
800 متسابق في مسابقة حفظ القرآن الكريم بنادي زفتى الرياضي
الجمعة، 21 مارس 2025 03:23 مـ بتوقيت القاهرة
نظم نادي زفتى الرياضي بمحافظة الغربية المنشأ عام 1925 مسابقة متميزة لحفظ القرآن الكريم استقطبت نحو 800 متسابق من مختلف الأعمار والمستويات أُقيمت هذه المسابقة على مدار ثلاثة أيام حيث تم تقسيم المشاركين إلى تسعة مستويات وفقًا لحجم المحفوظ من القرآن الكري ودرجات التلاوة التجويد ليحصل المتسابق علي درجات من 100 درجة حسب كل مستوي من الحفظ والتجويد والتلاوة.
تم توزيع المستويات التسعة حيث كانت المستويات الأول والثاني والثالث مخصصة للمتسابقين الذين حفظوا القرآن الكريم كاملًا أو ثلاثة أرباعه تم تسميعهم يوم الثلاثاء من الإسبوع المنقضي أما المستويات الرابع والخامس والسادس فكانت للمتسابقين الذين حفظوا من 20 جزءًا حتى نصف القرآن تم تسميعهم يوم الأربعاء بينما المستويات السابع والثامن والتاسع فتم تخصيصها للمتسابقين الذين حفظوا من جزء واحد حتى 14 جزءًا تم تسميعهم يوم أمس الخميس.
تميزت هذه المسابقة السنوية بزيادة عدد المشاركين مقارنة بالسنوات السابقة حيث بلغ العدد الإجمالي حوالي 800 متسابق ويعكس هذا الإقبال المتزايد اهتمام مجتمعي كبير بتشجيع الطفال والنشء والشباب والكبار علي حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه والإهتمام بحسن التلاوة وجمال التجويد.
برز خلال المسابقة عدد من المشاركين من أصحاب الهمم الذين تحدوا الصعاب وأثبتوا قدرتهم على التفوق حيث برز الطفل محمد فوزي زيدان بطل نادي زفتى الرياضي في لعبة التايكوندو لذوي الاحتياجات الخاصة وشارك في المسابقة بحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم وكذلك المتسابق يوسف أحمد شعلان وهو أحد أبطال مستشفى 57357 تحدى المرض وشارك بحفظ أجزاء من القرآن مما يعكس إرادته القوية وعزيمته.
شهدت المسابقة حضور اثنين من المقرئين المتميزين من أبناء نادي زفتى الرياضي وهما الشقيقان محمد أحمد حسين الجندي وأحمد أحمد حسين الجندي وجاء حضورهما خصيصًا لتشجيع المتسابقين وتحفيزهم على تحسين أدائهم في التلاوة خاصة أنهما كانا في السابق من المشاركين في مثل هذه المسابقات وأصبحا الآن من المقرئين المعروفين في محافظة الغربية وفازا بالعديد من المسابقات علي مستوي الجمهورية.
وقال مصطفي الشوربجي رئيس نادي زفتي تعكس مسابقة حفظ القرآن الكريم بنادي زفتى الرياضي التزام النادي تجاه المجتمع بتعزيز القيم الدينية وتشجيع الشباب على التمسك بكتاب الله وتُعَدُّ هذه الفعاليات ركيزة أساسية في بناء جيل واعٍ ومتمسك بهويته الدينية والثقافية وقادر على مواجهة تحديات المستقبل بروح من الإيمان والعزيمة.
من جهته قال وليد عاصم امين صندوق نادي زفتي الرياضي تُعَدُّ هذه المسابقات فرصة لتعزيز القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الشباب والأطفال وتوجيههم نحو استثمار أوقاتهم في ما ينفعهم دينًا ودنيا كما تُسهم في اكتشاف المواهب القرآنية وتقديم الدعم اللازم لها مما ينعكس إيجابًا على المجتمع بأسره.
من جهته أشار الكاتب الصحفي حسام جبر إلى أن نادي زفتى الرياضي لا يقتصر دوره على الأنشطة الرياضية فحسب بل يولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الثقافية والدينية.
مشيرًا الي ان تنظيم هذه المسابقة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تنمية الجوانب الروحية والثقافية لدى الشباب وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع.
مؤكدًا امله أن أن يتم توسيع نطاق المسابقة في السنوات القادمة وزيادة عدد المشاركين وتقديم جوائز أكثر تحفيزًا وذلك بالتعاون مع المؤسسات الدينية والتعليمية وأضاف ويطمح مجلس إدارة النادي إلى تنظيم دورات تدريبية للمشاركين لتحسين مهاراتهم في التلاوة والتجويد وتأهيلهم للمشاركة في مسابقات قرآنية على مستوى أوسع.
