المفاعل النووي نطنز نتيجة الضربات العسكرية الإسرائيلية. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الأضرار لم تكن استراتيجية فقط وإنما تمكنت اسرائيل من اغتيال كبار قادة الحرس الثوري ونخبة من العلماء النوويين، في ضربة وصفها محللون بأنها «محاولة لتفكيك النخبة الحاكمة عسكريًا وتقنيًا في طهران». وأكدت طهران مقتل الجنرال محمد باقري، رئيس هيئة الأركان الإيرانية، واللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى الجنرال غلام على رشيد، واللواء على شمخاني، أحد أبرز مستشاري المرشد الإيراني. كما تم استهداف مقر تطوير الصواريخ في «بيدكنه» والدفاعات الجوية في غرب إيران، وضربات أخرى استهدفت مواقع في طهران وشيراز وتبريز وكرمنشاه. ومن بين القادة الذين اغتالتهم إسرائيل ستة من العلماء النوويين الإيرانيين، بينهم محمد مهدي طهرانشي، الرئيس السابق لجامعة آزاد، وفريدون عباسي، الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية، في ما اعتبرته مصادر استخباراتية «محاولة لتصفية العقول المدبرة خلف البرنامج النووي». ماذا تكبدت إسرائيل في الرد الإيراني؟ أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي إطلاق عملية عسكرية موسعة للرد على الهجمات الإسرائيلية، حيث أطلقت إيران نحو 200 صاروخ باليستي من قوتها الصاروخية التي تعد من الأقوى في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تدمير مراكز قوة عسكرية إسرائيلية. وتكشف الصور المنتشرة من حسابات إسرائيلية عن استهداف لمقر وزارة الدفاع الإسرائيلية والموجودة في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، بينما أعلنت إسرائيل رسميا إصابة 160 شخص ومقتل 3 خلال الرد الإيراني الذي استهدف قلب العاصمة الإسرائيلية تل أبيب ومناطق مختلفة. ودعت إسرائيل سكانها إلى ضرورة البقاء في الملاجيء لفترة طويلة والالتزام بقواعد السلامة، بينما تستمر هي الآخرى في ضرباتها وقصفها الجوي على العاصمة الإيرانية طهران في حرب مفتوحة بين الجانبين. وفي سابقة، أعلنت إيران عن إسقاط طائرتين إسرائيليتين من طراز F 35 وهو ما تنفيه إسرائيل بقوة، فيما عد خبراء ومحللين إسقاط هذه الطائرة تحديدا سابقة لم تحدث من قبل خاصة وأنها تعد فخر الصناعة الأمريكية ولم تسقط في أي حرب سابقة. حرب واسعة بين إيران وإسرائيل ورغم المسافة الجغرافية الكبيرة بين إسرائيل وإيران التي تصعب من عمليات التوغل البري، إلا أن إسرائيل كشفت عن عملية جاسوسية موسعة قادها الموساد الإسرائيلي سمحت بكشف إيران من الداخل والعمل على تسهيل استهداف القيادات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني من رأسه باغتيال حسين سلامي رئيس الحرس الثوري الإيراني وعلي باقري رئيس الأركان وعدد كبير من القادة العسكريين. في المقابل، أعلنت إيران قبل أيام من بداية الحرب، نجاح الاستخبارات الإيرانية في الحصول على معلومات شديدة الخطورة والسرية تتعلق بإسرائيل وأماكن قادتها وطريقة إدارتها وأسلحتها وبرنامجها النووي.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : ارتفاع قتلـ.ـى الهجوم الصاروخي الإيراني على ضواحي تل أبيب إلى 3 أشخاص
الأحد 15 يونيو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، بارتفاع عدد قتلى الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة بات يام جنوبي تل أبيب إلى ثلاثة. وأفاد موقع والا الإسرائيلي بإصابة أكثر من 130 إسرائيليا في "بات يام" جنوب تل أبيب إثر القصف الصاروخي الإيراني. هجمات إسرائيلية وشنّت إسرائيل، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة. وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة. وتُعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة. وأعلنت طهران أن الهجمات الإسرائيلية خلفت حتى الآن نحو 78 قتيلاً في اليوم الأول، بينهم 29 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين في اليوم الثاني بعد تدمير مبنى سكني مكوّن من 14 طابقًا في العاصمة الإيرانية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني حجم الدمار الهائل وسقوط الأسر ضحايا تحت الأنقاض.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
250 مصابا و8 قتلى بصواريخ إيران.. إسرائيل تقيم مركزا للتعرف على الجثث
قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن عدد المصابين جراء سقوط الصواريخ الإيرانية بوسط إسرائيل ارتفع إلى نحو 250 وعشرات العالقين. ومن جانبها، قالت قناة سكاى نيوز الإخبارية، إن عدد القتلى نتيجة القصف الإيرانى على إسرائيل وصل لـ 8 قتلى. وقالت صحيفة يسرائيل هيوم، إن فرقًا طبية إسرائيلية قررت إقامة مركز للتعرف على القتلى في بات يام. وذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، أن إسرائيل طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الـ 48 ساعة الماضية الانضمام إلى الحرب ضد إيران للقضاء على برنامجها النووي، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين. وقال الموقع، إن إسرائيل تفتقر إلى القنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القاذفة الكبيرة اللازمة لتدمير موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم الإيراني، والذي بني داخل جبل وعميق تحت الأرض، تمتلك الولايات المتحدة كلاهما ضمن مسافة الطيران من إيران. لكن إدارة ترامب نأت بنفسها حتى الآن عن عملية إسرائيل، ودفعت بأنه سيكون من غير المشروع أن تنتقم إيران بضرب أهداف أمريكية. وأشار أكسيوس، إلى أن مهاجمة إيران مباشرة، حتى لو كانت المشاركة الأمريكية مقتصرة على قصف موقع واحد، سيجر الولايات المتحدة مباشرة إلى الحرب. ومع ذلك، إذا بقي فوردو يعمل بعد انتهاء العملية، فإن إسرائيل ستكون قد فشلت في هدفها "القضاء" على برنامج إيران النووي.