يذكرأن فعاليات المسابقة ستكون بحفل تكريمي للفائزين حيث سيتم توزيع الجوائز المالية التي تصل إلي 60 ألف جنيه وشهادات التقدير على المتفوقين في جميع المستويات بحضور القيادات التنفيذية والشعبية إلي جانب الشخصيات الدينية والاجتماعية بالإضافة إلى أسر المتسابقين الفائزين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 26 دقائق
- الجمهورية
رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى الثانية لخالتها
شاركت رانيا فريد شوقي صورة للراحلة عبر حسابها الرسمى بموقع إنستجرام وعلقت: السنوية التانية لخالتي سمارة اسم الدلع لكن اسمها سناء .. أنا ربنا أنعم عليا بـ ٦ أمهات ما شاء الله عشت في حضنهم وحنيتهم". تابعت: كنت بستنى يوم الخميس عشان بنتجمع كلنا الخالات وأولاد خلاتي وجدو وأحلى هزار وضحك وغنا وأكل وفسح، عشت أحلى طفولة كلها حب وفرح ومودة حتى لما كبرنا فضلنا برضو نتجمع فعلا. أضافت: ربنا يرزق كل الناس بمحبة الأهل وبرهم، الله يرحمك يا حبيبتي ويغفرلك ويسكنك الفردوس الأعلى. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Rania Farid Shawky (@rania_farid_shawky)


الجمهورية
منذ 27 دقائق
- الجمهورية
من قنا إلى الجمهورية.. منة وأمنية تتألقان بالفصحى والخطابة
وأعرب هاني عنتر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، عن بالغ تهانيه للطالبة منة عبد الرحمن من مدرسة الشيخية الثانوية بإدارة قفط، لحصولها على المركز الثالث جمهوريًا في المسابقة، والتي شملت مهارات التحدث بالفصحى والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو. كما وجه التهنئة للطالبة أمنية أحمد حمدي من مدرسة البنات الإعدادية بإدارة فرشوط، لفوزها بالمركز السابع على مستوى الجمهورية في منافسات المرحلة الإعدادية من ذات المسابقة. وأشاد "عنتر" بدور القائمين على تنفيذ التصفيات المحلية داخل المديرية، التي جرت تحت إشراف الدكتور وائل النجمي، مدير عام التعليم العام، وبتنفيذ الدكتور محمد مصطفى، موجه عام اللغة العربية، وأعضاء التوجيه بالمديرية والإدارات. وأكد البيان الصادر عن مكتب سلوى عبد الله، مستشار اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم، أن فوز سفيرتي قنا جاء تتويجًا للجهود المبذولة في دعم اللغة العربية، باعتبارها لغة القرآن الكريم وجسرًا للتواصل ومفتاحًا للعلم والهوية، ضمن المسابقة التي تنظمها الوزارة لتعزيز مهارات التحدث بالفصحى ومهارات الإلقاء وقواعد النحو بين الطلاب.


نافذة على العالم
منذ 32 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : شمس البارودي وحسن يوسف.. حين يلتقي الفن بالإيمان في دروب الحياة
الجمعة 23 مايو 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم في زمنٍ كانت فيه الشاشة الفضية تنبض بأحلام العشّاق، كان لقاء شمس البارودي وحسن يوسف أكثر من مجرد تعاون مهني. كان وعدًا خفيًا بين روحين، قدر لهما أن تتلاقيا وسط الأضواء ليبدآ معًا رحلة أكثر عمقًا من أي سيناريو كُتب لهما على الورق. شمس البارودي، النجمة ذات الحضور الطاغي والعينين المشتعلتين، صنعت لنفسها مسارًا فنيًا مغايرًا. دخلت السينما بشجاعة امرأة تعرف تمامًا ما تريد، واختارت الأدوار الجريئة التي صنعت منها أيقونة إغراء في زمن كانت فيه الجرأة بحد ذاتها بطولة. خلف الكاميرا، كانت امرأة مرهفة، تبحث عن معنى يتجاوز الشهرة والعدسات، ومع الوقت بدأ صوت الداخل يعلو فوق ضجيج المجد. أما حسن يوسف، فكان وجهًا مألوفًا للحب والبراءة والفتى الذي يقع في الغرام بسهولة ويصعب على القلوب نسيانه. تنقّل بين الكوميديا والرومانس، واحتفظ دومًا بسمعة الممثل المحبوب الذي جمع بين خفة الدم وصدق الأداء. ومع شمس، وجد شريكته في الحياة والفن، في الحب والتغيير. زواجهما لم يكن مجرد رباط اجتماعي، بل رحلة نضج وتحوّل ووقوف مشترك على مفترق الطرق. شاركا في أفلام جسّدت الحب بجرأة ودفء، ثم انسحبا معًا من ضجيج العالم ليخوضا تجربة من نوع آخر، أكثر هدوءًا وعمقًا. اعتزلت شمس البارودي التمثيل في لحظة صدق مع الذات، واختارت الانسحاب بكامل إرادتها، لا ندمًا على ما مضى، بل احترامًا لما آمنت به. ومثلما وقف بجانبها في ذروة المجد، وقف حسن يوسف إلى جوارها في قرار الاعتزال، واختار بدوره أن يبدّل مسار تجربته الفنية. لم يعتزل، لكنه أعاد تموضعه، وقدّم أعمالًا دينية وتاريخية أصبحت محطات هامة في مسيرته، مؤكدًا أن الإيمان لا يلغي الفن، بل يهذّبه. سنوات طويلة مرّت، ظلّت فيها شمس البارودي رمزًا للقرار الحر، للمرأة التي واجهت نفسها بشجاعة، وظلّ حسن يوسف صوتًا هادئًا متزنًا، يجمع بين الفنان والزوج والراوي لتفاصيل التحوّل الإنساني. في زمنٍ تغيّر فيه كل شيء، بقيت قصتهما تروى بهدوء، كأنها صلاة حب همس بها الزمن… بين السينما والإيمان، بين العيون التي أضاءتها الكاميرات وتلك التي أغمضتها خشوعًا، وبين نجمين اختارا أن يصنعا مجدهما في الحياة لا فقط على الشاشة. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله.